المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( و من شـــر حاسدٍ إذا حســــد )



الحياة الخالدة
29-06-2015, 05:15 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مساكم / صبحكــــم الله بالخير
أحببت أن أضع بعض المعلومات التي جمعتهــــا عن هذا المرض الذي استشرى في أوساط المجتمع
و ذلك لضرره البالغ .. على الحاسد و المحســــود
و من ثم على المجتمع بشكـــــل عام

الحسد : هو شعور عاطفي بتمني زوال قوة أو إنجاز أو ملك أو ميزة من شخص آخر والحصول عليها .. أو يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين
وهو مرض من أمراض القلوب
وهو بخلاف الغبطة فإنها تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط

أسبابه :
يمكن تقسيم الأسباب إلى أسباب من الحاسد أو من المحسود أو قد يشترك فيها الإثنان .
1- العدواة والبغضاء والحقد ( هذا السبب من الحاسد ) .
2- التعزز والترفع ( هذا السبب من الحاسد ) .
3- حب الرئاسة وطلب الجاه لنفسه ( هذا السبب من الحاسد ) .
4- ظهور الفضل والنعمة على المحسود .
5- حب الدنيا ( هذا السبب من الحاسد ) .
6- الكبر ( هذا السبب من المحسود ).
7- شدة البغي وكثرة التطاول على العباد ( هذا السبب من المحسود ) .
8- المجاورة والمخالطة ( هذا السبب يشترك فيه الحاسد والمحسود ) .

يتبـــــع

الحياة الخالدة
29-06-2015, 05:24 PM
الحسد في الإسلام : ورد لفظ الحسد في القرآن الكريم 4 مرات
{ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة البقرة-109)
{ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً } (سورة النساء-54)
{ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إذَا حَسَدَ } (سورة الفلق-4)
{ سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلاً } (سورة الفتح-15)

كما وردت عدة أحاديث عن النبي محمد صلى الله عليه و سلم تنهى عن الحسد .. فعن أنس عن النبي أنه قال : { لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا }
وعن أبي هريرة قال أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : { لا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد }
و قوله : { إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب }

أثر الحسد على الحاسد و المحسود :

أما الحاسد فإنه يأخذه الهم والغم .. بل ربما يجن و يأخذه الخبال حسداً لنعمة عند غيره .
وقال بعض السلف : الحسد داءٌ منصفٌ .. يفعل في الحاسد أكثر من فعله بالمحسود .

وقال الفقيه المعروف أبو الليث السمرقندي ـ رحمه الله تعالى ـ : يصل الحاسد خمس عقوباتٍ قبل أن يصل حسده إلى المحسود .. أوّلها : غمٌ لا ينقطع ، و ثانيها : مصيبةٌ لا يؤجر عليها ، و ثالثها : مذمةٌ لا يحمد عليها ، و رابعها : سخط الرب ، و خامسها : يُـغْـلَـق عنه باب التوفيق .

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
لله در الحسد ما أعدله **** بدأ بصاحبه فقتله .

و أما المحسود فإنه قد يصاب بضرر بالغ جراء الحسد .. وغالباً ما يكون هذا الأثر مماثلا للأثر الذي تحدثه العين .

يتبــــــع

الحياة الخالدة
29-06-2015, 05:32 PM
الموقف الذي يجب أن يقفه المحسود من الحاسد

1- الرجوع إلى الله وتجديد التوبة مع الله من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه .
2- التوكل على الله .
3- الاستعاذه بالله وقراءة الأذكار والأوراد الشرعية .
4- دعاء الله بأن يقيك من الحساد .
5- العدل مع الحاسد وعدم الإساءة إليه بالمثل .
6- الإحسان إلى الحاسد .
7- الرقية .
8- عدم إخبار الحاسد بنعمة الله عليك .

------------

اللهم طهــــر قلوبنا من الغل و الحقد و الحســـــد
و قنا شر الحسد و الحاسديـــــن

المهاجر
29-06-2015, 07:43 PM
الله يكفينا شر الحاسدين الحاقدين يارب

جزاج الله خير الحياة الخالدة

ومتابع ...

الحياة الخالدة
30-06-2015, 10:40 AM
الله يكفينا شر الحاسدين الحاقدين يارب

جزاج الله خير الحياة الخالدة

ومتابع ...

اللهم آمين
وياك أخوي

حمد 2002
30-06-2015, 10:43 AM
لولا الحسد مامات احد ،،


شكرا اختي الحياه وفي انتظار التكمله ..

JN000N
30-06-2015, 10:52 AM
بال شنو موضوعج ياي ف منتصف الجبهة :rolleyes2:

عابر سبيل
30-06-2015, 12:56 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مساكم / صبحكــــم الله بالخير
أحببت أن أضع بعض المعلومات التي جمعتهــــا عن هذا المرض الذي استشرى في أوساط المجتمع
و ذلك لضرره البالغ .. على الحاسد و المحســــود
و من ثم على المجتمع بشكـــــل عام

الحسد : هو شعور عاطفي بتمني زوال قوة أو إنجاز أو ملك أو ميزة من شخص آخر والحصول عليها .. أو يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين
وهو مرض من أمراض القلوب
وهو بخلاف الغبطة فإنها تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط

أسبابه :
يمكن تقسيم الأسباب إلى أسباب من الحاسد أو من المحسود أو قد يشترك فيها الإثنان .
1- العدواة والبغضاء والحقد ( هذا السبب من الحاسد ) .
2- التعزز والترفع ( هذا السبب من الحاسد ) .
3- حب الرئاسة وطلب الجاه لنفسه ( هذا السبب من الحاسد ) .
4- ظهور الفضل والنعمة على المحسود .
5- حب الدنيا ( هذا السبب من الحاسد ) .
6- الكبر ( هذا السبب من المحسود ).
7- شدة البغي وكثرة التطاول على العباد ( هذا السبب من المحسود ) .
8- المجاورة والمخالطة ( هذا السبب يشترك فيه الحاسد والمحسود ) .

