امـ حمد
01-07-2015, 05:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى لا يسرقوا رمضانك
رمضان موسم عظيم وفرصة غالية للتزود بالطاعة والتقوى والإيمان مما يمنحنا القدرة على الالتزام بطريق الجنة التي وعدنا بها الله عز وجل،متمسكين بالقيم الإسلامية والأحكام الشرعية، ومتحصنين بعقيدة التوحيد،
فرمضان شهر القرآن وشهر الصبر وشهر التقوى،
ولكن يتم تفريغه من كل هذه المعاني ويصبح شهر السهر وشهر الفوازير وشهر الأراجيل،
ولذلك على كل مسلم أن يحذر على ،رمضانه، فهو منحة من الله عز وجل، وهِبة منه سبحانه، ليعوض ما فاته من تقصير وغفلة،
ويتقوى به من خلال ترك الكسل والخمول، والانشغال بالطاعة والزهد في الدنيا،ومن لم ينتبه لهذا مبكراً، وهو من رمضان على خطر،
وللأسف نجد أن شياطين الجن والإنس يجتهدون على تفريغ رمضان من محتواه، فلذلك تطالعنا صحف الإعلام،أعدت لرمضان مجموعة كبيرة من المسلسلات الرمضانية التي ستساهم بقوة في إبعادنا عن جو القرآن والتقوى،ويكفيك كي تعرف مقدار التضحية التي يقدمها هؤلاء الفنانون والفنانات من أجلك ومن أجل جعل رمضانك خواء،
وأن تتمتع أنت بمسلسل تافه في رمضان،هل رأيت مقدار التضحية التي يقدم عليها هؤلاء لسرقة رمضانك،
وأما وزارة الثقافة والتي تعمل من أجلك ـ أيها الصائم ـ فإنها رأت أن تبادر بتقديم مهرجانات غنائية وموسيقية حشدت لها جمهرة من فناني وفنانات الفيديو كليب على أعتاب شهر القرآن حتى تصل إلى رمضان دون أي احترام وتقدير واستعداد للقياه،
رمضان موسم عظيم وفرصة سنوية،لا تدعها تُسرق منك،
والغاية من شهر رمضان (يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)البقرة،
لعلكم تتقون،هذه هي الغاية من رمضان والصيام،
والولائم الرمضانية وكيف تجعلها لا تعطلك عن الغاية الكبرى (لعلكم تتقون)، فتجنب إقامتها في العشر الأواخر،
ومن الضروري ألا تضيع الصائمة يومها في المطبخ، فليكن رمضان فرصة لتخفيف العمل والأعباء عن أمهاتنا لتقوى صلتهن بربهن،
حدد أهدافك في رمضان ،مقدار قراءة القرآن يوميًا،الاعتكاف،والتهجد، والجلوس بعد صلاة الفجر،
احذر أن يخطط لك شياطين الجن والإنس كيف تقضى رمضان، ولا تصل رمضان إلا وعندك خطة وفق مواصفات (لعلكم تتقون) مكتوبة ومعلنة ومعلّقة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى لا يسرقوا رمضانك
رمضان موسم عظيم وفرصة غالية للتزود بالطاعة والتقوى والإيمان مما يمنحنا القدرة على الالتزام بطريق الجنة التي وعدنا بها الله عز وجل،متمسكين بالقيم الإسلامية والأحكام الشرعية، ومتحصنين بعقيدة التوحيد،
فرمضان شهر القرآن وشهر الصبر وشهر التقوى،
ولكن يتم تفريغه من كل هذه المعاني ويصبح شهر السهر وشهر الفوازير وشهر الأراجيل،
ولذلك على كل مسلم أن يحذر على ،رمضانه، فهو منحة من الله عز وجل، وهِبة منه سبحانه، ليعوض ما فاته من تقصير وغفلة،
ويتقوى به من خلال ترك الكسل والخمول، والانشغال بالطاعة والزهد في الدنيا،ومن لم ينتبه لهذا مبكراً، وهو من رمضان على خطر،
وللأسف نجد أن شياطين الجن والإنس يجتهدون على تفريغ رمضان من محتواه، فلذلك تطالعنا صحف الإعلام،أعدت لرمضان مجموعة كبيرة من المسلسلات الرمضانية التي ستساهم بقوة في إبعادنا عن جو القرآن والتقوى،ويكفيك كي تعرف مقدار التضحية التي يقدمها هؤلاء الفنانون والفنانات من أجلك ومن أجل جعل رمضانك خواء،
وأن تتمتع أنت بمسلسل تافه في رمضان،هل رأيت مقدار التضحية التي يقدم عليها هؤلاء لسرقة رمضانك،
وأما وزارة الثقافة والتي تعمل من أجلك ـ أيها الصائم ـ فإنها رأت أن تبادر بتقديم مهرجانات غنائية وموسيقية حشدت لها جمهرة من فناني وفنانات الفيديو كليب على أعتاب شهر القرآن حتى تصل إلى رمضان دون أي احترام وتقدير واستعداد للقياه،
رمضان موسم عظيم وفرصة سنوية،لا تدعها تُسرق منك،
والغاية من شهر رمضان (يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)البقرة،
لعلكم تتقون،هذه هي الغاية من رمضان والصيام،
والولائم الرمضانية وكيف تجعلها لا تعطلك عن الغاية الكبرى (لعلكم تتقون)، فتجنب إقامتها في العشر الأواخر،
ومن الضروري ألا تضيع الصائمة يومها في المطبخ، فليكن رمضان فرصة لتخفيف العمل والأعباء عن أمهاتنا لتقوى صلتهن بربهن،
حدد أهدافك في رمضان ،مقدار قراءة القرآن يوميًا،الاعتكاف،والتهجد، والجلوس بعد صلاة الفجر،
احذر أن يخطط لك شياطين الجن والإنس كيف تقضى رمضان، ولا تصل رمضان إلا وعندك خطة وفق مواصفات (لعلكم تتقون) مكتوبة ومعلنة ومعلّقة.