رجل مثالي
16-07-2015, 09:30 AM
عبدالعزيز الخاطر .. سلام «العيد» ورمزيته الوطنية
من مظاهر تكاتف المجتمع القطري
وشدة ترابطه والتحامه بقيادته عبر الزمن، أنه ربط اكتمال المناسبات الدينية والوطنية بمناسبة اجتماعية مهمة جدا وهي السلام على «الحكام» وهذه المناسبة لها ميزتان: الأولى السلام على الأمير والثانية السلام على عدد كبير من أهل قطر ومن معارف الإنسان الذي قد تمنع الظروف الالتقاء بهم إما لبعد المسافات أو لصعوبة الانتقال أو لظروف الوقت والانشغال والنسيان. كنا نحرص على السلام على الأمير في هذه المناسبات، وكان الوالد رحمه يقول هذه فرصة سانحة للسلام على الشيوخ والالتقاء بوجهاء ورجالات قطر.
أغنية وطنية قطرية
حنا جنودك قطر
http://youtu.be/O6uaD3QfASQ
رمزية سلام العيد لها دلالات، كونه يوم فرحة، عاصرت في ذلك آخر أيام الشيخ أحمد بن على آل ثاني حاكم البلاد الأسبق رحمة الله، وأذكر أنني ذهبت مع الوالد للسلام عليه مرة أو مرتين في قصره في الريان الجديد، واستمر الوضع طوال فترة حكم الأمير الأب في قصره العامر ومازلت أذكر بساطة وسهولة الوصول إليه حفظه الله، كنا نقف خارج القصر وندلف تباعا إلى المجلس مباشرة حتى ننتظم في صف للسلام عليه في فترة لا تتعدى دقائق، مازلت أذكر سماحة وجه الأمير الوالد الشيخ حمد حفظه الله وهو يستقبل المهنئين بالعيد بشكل يشعرك أنك وحدك الواقف أمامه للسلام عليه، واليوم ابتسامة سمو أميرنا الشاب وترحيبه وبشاشة محياه وراء الاستبسال للوصول والسلام عليه، رغم تعقد الأمور عنها في السابق، بالطبع مع تزايد عدد سكان الدولة وتغير الظروف المحيطة سياسيا واجتماعيا والأحداث التي شهدتها وتشهدها المنطقة، تطلب الوضع مزيدا من اليقظة والحرص والتيقظ الأمني، فلم تعد الأمور كما كانت في السابق من السهولة واليسر، ولم يعد أهل قطر أولئك الصفوة المعروفة بيتا بيتا وفريجا فريجا، ولم تعد الظروف المحيطة والإقليمية بذلك الاستقرار والهدوء والثقة، الأمر الآخر الذي أود الإشارة إليه هو الإشادة بجهود القائمين على ذلك سواء من رجال الأمن أم من التشريفات الأميرية، لكن هناك ملاحظة أود لو أذكرها وهي صغر أعمار البعض منهم أعاق معرفتهم بأهل قطر وبرجالاتها وأعيانها مما يسبب حرجا للطرفين، ورغم أن هناك مكانا مخصصا للعائله الحاكمة والوزراء وكبار المسؤولين، ينبغي كذلك الالتفات إلى البقية الباقية من أهل قطر وأعيانها مما لا يحملون منصبا رسميا سوى تاريخهم وتاريخ علاقتهم وآبائهم بالقيادة وحكام الدولة عبر تاريخها، ثمة تنظيم لتسهيل الأمر لهم بالسلام على سمو الأمير الوالد وسمو الأمير القائد، خاصة أن منهم بعض كبار السن.. نحن مع حفظ الأمن
ومع التنظيم ونقدر للجميع جهودهم إلا أن الموضوع كذلك يتطلب فطنة المسؤول ووعيه وحسن تدبره ومعرفته بالناس.. أهل قطر حريصون على إظهار تماسكهم وتقاربهم بالتقائهم في رحاب قصر الأمير للسلام عليه أولا ثم بالسلام على بعضهم البعض وكأنهم يقولون للتاريخ من هنا نبدأ من الالتفاف حول القيادة دلالة على الولاء والانتماء، حفظ الله قطر وقيادتها وشعبها من كل مكروه، وحفظ لها أمنها واستقرارها من كل عابث سولت له نفسه أمرا أو خطف الشيطان بصيرته وأعماه، وكل عام وأنتم بخير.
