مغروور قطر
09-09-2006, 05:27 AM
عطشان
09/09/2006
السوق الأسبوع الماضي ارتفع وفق المؤشر الوزني 9.1%، والسعري 40.2%، والأسبوع الذي سبقه ارتفع الوزني 4.1%، والسعري 5.1%. وبهذا يكون السوق قد عوض بعض خسائر العام، الا ان كثيرا من المتداولين الأفراد لم يدخلوا حتى الآن خوفا من تعظيم الخسائر التي أكلت كثيرا من أصولهم، ولكن يجب ملاحظة الآتي:
1 ـ اتسم السوق بالمضاربة السريعة جدا والقوية، لذلك فإن قطاع البنوك وشركة الاتصالات المتنقلة لم يستفيدا من الارتفاع، بل انخفض التداول عليهما.
2 ـ استأثر قطاع الاستثمار على ما نسبته 40% من الكمية و34% من القيمة، مما يدل على ان السوق اتجه نحو الأسهم الأكثر سيولة والأكثر انخفاضا والأسهل للمضاربة، وكذلك العقار الذي استفاد من طفرة المضاربة.
3 ـ لو لاحظنا الاسهم الاكثر ارتفاعا لوجدناها مثلا التنظيف والتغليف وأصول والبحرية وقبلها الغذائية والكويتية للتمويل كيه سبان وكامكو، وهذه لا تعتبر من الأسهم القيادية أو الممتازة مع احترامنا الشديد لها، وهذا يدل على ان الحركة تتم على الاسهم النائمة نوعا ما لتحريك السوق ومن ثم الانتقال الى الأسهم السائلة.
4 ـ بعد اجراء الملاحظة الثالثة، قام المضاربون وأغلبهم صناديق ومحافظ بالتوجه للأسهم الأكثر سيولة مثل بيان والمركز المالي والعراق القابضة والصفوة والثمار لجذب المضاربين الأفراد للدخول والاستثمار.
5 ـ لقد لاحظت بأن الصناديق والمحافظ لعبت دورا أساسيا في تداولات الأسبوعين الماضيين لتعطشها للأرباح ولتعويض بعض الخسائر ولخلق فجوة ولو نسبية بين اداء مؤشر السوق وأداء الصناديق.
6 ـ لقد تم اختيار هذه الفترة تحديدا للاعلان عن بدء الاكتتاب في أسهم زيادة رأس المال للبنك الوطني والدار للاستثمار وهذا قد يعود الى تحرك السوق وحجم السيولة.
7 ـ منذ تقديم استقالة مدير البورصة والسوق يتجه صعودا.
بعد هذه الملاحظات أتوقع استمرار المضاربة الشديدة حتى قرب رمضان، وأتوقع التداول على كل الأسهم المدرجة، خصوصا الراكدة أو النائمة، كما أتوقع الاستمرار بالمضاربة على الأسهم الإسلامية مع ملاحظة بأن المضارب لا يتمسك بالسهم نفسه لأكثر من يومين متتالين أو ثلاثة على أبعد تقدير.
علي عبدالعزيز النمش
09/09/2006
السوق الأسبوع الماضي ارتفع وفق المؤشر الوزني 9.1%، والسعري 40.2%، والأسبوع الذي سبقه ارتفع الوزني 4.1%، والسعري 5.1%. وبهذا يكون السوق قد عوض بعض خسائر العام، الا ان كثيرا من المتداولين الأفراد لم يدخلوا حتى الآن خوفا من تعظيم الخسائر التي أكلت كثيرا من أصولهم، ولكن يجب ملاحظة الآتي:
1 ـ اتسم السوق بالمضاربة السريعة جدا والقوية، لذلك فإن قطاع البنوك وشركة الاتصالات المتنقلة لم يستفيدا من الارتفاع، بل انخفض التداول عليهما.
2 ـ استأثر قطاع الاستثمار على ما نسبته 40% من الكمية و34% من القيمة، مما يدل على ان السوق اتجه نحو الأسهم الأكثر سيولة والأكثر انخفاضا والأسهل للمضاربة، وكذلك العقار الذي استفاد من طفرة المضاربة.
3 ـ لو لاحظنا الاسهم الاكثر ارتفاعا لوجدناها مثلا التنظيف والتغليف وأصول والبحرية وقبلها الغذائية والكويتية للتمويل كيه سبان وكامكو، وهذه لا تعتبر من الأسهم القيادية أو الممتازة مع احترامنا الشديد لها، وهذا يدل على ان الحركة تتم على الاسهم النائمة نوعا ما لتحريك السوق ومن ثم الانتقال الى الأسهم السائلة.
4 ـ بعد اجراء الملاحظة الثالثة، قام المضاربون وأغلبهم صناديق ومحافظ بالتوجه للأسهم الأكثر سيولة مثل بيان والمركز المالي والعراق القابضة والصفوة والثمار لجذب المضاربين الأفراد للدخول والاستثمار.
5 ـ لقد لاحظت بأن الصناديق والمحافظ لعبت دورا أساسيا في تداولات الأسبوعين الماضيين لتعطشها للأرباح ولتعويض بعض الخسائر ولخلق فجوة ولو نسبية بين اداء مؤشر السوق وأداء الصناديق.
6 ـ لقد تم اختيار هذه الفترة تحديدا للاعلان عن بدء الاكتتاب في أسهم زيادة رأس المال للبنك الوطني والدار للاستثمار وهذا قد يعود الى تحرك السوق وحجم السيولة.
7 ـ منذ تقديم استقالة مدير البورصة والسوق يتجه صعودا.
بعد هذه الملاحظات أتوقع استمرار المضاربة الشديدة حتى قرب رمضان، وأتوقع التداول على كل الأسهم المدرجة، خصوصا الراكدة أو النائمة، كما أتوقع الاستمرار بالمضاربة على الأسهم الإسلامية مع ملاحظة بأن المضارب لا يتمسك بالسهم نفسه لأكثر من يومين متتالين أو ثلاثة على أبعد تقدير.
علي عبدالعزيز النمش