تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حلال على الشاطر



غريب الدار
20-08-2015, 10:23 AM
■ قضى كثير من الكتاب العرب معظم حياتهم، وبنوا مجدهم في التأليف على أساس الإشادة بأدوار طهران في مقارعة الإمبريالية والصهيونية، ومنازلة «الشيطان الأكبر»، خلال قرابة أربعين سنة، من بعد ثورة الراحل الخميني في إيران.
بنوا استراتيجيات الكتابة لديهم على أساس من الصراع بين قوى المقاومة والممانعة التي تقودها إيران، وبين قوى «الاستكبار العالمي» التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية. هذا شيء جيد ومعقول.
ولكن ماذا حدث؟
حدث التقارب الأمريكي الإيراني، وتم زواج «الشيطان الأكبر الأمريكي» بـ»محور الشر الإيراني». وبدلاً من أن نلحظ ارتباكاً في موقف الكتاب الذين قضوا أعمارهم يمجدون الموقف البطولي لطهران في مقارعة قوى الاستكبار، بدلاً من ذلك، يصاب المرء بالدهشة، وهو يلحظ أن هؤلاء الكتاب الذين راهنوا على صدق الدعاوى الإيرانية في مقاومة «قوى الاستكبار»، تحولوا اليوم إلى مروجين للتقارب الأمريكي الإيراني، وبدأوا يتنكرون لمئات الكتب وآلاف المقالات التي دبجوها في مديح قوة المقاومة التي تتصدرها طهران، التي إن كان خطابها الدعائي خطاب الأبطال، إلا أن فعلها السياسي هو فعل نفعي براغماتي لا علاقة له بشعاراتها الرنانة، بدءاً من شعار «الموت لأمريكا»، وانتهاء بـ»يوم القدس العالمي». ومع ذلك، فقد كنا نتوقع أن يشعر «كتبة إيران» العرب بشيء من الحرج، بعد أن تنكرت سياسات طهران للشعارات الإيرانية، لكنهم لم يعدموا حيلة ليقولوا لنا بها إن إيران تلعب سياسة، حتى عندما كانت تجعل من «القدس» حصان طروادتها الذي عن طريقه دخلت إلى داخل أسوار مدننا العربية، ومزقتنا إلى سنة وشيعة لصالح مشروعها القومي. كان رد تلك الأقلام الإيرانية بعد أن اكتشفت أن إيران كانت خلال قرابة أربعة عقود تبيع الكلام، كان ردها، بشكل ينبئ عن ضحالة فكرية وربما أخلاقية: «حلال على الشاطر»، ناسين أن هذا الشاطر يمارس شطارته على شعوبهم التي ينتمون إليها، ونسيجهم الثقافي والاجتماعي، الذي يمثلونه. عندما يمارس الشاطر شطارته ضد شعوب لا تربطنا بها علاقة، فمن حقنا أن نلبس لبوس المنظرين الموضوعيين، الذين ينظرون للأمور بشكل حيادي، بل يمكن أن نصفق لهذا الشاطر الذي يمارس الكذب والتضليل والتقية السياسية على شعوب ليست شعوبنا. أما أن يمارس هذا الشاطر شطارته على شعوبنا، تدخلاً وتفرقة وفتنة وبيعاً للكلام والشعارات الفارغة، ومع ذلك يكتب كاتب عربي إن هذا الشاطر يستحق لأنه ذكي، فذلك ما لا يمكن تسويغه، إلا إذا كان هذا الكاتب يدين بالولاء السياسي والثقافي والطائفي لإيران.
لا يجوز في تصوري أن يقال في مديح سياسات إسرائيل ـ على سبيل المثال – ضد شعوبنا «حلال على الشاطر»، لسبب بسيط، وهو أن هذا الشاطر يمارس أعمالاً لا أخلاقية، وخارجة عن القانون الدولي، ومع ذلك فيمكن أن نتفهم أن يكتب كاتب أمريكي أو أوروبي في مديح إسرائيل، وأن يستشهد بالعبارة «حلال على الشاطر»، لسبب بسيط، وهو أن إسرائيل امتداد للنسيج الثقافي والحضاري الغربي. لكن الكاتب العربي الذي يمتدح سياسات إسرائيل الإجرامية، ويبرر لها أعمالها بحجة أن ذلك «حلال على الشاطر»، يعد في تصوري كاتباً فقد بوصلة التفكير، ومشاعر الانتماء، والشيء ذاته يمكن أن ينطبق على من يبررون ما تقوم به إيران في بلادنا بالقول الممجوج «حلال على الشاطر».
هذا ليس مقالاً في الآيديولوجيا القومية، كما يمكن أن يفهم منه، ولكنه كاتبه أراد أن يقول ـ بكل بساطة – إنك عندما ترى خصمك «شاطراً»، في سياساته الشريرة ضد أهلك، فإن المطلوب منك أن تعمل على كشف أساليب والتواءات هذا الشاطر على الأقل للمستويات الشعبوية التي لا تزال شرائح منها تؤمن بأن علي خامنئي هو الذي سيحرر القدس، مع أن تحرير مكة والمدينة لديه أولى من تحرير القدس أو فلسطين، حسب أدبيات الخطاب الديني للنظام الطائفي الحاكم في طهران.
اعتقد أن دور طهران التخريبي اليوم في المنطقة العربية، أصبح في وضوح الشمس، وأن من لا يزال بعد كل ما فعلت طهران ببغداد وبيروت ودمشق وصنعاء، يؤمن بسياسة «حلال على الشاطر»، فإنه إنما يريد أن يقدم المبرر الأخلاقي لموقفه الداعم لعدوه على حساب أهله وذويه.
والشيء المدهش أن العرب عندما بدأوا في أخذ زمام المبادرة في ردع السياسات الإيرانية في اليمن على سبيل المثال، وعندما بدأوا يتصرفون بشكل أكثر حزماً إزاء سياسات إيران في سوريا بإمداد الثوار بشيء قليل من السلاح، عندما فعل العرب ذلك، لم يقل هؤلاء الكتاب «حلال على الشاطر»، كما قالوها عن طهران، بل ردد هؤلاء الكتاب إن دول الخليج تشن عدوانا سافرا على اليمن، الذي يدافع عن نفسه، وذهبوا يتنطعون بالقول: لماذا لم يقم تحالف عربي ضد إسرائيل؟ وهذا سؤال رغم صحة طرحه في الأساس، إلا أن الذين يطرحونه يدركون أنهم إنما يطرحونه لغرض المناكفة، لعلمهم أن العرب ليسوا في ظرف يسمح لهم بوضعهم الحالي لخوض المعركة مع إسرائيل، ولأن عاصمة المقاومة طهران نفسها لم تقم بهذه المعركة، رغم أنها ملأت العالم ضجيجاً حول القدس وفلسطين.
وبالعودة إلى مقولة كتاب الممانعة الإيرانية «حلال على الشاطر»، أشير فقط إلى أن الشاطر في قواميس اللغة العربية، هو اللص الذي يقطع الطريق، ويأخذ ممتلكات المسافرين، ويثير القلق والفتن في الطرقات والبلدان.
وإذا فارقت إيران المعنى القاموسي المذكور أعلاه لكلمة «شاطر»، فإنني مدين هنا بالاعتذار لإيران، ولكتبتها المحترمين.

د. محمد جميح

بانغ بانغ
20-08-2015, 10:44 AM
قلتها واعيدها ...

بتشوفون كتاب حتى خليجيين سنة يتغزلون في ايران عشان امريكا

زكية وامثالها ليسوا الا سيارة ريموت كونترول .... تقتحم اوساط المجتمع لزعزعتها تحركها اياد مدفونة عندنا

صدقني لو لم يتم بتر يد اي كاتب ( بتر بمعنى ادبي اي تورية بمعنى ايقاف ) والا سيكونون هناك مئات هالكتاب ...

بشائر
20-08-2015, 10:58 AM
â–* لا يجوز في تصوري أن يقال في مديح سياسات إسرائيل ـ على سبيل المثال – ضد شعوبنا «حلال على الشاطر»، لسبب بسيط، وهو أن هذا الشاطر يمارس أعمالاً لا أخلاقية، وخارجة عن القانون الدولي، ومع ذلك فيمكن أن نتفهم أن يكتب كاتب أمريكي أو أوروبي في مديح إسرائيل، وأن يستشهد بالعبارة «حلال على الشاطر»، لسبب بسيط، وهو أن إسرائيل امتداد للنسيج الثقافي والحضاري الغربي. لكن الكاتب العربي الذي يمتدح سياسات إسرائيل الإجرامية، ويبرر لها أعمالها بحجة أن ذلك «حلال على الشاطر»، يعد في تصوري كاتباً فقد بوصلة التفكير، ومشاعر الانتماء، والشيء ذاته يمكن أن ينطبق على من يبررون ما تقوم به إيران في بلادنا بالقول الممجوج «حلال على الشاطر».


الله يفتح عليه .. جاب الخلاااصة ..
وهذا تحديدا ما نتمتم حوله ...

شكرا لك أخوي على النقل ..

غريب الدّار
20-08-2015, 10:59 AM
سجّل ياتاريخ

2 غريب الدّار

:)

للتوضيح :
يالربع انا اسمي عليه شدة على حرف الدال
وتاريخ تسجيلي 2014

المحاميه
20-08-2015, 11:19 AM
سجّل ياتاريخ

2 غريب الدّار

:)

للتوضيح :
يالربع انا اسمي عليه شدة على حرف الدال
وتاريخ تسجيلي 2014

فعلا حصل لبس
شكرا عالتوضيح

راجي الْعفو
20-08-2015, 11:25 AM
سجّل ياتاريخ

2 غريب الدّار

:)

للتوضيح :
يالربع انا اسمي عليه شدة على حرف الدال
وتاريخ تسجيلي 2014

في منتصف التّــوم !

بشائر
20-08-2015, 11:38 AM
سجّل ياتاريخ

2 غريب الدّار

:)

للتوضيح :
يالربع انا اسمي عليه شدة على حرف الدال
وتاريخ تسجيلي 2014

طيب الحين من فيكم راعي المنتصف؟

غريب الدّار
20-08-2015, 11:59 AM
فعلا حصل لبس
شكرا عالتوضيح
العفو اختي

في منتصف التّــوم !
خخخخخخخخخخخخخخخخخخ

طيب الحين من فيكم راعي المنتصف؟
هاهاهاهاهاهاها
:nice: في منتصف الردود :nice:
انا (واعوذ بالله من كلمة انا )

غريب الدار
21-08-2015, 08:44 AM
سجّل ياتاريخ

2 غريب الدّار

:)

للتوضيح :
يالربع انا اسمي عليه شدة على حرف الدال
وتاريخ تسجيلي 2014

غريب الدار 2014 أبو شدة يا مرحبا بك:nice:

كان لازم يعني إزداوجية غريب الدار !

