المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 61 % ينتقدون مستوى تواصل المدارس مع أولياء الأمور



moonبنتnight
01-09-2015, 07:02 AM
في استطلاع للرأي أجرته الراية


61 % ينتقدون مستوى تواصل المدارس مع أولياء الأمور


73.3 % يؤكدون عدم نجاح المدارس في تفعيل مجالس الآباء والأمهات

90.9 % يؤكدون أهمية دور أولياء الأمور في رفع المستوى الأكاديمي

94.1 % يطالبون بوسائل للتواصل بين المعلمين وأولياء الأمور

أولياء أمور: الرسائل النصيّة للمدارس تتجاهل الجانب التربوي

تربويون: نظام التواصل الإلكتروني مع أولياء الأمور يحتاج للتفعيل






61 % ينتقدون مستوى تواصل المدارس مع أولياء الأمور




جريدة الراية : 1/9/2015


أظهر استطلاع للرأي أجرته الراية حول دور وتطلعات أولياء الأمور في الارتقاء بمستوى الطلاب والنهوض بالعملية التعليمية عن مطالبة 94.1% المشاركين بتوفير وسائل مباشرة للتواصل مع المعلمين لمتابعة المستوى الأكاديمي لأبنائهم الطلاب.

وأكد 73.3% من المشاركين في الاستطلاع الذي استمر لمدة أسبوع على الموقع الإلكتروني لـالراية أن مجالس الآباء والأمهات بالمدارس لم تنجح في تفعيل دور أولياء الأمور في العملية التعليمية.

ورأى 61% من المشاركين في الاستطلاع أن المدارس لا تقوم بالتواصل مع أولياء الأمور بشكل جيد مقابل 39% أكدوا أن مستوى التواصل بين إدارات المدارس وأولياء الأمور جيد.

واعتبر 90.9% من المشاركين في الاستطلاع أن متابعة أولياء الأمور ضرورة لرفع المستوى الأكاديمي لأبنائهم الطلاب.

وفي سياق متصل أكد عدد من أولياء الأمور والخبراء لـالراية أهمية تفعيل التواصل بين الإدارة والمعلمين بالمدارس مع أولياء الأمور لمتابعة المستوى الأكاديمي والسلوكي للطلاب، فضلاً عن ضرورة الارتقاء بمستوى مجالس الآباء والأمهات بالمدارس كشركاء في النهوض بالعملية التعليمية وتحسين المستوى الأكاديمي للطلاب.

وأكدوا أن الاعتماد على الرسائل النصيّة فقط دون اللقاءات المباشرة لا تحقق التواصل المطلوب مع أولياء الأمور لافتين إلى أن 10% فقط من أولياء الأمور يتابعون الرسائل الإلكترونية ويتفاعلون معها.

وأشاروا إلى أن مجالس الآباء والأمهات تساعد في تفعيل دور أولياء الأمور بنسبة 100% على أن تكون 4 مرات في العام بمعدل مرتين في كل فصل دراسي وفق جدول أعمال ودعوة رسمية من إدارات المدارس.

وأكدوا أن نظام التواصل الإلكتروني عبر نظام LMS دخل حيز التطبيق ولكنه يحتاج للتفعيل، لافتين إلى أهمية تفعيل دور ولي الأمر ليكون جزءًا فاعلاً في العملية التعليمية وليس مجرد راصد وناقد.

وأكدوا أن المتابعة أحد العوامل التي تساهم في رفع مستوى الطالب إلى جانب المنهج والمعلم الكفء والإدارة الواعية الجادة والتغذية السليمة والأنشطة اللاصفية الواعية.

وانتقدوا تركيز التواصل بين المدارس وأولياء الأمور على الجانب النظامي ومواعيد الدراسة والباصات وغيرها، دون التركيز على متابعة الجانب السلوكي والتربوي والتعليمي للطلاب.

وكشفوا عن أن معظم التطبيقات الإلكترونية للمدارس الخاصة ورسائلها لأولياء الأمور تكون باللغة الإنجليزية وهو ما يعرقل التواصل معهم ومتابعة الواجبات وغيرها من الأمور المتعلقة بالطالب؛ لعدم تمكن غالبية أولياء الأمور من إتقان الإنجليزية.

•د. أحمد النعمة:


•رسائل الـ SMS لا تكفي للتواصل مع أولياء الأمور


يؤكد الخبير التربوي الدكتور أحمد النعمة رئيس قسم التوجيه الرياضي بوزارة التربية والتعليم الأستاذ المشارك بجامعة قطر سابقاً أنه يفترض أن تتواصل المدارس بشكل جيد مع أولياء الأمور، مشيرا إلى أن إدارة أي مدرسة لا تستغني عن أولياء الأمور كجزء لا يتجزأ من العملية التعليمية.

وقال: يجب أن تكون هناك اجتماعات دورية مسجلة ولها جدول أعمال محدد، فالتواصل عبر الرسائل الهاتفية فقط لا يكفي.

وأوضح أنه على المدارس الدعوة لاجتماعات دورية مقننة نظرا لعدم كفاية الرسائل التي لا تفيد إلا في تواصل 10% فقط ، مشيرا إلى أن الدعوة الرسمية من المدارس لاجتماعات في غير أوقات الدوام الرسمي وفق جدول أعمال أمر مطلوب.

وقال: أولياء الأمور هناك جانب منهم مثقفون ووجودهم ومشاركتهم مكسب لأنهم قادرون على طرح وجهات نظر بناءة في الكثير من القضايا.

وأكد أن متابعة أولياء الأمور تساهم بشكل كبير في رفع مستوى الطلاب لأنها تعمل على إصلاح جوانب الضعف لدى الطلاب وهو أمر مطلوب.

وأوضح أن مجالس الآباء والأمهات تساعد في تفعيل دور أولياء الأمور بنسبة 100% على أن تكون 4 مرات في العام بمعدل مرتين في كل فصل دراسي وفق جدول أعمال ودعوة رسمية من إدارات المدارس ويكون هناك محضر بالاجتماع تدون فيه كل التفاصيل وتطلع عليه الجهات المعنية في المجلس الأعلى للتعليم حتى تكون قرارات المجلس متسقة مع وجهات نظر أولياء الأمور.

وأشار إلى أن الوسائل المباشرة مرحلة متطورة للمتابعة مطلوبة ورائعة، لافتا إلى أن وجود تطبيقات حديثة من شأنه أن يعزز من دور المتابعة.

ونصح ولي الأمر بالاهتمام بهوايات الطالب وبتخصيص هامش زمني ولو بسيط من وقت الطالب لممارسة هواياته، لأن ذلك مفيد في إقباله على الدراسة.

•علي السليطي:


•رسائل المدارس الخاصة بالإنجليزية!


يشير علي السليطي إلى أن معظم تطبيقات المدارس الخاصة ورسائلها إلى أولياء الأمور تكون باللغة الانجليزية وهو ما يوجد صعوبة في التواصل معها ومتابعة الواجبات وغيرها من الأمور المتعلقة بالطالب من قبل ولي الأمر؛ لعدم تمكن غالبية أولياء الأمور من إتقان اللغة الإنجليزية.

وأكد أن توفير التطبيقات التكنولوجية والاستفادة منها في تعزيز تواصل أولياء الأمور مع المدارس أمر جيد.

وأيد تخصيص هامش زمني من قبل ولي الأمر للطالب ليمارس فيه هواياته طالما يقوم باستذكار دروسه أولا بأول، حتى يشبع رغباته وحتى لا يمل من طول الدراسة في المدرسة والمنزل فيما بعد.

وأكد وجود تواصل من قبل المدارس عبر وسائل الاتصالات أولا بأول حال تأخر الطالب عن الدوام أو حال الغياب أو عدم حل الواجبات المدرسية، وذلك عبر الاتصال المباشر أو عبر إرسال رسالة نصية على الهاتف.

وأوضح أن المتابعة الجيدة من قبل ولي الأمر للطالب تظهر في تحسن مستوى الطالب حيث تجعل الطالب أكثر انتباها لمعلميه وأقدر على تحمل المسؤولية.

وأشار إلى أن نجاح المدرسة في تفعيل دور ولي الأمر يجعله أكثر قرباً ووعياً بالعملية التعليمية والسلوكية في المدرسة ما يصب في تحسين مخرجات الطالب والمدرسة تعليمياً.

•غانم الحجاجي:


•التطبيقات الحديثة تعزّز التواصل


يرى غانم الحجاجي أن المتابعة الدورية من قبل ولي الأمر للطالب تساهم سلوكيًا وأكاديميًا، بما يساعد بالنهاية في تفوقه.

وأوضح أن متابعة ولي الأمر للطالب ستجعله يضع في باله دائمًا أن هناك من يراقبه وأن ثمة عقابًا قد يكون بانتظاره متى أخطأ يتمثل في حرمانه من نزهة يحبها أو هواية يمارسها.

وأشار إلى أنه كلما كانت وسائل التواصل أكثر قربًا كان أفضل لأنها تضع ولي الأمر في موقع الحدث وتجعله على اطلاع دائم بكل ما يتعلق بابنه، لافتًا إلى أن الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في التواصل مع أولياء الأمور وتعزيز متابعتهم لأبنائهم أمر مطلوب.

وأكد أن توفير التطبيقات الحديثة التي تعزيز التواصل مع أولياء الأمور أمر مفيد ولكنه لن يكون أفضل من الرسائل المدرسية الأسبوعية.

•خالد السويدي:


•30 % أكبر نسبة لحضور الآباء


يرى الأستاذ خالد السويدي التربوي وولي الأمر أن المدارس تتواصل مع أولياء الأمور وتقوم بدورها على أكمل وجه في هذا الأمر وأن التقصير في المتابعة والتواصل من جهة أولياء الأمور غالبا حيث يعتذر أولياء أمور عن عدم الحضور إلى المدرسة أحيانا بحجة الوقت أو العمل.

وقال: بعض أولياء الأمور تعود مع الوقت على ترك الأمر للمدرسة حتى صار ذلك أمراً واقعاً.

وأضاف: المدرسة جزء من المنظومة التعليمية وليست المنظومة التعليمية كلها وولي الأمر جزء من هذه المنظومة وأكثر أولياء الأمور لديهم وعي بدور المتابعة وعليهم أن يتواصلوا مع المدارس ولو بشكل أسبوعي.

ورأى أن المتابعة أحد العوامل التي تساهم في رفع مستوى الطالب إلى جانب المنهج والمعلم الكفء والإدارة الواعية الجادة والتغذية السليمة والأنشطة اللاصفية الواعية بالإضافة إلى دعم وسائل الإعلام.

وقال: مجالس الآباء والأمهات غير فعالة لأنها لا تلبي الطموح فهي مجرد اجتماعات بروتوكولية شكلية تتم مرتين في العام فقط ولا تسلط الضوء على الكثير من الأمور ومن يحضر الاجتماع من أولياء الأمور لا يزيدون عن 20 إلى 30 % فقط من النسبة المتوقع حضورها.

وأكد أن نظام التعليم الإلكتروني LMS دخل حيز التطبيق ولكنه يتحاج إلى تفعيل أكثر، مشددا على أهمية أن يكون ولي الأمر جزءا فاعلا في العملية التعليمية ومشاركا فيها بدلا من دوره كراصد للعملية التعليمية.

•علي الملا:


•متابعة الآباء تحفز الأبناء للتفوق


يطالب المواطن علي أحمد الملا المدارس بالقيام بواجبها في التواصل مع أولياء الأمور بشكل أكبر.

وأوضح وجود اهتمام ملموس من المجلس الأعلى للتعليم بالتواصل الاجتماعي ينعكس في توجيهه للمدارس بالتواصل مع أولياء الأمور وحرصه على أن يكونوا جزءا من العملية التعليمية.

وأكد أن متابعة ولي الأمر وذهابه إلى المدرسة تعطي دفعة كبيرة للطالب تمكنه من الاجتهاد في تعليمه وتحثه على الجدية لوجود رقابة عليه، فضلا عن أنها تعكس أيضاً حب ولي الأمر لابنه واهتمامه به.

وأشار إلى أن مجالس الآباء والأمهات نجحت في السابق عندما كانت هناك جدية كان هناك اهتمام بها، على عكس ما آلت إليه الأمور حالياً.

•عبد العزيز الأنصاري:


•مشاركة أولياء الأمور في تقويم السلوكيات


دعا عبد العزيز الأنصاري المدارس لتفعيل دور أولياء الأمور في تقويم سلوكيات الطلاب عبر التواصل الإلكتروني والهاتفي والمباشر معهم.

وقال: تواصل المدارس فيما يتعلق بالجانب النظامي جيد "مواعيد الدراسة وغيرها"، على خلاف تواصلها المتعلق بالجانب السلوكي والتعليمي الخاص بالطالب والذي يتسم بالضعف.

ورأى الأنصاري أن المتابعة تساهم في تحسّن مستوى الطالب لأن الوالد راع ومسؤول عن الطالب في الدين والدنيا، مشيرًا إلى أن المتابعة من قبل ولي الأمر للطالب تجعله أقدر على تحمّل المسؤولية فضلاً عن أنها تجعله يستشعر المحاسبة.

وقال: هناك دور لولي الأمر في تعليم الابن أسس نهضة قطر الحديثة وهو ما يساهم في رفع طاقات الطالب وإيجاد قدوات حسنة ومؤثرة عليه.

وأكد أن لمجالس الآباء والأمهات دورا مهما في تثقيف أولياء الأمور بما يجعلهم شركاء في العملية التعليمية وبما يعزز من دورهم في دعم العملية التعليمية.

وأيد تفعيل التطبيقات التكنولوجية التي تمكن ولي الأمر من التواصل بشكل مباشر مع المعلم، مشيرًا إلى أن المعالجة السريعة والتواصل الفوري مع ولي الأمر حال وجود أية إشكالية يتعرّض لها الطالب تساهم في تطور مستواه.

•أحمد المهندي:


•مجالس الآباء شكلية .. والتواصل الإلكتروني ضرورة


يرى أحمد المهندي أن الفكرة لم تطبق بالشكل المطلوب حيث أصبحت بعض مجالس الآباء شكلية، على خلاف ما كانت عليه الأمور قديما حيث كانت لها قيمة وتشهد حضوراً كبيراً، لافتا إلى أنه يمكن أن تكون هناك أفكار لدى بعض المدارس لتطويرها والاستفادة منها.

وفيما يتعلق بدور المدارس في متابعة أولياء الأمور لأبنائهم أوضح أن هناك تبايناً في مستوى التواصل مع أولياء الأمور من مدرسة لأخرى.

وقال: هناك مدارس تتواصل بشكل علمي مدروس وهناك مدارس أخرى تتواصل حال وجود مصلحة أو مشكلة، مشيرا إلى أن التواصل من قبل المدرسة شيء مطلوب لأن المدرسة بيت ثان للطفل ولأنها تكمل دور البيت.

وقال: هناك أولياء أمور يهتمون بالتواصل وإن لم تتواصل المدرسة، وهناك أولياء أمور مقصرون في التواصل ومتابعة أبنائهم وان تواصلت المدرسة معهم بشكل كبير لأن لديهم لامبالاة.

وأشار إلى أن المتابعة من قبل ولي الأمر لها دور في رفع مستوى الطالب الأكاديمي والتربوي يرفع كفاءة الطلاب تربوياً ودراسياً وسلوكياً.


جريدة الراية
http://www.raya.com/news/pages/af6c144d-b690-4ecc-a6c7-c213f32b05bd

حسن
01-09-2015, 09:02 AM
كلام فاضي ينافي الحقيقه والواقع بالعكس هناك اهتمام من قبل المدارس وتواصل مع اولياء الامور
ولكن عدم تواصل اولياء الامور وحضور مجالس الاباء شبه معدوم
الاستبيان اشوفه غير حقيقي وواقعي واكثريه مافيه اي مصداقيه ولو اجريت تحقيق مع اهل الاستبيان
لا لقيت 90% منهم لا يتواصل ولا يحضر اي مجلس