مغروور قطر
09-09-2006, 05:13 AM
ارتفاع المؤشر مرهون بتحرك الشركات القيادية
السوق مازال للمضاربة والنية لإجراء عمليات تبادل المراكز
تحليل: علي الدويحي
يدخل سوق الأسهم المحلية اليوم (السبت) تعاملاته والبائعون والمشترون معا في حيرة ، وذلك نتيجة اقتراب الشركات القيادية من اختراق مقاوماتها ولعل سابك في مقدمة هذه الشركات حيث يتطلب منها اختراق حاجز 137 ريالا خاصة بعد ارتفاع الراجحي يوم الاربعاء الماضي واقتراب الكهرباء من اختراق مقاومة 20،50ريالا ،فيما يبقى سهم الاتصالات اقل هذه الأسهم تحركا نتيجة عملية البيع التي حدثت في اليومين الاخيرين ويمكن ان نفهم من هذه الرؤية ان أي ارتفاع للمؤشر العام اليوم دون تحرك أي سهم من هذه الشركات وكسره لمقاومته ، سوف يكون اختراقه ضعيفا ويمكن التأكد من ذلك كلما اقترب المؤشر العام من اختراق حاجز 11500 نقطه وننصح بعدم الاندفاع مع بداية التداول.
نتوقع ان يشهد السوق وخلال هذا الاسبوع تذبذبا عاليا كلما اقترب المؤشر من حاجز 11730 نقطة، وان تكون نقطة 11855 منطقة جني ارباح قاس نوعا ما ، فلذلك ننصح بعدم الدخول في الشركات المتضخمة، والتركيز على الشركات التي لم تشهد ارتفاعات خلال الشهرين الماضيين، والانتباه من الشركات التي لم تستطع اختراق مقاوماتها ونتوقع ان يشهد السوق خلال هذا الاسبوع، تذبذبا حادا يتم خلاله التصريف على الأسهم التي ارتفعت والاتجاه الى الفرص النائمة وبالذات الشركات المتوسطة والصغيرة التي لم ترتفع او تأخذ حقها من الارتفاع وبالذات في القطاع الصناعي حيث هناك شبه توجه من قبل كبار المضاربين على شركاته ويبقى كسرها لحواجز المقاومة هو الشرط الاساسي ومثال ذلك سهم الاحساء اذا كسر حاجز 100 ريال والدوائية 121 ريالا ونماء 76 ريالا والمتطوره 207 ريالات والكيميائية 54 ريالا ومن قطاع الخدمات هناك على سبيل المثال عسير اذا كسر حاجز 132 ريالا وصافولا كسر 135 ريالا وفتيحي 68 ريالا ولكن الحذر من جني الارباح السريع وجيزان والزامل والمراعي وغيرها من الأسهم وفي مختلف القطاعات وهذه دعوة للمتابعة وليس دعوه للشراء او البيع، فغالبا ما يعكس كبار المضاربين التحليل الفني، فلذلك يشترط استقرار السوق، لن تشهد الشركات الصغيرة هدوءا كاملا الا اذا توجه المضاربون الى الشركات القيادية وذات العوائد ، حيث نرى ارتفاع السيولة في الايام الاخيرة وذلك نتيجة ارتفاع حمى المضاربة وبالمناسبة مازال كثير من الشركات القيادية وذات العوائد اسعارها جيدة لمن يريد الاستثمار اكثر من 4 اشهر ، وهناك شركات تسير في نطاق محايد ويمكن تحديدها مع بدء عملية التداول وعلى مايبدو ان السوق مقبل على اجراء عملية تبديل المراكز.
اجمالا يمكن متابعة المؤشر العام فمن المتوقع ان يفتتح اليوم على ارتفاع طفيف ثم يجني أرباحه للبحث عن ارضية صلبة وجعلها قاعا يوميا بحيث يستطع العودة منها واختراق حاجز 11460 وهي منطقة مقاومة كان من الافضل ان يغلق فوقها بعد نهاية تداولات الاسبوع الماضي ويمكن مراقبة المستويات التالية في حالة جني الارباح، 11400 و11390 و11330، هذا بالنسبة للمضارب اليومي ويمكن متابعة الحواجز التالية في حالة ارتفاع المؤشر وتجاوزه حاجز 11460 في النصف الساعة الاولى والبقاء فوقها وهي 11475 و 11505 و11580 و11620 نقطة، علما بأن هناك نقاط دعم قوية للمؤشر العام ومنها 11331 ثم 11289 واخيرا حاجز 11124 نقطة، ويبقى حاجز مقاومه 11737 هي المحك الحقيقي لمعرفة اتجاه السوق في الفترة القادمة واخيرا 11870 نقطه وهي حاجز المقاومة الاعنف والذي يشترط تجاوزه بكميةتداول عال وحجم سيولة ضخم وان تكون شرائية استثمارية هدفها التوطين في السوق الى مابعد اعلان نتائج الربع الرابع على الاقل وليس كما نرى حاليا فاغلب السيولة الحالية هي سيولة مضاربة وانتهازية تتصيد الفرص ، مع ملاحظة اهمية توجه السيولة الى أي القطاعات ومن ثم على المضارب ان يسايرها وان يحرص على عدم السير عكس التيار واخيرا لانتوقع ان يكون لانطلاق اعمار تأثير سلبي على السوق ولاكثر من يومين
السوق مازال للمضاربة والنية لإجراء عمليات تبادل المراكز
تحليل: علي الدويحي
يدخل سوق الأسهم المحلية اليوم (السبت) تعاملاته والبائعون والمشترون معا في حيرة ، وذلك نتيجة اقتراب الشركات القيادية من اختراق مقاوماتها ولعل سابك في مقدمة هذه الشركات حيث يتطلب منها اختراق حاجز 137 ريالا خاصة بعد ارتفاع الراجحي يوم الاربعاء الماضي واقتراب الكهرباء من اختراق مقاومة 20،50ريالا ،فيما يبقى سهم الاتصالات اقل هذه الأسهم تحركا نتيجة عملية البيع التي حدثت في اليومين الاخيرين ويمكن ان نفهم من هذه الرؤية ان أي ارتفاع للمؤشر العام اليوم دون تحرك أي سهم من هذه الشركات وكسره لمقاومته ، سوف يكون اختراقه ضعيفا ويمكن التأكد من ذلك كلما اقترب المؤشر العام من اختراق حاجز 11500 نقطه وننصح بعدم الاندفاع مع بداية التداول.