حرف
21-08-2015, 11:18 AM
المفروض مايكون فيه اسم واحد لعضوين حتى فيه شدة وضمة

غريب الدار
21-08-2015, 01:15 PM
المفروض مايكون فيه اسم واحد لعضوين حتى فيه شدة وضمة

مع ما ورد والقرار لإدارة الشبكة

بنت شرق
21-08-2015, 01:21 PM
على قولة صاحب الموضوع ولي كلمة ،،، بغض النظر عن ماكتب من شاطر ومن اقل شطارة ،، المهم مصلحة أمة العرب قبل العجم لأنها معدن الإسلام وخامته وجوهره
الخطأ الاستراتيجي للعرب هو عدم قدرتهم على ايجاد دور اقليمي فاعل وليسوا هم سبب مباشرة لذلك ، فدولهم الكبيرة حاليا تتفتت الدول المتبقية لاتمتلك مساحة أرض أو شعب
أو فكر متقدم مستنير يقدم لباقي الامم،، الذي لدينا اليوم ايدلوجيا دينية ضاربة بالقدم لم يتم تطوير الفكر الاسلامي فيها وأن تطور الإنسان المسلم فيها وترقى ،،بالتنمية
لذا لايمكن التزواج بين الرؤية القديمة جدا والمعاصرة الحديثة جدا،، لأن الثانية تنسف مفاهيم وتقاليد الأولى
اضافة إلى أن المنظومة العربية يغيب عنها مبدأ تداول السلطة ،ووجود برلمانات منتخبة ،،وسياسية اقتصادية توفر العيش الكريم فكل شيء محتكر تقريبا والهوامش
هي التي تساعدنا على النمو وكذلك الثروات الطبيعية ،،، ووجود مجتمع مدني حركي ،،،
المنظومة العربية كلها وبخاصة الدينية تؤمن بمبدأ التبعية للسلطة ،،وقوم جعلوا من أنفسهم تابعين للعباد وقد اخرجهم الله من عبادة العبادة لعبادته ،،صعب جدا أن تقود
وبدور مرتكز على ثقل حضاري وقيمي وديني ،،
فالتابعون والمؤمنون بالتبعية هم مجرد اقمار وكويكيبات وهذه هي مساراتهم الحقيقية ،، اما مسار الشمس والنجوم فهو مسار قوم متحررون من التبعية الا لخالقهم
أن العرب يستطيعون الارتكاز اليوم إلى الدور المالي الذي تؤمنه له الثروات ، الدور السياسي الذي تؤمنه لهم التحالفات مع امريكا والدول الغربية ،، لكن لايمكنهم الارتكاز
على البقاء ،،
لأن امريكا كان لها بفترة الإسلام عدوا ثم المليشيات المسلحة السنة عدوا ،، ( قاعدة وداعش ) ،، ومن أين يأتون يرى المنظر الامريكي اليهودي أنها من قلب الامة العربية
لذا تركيز السياسي الامريكي اضافة إلى رعاية المصالح التقليدية وهي مصالح السادة الساسة العرب المتحالف معهم ،،،لذا سيبدأ بغربلة الفكر الديني السني وحتى لو ساهم ذلك بالاضرار بمجتمعاته ودوله وحدوده ،،
لذا حينما نقول أننا بصراع أو لسنا بصراع مع ايران فهو غير مهم لأنه بالنهاية ايران دولة عليها احترام واطاعة القانون الدولي كشاطرة والالتزام بالدور الذي حدد لها
الصراع الحقيقي من وجهة نظري ،،،باتت لديهم ايدلوجية المجتمع السني تخرج متطرفين ،،ألا أن الامريكان سيعملون على زعزعة هذا الفكر بشقيه ويسمونه الفكر السلفي والوهابي
رغم أني ضد هذه المسميات ،، وينظر له حاليا بالفكر المتطرف والتكفيري الذي لايقبل الاخر ،،، هذه هي المعركة الحقيقية القادمة ،،لهم

الامريكان لايهم سوى استمرار سيطرتهم العسكرية والاقتصادية على العالم ،، وخلق اعداء لهم وعدوهم الأول اليوم الحركات السنية المسلحة ،،

وممكن تطيح وتعفس المجتمعات التي تظنها راعية لهم ،،،،هذا هو العداء الحقيقي
السؤال هل ستستخدم امريكا ايران لمواجهة الخطر من المليشيات السنية ،،ام ستتبنى فصائل وحكام سنة معينين لإزاحة من تعتبرهم اعدائها
هل هناك بداية لظهور الدور الصوفي ،،،هل هناك بداية لحركة شبابية سنية جديدة كليا بمفاهيمها واساليبها الدينية والدعوية والاجتماعية ،،

هل نحن مستفيدون ام لا من رغبة امريكا الغاء الدور السلفي السني من مجتمعاتنا ،،، هل توجيه ضربة للاطاحة بالسلفين يخدم الإسلام السني
ماهو الاعتدال الديني بالنسبة للفرد والمجتمع المسلم ،،
هذا مانحتاج لنعيه ،،،ونفهمه ،،،

