المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقديس الاشخاص احد منابع الجهل والجور والتخلف



ابوالكلام
11-07-2015, 06:29 PM
إذا بالغت أية أمة في تعظيم فرد واحد من سالف علمائها أو حصرت فهم الحقيقة ببضعة أفراد ممن كان لهم نصيب من التميز أو الشهرة من أبنائها وتوقفت بمعارفها عند انجازات أولئك الأفذاذ فإنها بذلك تعلن أنها تجهل أصالة النقص البشري الملازم حتى للعظماء المبدعين كما تجهل أن لكل جيل نصيبه من العظمة والإبداع وأن المعرفة الإنسانية عملية تراكمية تنمو باستمرار ،وقد تفجرت في العصور الأخيرة تفجرا لا مثيل له وأن هذه المزية التراكمية في العلوم والوسائل تجعل اللاحقين أقدر على التحقق والإنجاز والإبداع وبهذا الجهل للطبيعة البشرية أو التجاهل لحقائق التاريخ والواقع وما يزخر به من علوم وتسهيلات ومعارف تجور الأمة على نفسها وتحبط جهود اللاحقين من أجيالها وتحكم على ذاتها بالتخلف الأبدي والهوان المقيم..

إن بين الجهل والجور والتخلف تلازماً عضوياً فهو ثالوث مترابط يخنق عقل المجتمع ويلغي فردية الإنسان ويوقف حركة التاريخ ويعطل مسيرة الحضارة فمع استمرار جهل المجتمع بما له وما عليه يحصل الجور ومع الجور تسوء الأخلاق وتتدهور الضمائر ويتفاقم الجهل وباجتماع الجهل والجور وسوء الأخلاق وفساد الضمائر تسود الأنانية الشرسة ويتوطد التخلف وباستحكام هذه الشبكة من الآفات والمعوقات وتبادل التغذية بين أطرافها تتوالد عناصر الانحطاط وتترسّخ أركان الإفلاس الحضاري فتنسد الآفاق وتنغلق العقول ويشتد التعصب ويسود الاجترار ويختفي الإبداع ويتوجّس الناس من أي طارئ في الأفكار والأذواق والممارسات ويحتمون بما ألفوه ويبالغون في تعظيم الأشخاص الثقات وينقلب التقدير إلى تقديس وبذلك يستحكم الانغلاق ويتوقف النمو وتبدأ مرحلة الجفاف والتيبّس..

إن المبالغة في تعظيم المتميزين من الأشخاص هي أغزر منابع الجهل والظلم والتخلف إنها اخطبوط يغتال العقول ويكثّف الأوهام ويحجب الحقائق ويفسد الأذواق ويخرّب قدرات التقييم ويحيل الناس إلى إمَّعات مأسورين لأقوال فرد أو بضعة أفراد ممن كان لهم حظ من الذيوع والشهرة خاصة إذا كان هؤلاء من الأموات الذين توارثت الأجيال تعظيمهم وتشبعت بكيل الثناء الغامر لهم وأحاطهم البعد الزماني بهالات التبجيل والتفخيم وجعلهم فوق مستوى المراجعة أو النقد أو التدارك...

إن الناس قد اعتادوا التعامل مع غيرهم من الأفراد العاديين وهم يبنون أحكامهم على المظاهر ولا يستطيعون اكتشاف التميّز المعنوي الذهني والأخلاقي بل إن أبّهة المظاهر هي التي تأسرهم وتنال إعجابهم وتستحوذ على اهتمامهم لذلك فإن الناس في الغالب لا يعترفون لأحد من الأحياء بالتميز غير المرئي والمحسوس فيبقى الأشخاص الاستثنائيون مغبونين في حياتهم إلا إذا أبرزت أحدهم ظروف استثنائية لا تعود الى قدرة الناس على اكتشاف امتيازه وإنما لأن الأوضاع استوجبت الاستفادة منه فينال المكانة التي يستحقها في حياته أما الغالب على المتميز فإنه يتجرع آلام التهميش والاستخفاف وعدم الاعتراف فإذا تعاقبت القرون ظهر فجأة الاهتمام به وهنا يتدخل سحر الغياب وهالات البعد الزماني فتتضخم الصورة تضخماً مفرطاً ويصبح ترديد أقواله محطة مغلقة من محطات الدوران الهابط وليس نقطة من نقاط الانطلاق الصاعد وبهذا يكون التعظيم المفرط عائقاً حقيقياً من عوائق النمو المعرفي والحضاري ومنبعاً متجدداً من منابع الجهل والظلم والتخلف..