يتبـــــع


و انا ساتابع..ما سيأتي
و بخاصة الاسباب او الدوافع التي تكون بسبب "المحسود" ..
فهذه لفتة و ميزة تمايز هذا الطرح عن اغلب ما سبق
من طروحات لنفس الموضوع..

نتفـه
30-06-2015, 02:38 PM
من المتابعين بشده ،، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من ضرني بعيونه قاصد او غير قاصد :(

sweet qatar
30-06-2015, 03:17 PM
طرح رائع يالغالية

عجزت أفهم نفسية الحاسد

يتمني الشي اوك عادي .. بس يتمني زواله من غيره ليش !!!

اكتشفت ان وحدة من متع الحياة عند الحسود انه يثير غيرتك

يبيك تعيش مشاعر النقص والقهر الي يحس فيها


حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

Locale
30-06-2015, 03:31 PM
الحين كل اللي بيردون محسسين نفسهم انهم محسودين ،
ولايمكن انهم ايكونون الحاسدين


الله يبعد عنا الحسد ولايجعلنا من الحاسدين

امـ حمد
30-06-2015, 04:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقال تعالى (ومن شر حاسد إذا حسد) فكل عائن حاسد وليس كل حاسد عائنا ، فلما كان الحاسد أعم من العائن كانت الاستعاذة منه استعاذة من العائن ، وهي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعين تصيبه تارة وتخطئه تارة ،
فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه ، وإن لم تؤثر فيه وربما ردت السهام على صاحبها،
وقد ثبتت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في الإصابة بالعين ، فمن ذلك ما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت ،كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأمرني أن أسترقي من العين ،
وأخرج مسلم وأحمد والترمذي وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ، وإذا استغسلتم فاغسلوا ) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة ،
وأخرج الإمام أحمد والترمذي ،وصححه ، عن أسماء بنت عميس أنها قالت، يا رسول الله ، إن بني جعفر تصيبهم العين ، أفنسترقي لهم ؟ ، قال : نعم ، فلو كان شيء سابق القدر لسبقته العين،وصححه الألباني في صحيح الترمذي،
وروى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت ،كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغسل منه المعين ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
وأخرج الإمام أحمد، ومالك ،والنسائي وابن حبان وصححه الألباني في المشكاة ،عن سهل بن حنيف أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وسار معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخرار ( اسم موضع ) من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلا أبيض حسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة أحد بني عدي بن كعب وهو يغتسل فقال ، ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة ، فلبط سهل ، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقيل، يا رسول الله ، هل لك في سهل والله ما يرفع رأسه ، قال : هل تتهمون فيه من أحد ، قالوا ،نظر إليه عامر بن ربيعة ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغيظ عليه ، وقال : علام يقتل أحدكم أخاه ، هلا إذا رأيت ما يعجبك برَّكت ، ثم قال له ،اغتسل له ، فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ثم يكفأ القدح وراءه ، ففعل به ذلك ، فراح سهل مع الناس ليس به بأس .
ومعنى( جلد مخبأة ) أي جلد عذارء
( لبط ) أي صُرع وسقط .
( داخلة إزاره ) أي الجزء الملامس للبدن من الإزار
أن البزار أخرج بسند حسن عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس ) يعني ، بالعين ،
ويجب على المسلم أن يحصن نفسه من الشياطين من مردة الجن والإنس بقوة الإيمان بالله واعتماده وتوكله عليه ولجئه وضراعته إليه ، والتعوذات النبوية وكثرة قراءة المعوذتين وسورة الإخلاص وفاتحة الكتاب وآية الكرسي ، ومن التعوذات ،أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ،وأعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ، ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون ، وقوله تعالى (حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) ونحو ذلك من الأدعية الشرعية ،
وإذا علم أن إنسانا أصابه بعينه أو شك في إصابته بعين أحد فإنه يؤمر العائن أن يغتسل لأخيه فيحضر له إناء به ماء فيدخل كفه فيه فيتمضمض ثم يمجه في القدح ويغسل وجهه في القدح ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبته اليمنى في القدح ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبته اليسرى ثم يغسل إزاره ثم يصب على رأس الذي تصيبه العين من خلفه صبة واحدة فيبرأ بإذن الله ،
والتحرز من العين مقدماً لا بأس به ، ولا ينافي التوكل بل هو التوكل ؛ لأن التوكل الاعتماد على الله سبحانه، مع فعل الأسباب التي أباحها أو أمر بها وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوِّذ الحسن والحسين ويقول(أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة ) الترمذي ،وأبو داود،

الحاقول
30-06-2015, 05:02 PM
استنتج علماء غربيون ان الذين يتملكهم شعور الحسد أكثر عرضة للتوتر النفسي. وهذا يخص في المقام الاول اولئك الحاسدين الذين تعودوا على مقارنة دخلهم المالي بدخول المحيطين بهم.

وقد أجرى خبراء غربيون استطلاعا للرأي شمل 34 ألف مواطن في مختلف البلدان الاوروبية. وتبين ان ثلاثة من كل اربعة مشاركين في الاستطلاع يقارنون دائما حجم رواتبهم برواتب أصدقائهم أو اقاربهم أو زملائهم في العمل.

وأظهرت نتائج الدراسة ان هؤلاء الناس هم الأكثر عرضة للتوتر العصبي والاصابة بحالة الكآبة.

كما أشارت نتائج الاستطلاع الى ان متوسطي الأعمار يهتمون بمعرفة حجم دخل الآخرين أكثر من الشباب.