اما ايران شاطرة ايران كسلانة فالهاء كبير ،، لما سيأتي من قبل العم سام لمجتمعاتنا ،،، الشاطر هو من يعرف عدوه كيف يفكر ،،وماهو مبتغاه
وليس ماهي الاداة التي باتت بيد العدو ...نقطة وانتهى

Ahmed.
21-08-2015, 02:56 PM
على قولة صاحب الموضوع ولي كلمة ،،، بغض النظر عن ماكتب من شاطر ومن اقل شطارة ،، المهم مصلحة أمة العرب قبل العجم لأنها معدن الإسلام وخامته وجوهره
الخطأ الاستراتيجي للعرب هو عدم قدرتهم على ايجاد دور اقليمي فاعل وليسوا هم سبب مباشرة لذلك ، فدولهم الكبيرة حاليا تتفتت الدول المتبقية لاتمتلك مساحة أرض أو شعب
أو فكر متقدم مستنير يقدم لباقي الامم،، الذي لدينا اليوم ايدلوجيا دينية ضاربة بالقدم لم يتم تطوير الفكر الاسلامي فيها وأن تطور الإنسان المسلم فيها وترقى ،،بالتنمية
لذا لايمكن التزواج بين الرؤية القديمة جدا والمعاصرة الحديثة جدا،، لأن الثانية تنسف مفاهيم وتقاليد الأولى
اضافة إلى أن المنظومة العربية يغيب عنها مبدأ تداول السلطة ،ووجود برلمانات منتخبة ،،وسياسية اقتصادية توفر العيش الكريم فكل شيء محتكر تقريبا والهوامش
هي التي تساعدنا على النمو وكذلك الثروات الطبيعية ،،، ووجود مجتمع مدني حركي ،،،
المنظومة العربية كلها وبخاصة الدينية تؤمن بمبدأ التبعية للسلطة ،،وقوم جعلوا من أنفسهم تابعين للعباد وقد اخرجهم الله من عبادة العبادة لعبادته ،،صعب جدا أن تقود
وبدور مرتكز على ثقل حضاري وقيمي وديني ،،
فالتابعون والمؤمنون بالتبعية هم مجرد اقمار وكويكيبات وهذه هي مساراتهم الحقيقية ،، اما مسار الشمس والنجوم فهو مسار قوم متحررون من التبعية الا لخالقهم
أن العرب يستطيعون الارتكاز اليوم إلى الدور المالي الذي تؤمنه له الثروات ، الدور السياسي الذي تؤمنه لهم التحالفات مع امريكا والدول الغربية ،، لكن لايمكنهم الارتكاز
على البقاء ،،
لأن امريكا كان لها بفترة الإسلام عدوا ثم المليشيات المسلحة السنة عدوا ،، ( قاعدة وداعش ) ،، ومن أين يأتون يرى المنظر الامريكي اليهودي أنها من قلب الامة العربية
لذا تركيز السياسي الامريكي اضافة إلى رعاية المصالح التقليدية وهي مصالح السادة الساسة العرب المتحالف معهم ،،،لذا سيبدأ بغربلة الفكر الديني السني وحتى لو ساهم ذلك بالاضرار بمجتمعاته ودوله وحدوده ،،
لذا حينما نقول أننا بصراع أو لسنا بصراع مع ايران فهو غير مهم لأنه بالنهاية ايران دولة عليها احترام واطاعة القانون الدولي كشاطرة والالتزام بالدور الذي حدد لها
الصراع الحقيقي من وجهة نظري ،،،باتت لديهم ايدلوجية المجتمع السني تخرج متطرفين ،،ألا أن الامريكان سيعملون على زعزعة هذا الفكر بشقيه ويسمونه الفكر السلفي والوهابي
رغم أني ضد هذه المسميات ،، وينظر له حاليا بالفكر المتطرف والتكفيري الذي لايقبل الاخر ،،، هذه هي المعركة الحقيقية القادمة ،،لهم

الامريكان لايهم سوى استمرار سيطرتهم العسكرية والاقتصادية على العالم ،، وخلق اعداء لهم وعدوهم الأول اليوم الحركات السنية المسلحة ،،

وممكن تطيح وتعفس المجتمعات التي تظنها راعية لهم ،،،،هذا هو العداء الحقيقي
السؤال هل ستستخدم امريكا ايران لمواجهة الخطر من المليشيات السنية ،،ام ستتبنى فصائل وحكام سنة معينين لإزاحة من تعتبرهم اعدائها
هل هناك بداية لظهور الدور الصوفي ،،،هل هناك بداية لحركة شبابية سنية جديدة كليا بمفاهيمها واساليبها الدينية والدعوية والاجتماعية ،،

هل نحن مستفيدون ام لا من رغبة امريكا الغاء الدور السلفي السني من مجتمعاتنا ،،، هل توجيه ضربة للاطاحة بالسلفين يخدم الإسلام السني
ماهو الاعتدال الديني بالنسبة للفرد والمجتمع المسلم ،،
هذا مانحتاج لنعيه ،،،ونفهمه ،،،

اما ايران شاطرة ايران كسلانة فالهاء كبير ،، لما سيأتي من قبل العم سام لمجتمعاتنا ،،، الشاطر هو من يعرف عدوه كيف يفكر ،،وماهو مبتغاه
وليس ماهي الاداة التي باتت بيد العدو ...نقطة وانتهى