إن تقدم المجتمعات يتوقف على التكامل بين الإبداع والاتباع فإذا لم يتحقق هذا التكامل بقي المجتمع متخلفاً لكن كل إبداع ما هو إلا لبنة واحدة في صرح البناء الحضاري الذي يستمر تشييده فإذا حصل التوقف عند مرحلة معينة من مراحل الإبداع أو نال أحد المبدعين من التعظيم ما يجعل الناس يرفضون أي إبداع يأتي بعده فإن ذلك يعني توقف البناء وبداية التآكل الحضاري وتدهور المجتمع وتلبّك الثقافة..

إن عدم الاعتراف للمتميزين بامتيازهم يحرم المجتمعات من النمو والازدهار وبالمقابل فإن المبالغة في تعظيمهم تؤدي أيضاً إلى قمع التميز اللاحق وإبقاء الأمة مأسورة لواحد من متميزيها السابقين وعن ذلك يقول الفيلسوف الألماني كارل ياسبرز في كتابه (عظمة الفلسفة): "يُمتهن الاستثناء الذي يقاس بمقياس القاعدة ونجد الخطأ المعاكس في موقف من يمجّد الاستثناء ويراه قيمة قصوى" فمن الغبن للإنسان الاستثنائي والضرر للمجتمع والخسارة للحضارة الإنسانية أن يعامل كغيره من عامة الناس ولكن من الشطط الخرافي أن يعتبر فوق كل النقائص البشرية وفي الغالب لا يحصل هذا الإفراط في التعظيم إلا إذا كان العظماء من الأموات وكانوا ينتسبون لثقافات مغلقة وذات رؤية أحادية ،فالمتحمسون له لا يرون سوى مزاياه ويضخمونها حتى يتجاوزوا بها كل حد مقبول ويحيلوه إلى رمز باهر وشاهق لا يحق لأحد التحديق به!! بل يوجبون على المجتمع الإصغاء له والدوران حول أقواله وكأنه ليس من طينة البشر..

إن الأضرار الماحقة التي تصيب عقل المجتمع وتفسد أوضاعه بسبب المبالغة في تعظيم بعض الأفراد وتقديس أقوالهم وتعطيل القدرات المتجددة بعدهم تستوجب التذكير الدائم بأن دنيا البشر لا يوجد فيها نهايات قصوى ولا قيمة نهائية وأنه مهما بلغ الفرد في العلم والذكاء والإخلاص فإنه يبقى محدود العلم وقصير العمر وضئيل الطاقة ومعرّض للخطأ فهو مهما بلغت عظمته يظل واحداً من البشر المغموسين بالنقائص فعظمته لا تخرجه من بشريته المحدودة وإنما هو يستحق التقدير النسبي قياساً بالإمعات وليس بإخراجه من دائرة الضعف البشري الملازم لكل الناس إن الخلط بين وجوب احترام المتميزين وبين الإستغراق في تقديسهم قد أدى على مر التاريخ إلى فواجع معرفية وحضارية دائمة الضرر وألحق بالحقائق تشويهات مميتة وهذا يستوجب أن تصبح هذه القضية الأساسية محوراً للمراجعات الدائمة والنقاش المتجدد والتصحيح المستمر فلا يمكن لأي مجتمع أن يتقدم إلا إذا هو اهتم بكل المتميزين من أبنائه سواء كانوا أحياءً أو أمواتاً واحترم جهدهم وأتاح للأحياء منهم فرصة الإبداع ووفر لهم إمكانات المشاركة الفاعلة ولكن دون إفراط في التعظيم يبلغ حد التقديس يجعل المتميز فوق المراجعة والتدارك فتموت بدلك في الأجيال اللاحقة رغبة التحقق أو الإضافة فولادة المبدعين رغم ندرتها مستمرة إلى أن تقوم الساعة ومن الجهل الفظيع أن نتوهّم أن الأمة أنجبت مبدعين في الماضي فقط أو في فترة منه وأنها بعد ذلك صارت عاقراً وقد توقفت عن إنجابهم في كل القرون اللاحقة فأصبحت غير قادرة على إنجاب المتميزين إن هذا ازراء بالأمة وإنقاص لمسؤوليتها في كل الأزمنة والأمكنة وهو يتناقض مع تاريخ الحضارة ومع حقائق العلم ومع إنجازات الواقع ويتجاهل أن المعرفة الإنسانية عملية تراكمية فاللاحق يطلع على إنجازات السابقين ويستفيد من فتوحات العلم المتنامية ويملك من وسائل البحث وإمكانات التحقق ما لم يكن متاحاً للسابقين فمن الظلم للحقيقة أن نتجاهل كل هذه المعطيات الكبرى وأن نظل أسرى لرأي قاله واحد من البشر قبل قرون!!!..

فالاهتمام بالمتميزين وتقدير العظماء الأحياء منهم والأموات يجب أن يستصحب حقيقة أن التميز الفردي يكون محكوماً في حدود الزمان والمكان وأنه يبقى متلبساً بنقائص الطبيعة البشرية وبحدود المرحلة التاريخية التي عاشها مما يستوجب أن يظل الحكم عليه مقروناً بالظروف التاريخية التي تحكمت باهتماماته وحددت معارفه بالإضافة الى استشعار نقائصه بوصفه واحداً من البشر لئلا يحصل الانزلاق فيتحول التقدير الموضوعي النافع إلى حضيض التقديس ا لخرافي الضار..

إن تجربة المجتمعات المزدهرة تؤكد بأنه ليس بإمكان أي مجتمع أن يتجاوز حالته ويرتقي في سلّم التطور الحضاري إلا إذا انتظم لديه جدل الانتظام والاقتحام فيحرص على الإبداع بمقدار حرصه على الاستقرار فلا يسمح للثبات بأن يخنق المبادرات الفردية وتكون لديه رؤية نافذة بأن التقدم مرهون بهذا الجدل المستمر بين مطالب الاستقرار وضرورات التغير..

وتعتبر التجربة الغربية هي الأبرز في تحقيق التوازن بين جدل الانتظام والاقتحام فرغم أن ازدهار الحضارة الغربية ما هو إلا امتداد لحضارة الإغريق وأن المجد الإغريقي مرتبط بمفكريه العظام من أمثال سقراط وأفلاطون وأرسطو فإن مفكري العصور الحديثة قد أدركوا بأن التعظيم المفرط لأولئك الأسلاف العظام هو الذي أوقف التقدم الأوروبي لذلك فرغم أن فرانسيس بيكون لا ينكر عليهم سبقهم وخلودهم وعظمة أفكارهم إلا أنه رأى أن استمرار الانبهار بهم والوقوف عند إنجازاتهم قد ألحق بالحضارة الإنسانية أضراراً بالغة وأخّر التطور الحضاري قروناً عديدة لذلك فإنه لم يتردد بأن يعلن: "يجدر بنا أن ننصرف عن أفلاطون وأرسطو ونكتسح من أفكارنا الأصنام والأوهام المزمنة" ونادى بكل قوة: "ليس ثمة إلا سبيل واحد أمامنا وهو أن نحاول الأمر كله من جديد وفق خطة أفضل وأن نشرع في أن نقيم من جديد إقامة تامة صرح العلوم والفنون العملية وكل المعرفة الإنسانية على أساس سليم" إن تاريخ العلوم وواقع المجتمعات وسجل الحضارة كلها تشهد بأن تقديس الأشخاص يوقف نمو المعرفة ويعرقل ازدهار المجتمعات ويعطّل مسيرة الحضارة وقد أثبتت التجارب الإنسانية الظافرة بأن الانعتاق من تقديس الأشخاص يأتي في مقدمة الشروط الأساسية للنمو والتقدم في كافة المجالات..

إن الناس في الثقافات المغلقة يميلون تلقائياً وبشدة لتصنيم العظماء خاصة إذا كانوا من أهل العلم الأتقياء المحاطين بالتبجيل والإجلال وكلما ابتعدوا عنهم زماناً تراكم الانبهار بهم والتعظيم لهم وتحولوا إلى أشخاص اسطوريين توفّر لهم في نظر الأتباع الكمال من كل الوجوه فلا يجوز التعامل مع أقوالهم إلا بإجلال وإذعان وهؤلاء المندفعون المأسورون لا يفعلون ذلك نتيجة تقييم ذاتي قائم على البحث والتحقق ولكنهم يفعلونه تقليداً وانجراراً مع الرؤية الحدّية السائدة التي لا ترى من الإنسان سوى وجه واحد فهم في غمرة التعظيم ينسون بأن نقائص الإنسان طبيعية وتلقائية أما مزاياه فإنها طارئة ومتكلفة وبأن المزايا لا تتكون إلا بمقدار الإحساس بالنقائص وأنها تتطلب المجاهدة الدائمة للتغلب عليها ولكن البشر يغفلون عن هذه الحقيقة البادهة غفلة مطبقة فتسلبهم قدرة الفحص عبارات التفخيم المتوارثة وأقوال التمجيد المتكررة وتعمي بصائرهم وتطفئ حاسة النقد لديهم وتبهرهم مزايا الفرد المتميز المضخّمة خاصة إذا كان من الأموات الذين تعاقبت الأجيال على تعظيمهم والتركيز على مزاياهم وإغفال نقائصهم بل الإيهام بأنهم مبرؤون من النقائص البشرية الملازمة لكل الناس وينسون أن نقائص الإنسان حتى المتميز أكثر أصالة وأشد رسوخاً من مزاياه فيندفعون خلفه وقد يبلغ بهم التعظيم درجة التقديس خصوصاً إذا كان العظيم من العلماء الأموات الذين أحاطتهم القرون بالكثير من الهالات حتى توهّم الناس أنهم لا يخطئون ولا يغفلون ولا ينسون وأنهم خُلقوا بدون أهواء ولا ضعف ولا نقائص وهذه الأوهام المدمرة لا تنمو وتعيش إلا في البيئات الثقافية المغلقة ذات الرؤية الحدية!!..

إن المتميزين أنفسهم يعرفون أكثر من غيرهم بأن النقائص ملازمة لهم وأن التميز لا يأتي إلا وهو مغمور بالنقص وكما يقول العماد الإصفهاني: "إني رأيت أنه لا يكتب إنسان كتاباً في يوم إلا وقال في غيره لو غيِّر هذا لكان أحسن ولو زيد كذا لكان يستحسن ولو قدّم هذا لكان أفضل ولو تُرك هذا لكان أجمل وهذا من أعظم العبر وهو دليل استيلاء النقص على جملة البشر" إن الإصفهاني يتكلم عن تجربة ثرية مع الكتابة فرغم أن الكتّاب هم أكثر المنتجين حرصاً على الإتقان إلا أنه ما من كاتب يستمر راضياً كل الرضى عما كتب سواء من ناحية المضمون أو من ناحية الأسلوب ولو استمر المؤلف يراجع ويعدّل وينقح لما انتهى أبداً ولكنه يرضى بما تحقّق فيدفعه للطبع وإذا قرأه بعد صدوره سوف يتدارك على نفسه أشياء كثيرة على النحو الذي يصوّره العماد الاصفهاني خير تصوير وكما يقول الدكتور نجاح العطار: "إن أحداً لا يستطيع في ذاته أو في تقدير الآخر له أن يحصل على صفة الفهم المطلق وإلا لكان فيما يحصل له من معرفة قد توصل إلى فهم الوجود فهماً كاملاً وأورث هذا الفهم لمن بعده فصار الوجود كتاباً مقروءاً ومنتهياً" وهذا ما لا يسوغ أن يدعيه أحد ولا أن نتوهم أن أحداً قد حازه أو قارب حيازته..

إن الناس من الناحية النظرية يزعمون أنهم لا يدّعون العصمة لغير الأنبياء ولا الكمال لأحد من الناس وأن كُلا يؤخذ من قوله ويُرد إلا من لا ينطق عن الهوى هذا هو ما يقال نظرياً أما من الناحية العملية فإن الناس لا يقبلون مراجعة من منحوه ثقتهم ولا التدارك عليه ولا كشف ما وقع فيه من أخطاء ومهما حاول الباحث إقناعهم فإنهم لا يصغون إليه فضلاً عن أن يتقبلوا التصحيح الذي يقترحه وهم يخضعون لمنطق مغلق لا مجال فيه للنقاش الموضوعي فهم يعتقدون أن هذا الذي حاز ثقتهم لابد أنه مطلع على ما يورده المستدرك فلا يتصورون أن تغيب عنه معلومة ولا أن يخفى عليه دليل ولا أن تندَّ عنه حجة فهو في نظرهم كامل الاطلاع وهو أيضاً كامل الفهم ومن هنا فلا مجال للتدارك عليه ولا تصحيح أخطائه وفي النتيجة نكون قد ادعينا له العصمة وزعمنا أنه لا يخضع للنقائص الملازمة لكل البشر. منقول ابراهيم البليهي

sweet qatar
15-07-2015, 01:58 AM
أشكرك علي النقل


للأسف .. جاءنا الإسلام ليحررنا من عبادة الخلق لعبادة الخالق


لكن البعض مصر علي الطاعة العمياء والانصياع التام للبشر

الخطورة إن الشخص هذا مهما كان علمه .. فهو بشر غير معصوم
وتعطيل العقل الي أمرنا الله باستعماله و الاكتفاء بآراء البعض من الي عاشوا زمان غير زمانا

يؤدي لفجوة و انتفاء صلاحية التطبيق في كل زمان و مكان

معماري قطري
15-07-2015, 04:14 AM
قديس لدرجة التقديس ما اتوقع ولا شفت .. سمعت كلام الاعجاب بالحاكم الفلاني مثلاً وانه حامي العرب .. ولكل شخص مساويء وايجابيات وما فيه انسان معصوم من الخطأَ الا نبينا الكريم (محمد صلى الله عليه وسلم) ولا فيه انسان ( مقدس ) من الكل.