هذا وقد يؤدي ادراك انسان لحقيقة أن أحدا له أجر أكبر مما لديه هو نفسه الى نشوء الشعور بالحسد، الامر الذي يتسبب بدوره في اصابة الحاسد بالاكتئاب وانخفاض مستوى التصدي للتوتر العصبي والذي قد يترتب عليه تردي جهاز المناعة لدى الحاسد.

الحياة الخالدة
01-07-2015, 03:56 AM
جزاكم الله خير جميعاً

و سأورد بإذن الله المزيد من الأمور المتعلقة بهذه الآفة الاجتماعية

الحياة الخالدة
01-07-2015, 04:00 AM
الحين كل اللي بيردون محسسين نفسهم انهم محسودين ،
ولايمكن انهم ايكونون الحاسدين


الله يبعد عنا الحسد ولايجعلنا من الحاسدين

لا يا أختي .. مب كل من رد في الموضوع عنده إحساس إنه محسود
لكن لا ينفي هذا وجود هذه الصفة الذميمة

و أيضاَ يمكن تكون هالصفة موجودة في الكثيرين منا .. لكن بدرجات متفاوتة
و سيتم إيضاح المقصود في ردودي التالية بإذن الله

الحياة الخالدة
01-07-2015, 04:06 AM
ذكر شيخ الإسلام العلامة ابن قيم الجوزية أن للحسد مراتب ثلاث وها هي كما قال عليه رحمة الله :

الأول حسد على شيء محقق : قال في معرض تفريقه بين من يعرض عليه الحسد فيقاومه ويعارضه بقلبه ولسانه وجوارحه وبين من يقع في الحسد بالقلب واللسان والجوارح
إذا حقق ذلك وحسد ورتب على حسده مقتضاه من الأذى بالقلب واللسان والجوارح فهذا الحسد المذموم هو كله حسد تمني الزوال

الثاني : حسد على شيء مقدر : وهي تمني استصحاب عدم النعمة فهو يكره أن يحدث الله لعبده نعمة بل يحب أن يبقى على حاله من جهله أو فقره أو ضعفه أو شتات قلبه عن الله أو قلة دينه فهو يتمنى دوام ما هو فيه من نقص وعيب
ـ الجمع بينهما ـ :
وكلاهما حاسد عدو نعمة الله وعدو عباده وممقوت عند الله تعالى وعند الناس ولا يسود أبدا ولا يواسي فإن الناس لا يسودون عليهم إلا من يريد الإحسان إليهم
فأما عدو نعمة الله عليهم فلا يسودونه باختيارهم أبداً إلا قهراً يعدونه من البلاء والمصائب التي ابتلاهم الله بها فهم يبغضونه وهو يبغضهم

والحسد الثالث : حسد الغبطة : وهو تمني أن يكون له مثل حال المحسود من غير أن تزول النعمة عنه فهذا لا بأس به ولا يعاب صاحبه بل هذا قريب من المنافسة وقد قال تعالى وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

وفي الصحيح عن النبي أنه قال لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً وسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها الناس // رواه البخاري ومسلم // فهذا حسد غبطة الحامل لصاحبه عليه كبر نفسه وحب خصال الخير والتشبه بأهلها والدخول في جملتهم وأن يكون من سباقهم وعليتهم فتحدث له من هذه الهمة المنافسة والمسابقة والمسارعة مع محبته لمن يغبطه وتمني دوام نعمة الله عليه فهذا لا يدخل في الآية بوجه ما فهذه السورة من أكبر أدوية المحسود فإنها تتضمن التوكل على الله والالتجاء إليه

مشهور
01-07-2015, 04:56 AM
تسلمين على هالموضوع .. والله يكفينا شر الحسد
اللهم امين

حمد 2002
01-07-2015, 11:28 AM
:( انا كله الناس يحسدوني :weeping:


شالحل ؟

الحياة الخالدة
01-07-2015, 12:04 PM
السموحة في مشاركتين كنت ناسية أظهرهم

وحدة منهم تجاوب على تساؤلك أخوي حمد

qr95
01-07-2015, 12:37 PM
بصراحه هذه ظاهره منتشره عندنا في قطر بشكل كبير
وفي إحدى المرات ذهب أحد الأشخاص بإبنه لأحد المشايخ
في دوله الكويت الشقيقه لكي يرقيه ويقرأ عليه وكان هذا
الإبن محسود فقال له هذا الشيخ أنا بصراحه أستغرب من
الوضع في قطر لأن كل شي متوفر لكم والغالبيه العظمى
ممن يأتون إلي هم من أهل قطر وأغلبهم محسود بعين
وأنا عن نفسي لاحظت هالشي من ردود بعض الأخوه
والأخوات في بعض المواضيع خصوصآ من ناحيه
الترقيات والمعاشات وبعض الوظائف ،،
ليش العاساكر رواتبهم أعلى
وليش العسكري يحق له العمل بعد التقاعد
وليش المدرسين والمدرسات إجازتهم شهرين
وليش رواتبهم عاليه وليش مايساوونهم بإجازاتنا
وليش الدوله تتبرع بالمبلغ الفلاني للدوله الفلانيه
وليش فلان عنده سيارتين وراعي بر وبحر وووووو

دائمآ الحاسد يكون قلبه أسود وحقود
وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
أن يرد عين كل حاسدآ متعمد في ضر الأخرين
في نحره