مشاركة ترتقي الى مقال...شخصيا استفدت منها الكثير..شكرا اختنا بنت شرق

qwerty
21-08-2015, 03:06 PM
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

غريب الدار
21-08-2015, 03:14 PM
بنت شرق*
لي عودة للتعقيب

(ام عبدالله)
21-08-2015, 03:56 PM
احنا غريب واحد مب متخلصين اثنين عاد ... عاد اي واحد فيكم المتسبب

معماري قطري
21-08-2015, 08:20 PM
مع ما ورد والقرار لإدارة الشبكة

تاريخ تسجيلك 2005 إنت ال Original

غريب الدار
24-08-2015, 08:46 AM
على قولة صاحب الموضوع ولي كلمة ،،، بغض النظر عن ماكتب من شاطر ومن اقل شطارة ،، المهم مصلحة أمة العرب قبل العجم لأنها معدن الإسلام وخامته وجوهره
الخطأ الاستراتيجي للعرب هو عدم قدرتهم على ايجاد دور اقليمي فاعل وليسوا هم سبب مباشرة لذلك ، فدولهم الكبيرة حاليا تتفتت الدول المتبقية لاتمتلك مساحة أرض أو شعب
أو فكر متقدم مستنير يقدم لباقي الامم،، الذي لدينا اليوم ايدلوجيا دينية ضاربة بالقدم لم يتم تطوير الفكر الاسلامي فيها وأن تطور الإنسان المسلم فيها وترقى ،،بالتنمية
لذا لايمكن التزواج بين الرؤية القديمة جدا والمعاصرة الحديثة جدا،، لأن الثانية تنسف مفاهيم وتقاليد الأولى
اضافة إلى أن المنظومة العربية يغيب عنها مبدأ تداول السلطة ،ووجود برلمانات منتخبة ،،وسياسية اقتصادية توفر العيش الكريم فكل شيء محتكر تقريبا والهوامش
هي التي تساعدنا على النمو وكذلك الثروات الطبيعية ،،، ووجود مجتمع مدني حركي ،،،
المنظومة العربية كلها وبخاصة الدينية تؤمن بمبدأ التبعية للسلطة ،،وقوم جعلوا من أنفسهم تابعين للعباد وقد اخرجهم الله من عبادة العبادة لعبادته ،،صعب جدا أن تقود
وبدور مرتكز على ثقل حضاري وقيمي وديني ،،
فالتابعون والمؤمنون بالتبعية هم مجرد اقمار وكويكيبات وهذه هي مساراتهم الحقيقية ،، اما مسار الشمس والنجوم فهو مسار قوم متحررون من التبعية الا لخالقهم
أن العرب يستطيعون الارتكاز اليوم إلى الدور المالي الذي تؤمنه له الثروات ، الدور السياسي الذي تؤمنه لهم التحالفات مع امريكا والدول الغربية ،، لكن لايمكنهم الارتكاز
على البقاء ،،
لأن امريكا كان لها بفترة الإسلام عدوا ثم المليشيات المسلحة السنة عدوا ،، ( قاعدة وداعش ) ،، ومن أين يأتون يرى المنظر الامريكي اليهودي أنها من قلب الامة العربية
لذا تركيز السياسي الامريكي اضافة إلى رعاية المصالح التقليدية وهي مصالح السادة الساسة العرب المتحالف معهم ،،،لذا سيبدأ بغربلة الفكر الديني السني وحتى لو ساهم ذلك بالاضرار بمجتمعاته ودوله وحدوده ،،
لذا حينما نقول أننا بصراع أو لسنا بصراع مع ايران فهو غير مهم لأنه بالنهاية ايران دولة عليها احترام واطاعة القانون الدولي كشاطرة والالتزام بالدور الذي حدد لها
الصراع الحقيقي من وجهة نظري ،،،باتت لديهم ايدلوجية المجتمع السني تخرج متطرفين ،،ألا أن الامريكان سيعملون على زعزعة هذا الفكر بشقيه ويسمونه الفكر السلفي والوهابي
رغم أني ضد هذه المسميات ،، وينظر له حاليا بالفكر المتطرف والتكفيري الذي لايقبل الاخر ،،، هذه هي المعركة الحقيقية القادمة ،،لهم

الامريكان لايهم سوى استمرار سيطرتهم العسكرية والاقتصادية على العالم ،، وخلق اعداء لهم وعدوهم الأول اليوم الحركات السنية المسلحة ،،

وممكن تطيح وتعفس المجتمعات التي تظنها راعية لهم ،،،،هذا هو العداء الحقيقي
السؤال هل ستستخدم امريكا ايران لمواجهة الخطر من المليشيات السنية ،،ام ستتبنى فصائل وحكام سنة معينين لإزاحة من تعتبرهم اعدائها
هل هناك بداية لظهور الدور الصوفي ،،،هل هناك بداية لحركة شبابية سنية جديدة كليا بمفاهيمها واساليبها الدينية والدعوية والاجتماعية ،،

هل نحن مستفيدون ام لا من رغبة امريكا الغاء الدور السلفي السني من مجتمعاتنا ،،، هل توجيه ضربة للاطاحة بالسلفين يخدم الإسلام السني
ماهو الاعتدال الديني بالنسبة للفرد والمجتمع المسلم ،،
هذا مانحتاج لنعيه ،،،ونفهمه ،،،

