المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : <<استشارة>>......حساس وعاطفي!



عابر سبيل
15-07-2015, 11:54 AM
((1/2))


حــسـاس وعــاطــفــي!
أ. عائشة الحكمي


السؤال

السلام عليكم، أنا شخص حسَّاس وعاطفي، تُؤثِّر فيَّ الكلمة الجارحة جدًّا، وتقتلني المواقف التي يحدث فيها تصادم مع أحد الناس، صبري ضعيف، ربما أبكي حين سماع الأناشيد الحزينة جدًّا، انطوائي، لا أحبُّ الجلوس مع الآخَرين كثيرًا؛ لأني لا أحبُّ أحاديثهم غير المفيدة أولاً، ولأنِّي لا أعرف كيف أردُّ على سخريَّتهم التي لا تخلو مجالسهم منها، حتى فيما بينهم؛ لذا وجدت في الإنترنت مَلاذِي، وفي قراءة الكتب راحتي، ولكنِّي أُجرَح بشدَّة حينما يشتمني أحدهم في أحد المنتديات أو يُشكِّك في ديني، ويَضِيق صدري طويلاً لأجل ذلك.



أنا لديَّ مواهب كثيرة وإبداعات تُعجِب الكثيرين، إبداعات مختلفة الأنواع، لديَّ قوَّة وثقة لكنها بحاجة إلى إخراجٍ وصَقْلٍ بعدَ التخلُّص من السلبيَّات السابقة، لكن كيف؟



ما تحليلكم لشخصيَّتي؟ وما الطرق المُثلَى للتخلُّص من السلبيَّات التي لديَّ؟

عابر سبيل
15-07-2015, 11:57 AM
(2/2)

الــجــواب

أخي الفاضل، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

شخصيَّة حسَّاسة Highly Sensitive Personality هذا بالضبط هو وصف شخصيَّتك.



من أبرز مميِّزات الشخص الحسَّاس العاطفي: أن لديه القدرة على الإحساس بمشاعر الآخَرِين ومعاناتهم أكثر من غيره، وبالتالي يمكن اعتباره أكثر الشخصيَّات لطفًا ووُدًّا وعُمْقًا في عواطفه ومشاعره، وهذا ما يجعله مُستَشارًا جيدًا لِمَن حوله، مثلما يُسهِم ذلك الحسُّ العاطفي العميق في نجاحه في مُمارَسة مُختلف المِهَن الإنسانية؛ كالطب، والطب النفسي، والتمريض، والمحاماة.



كما أنه صاحب طاقات إبداعيَّة هائلة في مختلف أشكال الفنون وفروع الأدب شعرًا ونثرًا، وكل ما يتعلَّق بالجمال الرُّوحي، وبالتالي يمكنك أن تُدرِك ببساطةٍ أن أكثر الشُّعرَاء والأُدَباء هم أشخاص حسَّاسون عاطفيون.



الحساسية العاطفية كثيرًا ما تقود الشخص إلى أن يكون أكثر الناس التزامًا دينيًّا وارتباطًا بالله - عزَّ وجلَّ - وهذا وحدَه كفيلٌ لاعتبار الحساسية العاطفية مزيَّة وليست سلبيَّة في الشخصية.



هو صاحب أذن موسيقيَّة، كما أنه صاحب ذوق عالٍ، سواء في اللبس أو الأكل، وسواء كان الأمر يخصُّه وحدَه أم يخصُّ غيره، ولولا الخجل الذي يغلب على أصحاب الشخصية الحسَّاسة لكانوا أفضل النقَّاد على الإطلاق.



يتميَّز أيضًا بالحدس الشديد ودقَّة الملاحظة؛ ولهذا نجده دائمًا يعمل ويتعامَل بحذر، سواء في تعامُلاتِه مع الناس، أو في اختياراته للتخصُّص العلمي أو الوظيفة أو الزواج...



ومع كلِّ هذا تُعتَبر الحساسية العاطفية سيفًا ذا حدَّين؛ إذ يمكن الاستفادة من ميزاتها الرائعة في تطوير الشخصية، وخلق الإبداع والنجاح، لكنها قد تكون في الوقت نفسه عاملاً رئيسًا في تدمير الشخصية والعلاقات الاجتماعية والمهارات، حين تكون مبالِغة ومتطرِّفة.



فالأمور التي قد تبدو عادية ولا تُضايِق الناس غير الحسَّاسين، هي أمور جارحة جدًّا لدى الشخص الحسَّاس، وربما أصابَتْه في مقتل، الأمر الذي يجعله أكثر الناس عرضة للاكتئاب والقلق النفسي وغيرهما من الأمراض والاضطرابات النفسية.



السلبية كذلك تُعَدُّ سِمَةً سلبيَّة عند الشخص الحسَّاس؛ ولهذا يتجنَّب دائمًا النِّزاعات والجدال، وبالتالي تضيع الكثير من حقوقه.



تأثُّره الكبير بعواطفه يجعل الآلام والمشاعر الحزينة التي يُواجِهها في الحياة - حتى لو كانت مجرَّد أنشودة حزينة - تلتصق بوجدانه لمدَّة طويلة قد تُسَبِّب له العزلة الاجتماعية، والانسحاب والتقَوْقُع، ولهذا يُعتَبَر الإنترنت حاليًّا أفضل وسيلة للتواصُل لدى الشخص الحسَّاس؛ لأنه يُجَنِّبه التفاعُل المباشر مع الناس، كما يمكّنه من تكوين الصداقات على نحوٍ لا يلزمه بالاندماج الكامل والتواصُل معهم، كما لو كانوا معه في الحياة الواقعية الاجتماعية.



الحواسُّ جميعها تكون في أقصى درجات الحدَّة والشدَّة لدى الشخص الحسَّاس، فهو حسَّاس لكلِّ الروائح، والأصوات، والطعوم، والألوان، والظِّلال، وكل شيء، لدرجة قد تَتسبَّب في انزعاجه ومضايقته بشِدَّة، فالروائح النفَّاذة قد تتسبَّب في إصابته بحساسية الأنف، والأضواء الباهرة قد تُؤذِي عينيه إلى درجةٍ قد تُصِيبه بالشقيقة... وهكذا.



وأنت - يا أخي الفاضل، وبلا أدنى شكٍّ - حريص جدًّا على تطوير نفسك بحرصك على التخلُّص من تلك السلبيَّات التي تعكسها هذه الخاصيَّة في شخصيَّتك، وتطوير قدراتك العاطفية، فاستبشر خيرًا.



كيفية التغلُّب على الحساسية العاطفية المفرِطَة:

أولاً: بِناء الثقة بالنفس وتغيير الكلام السلبي مع الذات، فالنقد السلبي الموجَّه لك إن لم تكن تعتبره أنت إهانة شخصيَّة فلن تجده كذلك، ولن تجد لتلك الكلمات الجارحة تأثيرًا عليك؛ على سبيل المثال: حين يشكِّك أحدهم في تديُّنك، فهل أنت بالفعل غير متديِّن فقط لأنهم يقولون ذلك؟ وهل الحساب والعقاب بيد البشر أو بيد ربِّ البشر كي تؤثِّر نظرتهم لك على نفسيتك ونظرتك لنفسك؟ بالتأكيد لا.



إذًا؛ ضع الكلمات التي تجرحك تحت مجهر، وستكتشف كم هي كلمات عابِرَة، لا تؤذي إلا أصحابها وليس أنت.



قال رجل لأبي بكر الصديق - رضِي الله عنه - لأسُبنَّك سبًّا يدخل معك قبرك، فقال: معك والله يدخل، لا معي.



ثانيًا: يجب أن تُغيِّر نظرتك للحياة ومثاليَّتها والمدائح التي يُفتَرض بالناس أن يوجِّهوها لك؛ لكونك تمتلك الكثير من المهارات والإبداعات، فالحياة الدنيا ليست على هذا النحو المثالي! والناس فيها ليسوا بالمثالية التي تعتقدها؛ لأنهم في الدنيا وليسوا في الجنة! وها أنت ترى في الوجود رجلاً عظيمًا ومثاليًّا هو الحبيب المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومع ذلك لم يتركه كفَّار قريش واليهود والمنافقون دون أذًى.



النظرة للحياة بمثالية يُؤذِي المشاعر كثيرًا، وبالتالي يصبح الألم كبيرًا حين تأتي النتائج على عكس توقُّعاتنا، فليتَّسع صدرك للنقد والأذى، واصبر كما صبر الصابرون.



عن عبدالله قال: قسم النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قسمًا، فقال رجل: إن هذه لقسمة ما أُرِيد بها وجهُ الله، فأخبرتُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فغَضِب، حتى رأيت الغضب في وجهه، وقال: ((يرحم الله موسى، لقد أُوذِي بأكثر من هذا فصبر))؛ رواه البخاري.



ثالثًا: يجب أن تنظر إلى نفسك كأبٍ وقدوة، فهل كنت تحبُّ أن يراك أطفالك على هذا النحو؟ أتحبُّ أن تربِّي أطفالك على الحساسية المفرِطة؟ لا تنتظر حتى تتزوَّج ثم تتخيَّل، بل من الآن تخيَّل نفسك أبًا مُرَبِّيًا، وافعل ما تحبُّ أن تفعله كأبٍ عظيم يقتدي به أبناؤه في أفعاله وأقواله وتصرُّفاته.



رابعًا: يجب أن تُدرِك أن لكلِّ إنسان وجهة نظر خاصَّة به، قد أختلف معك في فكرة أو شعور، لكن هذا لا يعني أنني أمقتك أو أنتقص من قدرك، حاشاك وحاشا قلبي أن يتعمَّد إلحاق الأذى بالناس عن عمد، بل هذه وجهة نظري مثلما أن لك أنت أيضًا وجهة نظر تُخالِفني فيها، فهل لأنك تختلف معي في مسألة ما يعني ذلك أنك تكرهني مثلاً؟ بالتأكيد لا.



اجعل هذا في تصوُّرك دائمًا، وستخفُّ مشاعرك السلبية وغضبك وآلامك كثيرًا.



خامسًا: انظر إلى إنجازاتك ونجاحاتك ومواهبك وركِّز عليها، بدلاً من التركيز على سلبيَّاتك، وإيَّاك أن تُقارِن نفسك بغيرك، فالصحابة - رضوان الله عليهم - كانوا على اختلاف شخصيَّاتهم عُظَماء جميعًا، ولهم إنجازاتهم المختلفة دون أن يعقدوا المقارَنات بينهم وبين بعضهم البعض.



سادسًا: تحمَّل الفشل، الفشل في الحياة أمر وارِد، كلُّنا تعرَّضنا لذلك، لا يوجد شخص لم يفشل ويتألم، صدِّقني.



سابعًا: مارِس الرياضة؛ الرياضة تُبدِّد الشحنات السلبيَّة الزائدة، وترفع هرمون السعادة، التحق بصالةٍ رياضية وتدرَّب على إحدى رياضات الدفاع عن النفس، ستجد نفسك في مواجهة مباشرة مع شخصٍ ما، وستضطرُّ لردِّ اللكمات الموجَّهة إليك بالطريقة نفسها دون إيذاء، ستصرخ وستطلق كلَّ غضبك بطريقة صحية.



أُدرِك كم سيكون الأمر صعبًا عليك في البداية، لكن تذكَّر أنك حين تنجح في الوصول إلى أعلى قدرات الدفاع عن النفس، فسوف تكتسب الثقة بنفسك وبالآخَرين أيضًا.



كذلك تدرَّب على التنفُّس العميق، ولأنه عميق فيُفتَرض أن يخرج الهواء من البطن وليس من الصدر.



ثامنًا: يمتلك الشخص الحسَّاس قدرة هائلة على الإحساس بآلام الآخَرين، وهذه القدرة قد تصبح مُضِرَّة إذا لم يستطع الشخص الحسَّاس التمييز والفصل بين مشاعره ومشاعر الناس، يجب أن يُدرِك أن مشاعرهم السلبيَّة تخصُّهم وحدَهم، وبدلاً من الاكتفاء بالشعور بالألم معهم، عليه أن يحوِّل تلك المشاعر إلى مساعدات عملية تفيدهم وتغيِّر من أمزجتهم.



قَدِّم الفرح وستجني الكثير من الفرح.



تاسعًا: انظر إلى الأمور بصورتها الحقيقية دون مبالغة أو تهويل؛ فقد جاء في الأثر: "اللهم أرِنَا الأشياء كما هي"، لكن مشكلة الحسَّاس أنه ينظر للأمور بعدسة مكبِّرة وليس بالعين المجردة، فتخلَّص من تلك العدسات والمَرايَا المكبِّرة؛ لأن الدنيا على اتِّساعها لا تعدل عند الله - تعالى - جناح بعوضة.



عاشرًا: يجب أن تُدرِك أن التعبير عن المشاعر الذي يُظهِره الشخص الحسَّاس والعاطفي في العادة ليس ضعفًا، إنما هو قمَّة القوَّة؛ لأن أكثر الناس يخجلون من التعبير عن مشاعرهم الحقيقية، في حين أن الرجل العاطفي لا يخجل من دموعه ولا من عواطفه.