نتفـه
02-07-2015, 12:18 AM
بصراحه هذه ظاهره منتشره عندنا في قطر بشكل كبير
وفي إحدى المرات ذهب أحد الأشخاص بإبنه لأحد المشايخ
في دوله الكويت الشقيقه لكي يرقيه ويقرأ عليه وكان هذا
الإبن محسود فقال له هذا الشيخ أنا بصراحه أستغرب من
الوضع في قطر لأن كل شي متوفر لكم والغالبيه العظمى
ممن يأتون إلي هم من أهل قطر وأغلبهم محسود بعين
وأنا عن نفسي لاحظت هالشي من ردود بعض الأخوه
والأخوات في بعض المواضيع خصوصآ من ناحيه
الترقيات والمعاشات وبعض الوظائف ،،
ليش العاساكر رواتبهم أعلى
وليش العسكري يحق له العمل بعد التقاعد
وليش المدرسين والمدرسات إجازتهم شهرين
وليش رواتبهم عاليه وليش مايساوونهم بإجازاتنا
وليش الدوله تتبرع بالمبلغ الفلاني للدوله الفلانيه
وليش فلان عنده سيارتين وراعي بر وبحر وووووو

دائمآ الحاسد يكون قلبه أسود وحقود
وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
أن يرد عين كل حاسدآ متعمد في ضر الأخرين
في نحره

أي والله صدقت .. المشكله ان الحاسدين عندهم خير !! لا واللي يصدم انهم قراب منك أو حتى ربعك أو شغالين معاك وكله نفاق !!
شي غريب .. بالذات يوم تكتشف ان الحسد لزوال النعمه او الصحه وتمني الموت !! لا حول ولا قوة الا بالله وحسبي الله وكفى
بالنسبة للي قال او قالت الحين الكل بيرد على انه محسود وهو الحاسد << ترا محد يحس باعراض الحسد ويتغير 360 درجة ويشوف أشياء وبعد الرقية يشوف العجب الا اللي تدمر بسبب هالاشياء والا الحجي كلن يقوله :)

الحياة الخالدة
02-07-2015, 12:27 AM
الله يجزاكم خير .. و يحفظكم من كل شر

ريم الشمال
02-07-2015, 12:32 AM
الرزاق في السماء والحساد في الأرض
هذول ما لهم علاج ... الله يكفينا عيونهم لأنهم مرضى ويمكن يحسدون اقرب ما عندهم واحبه لقلبهم

الحياة الخالدة
02-07-2015, 12:38 AM
حكم الحسد

الحسد مرض من أمراض النفوس .. وهو مرض غالبٌ فلا يخلص منه إلا القليل من الناس
ولهذا قيل : ما خلا جسد من حسد .. لكن اللئيم يبديه و الكريم يخفيه
و الحسد ذميم قبيح .. حيث أن الله أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ من شر الحاسد .. كما أمر بالاستعاذة من شر الشيطان .
قال الله تعالى (ومن شر حاسد إذا حسد)
وناهيك بحال ذلك شراً .. فبالحسد لُعن إبليس و جُعِــل شيطاناً رجيماً.
ومن أجل أن الحسد بهذه الدرجة ورد فيه تشديد عظيم .. حتى قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : (الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) .
وإن قوي ذلك الحسد فيك حتى بعثك على إظهاره بقول أو فعل .. بحيث يُعرف ذلك من ظاهرك بأفعالك الاختيارية .. فأنت حسود عاص
أما الفعل فهو غيبة و كذب .. وهو عمل صادر عن الحسد .. وليس هو عين الحسد
ويجب الاستحلال من الأسباب الظاهرة على الجوارح وإن كفت ظاهرك بالكلية .. إلا أنك باطنك تحب زوال النعمة وليس في نفسك كراهة لهذه الحالة فأنت حسود عاص .. لأن الحسد صفة القلب لا صفة الفعل
قال الله تعالى : (ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا) .. وقال عز وجلّ : (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء) وقال تعالى : (إن تمسسكم حسنة تسؤهم) .
والحسد الذي محله القلب دون الجوارح ليس بمظلمة يجب الاستحلال منها .. بل هو معصية بينك وبين الله تعالى
وقد ذهب ذاهبون إلى أنه لا يأثم إذا لم يظهر الحسد على جوارحه .. ولما روي عن الحسن أنه سُئِـــل عن الحسد فقال : غمه فإنه لا يضرك مالم تُبـــدِه .
والأولى أن يحمل على أن يكون فيه كراهة من جهة الدين والعقل في مقابلة حب الطمع لزوال نعمة العدو .. وتلك الكراهة تمنعه من البغي والإيذاء فإن جميع ما ورد من الأخبار في ذم الحسد يدل ظاهره على أن كل حاسد آثم
ثم إن الحسد عبارة عن صفة القلب لا عن الأفعال .. فأما إذا كفت ظاهرك وألزمت مع ذلك قلبك كراهة ما يترشح منه بالطبع من حب زوال النعمة .. حتى كأنك تمقت نفسك على ما في طبعها .. فتكون تلك الكراهة من جهة العقل في مقابلة الميل من جهة .
وفي الحسد إضرار بالبدن .. وإفساد للدين .. وفيه تعدي وأذى على المسلم نهى الله ورسوله عنه .
والحسد حرام بكل حال إلا نعمة أصابها فاجر أو كافر .. وهو يستعين بها على تهيج الفتنة وإفساد ذات البين وإيذاء الخلق فلا يضرك كراهتك لها ومحبتك لزوالها .. فإنك لا تحب زوالها من حيث هي نعمة .. بل من حيث هي آلة الفساد .. ولو أمنت فساده لم يغمك بنعمته
و لاعذر في الحسد ولا رخصة وأي معصية تزيد كراهتك لراحة مسلم من غير أن يكون لك منه مضرة .
وقال بعض السلف : الحسد أول ذنب عُصي الله به في السماء .. يعني حسد إبليس لآدم عليه السلام .. وأول ذنب عُصي الله به في الأرض يعني حسد أبن آدم لأخيه حتى قتله

حرف
02-07-2015, 01:36 AM
تذكرت الي حسدوا المدرسين والمدرسات بالاجازة الصيفية ههههههه

الزعفراني
02-07-2015, 11:00 AM
المشكلة كل الشعب يحس انه محسود :)

وكل ما صارت مشكلة او ابتلينا بشيء قلنا حسد وعين .. متجاهلين حكم الله وأقداره .. وابتلاءه لنا

حادث سيارة قلنا عين .. وحده صادتها حساسيه في الجلد قلنا عين.. مع ان لو تشوفها تتذكر السيدة مينشن في مسلسل سالي .. واحد طاح جواله الايفون 6 وتشلخت الشاشه قال عين كن محد عنده ايفون الا هو :)

فما ندري وين الحاسد في هالحالة ؟

الا اذا ينطبق علينا المثل ما يحسد المال الا راعيه ..

الواحد لازم يكون عندها إيمان بالله .. وبالقدر خيره وشره .. والحسد موجود لكن مش بالهوليله اللي مسوينها في الموضوع

وعليكم بالأذكار اليومية صبح ومسا وخلكم متوكلين على الله هو الحافظ من كل شر وسوء

تحياتي واشواقي

الحياة الخالدة
02-07-2015, 02:11 PM
المشكلة كل الشعب يحس انه محسود :)

وكل ما صارت مشكلة او ابتلينا بشيء قلنا حسد وعين .. متجاهلين حكم الله وأقداره .. وابتلاءه لنا

حادث سيارة قلنا عين .. وحده صادتها حساسيه في الجلد قلنا عين.. مع ان لو تشوفها تتذكر السيدة مينشن في مسلسل سالي .. واحد طاح جواله الايفون 6 وتشلخت الشاشه قال عين كن محد عنده ايفون الا هو :)

فما ندري وين الحاسد في هالحالة ؟

الا اذا ينطبق علينا المثل ما يحسد المال الا راعيه ..

الواحد لازم يكون عندها إيمان بالله .. وبالقدر خيره وشره .. والحسد موجود لكن مش بالهوليله اللي مسوينها في الموضوع

وعليكم بالأذكار اليومية صبح ومسا وخلكم متوكلين على الله هو الحافظ من كل شر وسوء

تحياتي واشواقي

اسمح لنا إذا أزعجناك بالهوليله الشيخ

حياك الله

الحياة الخالدة
02-07-2015, 02:14 PM
لو قال قائل أنا أبتليت بالحسد ! فكيف أزيل الحسد من قلبي ؟

1- التقوى والصبر .
2- القيام بحقوق المحسود .
3- عدم البغض .
4- العلم بأن الحسد ضرر على الحاسد في الدنيا والآخرة .
5- الثناء على المحسود و برّه .
6- إفشاء السلام .
7- قمع أسباب الحسد من كبر وعزة نفس .
8- الإخلاص .
9- قراءة القرآن .
10- تذكر الحساب والعقاب .
11- الدعاء والصدقة .

الزعفراني
03-07-2015, 03:14 PM
اسمح لنا إذا أزعجناك بالهوليله الشيخ

حياك الله

ولو .. مسموحه يا حجيّه

عابر سبيل
05-07-2015, 12:01 AM
((مقال))

إجعل من شعورك بالحسد أمرا إيجابيا

* إعداد: سناء ثابت
"ألم يحدث أن أحسست بنوع من الضيق أو الحزن، وربما الكره أو الظلم أو مظهراً من مظاهر الغيرة لديك، وقد يكون نوعاً من أنواع الحسد. وعلى الرغم من أن الحسد إحساس يسمم حياة أولئك، الذين لا يتوقفون عن مقارنة أنفسهم بالآخرين، إلا أنه إحساس قد تكون له بعض المزايا".
الحسد شعور قديم، قِدم الإنسان على سطح الأرض. وعلى إختلاف اللغات وتعاقب الحضارات، كان الحسد دائماً حاضراً كإحساس يشعل النيران في صدر الإنسان تجاه أخيه الإنسان. وقد قال المؤرخ الفرنسي فوستيل دولا كولونج إن "الإحساس الأكثر طبيعية، الذي يُفترض أن يشعر به الإنسان، وهو يقف متفرجاً على ثراء غيره، ليس الإحساس بالاحترام ولكن الإحساس بالحسد". هذا عن الثراء، لكن الأمر نفسه ينطبق على الجمال، كما يقول الأديب الفرنسي فيكتور هوغو إن "فتى يافعاً مهما يكن فقيراً، قادر على أن يثير بصحته وقوته حسد إمبراطور عظيم إذا كان هذا الإمبراطور مسناً".

- إحساس شرير
وبما أن الكمال ليس من صفات البشر، وحيث إن قائمة الصفات التي تمنينا لو متعنا الله بها لا نهاية لها، فإن القليلين فقط من الناس يمكنهم أن يسعدوا لسعادة صديق سعيد من دون أن يحسدوه عليها. لذا، يكاد يكون الإحساس بالحسد تجاه آخرين أمراً طبيعياً، فهو عيب منتشر يشعر به كل الناس في لحظة ما من لحظات حياتهم.

هدى، التي تبلع الخامسة والثلاثين، شأنها شأن العديد من السيدات في مثل سنها، واحدة ممن وقعن ضحية الحسد، فهي تشعر بنقص كبير وعقدة تجاه مظهر جسمها وذلك بسبب الأخريات، تقول: "أحياناً تقع عيناي على نساء يتمتعن برشاقة عالية. أحسدهن على رشاقتهن وقوامهن الممشوق، أو على بشرتهن النقية، أو على ملامحهن الجميلة. بالنسبة إليَّ، وأنا التي أمضي ساعات طويلة في نادي الرياضة، لكي أنقص بعض الكيلوغرامات من وزني دون جدوى، رؤية مثل هذه (الكائنات) ذوات الأجسام المثالية تشعرني بالضيق، بل تزعجني". تواصل هدى: "ألاحظ كيف تُلاحق نظرات الرجال في الشارع أولئك النسوة الرشيقات، وأجد نفسي أنا أيضاً ألاحقهن بنظراتي، باحثة عن عيب واحد في أجسادهن فلا أجده. إن كوني لا أتمتع بنفس المزايا الجسدية التي تتمتع بها أولئك النساء يجعلني أقول أشياء سيئة عندما أتحدث عنهن، وأجدني، قد تولّد لدي إحساس بالكره نحونهن. أعرف أنه إحساس شرير من ناحيتي وغير مبرَّر، لكن ماذا أفعل، إنه الطريقة الوحيدة التي تخفف عني".

