المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التشريع الحالي للغرفة يحتاج للتعديل لمواكبة التطورات الاقتصادية ومسايرة التغيرات



مغروور قطر
10-09-2006, 05:35 AM
التشريع الحالي للغرفة يحتاج للتعديل لمواكبة التطورات الاقتصادية ومسايرة التغيرات

أجري الحديث: عزت عبدالمنعم: غرفة التجارة والصناعة تمثل التجار وتعبر عن مصالحهم وتدافع عنها ومع التوجه لدعم القطاع الخاص وتفعيل دوره يزداد أهمية الدور الذي تقوم به الغرفة وتتعاظم قيمته وهناك من يوجه الانتقادات للغرفة ويتهمها بالقصور في معالجة مشاكل التجار وعدم التواصل والتفاعل معهم والبعض يري ان علاقته بها تكاد تقتصر علي مجرد سداد الرسوم السنوية.

هذه الشكاوي طرحناها علي السيد عبدالعزيز العمادي نائب رئيس الغرفة والذي رد عليها بصراحة ووضوح محددا أيضا الاتجاه الذي ستتحرك الغرفة نحوه في المرحلة المقبلة بعد انتهاء الانتخابات وتولي المجلس الجديد مهام عمله.


تنفيذ البرنامج

في البداية يقول عبدالعزيز العمادي نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر انه من الصعب تقييم دور الغرفة في الفترة القصيرة منذ اجراء الانتخابات في مايو الماضي وحتي الآن نظراً لأن تلك الفترة قد ارتبطت بالاجازات ومن ثم فإن التقييم يتطلب عدة شهور أخري، ولكن من المؤكد انه خلال الانتخابات كانت هناك برامج انتخابية ومنذ بداية اجتماعات المجلس الجديد فقد ظهر هناك تحمس من الجميع لتنفيذ البرنامج الانتخابي وهناك برامج أخري لحل المشاكل سواء كانت مشاكل وقتية أو المشاكل الموجودة منذ سنوات ولم يتم حلها للآن وعلي سبيل المثال فقد بدأت اتصالات مع ادارة الجمارك والموانيء والتي رحبت بالتعاون بشكل أكبر مع الغرفة ونحن بصدد ذلك لحل المشاكل المتعلقة بالتجار في الموانيء والتي تؤدي لتأخير تخليص البضاعة لفترة كبيرة وهناك سعي لازالة العقبات أو التخفيف منها، وبالنسبة لمشاكل التجار مع الجمارك في تخليص بضاعتهم فمن المهم ان نقول ان هناك جزءاً من الصعب ازالته حاليا وجزءاً يمكن التخفيف منه والباقي يمكن ازالته فالميناء مثلا ليس لها قوة استيعابية وهو ما يتطلب انشاء ميناء جديد، وتم الاتفاق علي ازالة مشكلة الوقت الطويل في التخليص، وبدأنا أول اجتماع مع رئيس الهيئة لبحث المعالجة والتخفيف من المشكلة سيتم تقريبا أما الحل النهائي فسيتطلب وقتاً لحين انشاء الميناء، فنحن نحتاج حلولاً دقيقة نظراً لانه ترد الينا شكاوي كثيرة حول الموانيء، وهناك مشكلة جديدة وهي مقلقة جدا وتتمثل في ظاهرة المقاولين، وهناك عدد كبير من الوافدين فتحوا شركات مقاولات دون خبرة أو رأسمال وبعضهم سجل الشركة بأسم اخوان قطريين وبدأوا في العمل وتلقوا دفعات كمقدمات وهناك شكاوي كثيرة تأتي للغرفة حاليا بخصوص عجز بعض هذه الشركات عن اتمام التعاقدات وهو ما يمثل ظاهرة خطيرة جدا فمن الممكن أن يأخذ مقاول دفعة ويبدأ العمل ثم يتوقف وهو ما يمثل خسارة ويتم التوقف وبعدها اللجوء للمحاكم وهذا يأخذ وقتاً طويلاً ويعطل الأعمال وهذه الظاهرة يمكن اعتبارها قديمة - حديثة حيث كانت موجودة بصورة جزئية ثم انتشرت ويجب تحديد من المسؤول عن هذه الشركات ودور الغرفة مهم في معالجة هذه الظاهرة والتي تفشت بسرعة، فأحيانا قد يغادر المقاول البلد ويتورط الشخص القطري المسجلة الشركة باسمه وهناك من دخل السوق عن طمع دون أن يكون له سابق خبرة وعلي أمل الاستفادة من الطفرة الاقتصادية والعمرانية وهو ما أدي لظهور سلبيات وأعتبر هؤلاء المقاولين من البضاعة الرديئة في السوق ولابد أن يكون هناك قانون صارم وأن نتنبه بسرعة فهذه الشركات هناك من يتعامل بحسن نية وآخرون بسوء نية لمجرد الحصول علي المال والمغادرة وقد قمنا كغرفة بحل بعض المشاكل التي ظهرت عن هذه الظاهرة ودياً ولكن هناك ما لا يقبل الحل أو التسوية وهذا يتطلب اعادة النظر في قوانينانشاء شركات المقاولات علي ضوء الطفرة الحالية وهذه الظاهرة لا تقتصر علي المقاولين الصغار فقط بل أيضا المتوسطين والكبار، والمواطن قد يلجأ لهؤلاء المقاولين نظرا للطفرة الحالية والتي أدت لإنشغال العديد من المقاوين في أعمال عديدة ثم يفاجأ المواطن بأنه قد تورط.


دور استشاري

وحول ما يردده البعض عن أن غرفة التجارة مازالت بعيدة عن حل مشاكل التجار قال السيد عبدالعزيز العمادي انه طالما كانت هناك تجارة فستكون هناك مشاكل ونحن كغرفة دورنا استشاري وليس تنفيذياً ونكتب توصياتنا للجهات التنفيذية ودورنا يتمثل في مساعدة التجار والاقتصاد الوطني وهناك نوعان من المشاكل فهناك من يأتي ويضع مشاكله ويطلب مساعدتنا وهؤلاء نقدم لهم تلك المساعدة لأننا في خدمتهم وهناك نوعية أخري من التجار لاتأتي الغرفة وتشتكي من خلال أجهزة الاعلام أو المجالس، ومن هنا أقول أن التاجر لابد أن يأتي بمشكلته مع أي جهة ومستنداته حتي نستطيع مساعدته، وعندنا عدد كبير من المشاكل التي وردت لنا وساعدنا في حلها، وعلي سبيل المثال شخص وردت له 300 حاوية وشركة الشحن التي تنقل حمولة البضاعة كانت تقوم بنقل حاويتين كل يوم ومعني ذلك أن نقل هذه الحاويات كان سيتطلب 150 يوما وتم التدخل لدي شركة الشحن لتقصير مدة النقل الي 10 أيام.


استبيان للمشاكل

ويضيف العمادي باننا نقوم باستبيان لمشاكل التجار بصفة عامة ونقوم بتوزيعه علي التجار للتعرف علي آرائهم وقد قمنا بحل العديد من القضايا ولكن هناك قضايا لا نستطيع معالجتها ونطلب من التاجر اللجوء للمحاكم، ويتبع الغرفة لجنة تحكيم ونحن ننشط ونوسع دورها وسنطلب من الجهات المسئولة أن يكون تحكيم الغرفة في المنازعات الخاصة بالتجار شيئا شبه إلزامي ونحن نطالب بهذه الآلية وعلي أساس أن نحل غالبية المنازعات بين التجار في الغرفة بدل المحاكم كما نسعي لتفعيل دورنا في حسم هذه القضايا، كما أننا بصدد طرح توصيات بخصوص سرعة البت في القضايا التجارية وذلك من خلال لجنة المنازعات بالغرفة بعد تفعيل دورنا وبحيث يكون دورنا المكمل والمساعد للمحاكم.


لا نستطيع حل كل المشاكل

ويضيف نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة بأن من المهم وحتي نقوم بدورنا بالشكل الذي يرضاه التجار لابد أن يأتي التاجر ويتردد علي الغرفة ونعرف طلباته وبعد ذلك يحاسبني مع العلم بأنه ليس مطلوبا منا أن نحل كل مشاكل التجار في الجوازات والإقامات والبنوك والجهات الاخري فلو حصل تاجر علي قرض وتعثر فماذا أفعل له ولو طلب تاجر 20 فيزة ولم يستطع الحصول عليها فماذا نستطيع أن نقدم له، لكن لو المشكلة مع الغرفة ففي هذه الحالة يحق للتاجر أن يحاسبني أو يلوم عليّ.


