Bin sultan
17-08-2015, 05:29 AM
يحظى المواطن باهتمام كبير من الدولة بجميع وزاراتها وأجهزتها وإداراتها الخدمية، ويتخطى هذا الاهتمام الحدود، ليكون عابرا للقارات، حيث تحرص وزارتا الداخلية والخارجية على إحاطة المواطن برعاية واهتمام كاملين من خلال تقديم خدمات بأعلى معايير الجودة وفي نفس الوقت بأيسر السبل، وذلك عبر تسخير أحدث التقنيات التكنولوجية في العالم لهذا الغرض وإتاحته لمواطنيها سواء كانوا متواجدين على أرض الوطن أو حتى في الخارج.
والمتابع لما تقدمه وزارة الداخلية بأجهزتها وإداراتها المختلفة، لا سيما الخدمية، وكذلك لسفاراتنا وقنصلياتنا بالخارج، لن يجد عناء في تلمس حقيقة جلية واضحة وهي أن المواطن محور اهتمام هذه الأجهزة التي تسهر على راحته، وهو ما يظهر واضحا في الخدمات المختلفة التي تقدم للمواطن، لا سيما عندما يتعرض لأي موقف أثناء سفره بالخارج كأن يفقد أوراقه الثبوتية أو وثائق السفر أو يتعرض لأي مشكلة عند تواجده في أي مكان بالعالم.
وقد تعرض أحد المواطنين لموقف صعب في إحدى الدول الأوروبية عندما فقد جوازات سفره وأفراد أسرته وفور حدوث ذلك توجه المواطن إلى سفارة قطر هناك لتقديم بلاغ فقدان وقد قاموا بإجراء اللازم في وقت قياسي ولكن برزت مشكلة تمثلت في أن أحد مرافقي المواطن ليس من الجنسية القطرية ولا توجد سفارة لبلاده في ذلك البلد الأوروبي ومع ذلك أجرت سفارتنا هناك اتصالاتها بوزارة الداخلية في قطر من أجل إيجاد حل لمشكلة المواطن وقد قام مكتب المدير العام للإدارة العامة للأمن العام بحل هذه المشكلة وتمكين المواطن من العودة إلى الوطن مع جميع مرافقيه بدون تأخير. ويظهر من هذه الحالة مدى الجهد الذي تبذله وزارة الداخلية ومدير الأمن العام سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي الذي تابع قضية المواطن وغيره ويبذل كل مايلزم لتذليل الصعوبات التي تعترض المواطنين في الداخل والخارج تنفيذا لتعليمات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الذي يسعى لكل مافيه راحة المواطن. وبخلاف معظم وزارات الداخلية في الدول الأخرى التي تحولت إلى أدوات تخويف وقمع في أيدي الأنظمة فإن وزارة الداخلية في قطر على العكس من ذلك تماما بل وأصبحت من أكثر الوزارات في قطر تحضرا وتقدما في المعاملة وتوفير الأدوات التكنولوجية التي تمكن المواطن من إنهاء معاملته في جو ملائم وسرعة قياسية.
تذليل المصاعب والعقبات
ومع قرب حلول الإجازات الصيفية تجد الأجهزة المعنية المختلفة بالدولة تحرص على تسهيل سفر وإقامة وحماية المواطنين من أية مصاعب أو معوقات قد تعترضهم خلال أسفارهم في شتى بقاع الأرض، فقبل حلول موسم السفر تجد الإرشادات الهامة التي تعين المواطنين في حالة الرغبة للسفر للخارج، منها ضرورة التأكد من صلاحية جوازات السفر والبطاقة الشخصية في حالة السفر بها وأن تكون سارية المفعول، كذلك التأكيد على الحصول على تأشيرات وسمات الدخول من البلدان التي تتطلب الحصول على تأشيرات مسبقة وأن يكون هناك التزام بأنظمة وقوانين الدولة المضيفة والتقيد بشروط السفر وأنظمة الطيران العالمية مع عدم حمل مواد ممنوعة كذلك حفظ المستندات الرسمية من جوازات السفر وتذاكر الطيران والمقتنيات الشخصية الثمينة في أماكن آمنة.
ومن بين الأجهزة والإدارات الأكثر التصاقا بشؤون المواطن وتحديدا خلال موسم السفر من كل من إدارة الجنسية ووثائق السفر إحدى الإدارات التابعة للإدارة العامة للجنسية والمنافذ وشؤون الوافدين، والتي يتم من خلالها تسهيل أية أمور تتعلق بمسائل الجنسية القطرية وجوازات السفر وبطاقات المواطنين من خلال مقرها الرئيسي ومراكز الخدمات المختلفة إذا كان المواطن داخل البلاد أو من خلال سفارات وقنصليات الدولة في مختلف دول العالم اذا كان المواطن خارج حدود الوطن .. ومن أهم الإنجازات لإدارة الجنسية ووثائق السفر، قيامها بالتعاون مع إدارة نظم المعلومات بوزارة الداخلية، بإصدار جواز السفر القطري الإلكتروني الذي كان في حينه الوثيقة المصنفة رقم واحد عالميا، وأصبحت قطر بهذه الخطوة الأولى على المستويين العربي والخليجي التي تقوم بإصدر هذا الجواز الذي يتضمن شريحة إلكترونية تحتوي على البيانات الحيوية لحامله باللغتين العربية والإنجليزية طبقا للمواصفات العالمية والمؤمنة بأحدث وسائل الحماية المعترف بها دوليا، فضلا عن أنه يساعد حامله في المرور بمعظم المنافذ دون تأخير، نظرا للثقة الكبيرة التي يتمتع بها بسبب عدم إمكانية تزويره أو التلاعب فيه وقد ساعدت عملية إصداره المواطنين في الحصول على تأشيرات الدول الأخرى بسهولة، الى جانب تسهيل إجراءات دخولهم إلى تلك الدول .. وقد وصلت إدارة الجنسية الى معدل قياسي فيما يتعلق بالوقت الذي تستغرقة عمليات إصدار الجواز وكذلك البطاقة القطرية الذكية، حيث يتم إصدارهما خلال وقت لا يتجاوز 15 دقيقة.
نصائح وإرشادات مستمرة
ولم تتوقف جهود إدارة الجنسية عند هذا الحد، بل إنها كثيرا ما تقوم بتوجيه العديد من النصائح والإرشادات للمواطنين تدعوهم فيها الى أهمية المحافظة على المستندات الثبوتية وعدم التهاون في استخدامها في غير الأهداف التي صرفت من أجلها وكذلك الحرص على تجديدها قبل وقت كافٍ من تاريخ انتهاء صلاحيتها.
وحتى في حالة فقدان الجواز أو البطاقة الشخصية فإن الإدارة وضعت عددا من الإجراءات للتيسير على المواطنين لمواجهة هذه المواقف الطارئة، فإذا تمت عملية الفقد داخل الدولة، يقوم المواطن بمراجعة الإدارة للتبليغ، أما إذا كانت خارج الدولة، عندها يقوم المواطن بمراجعة أي من السفارات أو البعثات القطرية بالدولة الموجود بها، والتي تقوم بدورها بتسهيل إجراءات سفره من خلال استخراج تصريح سفر حتى يعود الى البلاد ويقوم باستخراج جواز سفر جديد.
وتدعو إدارة الجنسية ووثائق السفر المواطنين بصفة مستمرة الى حفظ جوازاتهم في مكان آمن حتى لا تتعرض للفقد أو السرقة وأن يكونوا خير سفراء لوطنهم من خلال المحافظة على القيم والالتزام وتجنب الأماكن المريبة عند قضائهم الإجازة في الخارج، كما تنصح المواطنين بعدم رهن الجواز لأي سبب كان بما في ذلك مكاتب تأجير السيارات والشركات والأفراد.
وتحرص الأجهزة المعنية بالدولة قبل حلول موسم الإجازات من كل عام على التشديد على المواطنين الراغبين في اصطحاب الخدم والمرافقين غير القطريين معهم في أسفارهم، بأن يقوموا بالاستفسار عن التأشيرات والإجراءات المتبعة في هذا الخصوص، كما تدعوهم الى ضرورة الحرص على الانتباه على الأطفال في التجمعات والأسواق وفي حال حدوث أي مشكلة الإسراع بإبلاغ أقرب سفارة أو قنصلية لدولة قطر وإخطار المسؤولين بمضمون المشكلة، كما تلفت الانتباه إلى أنه في حالة التحقيق مع أي مواطن في أي قضية فإن عليه إبلاغ بعثة الدولة فوراً، وتشددعلى المواطنين بضرورة التأكد من الصفة الرسمية للأشخاص الذين يطلبون منهم إبراز هويتهم الشخصية. كما تدعو المواطنين إلى أن يحتفظوا بأرقام سفارة قطر في البلد المضيف للرجوع إليها عند الضرورة، والاحتفاظ برقم جواز السفر والبطاقة الشخصية للرجوع إليهما عند مراجعة البعثة في حال فقدان جواز السفر. كما تدعو للمحافظة على جوازات السفر وتذاكر الطيران والمتعلقات الشخصية في أماكن آمنة أثناء الإقامة في الفنادق والشقق المفروشة، والمبادرة بتسحيل البيانات والعنوان في البعثة القطرية فور الوصول لضمان سرعة تقديم المساعدة.
وعند الرغبة في إعطاء توكيل لفرد أو مؤسسة أو محام في الخارج تنصح بأن يكون التوكيل مقتصرا على الموضوع ذي الصلة وأن لا يكون توكيلا عاما ويوضح به رقم القضية وموضوعها وأن لا يعطي الوكيل حق توكيل الغير أو الدخول في تسوية والتصالح أو التنازل وإبراء الذمة دون الرجوع للموكل والحصول منه على موافقة خطية مسبقة ومصدقة رسميا من الجهات ذات الاختصاص حتى لا تقع ضحية الاستغلال. كما تنصح الأجهزة المعنية بضرورة مراجعة البعثة القطرية أو الجهات المختصة في الدول قبل الشروع بإجراءات الزواج وفي حالة الرغبة بالطلاق، والتأكد من وقوع الطلاق بصفته الشرعية تجنبا لأي ادعاءات مستقبلية بوجود أبناء وخلافه.
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/ed32bc80-1b30-4c76-9692-8e1c9680582c
والمتابع لما تقدمه وزارة الداخلية بأجهزتها وإداراتها المختلفة، لا سيما الخدمية، وكذلك لسفاراتنا وقنصلياتنا بالخارج، لن يجد عناء في تلمس حقيقة جلية واضحة وهي أن المواطن محور اهتمام هذه الأجهزة التي تسهر على راحته، وهو ما يظهر واضحا في الخدمات المختلفة التي تقدم للمواطن، لا سيما عندما يتعرض لأي موقف أثناء سفره بالخارج كأن يفقد أوراقه الثبوتية أو وثائق السفر أو يتعرض لأي مشكلة عند تواجده في أي مكان بالعالم.
وقد تعرض أحد المواطنين لموقف صعب في إحدى الدول الأوروبية عندما فقد جوازات سفره وأفراد أسرته وفور حدوث ذلك توجه المواطن إلى سفارة قطر هناك لتقديم بلاغ فقدان وقد قاموا بإجراء اللازم في وقت قياسي ولكن برزت مشكلة تمثلت في أن أحد مرافقي المواطن ليس من الجنسية القطرية ولا توجد سفارة لبلاده في ذلك البلد الأوروبي ومع ذلك أجرت سفارتنا هناك اتصالاتها بوزارة الداخلية في قطر من أجل إيجاد حل لمشكلة المواطن وقد قام مكتب المدير العام للإدارة العامة للأمن العام بحل هذه المشكلة وتمكين المواطن من العودة إلى الوطن مع جميع مرافقيه بدون تأخير. ويظهر من هذه الحالة مدى الجهد الذي تبذله وزارة الداخلية ومدير الأمن العام سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي الذي تابع قضية المواطن وغيره ويبذل كل مايلزم لتذليل الصعوبات التي تعترض المواطنين في الداخل والخارج تنفيذا لتعليمات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الذي يسعى لكل مافيه راحة المواطن. وبخلاف معظم وزارات الداخلية في الدول الأخرى التي تحولت إلى أدوات تخويف وقمع في أيدي الأنظمة فإن وزارة الداخلية في قطر على العكس من ذلك تماما بل وأصبحت من أكثر الوزارات في قطر تحضرا وتقدما في المعاملة وتوفير الأدوات التكنولوجية التي تمكن المواطن من إنهاء معاملته في جو ملائم وسرعة قياسية.