اما ايران شاطرة ايران كسلانة فالهاء كبير ،، لما سيأتي من قبل العم سام لمجتمعاتنا ،،، الشاطر هو من يعرف عدوه كيف يفكر ،،وماهو مبتغاه
وليس ماهي الاداة التي باتت بيد العدو ...نقطة وانتهى

مداخلة قيمة تستحق ان تنفرد كموضوع مستقل والرد على فقراتها يحتاج لصفحات..الدكتور تحدث عن من يسوقون المبررات لتطفل وسفاهة الفرس ضد قوميتنا ومعتقدنا..للأسف الشديد انهم جعلوا من التمسح بأهل بيت النبي مدخل لنفث سمومهم بالاستعانة بالقطعان العربية المتشيعة وافرعهم السلالية..الغرب لا يكترث للصراع الطائفي والحضاري الذي نخوضه في منطقتنا منذ عقود بقدر ما تهمه المصالح التي تضخها الشظايا الجغرافية..صحيح ان للشعوب بعض الحقوق التي غيبتها الانطمة بغض النظر عن وفرة العلف فليس به يحيى الانسان واستثمرت سلوك المطالب التي انتهجتها بعض الحركات المتطرفة وسوقت أدوات ردعها بما فيها قبول الهوان وان جلد ظهرك..بختصار نحن على مفترق طرق والمعالجات الشكلية وإلالتواءية والفهلوه التي كانت تعصم الأنظمة من براكين شعوبهم لم تعد مجدية حتى وان استعانوا بأعتى فرق الإنقاذ مالم يكن ميزان العدل في ادق مستوياته!

خالص تحيتي

غريب الدّار
24-08-2015, 08:50 AM
غريب الدار 2014 أبو شدة يا مرحبا بك:nice:

كان لازم يعني إزداوجية غريب الدار !
أي بو شدة واي بو ضمة الله يهداك
:)

المشكلة ان في أعضاء قاعدين يردون عليك يحسبونك انا
لانك مب معروف ياتوأم روحي :) مع انك اقدم مني

غريب الدار
24-08-2015, 08:57 AM
أي بو شدة واي بو ضمة الله يهداك
:)

المشكلة ان في أعضاء قاعدين يردون عليك يحسبونك انا
لانك مب معروف ياتوأم روحي :) مع انك اقدم مني

طيب والحل؟
شرايك تعلمني شلون أصير مشهور مثل سعادتك ونصير كلنا مشاهير:nice:

غريب الدّار
24-08-2015, 08:59 AM
طيب والحل؟
شرايك تعلمني شلون أصير مشهور مثل سعادتك ونصير كلنا مشاهير:nice:
لا والله جد اخوي بدون سخافات

لان فعلا في ناس ردوا وطرشوا لي انهم يعتقدون انك انا

يعني لو اني ماكنت مشارك وجيت حضرتك تطرح مواضيعك يتراوى يمكن محد يرد على سعادتك
واخد بال حضرتك
:)

المحاميه
24-08-2015, 09:00 AM
أي بو شدة واي بو ضمة الله يهداك
:)

المشكلة ان في أعضاء قاعدين يردون عليك يحسبونك انا
لانك مب معروف ياتوأم روحي :) مع انك اقدم مني

نصيحه
راجع اسلوبك ولاتخرب موضوع الرجال

غريب الدّار
24-08-2015, 09:01 AM
نصيحه
راجع اسلوبك ولاتخرب موضوع الرجال
نصيحة غير مقبولة بس أتمنى اتطبقينها على نفسج :nice:

المحاميه
24-08-2015, 09:02 AM
لا والله جد اخوي بدون سخافات

لان فعلا في ناس ردوا وطرشوا لي انهم يعتقدون انك انا

يعني لو اني ماكنت مشارك وجيت حضرتك تطرح مواضيعك يتراوى يمكن محد يرد على سعادتك
واخد بال حضرتك
:)

عفوا
تكلم عن نفسك
انا ارد عالمواضيع تبعا للعنوان والمضمون

بغض النظر عن الكاتب ياصاحب القلم الذهبي

المحاميه
24-08-2015, 09:03 AM
نصيحة غير مقبولة بس أتمنى اتطبقينها على نفسج :nice:

عفوا يااوباما الشرق

غريب الدّار
24-08-2015, 09:03 AM
عفوا
تكلم عن نفسك
انا ارد عالمواضيع تبعا للعنوان والمضمون

بغض النظر عن الكاتب ياصاحب القلم الذهبي
:nice: شاطرة :nice:

بنت شرق
24-08-2015, 10:57 AM
مداخلة قيمة تستحق ان تنفرد كموضوع مستقل والرد على فقراتها يحتاج لصفحات..الدكتور تحدث عن من يسوقون المبررات لتطفل وسفاهة الفرس ضد قوميتنا ومعتقدنا..للأسف الشديد انهم جعلوا من التمسح بأهل بيت النبي مدخل لنفث سمومهم بالاستعانة بالقطعان العربية المتشيعة وافرعهم السلالية..الغرب لا يكترث للصراع الطائفي والحضاري الذي نخوضه في منطقتنا منذ عقود بقدر ما تهمه المصالح التي تضخها الشظايا الجغرافية..صحيح ان للشعوب بعض الحقوق التي غيبتها الانطمة بغض النظر عن وفرة العلف فليس به يحيى الانسان واستثمرت سلوك المطالب التي انتهجتها بعض الحركات المتطرفة وسوقت أدوات ردعها بما فيها قبول الهوان وان جلد ظهرك..بختصار نحن على مفترق طرق والمعالجات الشكلية وإلالتواءية والفهلوه التي كانت تعصم الأنظمة من براكين شعوبهم لم تعد مجدية حتى وان استعانوا بأعتى فرق الإنقاذ مالم يكن ميزان العدل في ادق مستوياته!

