المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفقر مفيد احيانآ



ابوالكلام
22-07-2015, 04:18 PM
منقول ..



الفقر مفيد أحياناً

د. أميرة علي الزهراني - مجلة اليمامة

الأطفال قديماً أبناء الأجانب العرب الذين جاءوا هنا ليكدحوا ويجمعوا القرش فوق القرش لتأمين حاضر ومستقبل أولادهم ويستثمروا كل طاقاتهم وصحتهم في العمل وتحصيل الرزق، كانوا لا يخرجون من بيوتهم إلى المدرسة إلا بعد تناول فطورهم حتى يكونوا أكثر قدرة على التركيز في الحصص الدراسية، وإذا حان وقت الفسحة أخرجوا سندوتش البيض أو الجبن أو الفول أو الفلافل مع العصير، وفي نهاية الدوام تناولوا تفاحة أو خيارة.. تصحبهم طوال رحلة دراستهم الابتدائية "مطارة" ماء .. إلى جانب الأدوات الهندسية وأقلام التلوين والممحاة والقلم الأزرق الناشف والرصاص والحقيبة، تظل ملازمة لهم ما دامت صالحة للاستعمال، ثياب المدرسة يورثها الإخوة لبعضهم البعض.. لا تتغير إلا في النادر بعد أن تضيق بفعل قرب مرحلة البلوغ أو اختلاف الأطوال ... ربما الحذاء كذلك.. لا يفرطون في ذهابهم وعودتهم في الاستفادة من خدمة الحافلات المدرسية المجانية.. فإذا جاءت عطلة الأسبوع أخذوا الدراجات الهوائية "العجلات" وانتشروا في أقرب حديقة عامة مجانية يتقافزون بفرح ودهشة مثل الفراشات، في ذهاب خاطف متكرر لحضن أمهاتهم لتناول قضمة أو اثنتين من السندوتشات المعدَّة في البيت.. كأسعد ما يكون ... فإذا مرض أحدهم لزم الفراش والتزم بقوانين الشفاء، يشرب في اليوم كأساً وثلاثة عصير ليمون، ويتدفأ جيداً.. ويتناول حساء الخضار و "الفِراخ" على مضض .. لأنه يعلم أن تكلفة العلاج وزيارة الطبيب كبيرة لا مكان لها في ميزانية الأسرة.. يومان أو ثلاثة وينهض مثل الحصان فمناعته قوية، ليعاود الانكباب للاستذكار وحل واجباته دون أن يُلح عليه أحد، أو يذكره بذلك.. فالأبناء لن يرضوا بغير التفوق مكافأة لشقاء أبيهم وأمهم طوال الوقت من أجلهم .. ولن يرضى آباؤهم بغير هذا التقدير.. لتجد في نهاية العام أسماءهم تتصدر قائمة المتفوقين.....

أما أبناؤنا الذين اعتادوا على الخروج إلى المدرسة على لحم بطونهم لأن عشرة أو عشرين ريالا مندسة في جيوبهم، يظلون طوال الحصص الأولى في إعياء وغياب استيعاب بفعل الجوع، فإذا جاءت الفسحة تناولوا شوكولاتة وشيبس ومشروب غازي أو فطيرة بائتة لا يُعرف كيف تمّ إعدادها.. وفي الليل وجبتهم الرئيسية الهمبرجر والبيتزا والبيبسي .. وتستبدل أغراضهم المدرسية وثيابهم وأحذيتهم عشرات المرات في الفصل الواحد حسب الموضة.. وإذا مرض أحدهم بطيف "انفلونزا" اندلعت حالة طوارئ في البيت كله، جولة منهكة حول المستشفيات والمراكز الصحية، إبر مغذية ومضادات حيوية، طريح الفراش.. لأن مناعة جسمه ضعيفة تعاني فقراً من العناصر الغذائية..

هؤلاء هم الذين لا يرضون في عطلة نهاية الأسبوع بغير الذهاب للملاهي المكلفة، والعشاء المكلف .. والشراء المكلف.. وفي نهاية اليوم وقبل الوصول إلى البيت بثوانٍ لا تجد على ألسنتهم سوى كلمة "طفش" .. "زهق" ..

هؤلاء هم أنفسهم الذين لا يقبلون على المذاكرة إلا بعد قيام ثورة عارمة في البيت من الصراخ وإلقاء المحاضرات المنبرية عن أهمية الدراسة والنجاح.. ومع وعود بسفريات ومكآفات وأجهزة جوال و آيباد أو كاميرات.. وفي النهاية وعلى الرغم من كل الدلال والتحفيز ووسائل الترفيه، وموائد المشويات والوجبات اللذيذة المكلفة التي تُمد في الاختبارات.. تجد نجاحاً باهتاً في ذيل القائمة .. فإذا كبروا لم يرضوا بغير المناصب القيادية، فكل الأمور كانت منذ القديم رهن إشارتهم.. وتلبستهم نقمة على كل الأوضاع، وكآبة وضيق وضجر، وقولون عصبي .. والشعور بأنهم أصحاب فضل على آبائهم في المجيء إلى الحياة.. وفقدان لقيمة الأشياء من حولهم لأنه ميسر لهم الحصول على غيرها إذا ما فقدوها .. فجيوب آبائهم متخمة دائماً بأمانيهم..