http://t.co/MNgqlkwRQc
جريدة الوطن
من مظاهر تكاتف المجتمع القطري
وشدة ترابطه والتحامه بقيادته عبر الزمن، أنه ربط اكتمال المناسبات الدينية والوطنية بمناسبة اجتماعية مهمة جدا وهي السلام على «الحكام» وهذه المناسبة لها ميزتان: الأولى السلام على الأمير والثانية السلام على عدد كبير من أهل قطر ومن معارف الإنسان الذي قد تمنع الظروف الالتقاء بهم إما لبعد المسافات أو لصعوبة الانتقال أو لظروف الوقت والانشغال والنسيان. كنا نحرص على السلام على الأمير في هذه المناسبات، وكان الوالد رحمه يقول هذه فرصة سانحة للسلام على الشيوخ والالتقاء بوجهاء ورجالات قطر.
أغنية وطنية قطرية
حنا جنودك قطر
http://youtu.be/O6uaD3QfASQ
رمزية سلام العيد لها دلالات، كونه يوم فرحة، عاصرت في ذلك آخر أيام الشيخ أحمد بن على آل ثاني حاكم البلاد الأسبق رحمة الله، وأذكر أنني ذهبت مع الوالد للسلام عليه مرة أو مرتين في قصره في الريان الجديد، واستمر الوضع طوال فترة حكم الأمير الأب في قصره العامر ومازلت أذكر بساطة وسهولة الوصول إليه حفظه الله، كنا نقف خارج القصر وندلف تباعا إلى المجلس مباشرة حتى ننتظم في صف للسلام عليه في فترة لا تتعدى دقائق، مازلت أذكر سماحة وجه الأمير الوالد الشيخ حمد حفظه الله وهو يستقبل المهنئين بالعيد بشكل يشعرك أنك وحدك الواقف أمامه للسلام عليه، واليوم ابتسامة سمو أميرنا الشاب وترحيبه وبشاشة محياه وراء الاستبسال للوصول والسلام عليه، رغم تعقد الأمور عنها في السابق، بالطبع مع تزايد عدد سكان الدولة وتغير الظروف المحيطة سياسيا واجتماعيا والأحداث التي شهدتها وتشهدها المنطقة، تطلب الوضع مزيدا من اليقظة والحرص والتيقظ الأمني، فلم تعد الأمور كما كانت في السابق من السهولة واليسر، ولم يعد أهل قطر أولئك الصفوة المعروفة بيتا بيتا وفريجا فريجا، ولم تعد الظروف المحيطة والإقليمية بذلك الاستقرار والهدوء والثقة، الأمر الآخر الذي أود الإشارة إليه هو الإشادة بجهود القائمين على ذلك سواء من رجال الأمن أم من التشريفات الأميرية، لكن هناك ملاحظة أود لو أذكرها وهي صغر أعمار البعض منهم أعاق معرفتهم بأهل قطر وبرجالاتها وأعيانها مما يسبب حرجا للطرفين، ورغم أن هناك مكانا مخصصا للعائله الحاكمة والوزراء وكبار المسؤولين، ينبغي كذلك الالتفات إلى البقية الباقية من أهل قطر وأعيانها مما لا يحملون منصبا رسميا سوى تاريخهم وتاريخ علاقتهم وآبائهم بالقيادة وحكام الدولة عبر تاريخها، ثمة تنظيم لتسهيل الأمر لهم بالسلام على سمو الأمير الوالد وسمو الأمير القائد، خاصة أن منهم بعض كبار السن.. نحن مع حفظ الأمن
ومع التنظيم ونقدر للجميع جهودهم إلا أن الموضوع كذلك يتطلب فطنة المسؤول ووعيه وحسن تدبره ومعرفته بالناس.. أهل قطر حريصون على إظهار تماسكهم وتقاربهم بالتقائهم في رحاب قصر الأمير للسلام عليه أولا ثم بالسلام على بعضهم البعض وكأنهم يقولون للتاريخ من هنا نبدأ من الالتفاف حول القيادة دلالة على الولاء والانتماء، حفظ الله قطر وقيادتها وشعبها من كل مكروه، وحفظ لها أمنها واستقرارها من كل عابث سولت له نفسه أمرا أو خطف الشيطان بصيرته وأعماه، وكل عام وأنتم بخير.
http://t.co/MNgqlkwRQc
جريدة الوطن