تذليل المصاعب والعقبات
ومع قرب حلول الإجازات الصيفية تجد الأجهزة المعنية المختلفة بالدولة تحرص على تسهيل سفر وإقامة وحماية المواطنين من أية مصاعب أو معوقات قد تعترضهم خلال أسفارهم في شتى بقاع الأرض، فقبل حلول موسم السفر تجد الإرشادات الهامة التي تعين المواطنين في حالة الرغبة للسفر للخارج، منها ضرورة التأكد من صلاحية جوازات السفر والبطاقة الشخصية في حالة السفر بها وأن تكون سارية المفعول، كذلك التأكيد على الحصول على تأشيرات وسمات الدخول من البلدان التي تتطلب الحصول على تأشيرات مسبقة وأن يكون هناك التزام بأنظمة وقوانين الدولة المضيفة والتقيد بشروط السفر وأنظمة الطيران العالمية مع عدم حمل مواد ممنوعة كذلك حفظ المستندات الرسمية من جوازات السفر وتذاكر الطيران والمقتنيات الشخصية الثمينة في أماكن آمنة.
ومن بين الأجهزة والإدارات الأكثر التصاقا بشؤون المواطن وتحديدا خلال موسم السفر من كل من إدارة الجنسية ووثائق السفر إحدى الإدارات التابعة للإدارة العامة للجنسية والمنافذ وشؤون الوافدين، والتي يتم من خلالها تسهيل أية أمور تتعلق بمسائل الجنسية القطرية وجوازات السفر وبطاقات المواطنين من خلال مقرها الرئيسي ومراكز الخدمات المختلفة إذا كان المواطن داخل البلاد أو من خلال سفارات وقنصليات الدولة في مختلف دول العالم اذا كان المواطن خارج حدود الوطن .. ومن أهم الإنجازات لإدارة الجنسية ووثائق السفر، قيامها بالتعاون مع إدارة نظم المعلومات بوزارة الداخلية، بإصدار جواز السفر القطري الإلكتروني الذي كان في حينه الوثيقة المصنفة رقم واحد عالميا، وأصبحت قطر بهذه الخطوة الأولى على المستويين العربي والخليجي التي تقوم بإصدر هذا الجواز الذي يتضمن شريحة إلكترونية تحتوي على البيانات الحيوية لحامله باللغتين العربية والإنجليزية طبقا للمواصفات العالمية والمؤمنة بأحدث وسائل الحماية المعترف بها دوليا، فضلا عن أنه يساعد حامله في المرور بمعظم المنافذ دون تأخير، نظرا للثقة الكبيرة التي يتمتع بها بسبب عدم إمكانية تزويره أو التلاعب فيه وقد ساعدت عملية إصداره المواطنين في الحصول على تأشيرات الدول الأخرى بسهولة، الى جانب تسهيل إجراءات دخولهم إلى تلك الدول .. وقد وصلت إدارة الجنسية الى معدل قياسي فيما يتعلق بالوقت الذي تستغرقة عمليات إصدار الجواز وكذلك البطاقة القطرية الذكية، حيث يتم إصدارهما خلال وقت لا يتجاوز 15 دقيقة.
نصائح وإرشادات مستمرة
ولم تتوقف جهود إدارة الجنسية عند هذا الحد، بل إنها كثيرا ما تقوم بتوجيه العديد من النصائح والإرشادات للمواطنين تدعوهم فيها الى أهمية المحافظة على المستندات الثبوتية وعدم التهاون في استخدامها في غير الأهداف التي صرفت من أجلها وكذلك الحرص على تجديدها قبل وقت كافٍ من تاريخ انتهاء صلاحيتها.
وحتى في حالة فقدان الجواز أو البطاقة الشخصية فإن الإدارة وضعت عددا من الإجراءات للتيسير على المواطنين لمواجهة هذه المواقف الطارئة، فإذا تمت عملية الفقد داخل الدولة، يقوم المواطن بمراجعة الإدارة للتبليغ، أما إذا كانت خارج الدولة، عندها يقوم المواطن بمراجعة أي من السفارات أو البعثات القطرية بالدولة الموجود بها، والتي تقوم بدورها بتسهيل إجراءات سفره من خلال استخراج تصريح سفر حتى يعود الى البلاد ويقوم باستخراج جواز سفر جديد.
وتدعو إدارة الجنسية ووثائق السفر المواطنين بصفة مستمرة الى حفظ جوازاتهم في مكان آمن حتى لا تتعرض للفقد أو السرقة وأن يكونوا خير سفراء لوطنهم من خلال المحافظة على القيم والالتزام وتجنب الأماكن المريبة عند قضائهم الإجازة في الخارج، كما تنصح المواطنين بعدم رهن الجواز لأي سبب كان بما في ذلك مكاتب تأجير السيارات والشركات والأفراد.
وتحرص الأجهزة المعنية بالدولة قبل حلول موسم الإجازات من كل عام على التشديد على المواطنين الراغبين في اصطحاب الخدم والمرافقين غير القطريين معهم في أسفارهم، بأن يقوموا بالاستفسار عن التأشيرات والإجراءات المتبعة في هذا الخصوص، كما تدعوهم الى ضرورة الحرص على الانتباه على الأطفال في التجمعات والأسواق وفي حال حدوث أي مشكلة الإسراع بإبلاغ أقرب سفارة أو قنصلية لدولة قطر وإخطار المسؤولين بمضمون المشكلة، كما تلفت الانتباه إلى أنه في حالة التحقيق مع أي مواطن في أي قضية فإن عليه إبلاغ بعثة الدولة فوراً، وتشددعلى المواطنين بضرورة التأكد من الصفة الرسمية للأشخاص الذين يطلبون منهم إبراز هويتهم الشخصية. كما تدعو المواطنين إلى أن يحتفظوا بأرقام سفارة قطر في البلد المضيف للرجوع إليها عند الضرورة، والاحتفاظ برقم جواز السفر والبطاقة الشخصية للرجوع إليهما عند مراجعة البعثة في حال فقدان جواز السفر. كما تدعو للمحافظة على جوازات السفر وتذاكر الطيران والمتعلقات الشخصية في أماكن آمنة أثناء الإقامة في الفنادق والشقق المفروشة، والمبادرة بتسحيل البيانات والعنوان في البعثة القطرية فور الوصول لضمان سرعة تقديم المساعدة.
وعند الرغبة في إعطاء توكيل لفرد أو مؤسسة أو محام في الخارج تنصح بأن يكون التوكيل مقتصرا على الموضوع ذي الصلة وأن لا يكون توكيلا عاما ويوضح به رقم القضية وموضوعها وأن لا يعطي الوكيل حق توكيل الغير أو الدخول في تسوية والتصالح أو التنازل وإبراء الذمة دون الرجوع للموكل والحصول منه على موافقة خطية مسبقة ومصدقة رسميا من الجهات ذات الاختصاص حتى لا تقع ضحية الاستغلال. كما تنصح الأجهزة المعنية بضرورة مراجعة البعثة القطرية أو الجهات المختصة في الدول قبل الشروع بإجراءات الزواج وفي حالة الرغبة بالطلاق، والتأكد من وقوع الطلاق بصفته الشرعية تجنبا لأي ادعاءات مستقبلية بوجود أبناء وخلافه.
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/ed32bc80-1b30-4c76-9692-8e1c9680582c