شمعة الحب
09-09-2006, 09:59 PM
http://tkfiles.storage.msn.com/x1pnp_rgmi5o50fci5jKjpfX-No_8ZcaVx62cSqh9ey-DWCucjwC5Rrg_Qw4pCxf8ok8RA3_PHuttjnNSxnvzPU6Sf0erZ u8-zPSTiwtyg2aRfBYu-6Mhl4G_U7F9XjJo2Fly9mV6OvX9o
الحب ....... ما هو ؟
نظرة فابتسامة فسلام فكلام فلقاء فخطوبة فزواج فطلاق!!!!!! غريب أليس كذلك؟ ولكن ألا يحدث هذا وكثير ايضا؟ لماذا اذن؟ ما الذي حدث للحب ؟ أين ولى ولماذا ذهب أدراج الرياح؟ بصراحة ذلك لم يكن حبا ، فالحب أعظم قوة وهبنا اياها الله وليس هناك قوة في العالم تستطيع أن تتحدى قوة الحب بشرط واحد فقط وهو أن يكون هذا الحب حقيقيا وليس بضع كلمات من الغزل الركيك والمجاملة أو الأعجاب السطحي ، فالحب أعمق من هذا بكثير وشتان ما بين حب يتهاوى تحت وقع أول أزمة وحب يزداد مناعة وصلابة كلما يتخطى أزمة من الأزمات .
أي حب هذا الذي ينقلب الى كراهية وحقد يحرق قلب صاحبه وقلب رفيقه ؟ لا يعرف الحب الحقيقي كراهية وحقد وهو باق للأبد حتى ولو لم يتوج بالخطوبة والزواج فهناك خطوبة وزواج يفشلان وهناك حب لا يفشل حتى وان لم يربط الزواج الحبيبين . هناك من يعتقد أن التجربة التي مر بها هي تجربة حب حقيقية ولكن عندما تنفتح عيونهم على الحقيقة يكون الوقت قد فات للأسف أي بعد الخطوبة وأحيانا بعد الزواج والمصيبة أحيانا بعد الأنجاب . والسبب في ذلك أن هناك من يقدم على الخطوبة أو على الزواج دون وعي بقدر المسؤولية التي في انتظاره ، فهو لم يعتد على ذلك وكيف يعتاد والوالدان يجهزانه بكل شيء حتى قبل أن ينجح في اكتساب أول درهم له . ما الدافع اذن لاعلان الخطوبة المبكر عند بعض الشباب والذي أحيانا يفشل ويمكنك عزيزي القارىء ....
أن تقوم بزيارة لاحدى المحاكم الشرعية لتتبين الأمر وتعرف عما أتكلم . قد يكون الدافع ممارسة الضغط على أحد الطرفين أو المشابهة أو الغيرة أو التباهي أو الشعور بالعظمة ولو ليوم واحد فالفتاة كما قالت واحدة تشعر وكأنها الملكة في يوم خطبتها أو زفافها فأين الحب الحقيقي ؟ فلو كان الأمر كذلك كيف يتم الانفصال بعد أيام أو أسابيع قليلة ؟ لماذا يدعى الناس لمثل هذه المناسبات كي يسمعوا بعد ذلك عن قضية الطلاق التي تعرض على المحكمة لتبت فيها ؟ ألم يكن هناك متسع من الوقت كي يتعرف العاشقان أو الخطيبان أو الزوجان على بعضهما البعض حتى يتفادوا مثل هذه النتيجة المأساوية التي تخلق العداوة والبغضاء بين عائلتين من المفروض أن تتصاهرا وتتقاربا وتتحابا وتتناغما .
السبب لذلك كله أيضا بسيط وهو أن التعارف خاصة اثناء الخطوبة يكون سطحيا وفيه الكثير من المجاملة والنفاق وان وجدت مشكلة يسعى الكل للاسهام بحلها لان لا أحد يريد أن يقال عنه أنه انفصل عن رفيقه فتتراكم المشاكل حتى تنفجر ، وللأسف أحيانا بعد فوات الأوان وانجاب ألأطفال والدخول في متاهات الطلاق . ان الحب الحقيقي هو الضمان الوحيد لنجاح أي علاقة واستمراريتها وليس أي دافع أو سبب آخر للارتباط ولا حتى السيارة الجميلة التي يمتلكها الشاب كما قالت لي فتاة خطبت للمرة الثالثة وما زالت عزباء حتى اليوم ولا الشعر الأصفر والعيون الزرقاء أو الخضراء أو الخصر أو الصدر أو المنزل أو الأراضي أو ...أو...أو... الحب والحب الحقيقي فقط كفيل بانجاح اية علاقة بين الزوجين . ومن مقومات الحب الجوهرية ، الانسجام والملاءمة الفكرية والثقافية والذهنية والعقائدية فكيف يمكن لاثنين مختلفين في ثقافتيهما ومواهبهما وهواياتهما واسلوب حياتهما وطموحاتهما وطبائعهما وما يحبان وما يكرهان ، كيف لهما أن يدخلا في شراكة ناجحة وانشاء اسرة سعيدة ؟...
الحب الحقيقي قادر على تحقيق السعادة المنشودة فهو النار المقدسة التي تصهر الطرفين وتعيد خلقهما من جديد في جسد واحد وقلب واحد وروح واحدة . ان الحب هو هذا الشعور الذي يجعلك لا تستطيع الحياة بدون الطرف الآخر وحتى لو لم ترتبط به فهو في ذاكرتك ، يعيش كل لحظة وفي خيالك وفكرك ساكن للأبد . والحب لا يعرف الأنانية اطلاقا ، فالأنانية الوحيدة الصالحة هنا هو التسابق من أجل اسعاد الطرف الآخر وليس الغضب من الطرف الآخر اذا اهمل في رعايته وتدليله كعادة الرجل الشرقي الذي دور الزوجة عنده يوجزه بالعمل على ارضائه واطاعته . الحب هو التضحية والتفاني من أجل اسعاد الآخر فلو كانت هذه غاية كل طرف لسعد العشاق والخاطبون والمتزوجون وسعد البشر جميعا...
منقول.....:nice:
الحب ....... ما هو ؟
نظرة فابتسامة فسلام فكلام فلقاء فخطوبة فزواج فطلاق!!!!!! غريب أليس كذلك؟ ولكن ألا يحدث هذا وكثير ايضا؟ لماذا اذن؟ ما الذي حدث للحب ؟ أين ولى ولماذا ذهب أدراج الرياح؟ بصراحة ذلك لم يكن حبا ، فالحب أعظم قوة وهبنا اياها الله وليس هناك قوة في العالم تستطيع أن تتحدى قوة الحب بشرط واحد فقط وهو أن يكون هذا الحب حقيقيا وليس بضع كلمات من الغزل الركيك والمجاملة أو الأعجاب السطحي ، فالحب أعمق من هذا بكثير وشتان ما بين حب يتهاوى تحت وقع أول أزمة وحب يزداد مناعة وصلابة كلما يتخطى أزمة من الأزمات .
أي حب هذا الذي ينقلب الى كراهية وحقد يحرق قلب صاحبه وقلب رفيقه ؟ لا يعرف الحب الحقيقي كراهية وحقد وهو باق للأبد حتى ولو لم يتوج بالخطوبة والزواج فهناك خطوبة وزواج يفشلان وهناك حب لا يفشل حتى وان لم يربط الزواج الحبيبين . هناك من يعتقد أن التجربة التي مر بها هي تجربة حب حقيقية ولكن عندما تنفتح عيونهم على الحقيقة يكون الوقت قد فات للأسف أي بعد الخطوبة وأحيانا بعد الزواج والمصيبة أحيانا بعد الأنجاب . والسبب في ذلك أن هناك من يقدم على الخطوبة أو على الزواج دون وعي بقدر المسؤولية التي في انتظاره ، فهو لم يعتد على ذلك وكيف يعتاد والوالدان يجهزانه بكل شيء حتى قبل أن ينجح في اكتساب أول درهم له . ما الدافع اذن لاعلان الخطوبة المبكر عند بعض الشباب والذي أحيانا يفشل ويمكنك عزيزي القارىء ....
أن تقوم بزيارة لاحدى المحاكم الشرعية لتتبين الأمر وتعرف عما أتكلم . قد يكون الدافع ممارسة الضغط على أحد الطرفين أو المشابهة أو الغيرة أو التباهي أو الشعور بالعظمة ولو ليوم واحد فالفتاة كما قالت واحدة تشعر وكأنها الملكة في يوم خطبتها أو زفافها فأين الحب الحقيقي ؟ فلو كان الأمر كذلك كيف يتم الانفصال بعد أيام أو أسابيع قليلة ؟ لماذا يدعى الناس لمثل هذه المناسبات كي يسمعوا بعد ذلك عن قضية الطلاق التي تعرض على المحكمة لتبت فيها ؟ ألم يكن هناك متسع من الوقت كي يتعرف العاشقان أو الخطيبان أو الزوجان على بعضهما البعض حتى يتفادوا مثل هذه النتيجة المأساوية التي تخلق العداوة والبغضاء بين عائلتين من المفروض أن تتصاهرا وتتقاربا وتتحابا وتتناغما .
السبب لذلك كله أيضا بسيط وهو أن التعارف خاصة اثناء الخطوبة يكون سطحيا وفيه الكثير من المجاملة والنفاق وان وجدت مشكلة يسعى الكل للاسهام بحلها لان لا أحد يريد أن يقال عنه أنه انفصل عن رفيقه فتتراكم المشاكل حتى تنفجر ، وللأسف أحيانا بعد فوات الأوان وانجاب ألأطفال والدخول في متاهات الطلاق . ان الحب الحقيقي هو الضمان الوحيد لنجاح أي علاقة واستمراريتها وليس أي دافع أو سبب آخر للارتباط ولا حتى السيارة الجميلة التي يمتلكها الشاب كما قالت لي فتاة خطبت للمرة الثالثة وما زالت عزباء حتى اليوم ولا الشعر الأصفر والعيون الزرقاء أو الخضراء أو الخصر أو الصدر أو المنزل أو الأراضي أو ...أو...أو... الحب والحب الحقيقي فقط كفيل بانجاح اية علاقة بين الزوجين . ومن مقومات الحب الجوهرية ، الانسجام والملاءمة الفكرية والثقافية والذهنية والعقائدية فكيف يمكن لاثنين مختلفين في ثقافتيهما ومواهبهما وهواياتهما واسلوب حياتهما وطموحاتهما وطبائعهما وما يحبان وما يكرهان ، كيف لهما أن يدخلا في شراكة ناجحة وانشاء اسرة سعيدة ؟...
الحب الحقيقي قادر على تحقيق السعادة المنشودة فهو النار المقدسة التي تصهر الطرفين وتعيد خلقهما من جديد في جسد واحد وقلب واحد وروح واحدة . ان الحب هو هذا الشعور الذي يجعلك لا تستطيع الحياة بدون الطرف الآخر وحتى لو لم ترتبط به فهو في ذاكرتك ، يعيش كل لحظة وفي خيالك وفكرك ساكن للأبد . والحب لا يعرف الأنانية اطلاقا ، فالأنانية الوحيدة الصالحة هنا هو التسابق من أجل اسعاد الطرف الآخر وليس الغضب من الطرف الآخر اذا اهمل في رعايته وتدليله كعادة الرجل الشرقي الذي دور الزوجة عنده يوجزه بالعمل على ارضائه واطاعته . الحب هو التضحية والتفاني من أجل اسعاد الآخر فلو كانت هذه غاية كل طرف لسعد العشاق والخاطبون والمتزوجون وسعد البشر جميعا...
منقول.....:nice: