المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عم الانتحاري القباع : لو كنت أعلم ما سيفعله فهد لقتلته



غريب الدّار
01-07-2015, 08:48 AM
الكويت – وكالات


في أول ظهور لأسرة الانتحاري السعودي فهد القباع في الصحافة الكويتية، في أعقاب حادث التفجير الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق، استهل حمد القباع عم الانتحاري فهد حديثه خلال مقابلة عبر الهاتف أجرته معه صحيفة "الراي" الكويتية والتي من المقرر أن تنشر غدا الأربعاء، بالاعتذار عما فعله فهد، قائلا "أقسم بالله لو كنت أعلم ما سيفعله فهد لقتلته قبل أن يصل الكويت".


وقال القباع الحاصل على درجة الماجستير في هندسة الشبكات من الولايات المتحدة الأمريكي: "نرفض وبشدة الفعل الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق، ونأسف للضحايا التي ذهبت أرواحهم جراء هذا العمل البغيض".


وتابع "آمل أن تتاح لي الفرصة لتقديم العزاء لأسر الضحايا في الكويت وتقبيل أيديهم وأرجلهم، سبق وان تفلت بوجه فهد بعد مناقشة بيني وبينه عاتبني فيها على حلق لحيتي".


وشدد على إنه وأسرة القباع لم يكونوا يعلمون بانضمام ابنهم فهد لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قائلاً "والله لو أعلم لأخذت بيده وسلمته للشرطة، فنحن أناس مسالمون والمواطن مسؤول عن أمن وطنه".


وأشار حمد إلى ضحالة مستوى فهد التعليمي، إذ لم يحصل سوى على شهادة الثانوية، موضحاً أن "هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها فهد ويسافر خارج المملكة العربية السعودية".


وعن آخر مرة التقى فيها بفهد قال" كانت منذ سبعة أشهر وبدا فيها بلباس قصير ولحية كثيفة، ولا أستطيع تقديم تفسير لأسباب التحاق فهد بتنظيم داعش".


وحول قضية تسلم جثة الانتحاري وما إذا كانت أسرته ستطالب بذلك أجاب حمد بالقول "هذا أمر نتركه لما تقرره السلطات الرسمية في الكويت والسعودية".



المصدر : جريدة الشرق القطرية عدد اليوم الأربعاء 1/7/2015

ابن الجزيرة
02-07-2015, 06:39 AM
ليست المشكلة في فهد ..فهو فرد مغرر به

ولكن المشكلة في مدرسة كاملة هي من ترمي بهؤلاء الى التهلكة


تشرب منها فهد وغيره الأفكار المتطرفة وتلقى الفتوى بقتل هؤلاء المخالفين ولو كانوا مسالمين وفي ظل وحماية دولة

شرعية

لن تجد الا القليل القليل (هنا) من يدين هذا العمل للأسف بل ان هناك من يؤيد هذا الفعل

دول الخليج دول امنة وينعم الاهلها بالخير الكثير ونحمد الله على هذه النعمة وعلى أبناءها ان يتعضوا مما يجري حولهم

هل يريدوا ان تصبح الكويت على سبيل المثال مثل العراق او سوريا او اليمن او ليبيا

يا أهل الخليج احمدوا الله على النعمة ...نعمة الثروة ونعمة الامن ولا تعبثوا بأمن بلدانكم

واعلموا ان هناك من لا يرضيه ان تظلوا هكذا آمنين متمتعين وغيركم يخرج من بيته ولا يعلم هل سيعود؟؟

الأصيلة
02-07-2015, 11:55 AM
المشكلة أن أمريكا والغرب يعملون بكل ما أوتوا من قوة لتشويه صورة الإسلام
وبلاد المسلمين ووصفهم بالقتلة المجرمين
ليحدوا من انتشار الإسلام الذي طغى على أوروبا وأمريكا
فما كان منهم إلا أن يختارون لتنفيذ مآربهم وتحقيق أهدافهم
شباب من بلاد الإسلام ويركزون على المملكة لأنها أساس الفقهاء وعلماء الدين
ومازالت تطبق الشرائع والحدود...
أي أفكار متطرفة وأي فتوى ...المسألة كلها تكمن في تشويه الصورة اللامعه للإسلام
في أعين الغرب والأمريكان...
وما داعش إلا صناعتهم...ولو كانوا يحرصون على إقامة الدين ما انتهجوا
وسيلة قتل الأبرياء والتفجير والإنتحار...