- سوء تقدير
الحسد كما يظهر هنا، هو إحساس نشعر به في حياتنا اليومية من دون أن نتعمد ذلك، ويمكننا أن نعرّفه على أنه سوء تقدير للصعوبات التي يواجهها الآخرون، ولما نتقاسمه جميعنا في هذه الحياة.
وطبعاً فنحن غير متساوين في الغنى والصحة وأمام والمرض أو الموت، قد سبب لنا هذا شعوراً بالغضب أو شعوراً بالتعاطف، لكن ليس هناك أي نظام سياسي أو اجتماعي في العالم، مهما يكن له القدرة على إيجاد حل لهذا الإشكال، ويحصل أحياناً أن نتقبل هذا الأمر، لكننا نصب شعورنا بالظلم على أناس بعينهم نعرفهم شخصياً. إننا إذن نميل إلى مقارنة الوضع الذي نحن فيه بأوضاع الناس الآخرين، بالتالي قد نشعر بأننا محرومون مقارنة بهم.


- نقص الثقة بالنفس
يصف عالم النفس جول رونار الحسد بأنه "إحساس خالص وقوي، وهو قبل كل شيء رد فعل دفاعي أولي، يوَلده عدم الرضا والإحساس بعدم الاكتفاء تجاه الممتلكات أو الحب أو النجاح الذي يتمتع به الآخرون، متبوعاً بالرغبة في امتلاك تلك الأشياء". أما المحللة النفسية ميلاني كلين فترى أن الحسد هو "الشعور بالغضب الذي يشعر به إنسان عندما يرى أن إنسانا آخر يملك شيئا يتمنى هو امتلاكه".
إن دافع الحسد يجعل صاحبه يميل إلى الاستحواذ على الشيء الذي يملكه الآخر أو إلى تحطيم ذلك الشيء، ويرغب فيه بعنف، فالرغبة مثل الكره، تكون عنيفة ومدمرة.
وعندما تصل إلى أقصاها، نخلط، بشكل خاطئ بينها وبين الغيرة، التي مع ذلك نعني بها علاقة ثلاثية، في حين أن الحسد ليس له سوى طرفين محركين هما "الأنا" التي تريد أن تمتلك الشيء، و"الشيء"في حد ذاته. وهكذا فإن الحسد قديم جداً مقارنة بالغيرة. ومن وجهة نظر عالم النفس فرانشيسكو ألبيروني: "الحسد سُم يولد من الحرمان، ومن الظلم والإهانة اللذين يدفعاننا إلى التقليل من شأن، وتحقير أي شيء يتجاوزنا, وهو وسيلة هروب نلجأ إليها لنخفي عيوبنا".

إن الحاسد يحسد تلقائية وهدوء وطبيعية الآخرين. ويظهر في النهاية أن الحسد، هو واحد من أعراض ضعف كامن في صاحبه أو دليل على تقليل صاحبه من شأن نفسه، وعدم تقديره لنفسه، إن نقص ثقتنا بأنفسنا، هو الذي يقودنا بلا شك إلى الحسد.

وبالنسبة إلى الحاسدين، فإن شعورهم بالحسد قد يدمرهم. ويتعلق الأمر غالباً بنزوة وقتية يمكن أن نتجاوزها بسهولة، لكن في حالات أخرى يكون الأمر أكثر خطورة. إذ يصل الحاسدون إلى درجة يكرهون فيها أي شيء يحيط بهم، فقط من باب الشره أو الجشع. وبالنسبة إلى المحلل النفسي سافيريو توماسيلا: "الأمر هنا يتعلق بإدمان التملك. إنه مثل بئر بلا قعر، يتمنى صاحبها لو يضع فيها كل شيء وأي شيء تقع عليه عينه، لكنه مهما وضع فيها لا تمتلئ أبداً، حتى يصل إلى درجة أن يفقد كل شيء معناه، وحيث لا يبقى مكان للجوانب الروحية".

يصبح الحسد مرضاً بالنسبة إلى من يعانيه، حيث يعزل الحاسد وراء قضبان رغبته في التملك وفي التحكم وفي الحصول على سلطة ما، حينئذ يصبح الوجود شاقاً وكئيباً.