أَختلف مع الكاتب فالاعجاب لا يعني التقديس وأُعجبنا بالكثيرين سواءً من كبار شخصيات هذا البلد أَو ممن لهم مواقف طيبة .. أَتوقع الكثيرون محبون ومعجبون بشخص سمو الأَمير وسمو الأَمير الوالد وأنا منهم والكثيرون معجبون بالشيخ القرضاوي وأَنا منهم كذلك

ابوالكلام
16-07-2015, 12:14 AM
أشكرك علي النقل


للأسف .. جاءنا الإسلام ليحررنا من عبادة الخلق لعبادة الخالق


لكن البعض مصر علي الطاعة العمياء والانصياع التام للبشر

الخطورة إن الشخص هذا مهما كان علمه .. فهو بشر غير معصوم
وتعطيل العقل الي أمرنا الله باستعماله و الاكتفاء بآراء البعض من الي عاشوا زمان غير زمانا

يؤدي لفجوة و انتفاء صلاحية التطبيق في كل زمان و مكان

شكرا لمرورك

ابوالكلام
16-07-2015, 12:16 AM
قديس لدرجة التقديس ما اتوقع ولا شفت .. سمعت كلام الاعجاب بالحاكم الفلاني مثلاً وانه حامي العرب .. ولكل شخص مساويء وايجابيات وما فيه انسان معصوم من الخطأَ الا نبينا الكريم (محمد صلى الله عليه وسلم) ولا فيه انسان ( مقدس ) من الكل.

أَختلف مع الكاتب فالاعجاب لا يعني التقديس وأُعجبنا بالكثيرين سواءً من كبار شخصيات هذا البلد أَو ممن لهم مواقف طيبة .. أَتوقع الكثيرون محبون ومعجبون بشخص سمو الأَمير وسمو الأَمير الوالد وأنا منهم والكثيرون معجبون بالشيخ القرضاوي وأَنا منهم كذلك

شكرا لمرورك وتعقيبك :victory:

كيلو حديد
16-07-2015, 12:22 AM
وأزيد على عنوانك
أنه أحد أسباب الشرك و الدخول في النار
لأن من يقدس شخصا يتبعه فلا يتحلطم إن أوصله للنار .
والآية الكريمة في توقيعي تبين ذلك ..

وبرجع عقب أقرأ الموضوع

ريم الشمال
16-07-2015, 12:37 AM
المشكلة ليست في الاعجاب لأن تكون معجب شيء طيب لأن هناك شخص حصل على اعجابك
لكن المشكلة تكمن في عدم الانتقاد وقبوله ، يعني اعجابي بشخص يجب أن يكون له حدود وروابط
الحدود هي ما دام ملتزم بشرع الله ولم يخالفه وروابطه أن يكون هذا الشخص لدي ليس معصوم وبتالي فهو بشر خطأ وخير الخطائين التوابين فأن لم تجد فيه هذه الصفة وهو التوبة وتكفير من الذنب ومحاولة اصلاحه يجب أن تتغير نظرتك وبتالي يتوقف اعجابك


المشكلة وحلها في الفقرة الاخيرة من المقال
إن الناس من الناحية النظرية يزعمون أنهم لا يدّعون العصمة لغير الأنبياء ولا الكمال لأحد من الناس وأن كُلا يؤخذ من قوله ويُرد إلا من لا ينطق عن الهوى هذا هو ما يقال نظرياً أما من الناحية العملية فإن الناس لا يقبلون مراجعة من منحوه ثقتهم ولا التدارك عليه ولا كشف ما وقع فيه من أخطاء ومهما حاول الباحث إقناعهم فإنهم لا يصغون إليه فضلاً عن أن يتقبلوا التصحيح الذي يقترحه وهم يخضعون لمنطق مغلق لا مجال فيه للنقاش الموضوعي فهم يعتقدون أن هذا الذي حاز ثقتهم لابد أنه مطلع على ما يورده المستدرك فلا يتصورون أن تغيب عنه معلومة ولا أن يخفى عليه دليل ولا أن تندَّ عنه حجة فهو في نظرهم كامل الاطلاع وهو أيضاً كامل الفهم ومن هنا فلا مجال للتدارك عليه ولا تصحيح أخطائه وفي النتيجة نكون قد ادعينا له العصمة وزعمنا أنه لا يخضع للنقائص الملازمة لكل البشر