حلقة مفقودة

ويضيف العمادي: حقيقة بصراحة وبشفافية للأسف مازالت هناك حلقة مفقودة بين التجار والغرفة ولا أعرف أسباب ذلك؟ وربما يكون الوضع اليوم أفضل من السابق ولكن لم نصل بعد الي حد الثقة الكاملة بين الغرفة والتجار ولا أعرف لماذا؟ فنحن من جانبنا نبذل كل الجهود لخدمة القطاع الخاص في البلد ولكن هناك من لم يتجاوبوا معنا في حضور فعاليات الغرفة وهذا يصعب من دورنا في مشاكل التجار.


تفعيل القطاع الخاص

وحول تصوره للقطاع الخاص وكيف يمكن تفعيل دوره والذي مازال محدودا في مجالات مثل الصناعة قال: ان مشاكل القطاع الخاص ربما تكون مع كل الجهات الخدمية بصفةعامة وهنا أتحدث بصفتي كرجل أعمال، فمشكلتنا في قطاعات


انشاء شركات المقاولات علي ضوء الطفرة الحالية وهذه الظاهرة لا تقتصر علي المقاولين الصغار فقط بل أيضا المتوسطين والكبار، والمواطن قد يلجأ لهؤلاء المقاولين نظرا للطفرة الحالية والتي أدت لإنشغال العديد من المقاوين في أعمال عديدة ثم يفاجأ المواطن بأنه قد تورط.


دور استشاري

وحول ما يردده البعض عن أن غرفة التجارة مازالت بعيدة عن حل مشاكل التجار قال السيد عبدالعزيز العمادي انه طالما كانت هناك تجارة فستكون هناك مشاكل ونحن كغرفة دورنا استشاري وليس تنفيذياً ونكتب توصياتنا للجهات التنفيذية ودورنا يتمثل في مساعدة التجار والاقتصاد الوطني وهناك نوعان من المشاكل فهناك من يأتي ويضع مشاكله ويطلب مساعدتنا وهؤلاء نقدم لهم تلك المساعدة لأننا في خدمتهم وهناك نوعية أخري من التجار لاتأتي الغرفة وتشتكي من خلال أجهزة الاعلام أو المجالس، ومن هنا أقول أن التاجر لابد أن يأتي بمشكلته مع أي جهة ومستنداته حتي نستطيع مساعدته، وعندنا عدد كبير من المشاكل التي وردت لنا وساعدنا في حلها، وعلي سبيل المثال شخص وردت له 300 حاوية وشركة الشحن التي تنقل حمولة البضاعة كانت تقوم بنقل حاويتين كل يوم ومعني ذلك أن نقل هذه الحاويات كان سيتطلب 150 يوما وتم التدخل لدي شركة الشحن لتقصير مدة النقل الي 10 أيام.


استبيان للمشاكل

ويضيف العمادي باننا نقوم باستبيان لمشاكل التجار بصفة عامة ونقوم بتوزيعه علي التجار للتعرف علي آرائهم وقد قمنا بحل العديد من القضايا ولكن هناك قضايا لا نستطيع معالجتها ونطلب من التاجر اللجوء للمحاكم، ويتبع الغرفة لجنة تحكيم ونحن ننشط ونوسع دورها وسنطلب من الجهات المسئولة أن يكون تحكيم الغرفة في المنازعات الخاصة بالتجار شيئا شبه إلزامي ونحن نطالب بهذه الآلية وعلي أساس أن نحل غالبية المنازعات بين التجار في الغرفة بدل المحاكم كما نسعي لتفعيل دورنا في حسم هذه القضايا، كما أننا بصدد طرح توصيات بخصوص سرعة البت في القضايا التجارية وذلك من خلال لجنة المنازعات بالغرفة بعد تفعيل دورنا وبحيث يكون دورنا المكمل والمساعد للمحاكم.


لا نستطيع حل كل المشاكل

ويضيف نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة بأن من المهم وحتي نقوم بدورنا بالشكل الذي يرضاه التجار لابد أن يأتي التاجر ويتردد علي الغرفة ونعرف طلباته وبعد ذلك يحاسبني مع العلم بأنه ليس مطلوبا منا أن نحل كل مشاكل التجار في الجوازات والإقامات والبنوك والجهات الاخري فلو حصل تاجر علي قرض وتعثر فماذا أفعل له ولو طلب تاجر 20 فيزة ولم يستطع الحصول عليها فماذا نستطيع أن نقدم له، لكن لو المشكلة مع الغرفة ففي هذه الحالة يحق للتاجر أن يحاسبني أو يلوم عليّ.


حلقة مفقودة

ويضيف العمادي: حقيقة بصراحة وبشفافية للأسف مازالت هناك حلقة مفقودة بين التجار والغرفة ولا أعرف أسباب ذلك؟ وربما يكون الوضع اليوم أفضل من السابق ولكن لم نصل بعد الي حد الثقة الكاملة بين الغرفة والتجار ولا أعرف لماذا؟ فنحن من جانبنا نبذل كل الجهود لخدمة القطاع الخاص في البلد ولكن هناك من لم يتجاوبوا معنا في حضور فعاليات الغرفة وهذا يصعب من دورنا في مشاكل التجار.


تفعيل القطاع الخاص

وحول تصوره للقطاع الخاص وكيف يمكن تفعيل دوره والذي مازال محدودا في مجالات مثل الصناعة قال: ان مشاكل القطاع الخاص ربما تكون مع كل الجهات الخدمية بصفة عامة وهنا أتحدث بصفتي كرجل أعمال، فمشكلتنا في قطاعات



غياب الاستراتيجية


ويشير بأنه من الصعب بالنسبة للقطاع الخاص ان تكون هناك استراتيجية للتجارة خاصة الصغار والذين يعتمدون علي مؤشر السوق حتي في مجال البورصة تكون وقتية وبسرعة لتحقيق ربح سريع ولكن كبار التجار في العادة تكون لهم خطوات مدروسة أما بالنسبة لدخول القطاع الخاص مجال الصناعة فهذه تعتبر مشكلة كبيرة وصعبة ومن تجربتي الخاصة حيث أعمل في الصناعة منذ 30 عاما فإن مردود الصناعة ليس سريعا وغير مغرٍ وهو طويل لأنه خاضع لإنتاج وتسويق وتحصيل وغيرها بينما لو قارنا بالتجارة نجدها أسهل كثيرا من الصناعة ومن هنا فالربحية هي العامل الأساسي وهناك بطء في دوران حركة رأس المال والتي قد تستغرق سنوات طويلة ولكن في التجارة قد تستغرق الدورة 24 ساعة فنحن نأتي بعمال ومواد خام وماكينات ونحولها لسلعة نصدرها أو نبيعها في السوق ونسترد المال بعد وقت طويل، وكذلك الصناعة ليس هناك دعم وحوافز متوفرة مع أنها من الناحية الاقتصادية هامة فالمستقبل للصناعة، وأنا أشجع التفكير في الصناعة وفي بالي مشاريع صناعية عديدة وأتمني أن تكون هناك أفكار مع ضرورة ان يكون العمل جماعياً وليس فردياً خاصة بالنسبة لإنشاء المصانع فلو اشترك عدة أفراد في ذلك يكون أفضل خاصة مع الطفرة الحالية والموقع الاستراتيجي يمكن ان يساعدنا لنكون في موقع الصدارة في الصناعة الخليجية.


يتبع..

مغروور قطر
10-09-2006, 05:35 AM
المكانة المتميزة التي تحتلها دولة قطر علي المستوي الخارجي وكيفية الاسهام في تأكيدها من خلال تفعيل دور الغرفة.

التطورات الاقتصادية العالمية. ومدي قدرة القطاع الخاص علي التأقلم مع هذه التطورات في ظل الالتزامات والتعهدات التي قطعتها دولة قطر بموجب الاتفاقيات الدولية والعالمية التي وقعت عليها.

طبيعة وخصوصية الاقتصاد القطري من حيث اعتماده علي النفط والغاز كمحرك أساسي ورئيسي لإدارة التنمية.

دور واختصاصات الغرفة ومدي قدرتها علي التجاوب والتعامل مع المتغيرات الدولية والمحلية وتمكينها من تلبية احتياجات القطاع الخاص.

والأهداف العامة للبرنامج أن يكون البرنامج بمثابة الاستراتيجية العامة للغرفة والتأكيد علي مكانة الغرفة بوصفها الممثل الحقيقي للقطاع الخاص القطري والمساهمة في وضع وصياغة السياسة الاقتصادية العامة للبلاد لا سيما ذات الصلة بالقطاع الخاص.




وتحقيق استقلالية الغرفة بوصفها مؤسسة ذات نفع عام، ترعي مصالح القطاع الخاص.. وتمكين الغرفة من القيام بدورها كاملاً وغير منقوص في الآتي:

تنظيم المصالح الاقتصادية للقطاع الخاص القطري.

تمثيل القطاع الخاص القطري والدفاع عن قضاياه والتعبير عن همومه وأحلامه.

الارتقاء بمستوي الأداء الاقتصادي للقطاع الخاص بما يخدم الاقتصاد القطري بشكل عام.

تطوير وجذب الاستثمارات الأجنبية وتوجيهها نحو الاستثمار طويل المدي.

القيام بالدور التوجيهي والإرشادي بما يخدم مصالح المنتسبين وتوجيه الاشتراكات لخدمة القطاع الخاص القطري.

القيام بالدور الاجتماعي لخدمة قضايا المجتمع بما لا يتعارض مع قانون إنشاء الغرفة خاصة ما يتعلق بدورها ومهامها.

استكشاف مجالات وفرص استثمارية جديدة وتشجيع القطاع الخاص علي الاستثمار بها.

الارتقاء بمستوي كفاءة وأداء الهيكل الإداري والتنظيمي للغرفة بما يحقق تلك الأهداف.

سرعة الانتهاء من إنجاز المقر الدائم للغرفة الذي يحقق:

تقديم صورة حضارية للقطاع الخاص القطري.

أن يكون مصدراً من مصادر تنويع إيرادات الغرفة.

أما آليات تحقيق الأهداف فتتمثل في:

أولاً - تعديل القوانين والتشريعات المنظمة للعمل بالغرفة :

لقد تبين بما لا يدع مجالاً للشك أن العائق الأكبر الذي يحول دون تحقيق مجالس الإدارات المتعاقبة للخطط والأهداف هو عدم قدرة التشريع الحالي للغرفة علي تمكين الغرفة من مواكبة للتطورات الاقتصادية وملاحقة المستجدات المتسارعة والتغيرات التي طرأت علي القوانين واللتشريعات الأخري.

فقانون الغرفة رقم (11) لسنة 1990م أعطي للغرفة استقلالية عن الحكومة. ولكنه لم يمنحها الاختصاصات والمهام التي تمكنها من القيام بالأهداف التي حددها نفس القانون. كما أن الغرفة حتي اليوم وبعد مضي 16 عاماً علي إصدار القانون لم تصدر لائحة تنفيذية للقانون الحالي.

لذلك يكون من الضروري العمل علي ما يلي:

إعداد مشروع قانون جديد للغرفة أو تعديل بعض مواد القانون الحالي بما يحقق:

استقلالية الغرفة وتعديل اختصاصات الغرفة بما يتواكب مع التطورات والدور المنوط بالغرفة القيام به والمشاركة في رسم وصياغة السياسات الاقتصادية مع إبداء الرأي في كافة القوانين والتشريعات ذات الصلة بالقطاع الخاص قبل إصدارها وتمثيل الغرفة في كافة اللجان والمؤسسات الرسمية ذات الصلة بنشاط القطاع الخاص ومنح الغرفة الصلاحيات اللازمة لتمكينها من تنظيم المؤتمرات والمعارض الاقتصادية بما يخدم أهداف القطاع الخاص والاقتصاد القطري معاً.. توفير موارد مالية متجددة للغرفة وإصدار اللائحة التنفيذية للغرفة.

إعداد اللوائح التنظيمية والإدارية والمالية والهيكل الإداري الجديد الذي يكون قادراً علي تحقيق هذه الأهداف.

إعداد لائحة بإجراءات انتخاب أعضاء مجلس إدارة الغرفة تكون ثابتة ولا يتم تعديلها مع كل دورة.

العمل علي إعادة النظر في القرار الوزاري رقم (10) لسنة 1997م بشأن نسبة تمثيل القطاعات الاقتصادية في مجلس إدارة الغرفة من حيث عدد القطاعات ونسبة تمثيل كل قطاع.

ثانياً - علي مستوي الأداء الداخلي للغرفة :

من الضروري إعادة النظر في الهيكل التنظيمي والإداري للغرفة وتعديل جدول الدرجات والرواتب الوظيفية بما يحقق الأهداف الآتية:

1- تحقيق الاستقرار النفسي والوظيفي للعاملين بالغرفة.

2- تطوير الخدمات التي تقدم للمنتسبين مع العمل علي تفعيل دور الغرفة في خدمة الاقتصاد الوطني بشكل عام.