- علاج الحسد
تصحيح هذا العيب الخطير، عادة ما يكون صعباً ويستغرق وقتاً طويلاً، كما أنه يستلزم مساعدة خارجية من قبل متخصص محترف. قد يستلزم الأمر أحيانا سَنوات من التحليل النفسي، من أجل التغلب على الشعور بالحسد، والدخول في المجال الإبداعي للرغبة وعيش علاقات إنسانية حقيقية.
ينبغي أن نعرف مع ذلك، أنه في إمكاننا تحويل الحسد إلى دافع مشجع على تطوير الذات والانفتاح على الآخر، وعلينا أن نقول أحياناً إن "هذا الشخص محظوظ"، بدل أن نقول "ليس من العدل أن يكون هو وليس أنا من يستفيد"، أو حتى أن نصل إلى درجة أن "نتمنى رؤية الآخر يفشل أو أن نرى شراً يصيبه".
وقبل أن نستسلم للحسد ونترك أمواجه الهادرة تجرفنا في طريقها، يجب أن نقول لأنفسنا إنه مهما بدت الفروق بيننا وبين الآخرين كبيرة، فإنها ليست إلا أشياء قليلة مقارنة بالأشياء الكثيرة التي نتقاسمها جميعاً، مثل الولادة، المرض، الألم، الكفاح اليومي ضد ما يجعلنا نعاني. في النهاية الجميع يعيشون المعاناة نفسها، ونحن بلا شك نرتكب خطأ كبيراً عندما نعتقد أن فلاناً أسعد من الآخرين لمجرد أنه يملك هذا الشيء أو ذاك، أو لأنه نجح في هذا الأمر أو ذاك.
من جهة أخرى، من الضروري أن نعترف بنسبية التملك، فإذا كان الآخرون يمتلكون أشياء لا نملكها نحن، فإننا أيضاً نملك أشياء لا يملكها الآخرون، فلدينا بالتأكيد مصادر غير مسبوقة أو خاصة بنا جداً لا يملكها غيرنا، ويمكن بالتالي أن تجعلنا أيضاً محسودين من قبل الآخرين.
يمكن إذا بذل الفرد مجهوداً ليتغلب على شعوره بالحسد، أن يتغلب على هذا الإحساس السيئ، بل ان يتجاوز الأمر ويجعله وسيلة تساعده على إدخال التجانس على علاقاته مع الآخرين. وبدل أن تكون لدينا فكرة الحسد السلبية نكوّن أفكاراً أخرى إيجابية، مثل أن نفرح لفرح الآخرين ونستمتع معهم بفرحهم، بدل أن نتمنى زوال النعمة عنهم. وهذا بطريقة أو بأخرى، يجعلنا نتقاسم معهم تلك النعمة التي يملكونها، يوصلنا إلى السلام مع أنفسنا ومع الشخص الذي نحسده، وبالتالي فإن هذا يعود بالنفع على علاقتنا معاً.
والحالة هذه، فلا فائدة إذن من الخوف، إذا كنتم تجدون أنفسكم حسودين جداً، فهو إحساس طبيعي قد يتعرض له أي إنسان كيفما كان، وهو وضع يمكن أن يحوله الشخص ذو الإرادة القوية والنية السليمة، إلى عامل قوة وفائدة وإلى دافع إيجابي إلى تطوير الذات وللوصول إلى الأهداف.
توثيق مصدر المقال
- See more at: http://www.sst5.com/readArticle.aspx?ArtID=420&SecID=52#sthash.BsQYQ3BM.dpuf

عابر سبيل
05-07-2015, 12:05 AM
^^^
قطعا
لا مجال لأن يفسر أو يؤول الإهداء
بأني اعني الأخ/الزعفراني
بالكلام الذي في المقال
او اتهمه بشيء ما

فأنا أصلا لا اعرفه و لم أقابله في حياتي

بل ما عهدته عليه هو نيته الصافية لنفع الأعضاء
في غالب مداخلاته ومواضيعه عبر المنتدى،،،
و الله اعلم به و هو حسيبه

لكن القصد هو تنبيه لاستنكاره على ما سبق في طرح الأخت الكريمة/الحياة الخالدة
و تصوّره بأن في الطرح و الحوار..مبالغة

الحياة الخالدة
05-07-2015, 01:08 AM
جزاك الله خير أخوي عابر سبيل

الحياة الخالدة
05-07-2015, 01:26 AM
الفرق بين الحسد وبعض الصفات


- الفرق بين الحسد والغبطة :
قال ابن منظور: (الغبط أن يرى المغبوط في حال حسنة ، فيتمنى لنفسه مثل تلك الحال الحسنة ، من غير أن يتمنى زوالها عنه ، وإذا سأل الله مثلها فقد انتهى إلى ما أمره به ورضيه له ، وأما الحسد فهو أن يشتهي أن يكون له ما للمحسود ، وأن يزول عنه ما هو فيه) .

وقال الرازي: ( إذا أنعم الله على أخيك بنعمة ؛ فإن أردت زوالها فهذا هو الحسد ، وإن اشتهيت لنفسك مثلها فهذا هو الغبطة ) .
وقد تسمى الغبطة حسدًا كما جاء في حديث عبد الله بن مسعود ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالًا فسلط على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها )) .

- الفرق بين الحسد والمنافسة والمسابقة :
قال ابن القيم : ( للحسد حدٌّ ، وهو المنافسة في طلب الكمال ، والأنفة أن يتقدَّم عليه نظيره ، فمتى تعدَّى ذلك صار بغيًا وظلمًا يتمنى معه زوال النعمة عن المحسود، ويحرص على إيذائه ) .

وقال الغزالي : ( والمنافسة في اللغة مشتقة من النفاسة ، والذي يدلُّ على إباحة المنافسة قوله تعالى : وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ [المطففين: 26] ، وقال تعالى : سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ [الحديد: 21] ، وإنما المسابقة عند خوف الفوت ؛ وهو كالعبدين يتسابقان إلى خدمة مولاهما ، إذ يجزع كلُّ واحد أن يسبقه صاحبه فيحظى عند مولاه بمنزلة لا يحظى هو بها ) .
وبيَّن الغزالي سبب المنافسة فأرجعها إلى : ( إرادة مساواته ، واللحوق به في النعمة ، وليس فيها كراهة النعمة ، وكان تحت هذه النعمة أمران : أحدهما : راحة المنعم عليه ، والآخر: ظهور نقصانه عن غيره وتخلفه عنه ، وهو يكره أحد الوجهين ، وهو تخلُّف نفسه ، ويحب مساواته له . ولا حرج على من يكره تخلف نفسه ونقصانها في المباحات ) .

وقد تنافس الصحابة في الخير، وبذلوا أسباب الكمال ؛ فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : (( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا أن نتصدق ، فوافق ذلك مالًا عندي ، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر، إن سبقته يومًا ، فجئت بنصف مالي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أبقيت لأهلك ؟ قلت : مثله ، قال : وأتى أبو بكر رضي الله عنه بكلِّ ما عنده ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أبقيت لأهلك ؟ قال : أبقيت لهم الله ورسوله . قلت : لا أسابقك إلى شيء أبدًا)) .

ولكن المنافسة في أمور الدنيا تجر غالبًا إلى الوقوع في الحسد والأخلاق الذميمة ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((إذا فتحت عليكم فارس والروم أي قوم أنتم ؟ فقال عبد الرحمن بن عوف : نقول كما أمرنا الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو غير ذلك ؛ تتنافسون ، ثم تتحاسدون ، ثم تتدابرون ، ثم تتباغضون )) . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( والله لا الفقر أخشى عليكم ، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، وتهلككم كما أهلكتهم )) .
وقد نبَّه على ذلك الرازي فقال : ( لكن هاهنا دقيقة ؛ وهي أن زوال النقصان عنه بالنسبة إلى الغير له طريقان : أحدهما : أن يحصل له مثل ما حصل للغير . والثاني : أن يزول عن الغير ما لم يحصل له . فإذا حصل اليأس عن أحد الطريقين فيكاد القلب لا ينفكُّ عن شهوة الطريق الآخر، فهاهنا إن وجد قلبه بحيث لو قدر على إزالة تلك الفضيلة عن ذلك الشخص لأزالها ، فهو صاحب الحسد المذموم ، وإن كان يجد قلبه بحيث تردعه التقوى عن إزالة تلك النعمة عن الغير ؛ فالمرجو من الله تعالى أن يعفو عن ذلك) .

- الفرق بين الحسد والعين :
العين نظر باستحسان قد يشوبه شيء من الحسد ، ويكون الناظر خبيث الطبع .
( يشتركان في الأثر، ويختلفان في الوسيلة والمنطلق .
فالحاسد : قد يحسد ما لم يره ، ويحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه ، ومصدره تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود ، وبتمني زوالها عنه أو عدم حصولها له وهو غاية في حطة النفس .
والعائن : لا يعين إلا ما يراه والموجود بالفعل ، ومصدره انقداح نظرة العين ، وقد يعين ما يكره أن يصاب بأذى منه كولده وماله ) .

قال ابن القيم : ( العاين والحاسد يشتركان في شيء ، ويفترقان في شيء ؛ فيشتركان في أن كل واحد منهما تتكيف نفسه وتتوجه نحو من يريد أذاه ؛ فالعائن تتكيف نفسه عند مقابلة المعين ومعاينته ، والحاسد يحصل له ذلك عند غيب المحسود وحضوره أيضًا ، ويفترقان في أن العائن قد يصيب من لا يحسده من جماد ، أو حيوان ، أو زرع ، أو مال ) .

وقال أيضًا : ((العائن حاسد خاص ، وهو أضر من الحاسد ... وأنه أعم فكل عائن حاسد ولا بد ، وليس كل حاسد عائنًا)) .

ضوى
05-07-2015, 09:49 AM
اعوذ بالله من شر الحاسد ، الحاسد عينه قوية وقد تقتل والعياذ بالله ، فهذا الحاسد يتمنى زوال النعمة والوصول اليه ، اعوذ بالله اعوذ بالله

qr95
05-07-2015, 10:46 AM
أي والله صدقت .. المشكله ان الحاسدين عندهم خير !! لا واللي يصدم انهم قراب منك أو حتى ربعك أو شغالين معاك وكله نفاق !!
شي غريب .. بالذات يوم تكتشف ان الحسد لزوال النعمه او الصحه وتمني الموت !! لا حول ولا قوة الا بالله وحسبي الله وكفى
بالنسبة للي قال او قالت الحين الكل بيرد على انه محسود وهو الحاسد << ترا محد يحس باعراض الحسد ويتغير 360 درجة ويشوف أشياء وبعد الرقية يشوف العجب الا اللي تدمر بسبب هالاشياء والا الحجي كلن يقوله :)



أعوذ بالله العظيم من الحاسد الذي يتمنى زوال العافيه من احد
او يتمنى له الموت سوى كان قريب اوبعيد
ولكن الملاحظ ان الغالبيه العظمى من الذين يحسدون الناس هم
أغلبهم في خير أكثر من المحسودين

حمد 2002
05-07-2015, 12:24 PM
اشلون اطرد الحسد ؟

الحياة الخالدة
05-07-2015, 02:25 PM
:( انا كله الناس يحسدوني :weeping:


شالحل ؟


السموحة في مشاركتين كنت ناسية أظهرهم

وحدة منهم تجاوب على تساؤلك أخوي حمد


اشلون اطرد الحسد ؟

سبق إنك سألت نفس السؤال وانا جاوبتك يا حمد

نفسي عزيزه
05-07-2015, 04:03 PM
بارك الله فيج ونفع بج

اعوذ بالله من الحسد

مهرة
06-07-2015, 02:38 AM
..

طرح موفق وموضوع ذو أهمية ويجب قبل كل ذالك السرد والتوضيح والحلول يجب تبني المشكلة (الحسودية) في نفسية الشخص المريض علغŒ الأقل بينه وبين نفسه .. الضمير أسأل ضميرك أكيد فيه ونين دور في أدق تفاصيله بتلاقي (العطب) وحاول تنظفه تعالجه (تقتلعه) حاول وهذه الحاله مش بسيطة بتضيع بين متاهات عقلك وضميرك وفيها تضادات كثيرة ويمكن ترجع أسبابها نفسية تربوية إجتماعية بس الله يرحم بحالك اعترف أنك (حسود) أو نلطفها اشوي فيك قوة خارقة ولكنها مؤذية اشوي وجهها بطريق ثاني يمكن تنفعك وتكون سبب نعمتك بدال نقمتك..

لي عودة ان شاءالله..