نقل موفق وطرح جميل

qatarman8008
16-07-2015, 12:41 AM
ايضا تقديس الجماعة لجماعة اخرى..
مثل ان يقدس الشعوب الحكام..
او تقديس الجماعة لانفسهم..
مثل ان تقول جماعه نحن من ال البيت..
او ان تقدس قبيلة او جماعه من الناس انفسهم..
هذه

qatara
16-07-2015, 01:11 AM
المصيبه بعضهم جهل و شهاده تعليميه

هناك من يعظم ويشرك

ويعبد الاشخاص

وهناك من يعبد القبيله

وهناك من يعبد الذات

وهناك من يعبد المراه

وهناك من يعبد المنصب

وهناك من يعبد المال

وربي يوكل الانسان لما اشرك به وعظمه و احبه

لذالك الانسان يتعب في دنياه والله يعينه على الاخره

اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له

غريب الدّار
22-07-2015, 06:51 AM
اتصدق يابو الكلام ؟

سبب أساسي ومباشر لتخلفنا حاليا هو تقديس الأشخاص

اشكرك على النقل الموفق

ابن الجزيرة
22-07-2015, 07:22 AM
وهناك من يعبد مشائخ الدين

ان انتقدتهم او أتيت براي مخالف لهم

أتى من يقول لك (لحوم العلماء مسمومة)

qatara
22-07-2015, 10:28 AM
وهناك من يعبد مشائخ الدين

ان انتقدتهم او أتيت براي مخالف لهم

أتى من يقول لك (لحوم العلماء مسمومة)

لحومهم مسمومه ليس لانك اتيت براي او لانك جادلتهم

بل تركت ما يطرحون وتهجمت على شخوصهم

لذالك يقال لك( لحم العلماء مر )وليس رايهم مر

هناك فرق بارك الله فيك ركز

والله اعلى واعلم

غريب الدّار
22-07-2015, 10:29 AM
لحومهم مسمومه ليس لانك اتيت براي او لانك جادلتهم

بل تركت ما يطرحون وتهجمت على شخوصهم

لذالك يقال لك( لحم العلماء مر )وليس رايهم مر

هناك فرق بارك الله فيك ركز

والله اعلى واعلم
جزاج الله كل خير اختي ع التوضيح

وجعله في ميزان حسناتج

بس بالنسبة للحومنا احنا غير العلماء :
مب مسمومة؟

qatara
22-07-2015, 10:32 AM
جزاج الله كل خير اختي ع التوضيح

وجعله في ميزان حسناتج

بس بالنسبة للحومنا احنا غير العلماء :
مب مسمومة؟

انت سالت عن العلماء

واجبتك

وكذالك انت لما يجي عالم ويترك قولك ويتهجم
على خصوصياتك ويترك رايك
فلحم الانسان مر وليس له الحق

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ



لَا يَظْلِمُهُ

وَلَا يَخْذُلُهُ

وَلَا يَحْقِرُهُ

التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ،

"بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ

كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ

دَمُهُ

وَمَالُهُ

وَعِرْضُهُ".

أخرجه أحمد (2/277 ، رقم 7713)

ان شاء الله اني قدرت اوضح لك الصوره
والله اعلى واعلم

غريب الدّار
22-07-2015, 10:35 AM
انت سالت عن العلماء

واجبتك

وكذالك انت لما يجي عالم ويترك قولك ويتهجم
على خصوصياتك ويترك رايك
فلحم الانسان مر وليس له الحق

والله اعلى واعلم

والنعم بالله
انا سألت عن العلماء؟؟؟؟؟

على كل حال :
بس معنى هذا ان لحم الانسان مر

سواء كان عالم او مب عالم


شكرا اختي على التوضيح

هذا يقودنا الى استنتاج (قد أكون مخطئ فيه) :
مقولة لحوم العلماء مسمومة (قد) يكون المقصود فيها عدم التعرض للعلماء مهما قالوا
بمعنى آخر عصمتهم


وقد أكون مخطئ

في أي عصر قيلت العبارة ؟

qatara
22-07-2015, 10:43 AM
والنعم بالله
انا سألت عن العلماء؟؟؟؟؟

على كل حال :
بس معنى هذا ان لحم الانسان مر

سواء كان عالم او مب عالم


شكرا اختي على التوضيح

هذا يقودنا الى استنتاج (قد أكون مخطئ فيه) :
مقولة لحوم العلماء مسمومة (قد) يكون المقصود فيها عدم التعرض للعلماء مهما قالوا
بمعنى آخر عصمتهم


وقد أكون مخطئ

في أي عصر قيلت العبارة ؟


المقصود لاتذم شخصه ان لم يعجبك رايه شوف
لك مفتي او عالم اخر خذ برايه مادامك
في حدود المذاهب الاربعه واترك الشخوص


اتركك من قيل وقال ومن قال وباي تاريخ قيل الا يكفيك :-


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ



لَا يَظْلِمُهُ

وَلَا يَخْذُلُهُ

وَلَا يَحْقِرُهُ

التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ،

"بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ

كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ

دَمُهُ

وَمَالُهُ

وَعِرْضُهُ".

