امـ حمد
18-07-2015, 03:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،قال(من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر)رواه مسلم،
فهذا فيه فضل صيام الست من شوال،لمن صام شهر رمضان، يجمع بين الفضيلتين،صيام رمضان وصيام الست من شوال،
ويكون كمن صام الدهر يعني السنة، المراد بالدهر هنا السنة، وذلك،لأن الحسنة بعشر أمثالها،فشهر رمضان عن عشرة أشهر، والست من شوال عن شهرين،المجموع اثنا عشر شهراً وهي السنة، فمن صام رمضان وأتبعها ستاً من شوال حصل له أجر من صام السنة كلها وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى،
قال صلى الله عليه وسلم،ستاً من شوال فلعله يجوز أن يصومها متتابعة أو متفرقة في الشهر، وأنه يجوز أن يصومها في أول الشهر،أو في وسط الشهر،أو في آخر الشهر لقوله ستاً من شوال،
كما ويدل الحديث على أن من لم يصم رمضان، فإنه لا يُشرع له صيام الست من شوال، لأنه قال من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال، فالذي أفطر شهر رمضان بعذر من الأعذار لا يصوم ستة أيام من شوال، بل يبادر بصوم رمضان، وكذلك لو أفطر أياماً من رمضان بعذر شرعي فإنه لا يصوم الست من شوال حتى يقضي الأيام التي عليه من رمضان ثم يصوم الست من شوال إذا كان من الشهر باقية،لقوله صلى الله عليه وسلم(فأتبعه ستاً من شوال)
فقرن صيام الست من شوال أن يصوم شهر رمضان قبل،فإن كان عليه قضاء صيام رمضان كله أو بعضه، فإنه يبدأ بالفرض، لأن الفرض أولى من النافلة،
من فضل الله تعالى على عباده تتابع مواسم الخيرات، ومضاعفة الحسنات، فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات، فلا يمضي ساعة من عمره إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات، وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى، فبعد انتهاء رمضان تأتي فضيلة صيام ستة أيام من شوال،
وصيام هذه الست بعد رمضان دليل على شكر الصائم لربه تعالى على توفيقه لصيام رمضان، وزيادة في الخير، كما أن صيامها دليل على حب الطاعات، ورغبة المواصلة في طريق الصالحات والقربات،
وقد ذكر الحافظ ابن رجب رحمه الله ،في هذا الحديث،أن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة،
وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال،
وقال أيضاً،إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده،
كما قال بعضهم،ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،قال(من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر)رواه مسلم،
فهذا فيه فضل صيام الست من شوال،لمن صام شهر رمضان، يجمع بين الفضيلتين،صيام رمضان وصيام الست من شوال،
ويكون كمن صام الدهر يعني السنة، المراد بالدهر هنا السنة، وذلك،لأن الحسنة بعشر أمثالها،فشهر رمضان عن عشرة أشهر، والست من شوال عن شهرين،المجموع اثنا عشر شهراً وهي السنة، فمن صام رمضان وأتبعها ستاً من شوال حصل له أجر من صام السنة كلها وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى،
قال صلى الله عليه وسلم،ستاً من شوال فلعله يجوز أن يصومها متتابعة أو متفرقة في الشهر، وأنه يجوز أن يصومها في أول الشهر،أو في وسط الشهر،أو في آخر الشهر لقوله ستاً من شوال،
كما ويدل الحديث على أن من لم يصم رمضان، فإنه لا يُشرع له صيام الست من شوال، لأنه قال من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال، فالذي أفطر شهر رمضان بعذر من الأعذار لا يصوم ستة أيام من شوال، بل يبادر بصوم رمضان، وكذلك لو أفطر أياماً من رمضان بعذر شرعي فإنه لا يصوم الست من شوال حتى يقضي الأيام التي عليه من رمضان ثم يصوم الست من شوال إذا كان من الشهر باقية،لقوله صلى الله عليه وسلم(فأتبعه ستاً من شوال)
فقرن صيام الست من شوال أن يصوم شهر رمضان قبل،فإن كان عليه قضاء صيام رمضان كله أو بعضه، فإنه يبدأ بالفرض، لأن الفرض أولى من النافلة،
من فضل الله تعالى على عباده تتابع مواسم الخيرات، ومضاعفة الحسنات، فالمؤمن يتقلب في ساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات، فلا يمضي ساعة من عمره إلا ولله فيها وظيفة من وظائف الطاعات، وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرع في عبادة أخرى، فبعد انتهاء رمضان تأتي فضيلة صيام ستة أيام من شوال،
وصيام هذه الست بعد رمضان دليل على شكر الصائم لربه تعالى على توفيقه لصيام رمضان، وزيادة في الخير، كما أن صيامها دليل على حب الطاعات، ورغبة المواصلة في طريق الصالحات والقربات،
وقد ذكر الحافظ ابن رجب رحمه الله ،في هذا الحديث،أن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة،
وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال،
وقال أيضاً،إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده،
كما قال بعضهم،ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى،