امـ حمد
30-07-2015, 04:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا تعتبر شهادة امرأتين معادلة لشهادة رجل واحد
أما كون شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل فقد ذكر الله سبحانه حكمة تعدد الاثنتين في الشهادة,وهي أَن المرأة قد تنسى الشهادة وتضل عنها فتذكرها الأخرى,
قال الله تعالى(وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنْ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى)البقرة،
ومعنى قوله(أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا)قال ابن كثير،يعني،المرأتين إذا نسيت الشهادة،(أفَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى)أي،يحصل لها ذكرى بما وقع به الإشهاد،
وهو سبحانه أمر بإشهاد امرأتين لتوكيد الحفظ،لأن عقل المرأتين وحفظهما يقوم مقام عقل رجل وحفظه،
وليس معنى هذا أن المرأة لا تفهم أو لا تستطيع أن تحفظ ، ولكنها أضعف من الرجل في هذا الجانب،غالباً،
وقد أثبتت الدراسات العملية والتخصصية أن عقول الرجال أكمل من عقول النساء،فالعلم الذي نقله الرجال والأحاديث التي حفظوها أكثر من تلك التي جاءت عن طريق النساء،أي أن جنس الرجال أكمل من جنس النساء،قال الله تعالى(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)سورة النساء،
ومع ذلك فمن النساء من تفوق كثيراً من الرجال في العقل وحسن التدبير،
والمرأة قد تعوّض باجتهادها،فلذلك نجد بعض الطالبات في بعض الكليات يتفوقن على الطلاب لاجتهادهن،وحرصهن على التحصيل في الوقت الذي يهمل فيه كثير من أولئك الطلاب ولا يحرصون على التعلم ،
كما أن الرجل يمكن أن يتفوق على المرأة في بعض ما هو من مجالاتها أصلاً فنجد أن أمهر المتخصصين في الطبخ وتصميم الملابس والتجميل وتخصص النساء والولادة على المستوى العالمي،والعلوم كالطب والفلك والهندسة والفيزياء والكيماء وغيرها هم من الرجال،
ولو تأملنا في المجتمعات الغربية التي ساوت بين الرجل والمرأة من جميع الجوانب،فإن الله قد أعطى النساء وفضلهن على الرجال في جوانب أُخرى كالعناية بالأطفال،والصبر والحنان والعطف عليهم،وتدبير المنزل،
ولذلك جعلت الشريعة الحضانة إليها فالأم هي المدرسة الأولى ، التي تُخرج رجال المستقبل،وعلماء الأمة،فهل بعد هذا الفضل من فضل،
هذا وقد حث الإسلام على الأم وأولاها عنايةً خاصة،وأوجب على أبنائها برها والإحسان إليها وقدمها في البر على الأب،
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَجُل،يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ قَالَ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أَبُوكَ)رواه مسلم،
فليعمل كل في مجال تخصصه،فلا يدخل الرجل في شؤون المنزل،ولا تدخل المرأة في الجهاد وقتال الأعداء والخلافة والإمارة،
وما يجوز لكليهما القيام به يجب أن يكون وفق الضوابط الشرعية كعدم همال الواجبات الأخرى كحق الزوج وحق الزوجة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا تعتبر شهادة امرأتين معادلة لشهادة رجل واحد
أما كون شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل فقد ذكر الله سبحانه حكمة تعدد الاثنتين في الشهادة,وهي أَن المرأة قد تنسى الشهادة وتضل عنها فتذكرها الأخرى,
قال الله تعالى(وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنْ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى)البقرة،
ومعنى قوله(أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا)قال ابن كثير،يعني،المرأتين إذا نسيت الشهادة،(أفَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى)أي،يحصل لها ذكرى بما وقع به الإشهاد،
وهو سبحانه أمر بإشهاد امرأتين لتوكيد الحفظ،لأن عقل المرأتين وحفظهما يقوم مقام عقل رجل وحفظه،
وليس معنى هذا أن المرأة لا تفهم أو لا تستطيع أن تحفظ ، ولكنها أضعف من الرجل في هذا الجانب،غالباً،
وقد أثبتت الدراسات العملية والتخصصية أن عقول الرجال أكمل من عقول النساء،فالعلم الذي نقله الرجال والأحاديث التي حفظوها أكثر من تلك التي جاءت عن طريق النساء،أي أن جنس الرجال أكمل من جنس النساء،قال الله تعالى(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)سورة النساء،
ومع ذلك فمن النساء من تفوق كثيراً من الرجال في العقل وحسن التدبير،
والمرأة قد تعوّض باجتهادها،فلذلك نجد بعض الطالبات في بعض الكليات يتفوقن على الطلاب لاجتهادهن،وحرصهن على التحصيل في الوقت الذي يهمل فيه كثير من أولئك الطلاب ولا يحرصون على التعلم ،
كما أن الرجل يمكن أن يتفوق على المرأة في بعض ما هو من مجالاتها أصلاً فنجد أن أمهر المتخصصين في الطبخ وتصميم الملابس والتجميل وتخصص النساء والولادة على المستوى العالمي،والعلوم كالطب والفلك والهندسة والفيزياء والكيماء وغيرها هم من الرجال،
ولو تأملنا في المجتمعات الغربية التي ساوت بين الرجل والمرأة من جميع الجوانب،فإن الله قد أعطى النساء وفضلهن على الرجال في جوانب أُخرى كالعناية بالأطفال،والصبر والحنان والعطف عليهم،وتدبير المنزل،
ولذلك جعلت الشريعة الحضانة إليها فالأم هي المدرسة الأولى ، التي تُخرج رجال المستقبل،وعلماء الأمة،فهل بعد هذا الفضل من فضل،
هذا وقد حث الإسلام على الأم وأولاها عنايةً خاصة،وأوجب على أبنائها برها والإحسان إليها وقدمها في البر على الأب،
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَجُل،يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ قَالَ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أَبُوكَ)رواه مسلم،
فليعمل كل في مجال تخصصه،فلا يدخل الرجل في شؤون المنزل،ولا تدخل المرأة في الجهاد وقتال الأعداء والخلافة والإمارة،
وما يجوز لكليهما القيام به يجب أن يكون وفق الضوابط الشرعية كعدم همال الواجبات الأخرى كحق الزوج وحق الزوجة.