أخرجه أحمد (2/277 ، رقم 7713)

فهو يحمل هذا المعنى واكثر

فالعلماء خلفة الانبياء

اذا كان ما يجوز تحقر شخص عادي
فمابالك بعالم يفسر لك قال الله قال الرسول

فبعض البشر لاتجوز له فتوا عالم ( يترك فتواه) لا يناقشه
في فتواه بل يترك الفتوا ويتهجم على شخصه وما ذالك
الا دليل على حاجتين اما ان العالم على حق او العكس او ان الشخص
عارف الحق لاكن مستقصد الاسائه لهدف في نفسه ؟!!!!!!
تحياتي لك

غريب الدّار
22-07-2015, 10:47 AM
اتركك من قيل وقال ومن قال وباي تاريخ قيل الا يكفيك :-


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ



لَا يَظْلِمُهُ

وَلَا يَخْذُلُهُ

وَلَا يَحْقِرُهُ

التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ،

"بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ

كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ

دَمُهُ

وَمَالُهُ

وَعِرْضُهُ".

أخرجه أحمد (2/277 ، رقم 7713)

فهو يحمل هذا المعنى واكثر

فالعلماء خلفة الانبياء

اذا كان ما يجوز تحقر شخص عادي
فمابالك بعالم يفسر لك قال الله قال الرسول
تحياتي لك

:)

اختي انتي مستوعبة كلامي بارك الله فيج؟

فهمتي قصدي الواضح وضوح الشمس؟

مختلف جداََ
22-07-2015, 11:11 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

غريب الدار ، كتارا
نقاشكم ممتع على الرغم من انه كل واحد فيكم يغني في صوب

بس سؤال سريع لكتارا

انت عضو و لا عضوة

لأني احترت صراحة

غريب الدار يقول إختي

وكتارا اقتبس الرد و ما اعترض

وانا اذكر في موضوع هو و هي
قلت له أخي كتارا و ما اعترض


فأرجو من كتارا التوضيح فقط


يشهد الله لا أقصد الإهانه و الخطأ وارد

غريب الدّار
22-07-2015, 11:17 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

غريب الدار ، كتارا
نقاشكم ممتع على الرغم من انه كل واحد فيكم يغني في صوب

بس سؤال سريع لكتارا

انت عضو و لا عضوة

لأني احترت صراحة

غريب الدار يقول إختي

وكتارا اقتبس الرد و ما اعترض

وانا اذكر في موضوع هو و هي
قلت له أخي كتارا و ما اعترض


فأرجو من كتارا التوضيح فقط


يشهد الله لا أقصد الإهانه و الخطأ وارد
لما قلت ان كل واحد فينا يغني في صوب قلت خلني أوضح له يمكن الأمور مب واضحة بالنسبة له

بس لما شفتك تسأل واحد ولا وحدة دريت ان مايهمك أي توضيح

يخوي وش بتفستفيد اذا عرفت واحد ولا وحدة ؟
وش راح نستفيد احنا اذا عرفنا؟

خلك في صلب الموضوع بارك الله فيك

ومثل هالسوالف الجانبية لو تكون ع الخاص افضل بارك الله فيك

مختلف جداََ
22-07-2015, 11:58 AM
لما قلت ان كل واحد فينا يغني في صوب قلت خلني أوضح له يمكن الأمور مب واضحة بالنسبة له

بس لما شفتك تسأل واحد ولا وحدة دريت ان مايهمك أي توضيح

يخوي وش بتفستفيد اذا عرفت واحد ولا وحدة ؟
وش راح نستفيد احنا اذا عرفنا؟

خلك في صلب الموضوع بارك الله فيك

ومثل هالسوالف الجانبية لو تكون ع الخاص افضل بارك الله فيك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأخ غريب الدار

أنا فعلا و ربي يشهد قصدي التوضيح و ليس التجريح

تدري ليش

لأنه الأخ كتارا ( و أنا أعرف انه رجل و النعم فيه) حصل بيني و بينه في أحد مواضيع الإستراحة ( هي و هو ). أخذ و عطا في آخر الموضوع . فلو كانت ردوده من عضوه كنت شخصيا باستغرب.

بالنسبة للخاص ما أقدر أرسل لأنه عندي باند.

ويشهد الله الموضوع كله ليس تصيد أخطاء .