أليس الفقر أحياناً مفيداً ؟! .. مقالة قمة الأبداع تحاكي واقعنا المرير فهل من مستفيد ؟؟

حسن
22-07-2015, 04:55 PM
الحمدلله ان اللي قايل هذا الكلام مهب حسن


:)

من اللي اشوفه الفقر نعمه وين كنا وكيف اصبحنا
ورب العالمين يقول

ولا تؤتوا السفهاء اموالكم

:(

قبل كم يوم ذكرت يازين الفقروقامت على المحاميه

الحمدلله ان في غيري يشوف شي ماتشوفونه

:)

مخطط قطري
22-07-2015, 05:35 PM
كلام غير سليم

Dexter
22-07-2015, 05:47 PM
صحيح هذي مشكلة موجودة في مجتمعنا وبشكل كبير

لكن هل الحل هو تقليل الرواتب؟ هل الحل ان الدولة تعيشنا في فقر؟

مشكلتنا في التربية.. الكثير من العائلات معيشة ابناءها في ترف وماتدقق معاها في الدراسة وتشتري حق عيالها الصغار جوالات احدث موديل

هنا الخلل مب في الفلوس... اعرف ناس وايد في الجامعة اهلهم عندهم ملايين ومع ذلك متفوقيين دراسيا وكل يوم تحصلهم في مكتبة الجامعة وملتزمين 100%

اما سالفة قلل الرواتب وبشكل سحري بيتعدل مجتمعنا مب حل منطقي ابدا

حسن
22-07-2015, 05:48 PM
صحيح هذي مشكلة موجودة في مجتمعنا وبشكل كبير

لكن هل الحل هو تقليل الرواتب؟ هل الحل ان الدولة تعيشنا في فقر؟

مشكلتنا في التربية.. الكثير من العائلات معيشة ابناءها في ترف وماتدقق معاها في الدراسة وتشتري حق عيالها الصغار جوالات احدث موديل

هنا الخلل مب في الفلوس... اعرف ناس وايد في الجامعة اهلهم عندهم ملايين ومع ذلك متفوقيين دراسيا وكل يوم تحصلهم في مكتبة الجامعة وملتزمين 100%

اما سالفة قلل الرواتب وبشكل سحري بيتعدل مجتمعنا مب حل منطقي ابدا

كلام سليم

:nice:

مختلف جداََ
22-07-2015, 06:10 PM
هناك ناس أغنياء وناس فقراء... فهل السبب في هذا التفاوت هو جد الأغنياء وكسبهم أم أن الله قد أجبر هذا على غناه وهذا على فقره ابتلاء أو لأنه أدرى بما يصلح حالهم... وهل هذا الحال هو ما تعبر عنه الآية الكريمة: (نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات)، ألا توحي هذه الآية الكريمة على الجبر بالرزق؟ أثابكم الله وسدد خطاكم وأكرمنا بعلمكم.. ولكم جزيل الشكر.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الله تعالى قد قسم الأرزاق بين الناس وقدر الأقوات وهدى الخلق لما ينفعهم وجعل لكل شيء سبباً، فشرع الأسباب والسعي والتكسب والجد في تحصيل ما ينفع مع الاستعانة بالله في نجاح تلك المساعي، ففي حديث مسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.

وقد قال الإمام ابن القيم رحمه الله: بقدر همة العبد ونيته يعطيه الله تعالى، والتفاوت بين الناس في الأرزاق مثل تفاوتهم في الطول والقصر والنحافة والضخامة والبياض والسواد، وكل ذلك لحكمة بالغة علمها الله سبحانه وتعالى.

وأن من الحكم في تفاوت حال الناس في الفقر والغنى جد بعضهم ومهارته في التكسب، وخمول بعضهم وكسله، ومنها تسخير بعض العباد لبعض المهن التي لا يستطيع البعض مزاولتها، فأغنى الله بعض الناس وأفقر بعضاً ليتخذ بعضهم بعضاً سخريا، ومن أسبابه تقوى الله والبعد عن معصيته عموماً ولا سيما في وسائل الكسب، ومنها كذلك أن الفقر قد يكون أصلح لبعضهم من الغنى، والعكس صحيح، ومنها ابتلاء الغني في غناه هل يشكر، وابتلاء الفقير هل يرضى ويصبر، قال الله تعالى: وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ {الأنعام:165}.

هذا وليعلم أن إغناء هذا وإفقار هذا لا يدل بالضرورة على تكريم الغني ولا إهانة الفقير، كما قال الله تعالى: فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ* وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ كلا {الفجر:15-16}. وطالع تفسير الآية في تفسير ابن كثير وفتح القدير وأضواء البيان.

المصدر :

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=102906

بنت شرق
22-07-2015, 08:42 PM
المقال مايتحدث عن الفقر ،،،بل يتحدث عن الطبقة العادية المتوسطة ،،،الطبقة الفقيرة هي من يحصل معيلها على دخل لايكفي لشراء قوت اليوم لابنائه
الطبقة الغنية تستطيع توفير الاكل لابنائها ،،،عبر الخدم والطباخين وليس عبر العشرين ريال ،،،
المشكلة مش هل درس الطفل ام لم يدرس ،،الكل حريص على نجاح أبنائه حاليا ،،والجامعات تبي التلاميذ المتريشين
المشكلة الإضافية الام او الاب الي يروح الشغل من اجل التنزه والعودة منه ،،،ويحلل راتبه عبر البطالة المقنعة