نتوقع ان يشهد السوق وخلال هذا الاسبوع تذبذبا عاليا كلما اقترب المؤشر من حاجز 11730 نقطة، وان تكون نقطة 11855 منطقة جني ارباح قاس نوعا ما ، فلذلك ننصح بعدم الدخول في الشركات المتضخمة، والتركيز على الشركات التي لم تشهد ارتفاعات خلال الشهرين الماضيين، والانتباه من الشركات التي لم تستطع اختراق مقاوماتها ونتوقع ان يشهد السوق خلال هذا الاسبوع، تذبذبا حادا يتم خلاله التصريف على الأسهم التي ارتفعت والاتجاه الى الفرص النائمة وبالذات الشركات المتوسطة والصغيرة التي لم ترتفع او تأخذ حقها من الارتفاع وبالذات في القطاع الصناعي حيث هناك شبه توجه من قبل كبار المضاربين على شركاته ويبقى كسرها لحواجز المقاومة هو الشرط الاساسي ومثال ذلك سهم الاحساء اذا كسر حاجز 100 ريال والدوائية 121 ريالا ونماء 76 ريالا والمتطوره 207 ريالات والكيميائية 54 ريالا ومن قطاع الخدمات هناك على سبيل المثال عسير اذا كسر حاجز 132 ريالا وصافولا كسر 135 ريالا وفتيحي 68 ريالا ولكن الحذر من جني الارباح السريع وجيزان والزامل والمراعي وغيرها من الأسهم وفي مختلف القطاعات وهذه دعوة للمتابعة وليس دعوه للشراء او البيع، فغالبا ما يعكس كبار المضاربين التحليل الفني، فلذلك يشترط استقرار السوق، لن تشهد الشركات الصغيرة هدوءا كاملا الا اذا توجه المضاربون الى الشركات القيادية وذات العوائد ، حيث نرى ارتفاع السيولة في الايام الاخيرة وذلك نتيجة ارتفاع حمى المضاربة وبالمناسبة مازال كثير من الشركات القيادية وذات العوائد اسعارها جيدة لمن يريد الاستثمار اكثر من 4 اشهر ، وهناك شركات تسير في نطاق محايد ويمكن تحديدها مع بدء عملية التداول وعلى مايبدو ان السوق مقبل على اجراء عملية تبديل المراكز.
اجمالا يمكن متابعة المؤشر العام فمن المتوقع ان يفتتح اليوم على ارتفاع طفيف ثم يجني أرباحه للبحث عن ارضية صلبة وجعلها قاعا يوميا بحيث يستطع العودة منها واختراق حاجز 11460 وهي منطقة مقاومة كان من الافضل ان يغلق فوقها بعد نهاية تداولات الاسبوع الماضي ويمكن مراقبة المستويات التالية في حالة جني الارباح، 11400 و11390 و11330، هذا بالنسبة للمضارب اليومي ويمكن متابعة الحواجز التالية في حالة ارتفاع المؤشر وتجاوزه حاجز 11460 في النصف الساعة الاولى والبقاء فوقها وهي 11475 و 11505 و11580 و11620 نقطة، علما بأن هناك نقاط دعم قوية للمؤشر العام ومنها 11331 ثم 11289 واخيرا حاجز 11124 نقطة، ويبقى حاجز مقاومه 11737 هي المحك الحقيقي لمعرفة اتجاه السوق في الفترة القادمة واخيرا 11870 نقطه وهي حاجز المقاومة الاعنف والذي يشترط تجاوزه بكميةتداول عال وحجم سيولة ضخم وان تكون شرائية استثمارية هدفها التوطين في السوق الى مابعد اعلان نتائج الربع الرابع على الاقل وليس كما نرى حاليا فاغلب السيولة الحالية هي سيولة مضاربة وانتهازية تتصيد الفرص ، مع ملاحظة اهمية توجه السيولة الى أي القطاعات ومن ثم على المضارب ان يسايرها وان يحرص على عدم السير عكس التيار واخيرا لانتوقع ان يكون لانطلاق اعمار تأثير سلبي على السوق ولاكثر من يومين