خالص تحيتي
اول شي مداخلتك عجيبة بس حسب فهمي منها ،،
انك ترى أن آل البيت مدار صراع بين السنة والشيعة ،، وهذا خطأ فآل البيت يحظون بالمكانة السديدة في كلا الطائفتين ومن يقول بعكس ذلك فهو محارب للرسول واله
المشكلة كمنت او تكمن ،، من هم آل البيت وكيف يتصور مكانتهم وحفظ حقوقهم الشريعة ،، المحبة والطاعة والتبجيل الحسن
الشيعة لهم تصورات اعمق في وجوب سلطتهم بعد وفاة الرسول وأن المسلمين احدثوا بيعات سرية للسلالة العلوية ومن اجل ذلك لايجلون حكم الاربعة بعكس السنة
اذا الفكر الشيعي واحد وهم غير محتاجين للمسح بآل البيت فهو عقيدة المذهب والصراع بين العلوين والقرشين والاموين والعباسين على السلطة
بنهايته أي الصراع تحولت الخلافة من القريشين بكل فروعهم للمماليك من قادة الجند الذين لا اصل عربي لهم ،، ثم انتهت
فما بدا كمناصرة لآل البيت وحقهم بالسلطة انتهى بسيادة غيرهم يعني المذهب الشيعي ما يحافظ عليه وما يوهم إنه يحافظ عليه انتهى بخروج الحكم الاسلامي للاصول الغير عربية
ثم لانتهاء الخلافة كمنهج وزعامة ،،
اليوم الشيعة مستحدثين نظام جديد وهو الولي الفقيه وذلك للمساعدة في هينمة السلطة الدينية على مفصليات الدولة الحديثة مما سبب تأخرها
النظام الدولي الحالي لديه نموذج افضل وهو الجمعية الوطنية وهي تكون حارسة على مبادئ وروح الثورة ( راجع النظام الفرنسي )
لذا لا ادري أن كنت تعتقد أن المنحنى العاطفي لآل البيت فقط هو مايبرر التحاقهم بالتبرير ،، ممكن ولاء مالي ،، ممكن ولاء مذهبي ،، ممكن ولاء استخباراتي ( يجب مراجعة خلفية
كل شخص )
اما قولك نحن على مفترق طرق ،، تقصد ماذا ،، خطر ايران على المنطقة باعتبارنا عرب وهم عجم ،،أم خطر نفوذ ايران على اصحاب السلطة بالمنطقة ،،
اعتبر الأول خطر وأما الاخر فلا يعني لي شيء ،، لأنني اساند الانظمة الدستورية الحقوقية فقط عربية كانت ام اجنبية ،، وإن كان لا ناقة للعرب بالديمقراطية للآن ،،لأنهم يرون أن الدين
أفضل من الحقوق والمواطنة والديمقراطية ،، وذلك لأن النخب العربية روجت لعلمانية اقصائية للدين والشيوعية كما تعرف تحارب الدين ،،، لذا بانتظار نخبة عربية ترى الحل الاسلامي
والديمقراطي بامكانهما التماهي والتمازج ،،، لخلق فرص حياة كريمة لجميع الفئات والطبقات وخلق اقتصاد وفرص اقتصادية حقيقية للجميع ،، لأنه مافي جعبة النخب لازال الفكرة القديمة
التصادمية والاقصائية للآخر أو التبعية والترويج للأقوى بالصراع ،،، لذا الوضع العربي لاحلول له بالافق والمنظور البعيد وذلك لأن النخبة لاتتعاطى مع ارادة الشعب لازالت تفضل الغرب
والانظمة الحاكمة والمالية واصحاب النفوذ ،،،فقط كان بالامكان المغاربة رفع الامة فيما سبق واجهضت حركة الشعب لتتبع الملكية وسلطاتها ،،
وثورات الربيع تم اجهاضها ايضا ،،،لذا حينما نفكر بالمستقبل متأكدين سيأتي من يدرس اسباب الفشل ليعانق ذات يوم نجاح ،، الامة في خلق حقوقها
السياسية والدينية والاقتصادية والتعليمية ،، بحسب ارادتها

هذا مالدي ...

