المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارتفاع التسهيلات الائتمانية للقطاع الخاص بقيمة ٧١ مليار ريال



القائــد
26-06-2015, 10:38 AM
ارتفعت قيمة التسهيلات الائتمانية التي حصل عليها القطاع الخاص في قطر إلى ٧١ مليار ريال خلال الفترة بين مايو ٢٠١٤ ومايو ٢٠١٥ ، ووصلت قيمتها حتى الشهر الماضي إلى ٣٧١.٤ مليار ريال، مقابل ٣٠٠.٤ مليار في مايو ٢٠١٤ بزيادة ٧١ مليار ريال .
وتصدرت القروض الاستهلاكية قائمة التسهيلات بقيمة ١٠٥ مليار ريال، حتى مايو الماضي مقابل ٨٥ مليارا حتى مايو ٢٠١٤ بزيادة ٢٠ مليار ريال خلال ١٢ شهرا ، وحصل قطاع العقارات على ٩٧،٥ مليار ريال ، مقابل ٨٧،٢ مليارا بزيادة ١٠،٣ مليار ريال . اما قطاع التجارة فكان نصيبه حوالي ١٤،٢ مليار ريال، خلال تلك الفترة حيث وصل اجمالي التسهيلات التي حصل عليها ٥٢،٢ مليار ريال، مقابل ٣٨ مليارا حتى مايو ٢٠١٤ .
وحصل قطاع الخدمات على حوالي ٨ مليارات ريال، حيث ارتفعت القيمة الإجمالية للتسهيلات الي ٥٨،١ مليار ريال، مقابل ٤٩ مليارا حتي مايو ٢٠١٤ ، اما قطاع المقاولين فقد بلغ حجم قروضه حتى مايو الماضي حوالي ٣٤،٣ مليار ريال مقابل ٢٦،٥ مليارا، بزيادة حوالي ٨ مليارات ريال طوال ١٢ شهرا .
وحصل القطاع الصناعي على تسهيلات بلغ حجمها ١٣،٣ مليار ريال، حتى مايو الماضي مقابل ١٠،٢ مليارا بزيادة حوالي ٣ مليارات ريال تمثل نصيبه في تلك الفترة . كما ارتفع نصيب قروض القطاعات الأخرى لتصل الي حوالي ١١ مليار ريال، حتي مايو مقابل ٤،٣ مليارا بزيادة ٦،٧ مليار ريال خلال نفس الفترة ، وتراجعت قروض القطاع المالي غير المصرفي بقيمة ٧٠٠ مليون ريال بعد ان وصلت الي ١١،٥ مليارا حتى مايو الماضي ، مقابل ١٢،٢ مليارا حتى مايو ٢٠١٤ .
ويؤكد الخبير المصرفي عبد الرحمن المير أن ارتفاع التسهيلات التي حصل عليها القطاع الخاص خلال تلك الفترة يؤكد توسع هذا القطاع في المشاريع التي يقوم بها داخل الدولة ، كما يؤكد دعم القطاع المصرفي للقطاع الخاص بعد ان ارتفعت قيمة التسهيلات التي حصل عليها الي ٧١ مليار ريال خلال ١٢ شهرا ، ويضيف أن الدولة تدعم وتعزز دور القطاع الخاص في التنمية وتطرح له فرص استثمارية جيدة ، ساهمت في زيادة نشاطه في السوق وزيادة عدد المشاريع التي ينفذها سواء بمفرده او بالشراكة مع الحكومة ، وتوقع المير ارتفاع حجم التسهيلات خلال ٢٠١٥ نتيجة توسع الدولة في طرح مشاريع البنية التحتية ومشاريع مونديال ٢٠٢٢.

من جانب آخر شدد مصرف قطر المركزي على ضوابط ومعايير تقييم التسهيلات الائتمانية لكل فئة مما يحافظ على جودة هذه التسهيلات، ويحد من الديون المشكوك في تحصيلها والديون المعدومة، التي وصلت إلى أدنى معدلاتها في قطر . وتشمل هذه الضوابط تقييم حسابات التسهيلات الائتمانية وتصنيفها بشكل دوري، وذلك تماشياً مع المعايير الموضوعة لكل مجموعة.. وهي:
حسابات الائتمان المنتظمة: وهي الحسابات التي يلتزم أصحابها بشكل عام بالوفاء بالالتزامات المترتبة عليهم وفقاً للمواعيد والشروط المتفق عليها، ولا توجد مؤشرات أو أدلة ترجح عدم قدرتهم على الوفاء بهذه الالتزامات خلال الآجال المتفق عليها وتصنف هذه الحسابات إلى نوعين رئيسيين، حسابات الائتمان الجيدة: وهي التي يتمتع أصحابها بخصائص مميزة مثل متانة الأوضاع المالية وكفاية الموارد المالية والتدفقات النقدية والسمعة الائتمانية الجيدة، ولا تظهر بشأنها مواطن ضعف محتملة.
كما تشمل المعايير حسابات ائتمان بشأنها ملاحظات: وهي حسابات الائتمان التي تتسم بعدم الانتظام في السداد لمدة تقل عن ثلاثة أشهر أو توجد بشأنها ملاحظات مرتبطة بضعف المركز المالي للعميل أو ظروف السوق أو مشاكل خاصة بالصناعة أو غير ذلك.
إضافة إلى حسابات الائتمان غير المنتظمة: وهي الحسابات التي لا يلتزم أصحابها بسداد الالتزامات المترتبة عليهم وفقاً للمواعيد والشروط المتفق عليها لمدة ثلاثة أشهر فأكثر، أو توجد مؤشرات أو أدلة محددة ترجح عدم انتظامها في الوفاء بهذه الالتزامات وفقاً لتلك المواعيد والشروط. وتصنف هذه الحسابات إلى ثلاث فئات رئيسيةهي: دون المستوى ومشكوك في تحصيلها ورديئة.. ويتم تصنيف الحسابات غير المنتظمة طبقاًَ لواحد أو أكثر من مؤشرات تأخر سداد أحد الأقساط بالنسبة للقروض وما في حكمها لمدة ثلاثة أشهر فأكثر. أو تأخر ورود الدفعات المتفق عليها بالنسبة لحسابات الائتمان المباشرة الأخرى. وعدم تجديد السقف الممنوح لحسابات الائتمان المباشر الأخرى دون وجود مبررات مقبولة. وتجاوز الرصيد للسقف الممنوح لحسابات الائتمان المباشر الأخرى بنسبة 10٪ فأكثر دون وجود مبررات مقبولة. أو وجود حسابات أخرى ضمن المجموعة الائتمانية للعميل مشكوك في تحصيلها أو رديئة ذات تأثير سلبي على حساب العميل. وعدم كفاية مصادر السداد المتاحة لتحصيل كامل قيمة الدين وفوائده مع ضعخف الضمانات. وعدم وجود تسديدات كافية في حسابات الجاري مدين أو الحسابات المكشوفة تتناسب مع طبيعة الحساب أو الشروط المتفق عليه. ووجود نقص في العقود والأوراق الثبوتية التي تثبت حق البنك وتدعم مطالبته للعميل بسداد كافة الالتزامات.