كان عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه - يذكر الأخ من إخوانه بالليل فيقول: يا طولها من ليلة، فإذا صلَّى الغداة غدَا إليه، فإذا لقيه التزَمَه أو اعتنَقَه، وكان يطوف بالبيت وهو يبكي ويقول: اللهم إن كنتَ كتبتنا عندك في شقوة وذنب، فإنك تمحو ما تشاء وتُثبِت وعندك أمُّ الكتاب، فاجعلها سعادة ومغفرة.



وعن هشام بن الحسن: كان عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه - يمرُّ بالآية وهو يقرأ فتخنقه العبرة فيبكي حتى يسقط، ثم يلزم بيته حتى يُعاد يحسبونه مريضًا!



هذا الفاروق عمر الذي يفرُّ منه الشيطان؛ ولهذا أجد صعوبة في أن أعطيك تدريبًا تُقسِّي به قلبك، إنَّما أطلب منك أن تُسيطِر فقط على المشاعر السلبية المؤذِيَة كالغضب والكراهية؛ لأنها تؤثِّر على الصحة العقلية والنفسية والجسدية.



حادي عشر: يكمن التحدِّي الأكبر في كون الشخص الحسَّاس أكثر الناس عرضة للاكتئاب والقلق والإجهاد، والأمراض الجسمية ذات المنشأ النفسي كالصداع النصفي والقولون، ولهذا يجب أن تهتمَّ بصحَّتك، وأن تعرف أن الإفراط في العاطفة مُضِرٌّ، والمستقبل أمامك بحاجة إلى قوَّتك وصحَّتك، فالتزِم الطعام الصحي وحافِظْ على ساعات نومك؛ لتُحافِظ على قوَّتك وطاقاتك النفسية والجسدية.



عن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف))؛ رواه مسلم.



ثاني عشر: الشخص الحسَّاس يحتاج إلى الشعور بالسلام والهدوء والجمال، فلا تحرم نفسك من أن تُحِيط نفسَك بالجمال والهدوء، ولو من خلال نبتة خضراء مُورِقة قرب نافذة غرفتك.



ختامًا، من روائع الأديب إيليا أبو ماضي قوله:



كُنْ بَلْسَمًا إِنْ صَارَ دَهْرُكَ أَرْقَمَا
وَحَلاَوَةً إِنْ صَارَ غَيْرُكَ عَلْقَمَا
إِنَّ الْحَيَاةَ حَبَتْكَ كُلَّ كُنُوزِهَا
لاَ تَبْخَلَنَّ عَلَى الْحَيَاةَ بَبَعْضِ مَا
أَحْسِنْ وَإِنْ لَمْ تُجْزَ حَتَّى بِالثَّنَا
أَيَّ الْجَزَاءِ الْغَيْثُ يَبْغِي إِنْ هَمَى؟
مَنْ ذَا يُكَافِئُ زَهْرَةً فَوَّاحَةً؟
أَوْ مَنْ يُثِيبُ البُلْبُلَ الْمُتَرَنِّمَا؟
عُدَّ الْكِرَامَ الْمُحْسِنِينَ وَقِسْهُمُ
بِهِمَا تَجِدْ هَذَيْنِ مِنْهُمْ أَكْرَمَا
يَا صَاحِ خُذْ عِلْمَ الْمَحَبَّةِ عَنْهُمَا
إِنِّي وَجَدْتُ الْحُبَّ عِلْمًا قَيِّمَا
لَوْ لَمْ تَفُحْ هَذِي، وَهَذَا مَا شَدَا
عَاشَتْ مُذَمَّمَةً وَعَاشَ مُذَمَّمَا
فَاعْمَلْ لِإِسْعَادِ السِّوَى وَهَنَائِهِمْ
إِنْ شِئْتَ تَسْعَدْ فِي الْحَيَاةِ وَتَنْعَمَا
أَيْقِظْ شُعُورَكَ بِالْمَحَبَّةِ إِنْ غَفَا
لَوْلاَ الشُّعُورُ النَّاسُ كَانُوا كَالدُّمَى



دُمْتَ بألف خيرٍ، ولا تنسنا من صالح دعائك.

المصدر لأمانة النقل
http://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/28233/

عابر سبيل
15-07-2015, 11:58 AM
مما راق لي...اتمنى للكل الفائدة

الحياة الخالدة
15-07-2015, 12:41 PM
موضوع جميل كالعادة
بس يبغي له تفرغ
لنا عودة بإذن الله

عابر سبيل
15-07-2015, 01:39 PM
موضوع جميل كالعادة
بس يبغي له تفرغ
لنا عودة بإذن الله


حياك الله و بياك..

فعلا الموضوع يحتاج الى تدقيق و تأمل...

مما يلفت الانتباه في التحليل او رد المستشارة..
إشاراتها المتكررة لادمان النت (ومثلها المواقع الاجتماعية)
لمثل هذه الشخصيات باعتبارها "اوكارا" آمنة لشخصياتهم..

و هذه الجزئية تتطلب وقفات..

ففي ظني..ليس الحساسون هم كل من يكون "غير شرس" او غير عدائي..
فبالتأمل..ان من الشخصيات "العدائية" خااصة في عالم الانترنت..
من هم حساسون و متطرفون في حساسياتهم ( كما تصف المستشارة) في تحليلها!!

حسن
15-07-2015, 03:20 PM
الصراحه ياعابر سبيل حسيت انك تتكلم عني بالضبط مع فرق كمن ملي

:)

نفس ماذكرته في مقدمتك فيها الكثير مني وكتبت هناك الكثير منها
لو ترجع لردودي بتلقاها حتى وصف الجندي المجهول

وصدري وسيع اوسع من البحر ومتلك حس عالي جدا
وانسان حساس واتالم

راعي مواهب وخبره

شكلك تتكلم عن شخصيتي ياعابر


:)


شكرا لك

مبروك عليك العيد

بنت شرق
15-07-2015, 03:32 PM
اكثر مكان فيه كذب النت فكيف يكون ملاذ ،،،للضعيف هذا ملاذ المضيع
لتقل الحساسية عند أي شخص لازم يكون اجتماعي عنده قروب بشري
ترى ساعات الحساسين خجولين من النقد ويخافون منه ،،،فلابد له التدرب على تقليل المخاوف

حسن
15-07-2015, 04:39 PM
اكثر مكان فيه كذب النت فكيف يكون ملاذ ،،،للضعيف هذا ملاذ المضيع
لتقل الحساسية عند أي شخص لازم يكون اجتماعي عنده قروب بشري
ترى ساعات الحساسين خجولين من النقد ويخافون منه ،،،فلابد له التدرب على تقليل المخاوف

خخخخخخخخخخخخخخخ

الصراحه ضحكت على ردك

النت ملاذ المضيع
ههههه

والله مابه حد ماعاد يستخدم النت حاليا من كبيرها الى صغيرها

تهقين كلنا مضيعين

:rolleyes2:

الحمدلله عندي قروب بشري كبير ضخم كفايه ولد العرب

هاهاهاها

عجبني ردك يابنت شرق

رهج السنابك
15-07-2015, 05:27 PM
انا حساسة جداً

عابر سبيل
16-07-2015, 09:34 AM
الصراحه ياعابر سبيل حسيت انك تتكلم عني بالضبط مع فرق كمن ملي

:)

نفس ماذكرته في مقدمتك فيها الكثير مني وكتبت هناك الكثير منها
لو ترجع لردودي بتلقاها حتى وصف الجندي المجهول

وصدري وسيع اوسع من البحر ومتلك حس عالي جدا
وانسان حساس واتالم

راعي مواهب وخبره

شكلك تتكلم عن شخصيتي ياعابر


:)


شكرا لك

مبروك عليك العيد



ركز يا بوعلي..
شكلك الصيام يأثر عليك لما تكتب ف النهار...

الكلام منقول سواء المشاركة الاولى او الثانية..

انت ادرى بنفسك...كان الكلام يمسك او يقترب منك..

عموما.. القصد من الطرح هو التوعية ..فشكرا لك على مرورك
و عيدك مبارك

عابر سبيل
16-07-2015, 09:36 AM
اكثر مكان فيه كذب النت فكيف يكون ملاذ ،،،للضعيف هذا ملاذ المضيع
لتقل الحساسية عند أي شخص لازم يكون اجتماعي عنده قروب بشري
ترى ساعات الحساسين خجولين من النقد ويخافون منه ،،،فلابد له التدرب على تقليل المخاوف

كلام واقعي و مشاركة بنائة اخت/ بنت شرق
شاكر لك هذه الاضافة

عابر سبيل
16-07-2015, 09:37 AM
انا حساسة جداً

اذا نتمنى لك الاستفادة من الطرح..
و ان كان عندك ما تضيفينه لزيادة افق النقاش..
فيا ليتك تضعينه