طبيب قطري
02-07-2015, 12:28 PM
مافهمت المعنى من جملة: وأشار حمد إلى ضحالة مستوى فهد التعليمي، إذ لم يحصل سوى على شهادة الثانوية!!

حسن
02-07-2015, 02:24 PM
للاسف هذولا يغرر بهم مساكين ويروحون ضحايا دول واجندات غيرهم
الصراحه اي واحد يشوف حد يمجد ولا يمدح هل الجماعات الارهابيه انا من راي يبلغ عنه
اجهزه امن الدوله

لحمايته هو شخصيا والمحافظه على ارواحهم اولا ومن ثم حمايه غيره منهم
فلا تتهاونو بهذا الامر نسمع عن الكثير وانا احد منهم اعرف
باعوهم بثمنن بخس ويستغلون صغار السن والمعزولين عن الناس
عن طريق النت والمواقع الاخري

فاحذورهم

حسن
02-07-2015, 02:27 PM
المشكلة أن أمريكا والغرب يعملون بكل ما أوتوا من قوة لتشويه صورة الإسلام
وبلاد المسلمين ووصفهم بالقتلة المجرمين
ليحدوا من انتشار الإسلام الذي طغى على أوروبا وأمريكا
فما كان منهم إلا أن يختارون لتنفيذ مآربهم وتحقيق أهدافهم
شباب من بلاد الإسلام ويركزون على المملكة لأنها أساس الفقهاء وعلماء الدين
ومازالت تطبق الشرائع والحدود...
أي أفكار متطرفة وأي فتوى ...المسألة كلها تكمن في تشويه الصورة اللامعه للإسلام
في أعين الغرب والأمريكان...
وما داعش إلا صناعتهم...ولو كانوا يحرصون على إقامة الدين ما انتهجوا
وسيلة قتل الأبرياء والتفجير والإنتحار...

مرحبا حيالله اختنا الاصيله

صدقتي هم يصنعونهم الامريكان وغيرهم ويستغلون الاسلام
للاسف المقصود الان بحرب على السنه وللاسف من يسمى بالجماعات الاسلاميه
هم ادوات الغرب والصهاينه والمجوس

ابن الجزيرة
02-07-2015, 04:14 PM
*الحياة
وصلت امرأة سعودية أخيراً برفقة ثلاثة من أبنائها إلى مواقع تنظيم «داعش» في سورية، بعد أن قطعت وعداً بأنها ستشهد أول أيام شهر رمضان المبارك في «أرض الخلافة» – بحسب زعمها - إذ أعلنت بعد وصولها بأنها ستقوم قريباً بعملية انتحارية.

واختارت السعودية (تحتفظ «الحياة» باسمها) أن تشق طريقها إلى «داعش» انطلاقاً من مكان إقامتها في محافظة ساجر (270 كيلومتراً شمال غربي الرياض)، مروراً بمكة المكرمة، ووصولاً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، الذي كان شاهداً على حكايتها، وحكاية عدد من النسوة اللاتي هربن معها إلى «داعش».

وكشف مصدر مقرب من عائلة المرأة السعودية الهاربة للتنظيم لـ«الحياة» أمس أنها تبلغ من العمر (40 عاماً) وتعمل معلمة، وذهبت مع أسرتها إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، قبل أيام من حلول شهر رمضان. وبينما كانت تقيم في أحد الفنادق القريبة من الحرم المكي برفقة والدتها، خرجت بصحبة أطفالها الثلاثة، لشراء بعض المستلزمات بحسب ما أخبرت والدتها، إلا أن غيابها طال، ولم تعد.

وأشار المصدر (فضّل عدم الكشف عن اسمه) أنه بعد طول انتظار، قررت الأم أن تتصل على ابنتها، فأخبرتها بأنها قريبة، وستعود حالاً، وبعدها بدقائق تلقت والدتها رسالة نصية منها، تخبرها بأنها حالياً في مطار جدة، وأنها في طريقها للسفر برفقة بعض النسوة للالتحاق بتنظيم «داعش».

