حرف
09-07-2015, 06:11 AM
وزير البلدية وافق على مقترح لـ الراية بإقامته
كشفت وزارة البلدية والتخطيط العمراني عن إقامة مجمع مواقف لكبائن ومعدات التخييم في المنطقة الشمالية استجابة لما نشرته الراية عن مطالب سكان المنطقة. وقالت الوزارة، في رد على ما نشرته الراية، إنه تم عرض الفكرة التي تناولتها الراية في موضوعها بعنوان "سكان الشمال يطالبون بمجمع مواقف لكبائن التخييم" على سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني وتمت الموافقة عليها، وبانتظار تحديد موقع المجمع ودراسة المشروع.
كان عدد من سكان المنطقة الشمالية طالبوا بإقامة مجمع مواقف لكبائن ومعدات التخييم على غرار المجمع الذي أقيم مؤخرا في سيلين، مؤكدين أن إقامة مثل هذا المجمع ستقضي على معاناة الأهالي المتكررة مع تخزين الكبائن أمام منازلهم، وكذلك الزحام المروري والحوادث التي تقع خلال نقل تلك الكبائن من وإلى أماكن التخييم. وقالوا المواطنون لـ الراية، إن استمرار تخزين الكبائن أمام المنازل وبين الأحياء السكنية يضر بالبيئة والنظافة العامة ويشكل خطورة كبيرة على الأهالي وأطفالهم، بعد أن تحولت إلى مأوى للفئران والحشرات، مطالبين الجهات المختصة بالعمل على إقامة مجمع مواقف هناك. وأشاروا إلى أن تخزين الكبائن ومعدات التخييم في الأراضي الفضاء أو في الشوارع وأمام المنازل، يعتبر من جهة أو أخرى، تعديا على أملاك الدولة، لكن السكان مجبرون على ذلك طالما ليس لهم خيار آخر.
وقالوا إن إقامة مجمع مواقف لكبائن ومعدات التخييم في الشمال بات مطلبا ملحا للسكان وضرورة تفرضها الظروف، معربين عن اعتقادهم بأن ذلك سيقضي على مشاكل كثيرة يعاني منها المواطنون هناك، وإقامة هذا المجمع لا تتطلب أكثر من التنسيق بين التخطيط العمراني والبيئة والمكتب الهندسي الخاص والمرور لتحديد الأرض والموقع والمداخل والمخارج حتى يتم إنجازه في أسرع وقت. وأشاروا الى أن غياب المواقف يضطر الأهالي لتخزين معدات التخييم أمام منازلهم، فليس أمامهم حل آخر وهذا أزعج الكثيرين، خاصة أن معدات التخييم عندما تأتي من البحر تجلب معها الأفاعي وتتحول إلى مأوى للفئران والعقارب خاصة الكبائن، لتتسلل بعد ذلك إلى منازل السكان، وبالتالي وجود هذه الكبائن والمعدات أمام المنازل يؤذي السكان وتشكل خطرا كبيرا على الأطفال.
وأضافوا أن نقل الكبائن والمعدات لأماكن التخييم يستغرق يوما أو يومين كاملين وهذا فيه عناء كبير، فضلا عن سحبها وسط الأحياء السكنية والسيارات على الطرق السريعة وهذا يشكل زحاما وربما حوادث خطيرة جدا، خاصة أن الكبائن لا يتم صيانتها بشكل دوري ويمكن خلال السير يحدث كسر أو تنفصل عن السيارة لتصدم السيارات الأخرى على الطريق ، والأهم أن البعض يخزن الكبائن في ممرات الطوارئ والخدمات وإذا حدثت مشكلة لا قدر الله لن تستطيع سيارات الإسعاف أو الدفاع المدني الوصول إلى مكان الحادث بسهولة. واعتبروا إقامة مجمع مواقف بالمنطقة الشمالية لكبائن التخييم على غرار مجمع سيلين سيوفر الجهد والوقت والمال على أصحاب الكبائن، كما أن إقامة مجمع مواقف لمعدات التخييم بالمنطقة الشمالية سيكون له فوائد كثيرة، منها تخزينها عقب موسم التخييم في مكان مجهز ومنظم وعلى أعلى مستوى، فيه تأمين وصيانة وبإيجار رمزي لا يشكل عبئا على الناس، وفى ذات الوقت سيرفع المعاناة من على كاهل الأهالي الذين تأذوا كثيرا من تخزين هذه الكبائن أمام منازلهم وتحولها لمأوى للفئران والحشرات.
كشفت وزارة البلدية والتخطيط العمراني عن إقامة مجمع مواقف لكبائن ومعدات التخييم في المنطقة الشمالية استجابة لما نشرته الراية عن مطالب سكان المنطقة. وقالت الوزارة، في رد على ما نشرته الراية، إنه تم عرض الفكرة التي تناولتها الراية في موضوعها بعنوان "سكان الشمال يطالبون بمجمع مواقف لكبائن التخييم" على سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني وتمت الموافقة عليها، وبانتظار تحديد موقع المجمع ودراسة المشروع.
كان عدد من سكان المنطقة الشمالية طالبوا بإقامة مجمع مواقف لكبائن ومعدات التخييم على غرار المجمع الذي أقيم مؤخرا في سيلين، مؤكدين أن إقامة مثل هذا المجمع ستقضي على معاناة الأهالي المتكررة مع تخزين الكبائن أمام منازلهم، وكذلك الزحام المروري والحوادث التي تقع خلال نقل تلك الكبائن من وإلى أماكن التخييم. وقالوا المواطنون لـ الراية، إن استمرار تخزين الكبائن أمام المنازل وبين الأحياء السكنية يضر بالبيئة والنظافة العامة ويشكل خطورة كبيرة على الأهالي وأطفالهم، بعد أن تحولت إلى مأوى للفئران والحشرات، مطالبين الجهات المختصة بالعمل على إقامة مجمع مواقف هناك. وأشاروا إلى أن تخزين الكبائن ومعدات التخييم في الأراضي الفضاء أو في الشوارع وأمام المنازل، يعتبر من جهة أو أخرى، تعديا على أملاك الدولة، لكن السكان مجبرون على ذلك طالما ليس لهم خيار آخر.
وقالوا إن إقامة مجمع مواقف لكبائن ومعدات التخييم في الشمال بات مطلبا ملحا للسكان وضرورة تفرضها الظروف، معربين عن اعتقادهم بأن ذلك سيقضي على مشاكل كثيرة يعاني منها المواطنون هناك، وإقامة هذا المجمع لا تتطلب أكثر من التنسيق بين التخطيط العمراني والبيئة والمكتب الهندسي الخاص والمرور لتحديد الأرض والموقع والمداخل والمخارج حتى يتم إنجازه في أسرع وقت. وأشاروا الى أن غياب المواقف يضطر الأهالي لتخزين معدات التخييم أمام منازلهم، فليس أمامهم حل آخر وهذا أزعج الكثيرين، خاصة أن معدات التخييم عندما تأتي من البحر تجلب معها الأفاعي وتتحول إلى مأوى للفئران والعقارب خاصة الكبائن، لتتسلل بعد ذلك إلى منازل السكان، وبالتالي وجود هذه الكبائن والمعدات أمام المنازل يؤذي السكان وتشكل خطرا كبيرا على الأطفال.
وأضافوا أن نقل الكبائن والمعدات لأماكن التخييم يستغرق يوما أو يومين كاملين وهذا فيه عناء كبير، فضلا عن سحبها وسط الأحياء السكنية والسيارات على الطرق السريعة وهذا يشكل زحاما وربما حوادث خطيرة جدا، خاصة أن الكبائن لا يتم صيانتها بشكل دوري ويمكن خلال السير يحدث كسر أو تنفصل عن السيارة لتصدم السيارات الأخرى على الطريق ، والأهم أن البعض يخزن الكبائن في ممرات الطوارئ والخدمات وإذا حدثت مشكلة لا قدر الله لن تستطيع سيارات الإسعاف أو الدفاع المدني الوصول إلى مكان الحادث بسهولة. واعتبروا إقامة مجمع مواقف بالمنطقة الشمالية لكبائن التخييم على غرار مجمع سيلين سيوفر الجهد والوقت والمال على أصحاب الكبائن، كما أن إقامة مجمع مواقف لمعدات التخييم بالمنطقة الشمالية سيكون له فوائد كثيرة، منها تخزينها عقب موسم التخييم في مكان مجهز ومنظم وعلى أعلى مستوى، فيه تأمين وصيانة وبإيجار رمزي لا يشكل عبئا على الناس، وفى ذات الوقت سيرفع المعاناة من على كاهل الأهالي الذين تأذوا كثيرا من تخزين هذه الكبائن أمام منازلهم وتحولها لمأوى للفئران والحشرات.