أخي غريب انت رجل و النعم فيك و في قلمك.

مع الإعتذار عن أي سوء فهم

و السلام خير ختام.

qatara
22-07-2015, 12:19 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأخ غريب الدار

أنا فعلا و ربي يشهد قصدي التوضيح و ليس التجريح

تدري ليش

لأنه الأخ كتارا ( و أنا أعرف انه رجل و النعم فيه) حصل بيني و بينه في أحد مواضيع الإستراحة ( هي و هو ). أخذ و عطا في آخر الموضوع . فلو كانت ردوده من عضوه كنت شخصيا باستغرب.

بالنسبة للخاص ما أقدر أرسل لأنه عندي باند.

ويشهد الله الموضوع كله ليس تصيد أخطاء .

أخي غريب انت رجل و النعم فيك و في قلمك.

مع الإعتذار عن أي سوء فهم

و السلام خير ختام.

جزاك الله خير

اخوك في الله عزيز وغالي لاكن مارديت
لانه لايفرق شخصي من اكون مثل ما قال اخونا غريب الدار
ان كنت على خطا فمن نفسي والشيطان وان كنت على صواب
فمن رب العباد

مختلف جداََ
22-07-2015, 02:00 PM
جزاك الله خير

اخوك في الله عزيز وغالي لاكن مارديت
لانه لايفرق شخصي من اكون مثل ما قال اخونا غريب الدار
ان كنت على خطا فمن نفسي والشيطان وان كنت على صواب
فمن رب العباد

كفو..

بنت شرق
22-07-2015, 09:51 PM
المشكلة ليست في الاعجاب لأن تكون معجب شيء طيب لأن هناك شخص حصل على اعجابك
لكن المشكلة تكمن في عدم الانتقاد وقبوله ، يعني اعجابي بشخص يجب أن يكون له حدود وروابط
الحدود هي ما دام ملتزم بشرع الله ولم يخالفه وروابطه أن يكون هذا الشخص لدي ليس معصوم وبتالي فهو بشر خطأ وخير الخطائين التوابين فأن لم تجد فيه هذه الصفة وهو التوبة وتكفير من الذنب ومحاولة اصلاحه يجب أن تتغير نظرتك وبتالي يتوقف اعجابك


المشكلة وحلها في الفقرة الاخيرة من المقال
إن الناس من الناحية النظرية يزعمون أنهم لا يدّعون العصمة لغير الأنبياء ولا الكمال لأحد من الناس وأن كُلا يؤخذ من قوله ويُرد إلا من لا ينطق عن الهوى هذا هو ما يقال نظرياً أما من الناحية العملية فإن الناس لا يقبلون مراجعة من منحوه ثقتهم ولا التدارك عليه ولا كشف ما وقع فيه من أخطاء ومهما حاول الباحث إقناعهم فإنهم لا يصغون إليه فضلاً عن أن يتقبلوا التصحيح الذي يقترحه وهم يخضعون لمنطق مغلق لا مجال فيه للنقاش الموضوعي فهم يعتقدون أن هذا الذي حاز ثقتهم لابد أنه مطلع على ما يورده المستدرك فلا يتصورون أن تغيب عنه معلومة ولا أن يخفى عليه دليل ولا أن تندَّ عنه حجة فهو في نظرهم كامل الاطلاع وهو أيضاً كامل الفهم ومن هنا فلا مجال للتدارك عليه ولا تصحيح أخطائه وفي النتيجة نكون قد ادعينا له العصمة وزعمنا أنه لا يخضع للنقائص الملازمة لكل البشر

نقل موفق وطرح جميل



افضل رأي وطرح للموضوع ،،،السكوت والتبرير ،،،هو تقديس البعض وهو بمثابة شرك روحي ،،،
لذا حينما ارسل الله المسيح لبني إسرائيل ،،،سفه كلام العلماء ،،،وطريقتهم في إدارة الشأن الديني لذا نبذوا تعاليمه وسلموا شبيهه للرومان
ومما عابه على علماء اليهود اتخاذهم بيوت العبادة للتجارة ،،واكل أموال الفقراء بالباطل ،،واقامتهم الحدود بلا رحمة على الفقراء دونا عن الأغنياء ،،
وريائهم في الصلاة والعبادة واتخاذهم الاصنام الروحية ،،،رغم ان اليهود بزمنه لم يعبدوا الاصنام ،،،واعتبرهم كذلك ،،،لانهم منافقون مرائون رغم انهم كانوا رجال دين
وهو لم يكن كذلك ،،مما اثار حفيظة العلماء ضده ،،فهذا مثال لرسول حارب علماء زمنه ولم يقل لحومهم مسمومة ،،