وأوضح أن والدتها أغشي عليها بعد قراءتها للرسالة، قبل أن يصل أحد أبنائها إلى الفندق ليفاجأ بها ملقاة على الأرض، فهرع لنقلها إلى أحد المستشفيات في العاصمة المقدسة. وبعد أن أفاقت أخبرتهم بما حدث، فسارعوا لإبلاغ الجهات الأمنية، إلا أن البلاغ كان متأخراً جداً، إذ كانت وأطفالها الثلاثة والنساء المجهولات على متن الطائرة باتجاه تركيا، بوابة الوصول إلى «داعش».

ولفت المصدر إلى أن المرأة السعودية مُطلقة، وتعمل معلمة في إحدى المناطق القريبة من العاصمة الرياض، وأن هناك محاولات تبذل لإعادة أطفالها الثلاثة، والذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12عاماً. وعلمت «الحياة» بأن المرأة المذكورة سبق أن أوقفت مدة عامين في سجن ساجر، وعُرفت بأنها متشددة، وتتحدث كثيراً عمّن سمتهم ـ«المجاهدين»، وعن «فضل» العمليات الانتحارية، لا سيما بعد تعرفها على عدد من النسوة في منطقة القصيم.
-------------
وهذه أخذتها امريكا والغرب من مكة الى داعش


الله عرفناه بالعقل

aloosh
02-07-2015, 09:31 PM
كان على عمه وابوه احسان تربيته في الاول
مو بعد ما تاقع الفاس في الراس كل واحد يفرد عضلاته

qatara
02-07-2015, 11:07 PM
لكي يقضى على مثل هذه الامور الذميمه التي لاتمت للاسلام بصله


الواجب البحث في الدافع وعلاجه
ولا نسنغرب من النتيجه
فالنتيجه ماهي الا سبب لدافع
لابد من بحث الدوافع وعلاجها

والفكر لا يعالج بالحرب والقوه لا ابدا الفكر نتج عن ردود افعال وقناعات

واغلبها بعتقادي اما يكون ظلم فردي اوجتماعي او دولي لامة محمد


(العلاج اصلاح المستجدات والمسببات التي تدفع هولاء وغيرهم لفعل ذالك)

لكل فعل ردة فعل

شيا فشي تتحول لردة فعل وانتقام بدون تمييز

ابن البيطار
03-07-2015, 01:04 AM
كان على عمه وابوه احسان تربيته في الاول
مو بعد ما تاقع الفاس في الراس كل واحد يفرد عضلاته

بالعكس يمكن ابوه وعمه كانوا مهتمين فيه وفي دينه وفي صلاته وصيامه وعبادته ومصادقة اهل الدين لكن الولد ومن قوة ايمانه وغيرته على دينه وصل الى مرحلة التشدد الزائد الذي جعله يبيع عمره ودنياه اعتقاد منه ان مافعله جهاد وطريق الى الجنه .

عازف
03-07-2015, 04:12 AM
علماء الأزهر: المنتحر باسم الدين ليس مسلما ولا جهاد إلا دفاعا عن الوطن والدين والأرض والعرض

حذروا من الخلط الشرعي بين الانتحار والاستشهاد


القاهرة: محمد خليل
اتفق علماء أزهريون على وجود خلط بين الانتحار والاستشهاد من أجل الدفاع عن الدين والوطن، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية حرمت الانتحار وأكدت أن مصير المنتحرين إلى النار.
وأوضح العلماء أن من يقومون بعمليات انتحارية تحت شعار الدين ليسوا بمسلمين وإنما هم أناس باعوا أنفسهم للشيطان ولم يفقهوا أحكام الإسلام التي حرمت قتل النفس إلا بالحق.

ويؤكد الدكتور محمد رأفت عثمان، مقرر لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، عميد كلية الشريعة والقانون السابق، لـ«الشرق الأوسط» أن هناك فرقا بين الجهاد والإرهاب، وبين الاستشهاد والانتحار، وأن كثيرا من حديثي السن لا يفهمون أحكام الإسلام جيدا حول معنى الجهاد فيخلطون بين الاستشهاد والانتحار، فالشخص الذي يقوم بتفجير نفسه بين الآمنين هو إنسان آثم مرتكب لعدة جرائم أولاها جريمة الانتحار (قتله لنفسه) فمن المعلوم من الدين بالضرورة أن قتل الإنسان لنفسه أو لغيره حرام بالإجماع.