غريب الدار
24-08-2015, 01:02 PM
اول شي مداخلتك عجيبة بس حسب فهمي منها ،،
انك ترى أن آل البيت مدار صراع بين السنة والشيعة ،، وهذا خطأ فآل البيت يحظون بالمكانة السديدة في كلا الطائفتين ومن يقول بعكس ذلك فهو محارب للرسول واله
المشكلة كمنت او تكمن ،، من هم آل البيت وكيف يتصور مكانتهم وحفظ حقوقهم الشريعة ،، المحبة والطاعة والتبجيل الحسن
الشيعة لهم تصورات اعمق في وجوب سلطتهم بعد وفاة الرسول وأن المسلمين احدثوا بيعات سرية للسلالة العلوية ومن اجل ذلك لايجلون حكم الاربعة بعكس السنة
اذا الفكر الشيعي واحد وهم غير محتاجين للمسح بآل البيت فهو عقيدة المذهب والصراع بين العلوين والقرشين والاموين والعباسين على السلطة
بنهايته أي الصراع تحولت الخلافة من القريشين بكل فروعهم للمماليك من قادة الجند الذين لا اصل عربي لهم ،، ثم انتهت
فما بدا كمناصرة لآل البيت وحقهم بالسلطة انتهى بسيادة غيرهم يعني المذهب الشيعي ما يحافظ عليه وما يوهم إنه يحافظ عليه انتهى بخروج الحكم الاسلامي للاصول الغير عربية
ثم لانتهاء الخلافة كمنهج وزعامة ،،
اليوم الشيعة مستحدثين نظام جديد وهو الولي الفقيه وذلك للمساعدة في هينمة السلطة الدينية على مفصليات الدولة الحديثة مما سبب تأخرها
النظام الدولي الحالي لديه نموذج افضل وهو الجمعية الوطنية وهي تكون حارسة على مبادئ وروح الثورة ( راجع النظام الفرنسي )
لذا لا ادري أن كنت تعتقد أن المنحنى العاطفي لآل البيت فقط هو مايبرر التحاقهم بالتبرير ،، ممكن ولاء مالي ،، ممكن ولاء مذهبي ،، ممكن ولاء استخباراتي ( يجب مراجعة خلفية
كل شخص )
اما قولك نحن على مفترق طرق ،، تقصد ماذا ،، خطر ايران على المنطقة باعتبارنا عرب وهم عجم ،،أم خطر نفوذ ايران على اصحاب السلطة بالمنطقة ،،
اعتبر الأول خطر وأما الاخر فلا يعني لي شيء ،، لأنني اساند الانظمة الدستورية الحقوقية فقط عربية كانت ام اجنبية ،، وإن كان لا ناقة للعرب بالديمقراطية للآن ،،لأنهم يرون أن الدين
أفضل من الحقوق والمواطنة والديمقراطية ،، وذلك لأن النخب العربية روجت لعلمانية اقصائية للدين والشيوعية كما تعرف تحارب الدين ،،، لذا بانتظار نخبة عربية ترى الحل الاسلامي
والديمقراطي بامكانهما التماهي والتمازج ،،، لخلق فرص حياة كريمة لجميع الفئات والطبقات وخلق اقتصاد وفرص اقتصادية حقيقية للجميع ،، لأنه مافي جعبة النخب لازال الفكرة القديمة
التصادمية والاقصائية للآخر أو التبعية والترويج للأقوى بالصراع ،،، لذا الوضع العربي لاحلول له بالافق والمنظور البعيد وذلك لأن النخبة لاتتعاطى مع ارادة الشعب لازالت تفضل الغرب
والانظمة الحاكمة والمالية واصحاب النفوذ ،،،فقط كان بالامكان المغاربة رفع الامة فيما سبق واجهضت حركة الشعب لتتبع الملكية وسلطاتها ،،
وثورات الربيع تم اجهاضها ايضا ،،،لذا حينما نفكر بالمستقبل متأكدين سيأتي من يدرس اسباب الفشل ليعانق ذات يوم نجاح ،، الامة في خلق حقوقها
السياسية والدينية والاقتصادية والتعليمية ،، بحسب ارادتها

هذا مالدي ...

لم اقل ان ال البيت مدار صراع ولهم منزلة عظيمة في قلوبنا بعيدا عن الغلو وإنما قلت ان الطرف الاخر استثمر احداث تاريخية ووظفها لإعادة هيمنته بغطاء ديني بعد ان دفنت حضارته فرؤيته ان العرب أسقطوها بالدِين وان اقصر الطرق لاسقاطهم يكون عن طريقه..هو يدرك بانه لو وظف قوميته لاختراقها لتحطمت أطراف بابل لكنه ارتدى عباءة النبي فأوصلته لباب المندب..بينما البعض في أوساطنا العربية استثمر احداث تاريخية استثمار سياسي وديني كالهادوية الزيدية على سبيل المثال ورأت ان الحكم لا يكون سوى في سلالة البطنين(الحسن والحسين)وان وصية الرسول لعلي بالولاية في يوم الغدير قد أجهضت واختطفت ويختلقون المبررات بغية الحكم لكنهم لم تبدر منهم إساءة للشيخين سوى من الحوثيين حديثا وهذا مربط الفرس في الصراع المناطقي السلالي المذهبي المغلف سياسيا في اليمن ..الصراع بين بني عبدمناف ببطنيه الأموي والهاشمي لم يكن وليد لحظة موقعة قميص عثمان لكنه استفحل واستثمر لاحقا على مستوى قريش القبيلة ككل حتى في مسالة مقتل سعد ابن عبادة زعيم الانصار والمنافس القوي لقريش وابرز منافس لمنصب خليفة رسول الله في سقيفة بني ساعدة ادعوا ان الجن تخلصت منه ولسنا هنا في صدد سرد مجلدات التاريخ..للحديث بقية