المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرق بين الشح والبخل



امـ حمد
19-08-2015, 06:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الفرق بين الشح والبخل
البخل،منع إنفاقه بعد حصوله وحبه وإمساكه،
فهو شحيح قبل حصوله،بخيل بعد حصوله، فالبخل ثمرة الشح، والشح يدعو إلى البخل،
والشح، كامن في النفس، فمن بخل فقد أطاع شحه،ومن لم يبخل فقد عصى شحه ووُقي شرَّه، وذلك هو المفلح(وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
فالإسلام دين الكرم والسخاء، فهو لم يكتف فقط بدعوة المسلمين إلى الإنفاق الفرضي والتطوعي، بل حثهم إلى الكرم والجود والسخاء، لذا فالمسلم جواد بما جبل عليه بطبيعته الإسلامية،
ويأتمر في ذلك بأمر دينه وعقيدته، واقتداءً بنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم،
كما أن الكرم والسخاء يأسران القلوب ويطيبان النفوس،
فعن أنس رضي الله عنه قال(إن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم،فأعطاه غنماً بين جبلين فرجع إلى بلده وقال،أسلموا فإن محمدًا يعطي عطاء من لا يخشى فاقة،فانظر كيف أثر هذا السخاء النبوي على قلب هذا الرجل وجعل منه بعد أن كان حرباً على الإسلام أصبح داعية إليه،
وعن جابر رضي الله عنه قال(ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم ،عن شيء قط فقال لا)
ومن الجود الهدية ،وقد قال صلى الله عليه وسلم)تهادوا تحابوا) فالهدية باب من أبواب كسب القلوب وتنمية التآلف بينها،
وقد قال تعالى﴿وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾فجود الرجل يحببه إلى أضداده، وبخله يبغضه إلى أولاده،
وأشدّ درجات البخل، أن يبخل الإنسان على نفسه مع الحاجة، فكم من بخيل يمسك المال، ويمرض فلا يتداوى، ويشتهي الشّهوة فيمنعه منها البخل،
فالأخلاق عطايا يضعها الله عز وجل حيث يشاء،
أن الشح،هو شدة الحرص على الشيء والإحفاء في طلبه، والاستقصاء في تحصيله وجشع النفس عليه،
والسخي قريب من الله ومن خلقه ومن أهله،وقريب من الجنة وبعيد من النار،والبخيل بعيد من الله بعيد من خلقه بعيد من الجنة قريب من النار،فجود الرجل يحببه إلى أضداده ، وبخله يبغضه إلى أولاده ،
وحد السخاء بذل ما يحتاج إليه عند الحاجة،وأن يوصل ذلك إلى مستحقه بقدر الطاقة،
وإذا كان السخاء محمودا فمن وقف على حده سمي كريماً وكان للحمد مستوجباً،ومن قصر عنه كان بخيلاً وللذم مستوجباً،
والسخي قريب من الله تعالى ومن خلقه، ومن أهله، وقريب من الجنة وبعيد من النار،
والبخيل بعيد من خلقه، بعيد من الجنة، قريب من النار،
فجود الرجل يحبّبه إلى أضداده، وبخله يبغضه إلى أولاده،
وحدّ السخاء(بذل ما يحتاج إليه عند الحاجة وأن يوصل ذلك إلى مستحقه بقدر الطاقة)
إذا كان السخاء محموداً، فمن وقف على حده سمي كريماً،
وكان للحمد مستوجباً،
.ومن قصّر عنه كان،بخيلاً، وكان للذم مستوجباً،
وقد روي في الأثر(إنّ الله عز و جل أقسم بعزته ألا يجاوزه بخيل)
فقد يكون الرجل من أسخى الناس وهو لا يعطيهم شيئاً لأنه سخا عما في أيديهم،وهذا معنى قول بعضهم(السخاء أن تكون بمالك متبرعاً وعن مال غيرك متورعاً،
أن الكريم المتصدق يعطيه الله ما لا يعطي البخيل الممسك، و يوسع عليه في ذاته، وخلقه، ورزقه، ونفسه، وأسباب معيشته، جزاء له من جنس عمله،
ولما كان البخيل محبوساً عن الاحسان ممنوعاً عن البر والخير كان جزاؤه من جنس عمله فهو ضيق الصدر ممنوع من الانشراح، صغير النفس قليل الفرح كثير الهم والغم والحزن لا يكاد تقضى له حاجة ولا يعان على مطلوب،هكذا البخيل كلما اراد ان يتصدق منعه بخله فبقي قلبه في سجنه كما هو،

المحاميه
19-08-2015, 07:08 AM
جزاج الله خير عالتوضيح

قطر العطاء
19-08-2015, 07:11 AM
جزاك الله خير ، موضوع مفيد

امـ حمد
19-08-2015, 07:14 AM
جزاج الله خير عالتوضيح

تسلمين اختي بارك الله فيج يالغلا
ويزاااج ربي جنة الفردوس

امـ حمد
19-08-2015, 07:14 AM
جزاك الله خير ، موضوع مفيد

الله يعطيك العافيه اخوي وبارك الله فيك وفي ميزان حسناتك
وجزاك ربي جنة الفردوس

الحسيمqtr
20-08-2015, 08:53 AM
جزاكِ الله جنة الفردوس

امـ حمد
20-08-2015, 04:14 PM
جزاكِ الله جنة الفردوس

بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك اخوي الحسيم
وجزاك ربي جنة الفردوس