وقتل النفس من أكبر الكبائر وتلي الشرك بالله، فالله تعالى يقول «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما».

ويتابع الدكتور عثمان قائلا: والجريمة الثانية التي يرتكبها المنتحر هي قتله للآخرين، فهو يسعى لهدف سياسي وليس ديني، فهناك من يقوم بتفجير نفسه ضد الحاكم فيقتل في المكان الذي فجر نفسه فيه كثيرا من الأرواح البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق بالإضافة على إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.

ويضيف أن الانتحار أو العمليات الانتحارية التي يقوم بها الذين لديهم أهداف سياسية حولوها إلى عقيدة دينية يضحون من أجلها بالنفس ليسوا بشهداء بل منتحرون توعدهم الله بالعذاب في الآخرة لأن الشهيد بينت أحكامه الشريعة الإسلامية، فهو الشخص الذي يقاتل العدو ويعرض نفسه للقتل بين العدو دفاعا عن دينه ووطنه وعرضه وأرضه، وهذا مشروع في الإسلام، فإذا مات على هذا الحال فهو شهيد.

ويضيف د. عثمان أن الذين يقومون بعمليات استشهادية ضد العدو ومغتصب الأرض ومحتل الأوطان هم شهداء.

أما الدكتور عبد الحكم الصعيدي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، فيقول إن الإسلام حدد مفهوم الجهاد ووضع له شروطا حتى لا يختلط الحابل بالنابل كما نرى الآن، فالجهاد في الإسلام مشروع لأهداف سامية أهمها رد العدوان عن النفس والوطن والدفاع عن الدين والأرض والعرض.

ويضيف د. الصعيدي قائلا: من أفضل أنواع الجود أن يجود الإنسان بنفسه وهذا دعت إليه الشريعة الإسلامية ألا يقف الناس مكتوفي الأيدي أمام الاعتداء على الوطن أو الدين.

ويتابع د. الصعيدي قائلا: إذا كانت هذه الأمور قد نيطت بالجهاد، وهو أساسها، فقد نشأت في الآونة الأخيرة أنواع أخرى من أجلها يجود الإنسان بنفسه كالتعبير عن ظلم وقع على الإنسان في احتلال أرض، أو الحيلولة دون حصوله على حقه في الحياة، أو ما يعانيه من اضطهاد وظلم في بلده، وهو ما يعبر عنه بالانتحار، لأن هذه الأمور قد يكون فيها لون من ألوان الاختيار كأن يلقي الإنسان بنفسه على أعدائه فيكون من نتيجة ذلك أن تزهق روحه. وهذه المفاهيم المستحدثة اختلطت فيها الأغراض والدوافع وبالتالي فإذا ما أردنا أن نعرف وجه الصواب فيها وحكمها فإننا نرجعها إلى الأصل، فما كان منها دفاعا عن أرض أو عرض أو نفس أو رد ظلم أو عدوان أو دفاع عن الكليات الخمس، التي أشارت إليها الشريعة الإسلامية واعتبرتها مقاصدها، فلا شك في أن هذا اللون هو من ألوان الاستشهاد ويعتبر جهادا شرعيا.

ويتابع د. الصعيدي قائلا: أما ما كان منها بعيدا عن هذا الهدف فإنه يعتبر لونا من ألوان الانتحار التي يقدم عليها بعض الناس نتيجة لأسباب غير مفهومة، وقد يحدث خلط بين هذين الأمرين فلا يستبين وجه الصواب فيهما.

ومن جانبه يؤكد الدكتور عبد العظيم المطعني، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، أستاذ الدراسات العليا بجامعة الأزهر، حرمة قتل الإنسان لنفسه من أجل هدف دنيوي، مشيرا إلى أن من يفجر نفسه في مجتمع به آمنون وحتى ولو كان في بلد محتل ليس بشهيد، وأضاف أن الاستشهاد هو أن يستشهد المسلم في أرض المعركة في مواجهة العدو حتى ولو قام بتفجير نفسه في جنود العدو فهنا يكون تفجير الإنسان لنفسه في جنود وقوات العدو من أجل الدفاع عن الدين والوطن أي لهدف مشروع استشهادا. أما الذين يفجرون أنفسهم من أجل اليأس والإحباط فهؤلاء يائسون منتحرون.

بوخالد911
03-07-2015, 04:19 AM
الله يحفظ فلذات أكبادنا من الفكر الضال المنحرف.

qatara
04-07-2015, 07:34 PM
علماء الأزهر: المنتحر باسم الدين ليس مسلما ولا جهاد إلا دفاعا عن الوطن والدين والأرض والعرض

حذروا من الخلط الشرعي بين الانتحار والاستشهاد


القاهرة: محمد خليل
اتفق علماء أزهريون على وجود خلط بين الانتحار والاستشهاد من أجل الدفاع عن الدين والوطن، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية حرمت الانتحار وأكدت أن مصير المنتحرين إلى النار.
وأوضح العلماء أن من يقومون بعمليات انتحارية تحت شعار الدين ليسوا بمسلمين وإنما هم أناس باعوا أنفسهم للشيطان ولم يفقهوا أحكام الإسلام التي حرمت قتل النفس إلا بالحق.

ويؤكد الدكتور محمد رأفت عثمان، مقرر لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، عميد كلية الشريعة والقانون السابق، لـ«الشرق الأوسط» أن هناك فرقا بين الجهاد والإرهاب، وبين الاستشهاد والانتحار، وأن كثيرا من حديثي السن لا يفهمون أحكام الإسلام جيدا حول معنى الجهاد فيخلطون بين الاستشهاد والانتحار، فالشخص الذي يقوم بتفجير نفسه بين الآمنين هو إنسان آثم مرتكب لعدة جرائم أولاها جريمة الانتحار (قتله لنفسه) فمن المعلوم من الدين بالضرورة أن قتل الإنسان لنفسه أو لغيره حرام بالإجماع.

وقتل النفس من أكبر الكبائر وتلي الشرك بالله، فالله تعالى يقول «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما».

ويتابع الدكتور عثمان قائلا: والجريمة الثانية التي يرتكبها المنتحر هي قتله للآخرين، فهو يسعى لهدف سياسي وليس ديني، فهناك من يقوم بتفجير نفسه ضد الحاكم فيقتل في المكان الذي فجر نفسه فيه كثيرا من الأرواح البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق بالإضافة على إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.

ويضيف أن الانتحار أو العمليات الانتحارية التي يقوم بها الذين لديهم أهداف سياسية حولوها إلى عقيدة دينية يضحون من أجلها بالنفس ليسوا بشهداء بل منتحرون توعدهم الله بالعذاب في الآخرة لأن الشهيد بينت أحكامه الشريعة الإسلامية، فهو الشخص الذي يقاتل العدو ويعرض نفسه للقتل بين العدو دفاعا عن دينه ووطنه وعرضه وأرضه، وهذا مشروع في الإسلام، فإذا مات على هذا الحال فهو شهيد.

ويضيف د. عثمان أن الذين يقومون بعمليات استشهادية ضد العدو ومغتصب الأرض ومحتل الأوطان هم شهداء.

أما الدكتور عبد الحكم الصعيدي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، فيقول إن الإسلام حدد مفهوم الجهاد ووضع له شروطا حتى لا يختلط الحابل بالنابل كما نرى الآن، فالجهاد في الإسلام مشروع لأهداف سامية أهمها رد العدوان عن النفس والوطن والدفاع عن الدين والأرض والعرض.

ويضيف د. الصعيدي قائلا: من أفضل أنواع الجود أن يجود الإنسان بنفسه وهذا دعت إليه الشريعة الإسلامية ألا يقف الناس مكتوفي الأيدي أمام الاعتداء على الوطن أو الدين.

ويتابع د. الصعيدي قائلا: إذا كانت هذه الأمور قد نيطت بالجهاد، وهو أساسها، فقد نشأت في الآونة الأخيرة أنواع أخرى من أجلها يجود الإنسان بنفسه كالتعبير عن ظلم وقع على الإنسان في احتلال أرض، أو الحيلولة دون حصوله على حقه في الحياة، أو ما يعانيه من اضطهاد وظلم في بلده، وهو ما يعبر عنه بالانتحار، لأن هذه الأمور قد يكون فيها لون من ألوان الاختيار كأن يلقي الإنسان بنفسه على أعدائه فيكون من نتيجة ذلك أن تزهق روحه. وهذه المفاهيم المستحدثة اختلطت فيها الأغراض والدوافع وبالتالي فإذا ما أردنا أن نعرف وجه الصواب فيها وحكمها فإننا نرجعها إلى الأصل، فما كان منها دفاعا عن أرض أو عرض أو نفس أو رد ظلم أو عدوان أو دفاع عن الكليات الخمس، التي أشارت إليها الشريعة الإسلامية واعتبرتها مقاصدها، فلا شك في أن هذا اللون هو من ألوان الاستشهاد ويعتبر جهادا شرعيا.

ويتابع د. الصعيدي قائلا: أما ما كان منها بعيدا عن هذا الهدف فإنه يعتبر لونا من ألوان الانتحار التي يقدم عليها بعض الناس نتيجة لأسباب غير مفهومة، وقد يحدث خلط بين هذين الأمرين فلا يستبين وجه الصواب فيهما.

ومن جانبه يؤكد الدكتور عبد العظيم المطعني، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، أستاذ الدراسات العليا بجامعة الأزهر، حرمة قتل الإنسان لنفسه من أجل هدف دنيوي، مشيرا إلى أن من يفجر نفسه في مجتمع به آمنون وحتى ولو كان في بلد محتل ليس بشهيد، وأضاف أن الاستشهاد هو أن يستشهد المسلم في أرض المعركة في مواجهة العدو حتى ولو قام بتفجير نفسه في جنود العدو فهنا يكون تفجير الإنسان لنفسه في جنود وقوات العدو من أجل الدفاع عن الدين والوطن أي لهدف مشروع استشهادا. أما الذين يفجرون أنفسهم من أجل اليأس والإحباط فهؤلاء يائسون منتحرون.

ما سمعنا راي الازهر في قتل اهل رابعه
ولا في مرسي

ولا في حسني

ولا في

السيسي

بـارود
04-07-2015, 08:07 PM
ما سمعنا راي الازهر في قتل اهل رابعه
ولا في مرسي

ولا في حسني

ولا في

السيسي

93781

مين عاوز فتوى ؟!

رحال
14-07-2015, 05:03 AM
الله يحفظ فلذات أكبادنا من الفكر الضال المنحرف
لا لقتل الأبرياء مهما كان مذهبهم أو نختلف معهم

غريب الدّار
14-07-2015, 08:47 AM
خلونا بعد اذنكم نسأل سؤال ع الطاير :
من يعتبره انتحاري ؟
ومن يعتبره استشهادي؟

رفيع الهامه
14-07-2015, 09:04 AM
ليست المشكلة في فهد ..فهو فرد مغرر به

ولكن المشكلة في مدرسة كاملة هي من ترمي بهؤلاء الى التهلكة


تشرب منها فهد وغيره الأفكار المتطرفة وتلقى الفتوى بقتل هؤلاء المخالفين ولو كانوا مسالمين وفي ظل وحماية دولة

شرعية

لن تجد الا القليل القليل (هنا) من يدين هذا العمل للأسف بل ان هناك من يؤيد هذا الفعل

دول الخليج دول امنة وينعم الاهلها بالخير الكثير ونحمد الله على هذه النعمة وعلى أبناءها ان يتعضوا مما يجري حولهم

هل يريدوا ان تصبح الكويت على سبيل المثال مثل العراق او سوريا او اليمن او ليبيا

يا أهل الخليج احمدوا الله على النعمة ...نعمة الثروة ونعمة الامن ولا تعبثوا بأمن بلدانكم

واعلموا ان هناك من لا يرضيه ان تظلوا هكذا آمنين متمتعين وغيركم يخرج من بيته ولا يعلم هل سيعود؟؟

صدقت والله



والتقصير من الاعلام عندنا ومع احترامي لعلماء المسلمين في الخليج ايضا مقصرين ,, نبي منهم ان يتحركون على المنابر والاعلام والتلفزيونات وان ينبهوا من خطر الانضمام الى التنظيمات , نريد حمله توعويه اعلاميه في كل دول الخليج