ولتحقيق ذلك يجب العمل علي:

1- الاستعانة بالكفاءات والخبرات المتميزة التي تفيد الاقتصاد القطري بشكل عام والقطاع الخاص علي وجه الخصوص.

2- تحويل الأقسام إلي إدارات يتبعها أقسام مع تحديد اختصاصات ومهام الإدارات والأقسام بدقة بم لا يحدث ازدواجية أو تداخلاً في الاختصاصات.

3- استحداث أقسام وإدارات جديدة مثل:

أ- إدارة شؤون اللجان التي تضم:

1- اللجان القطاعية.

2- مجالس رجال الأعمال.

3- اللجان المشتركة.

ب- شؤون مجلس الإدارة والمتابعة.

ج- إنشاء مركز تدريب متطور وتزويده بالخبرات والإمكانات اللازمة.

د- تطوير قسم الإعلام والنشر.

ه- قسم خاص بدراسات الجدوي.

ثالثاً - تطوير اللجان القطاعية :

1- اللجان القطاعية

اللجان القطاعية هي همزة الوصل بين الغرفة ومنتسبيها وبين الغرفة والأجهزة الرسمية. لذا من الضروري أن يتحدد دور اللجان القطاعية من متابعة شؤون القطاعات الاقتصادية وفقاً لاختصاصات كل لجنة. خاصة في مجال تشخيص وتحديد المشاكل والصعوبات التي تواجه ممثلي هذه القطاعات.

لذلك يجب العمل علي:

تحديد اختصاصات كل لجنة بدقة.

عدم تداخل الاختصاصات بين اللجان.

وضع نظام داخلي خاص باللجان يحدد طريقة عملها ومهامها وطريقة اتخاذ القرارات ورفع التوصيات.

العمل بنظام تقييم اللجان بصفة دورية علي أن يعد نموذج خاص بذلك.

إنشاء لجان فرعية متخصصة تتبع اللجان القطاعية الرئيسية.

منح رؤساء اللجان قدراً من الحرية والاستقلالية في مناقشة وطرح الموضوعات التي يراها الأعضاء.

تكليف كل لجنة في بداية عملها بتقديم خطة عمل سنوية تعتمد من مجلس الإدارة.

2- منتدي سيدات الأعمال

العمل علي تفعيل دور المنتدي بالصورة التي تخدم توجهات الدولة لدعم المرأة القطرية.

علي أن تشكل لجنة متخصصة من عضوات المنتدي وبعض المختصين من موظفي الغرفة لوضع تصور شامل يرفع إلي مجلس الإدارة خلال الأشهر الأولي.

3- مجالس رجال الأعمال

- تفعيل مجالس رجال الأعمال القطرية مع ا لدول العربية والأجنبية.

- بحث فكرة إنشاء مجالس أعمال للجاليات تعمل علي دعم مجالس الأعمال القائمة حالياً.

4- تشكيل لجان مشتركة مع كافة الجهات والوزارات ذات الصلة بعمل القطاع الخاص علي أن تأخذ هذه اللجان بصفة رسمية كأن يصدر بتشكيلها قرار وزاري.

تطوير الخدمات التي تقدمها الغرفة لمنتسبيها

ينبغي العمل علي تحديد مفهوم دور الغرفة لدي أعضاء مجلس الإدارة وكافة المنتسبين بحيث لا يتم الخلط بين دور الغرفة ودور مؤسسات تنفيذية أخري أو يتم تحميل الغرفة دوراً أكبر من إمكاناتها ويتمثل دور الغرفة عامة في:

المساهمة في صياغة التوجهات والسياسات الاقتصادية التي تؤثر علي أداء القطاع الخاص.

تقديم الخدمات الداعمة لنشاط وأداء القطاع الخاص.

تعزيز العلاقات الاقتصادية الإقليمية والدولية للقطاع الخاص.

ولذلك يجب العمل علي:

تبني بعض الأفكار الجيدة التي طرحت خلال الدورة السابقة والتي تري المجموعة أنها تحقق مصلحة القطاع الخاص مثل: مشروع صندوق الشباب لتمويل المشروعات الصغيرة- المكتب الأهلي للنقليات- البنك العقاري- منطقة الخدمات.

تنمية الصادرات القطرية للخارج من خلال إنشاء صندوق لضمان الصادرات يقام بالتعاون مع الجهات الرسمية.

إنشاء قاعدة بيانات متطورة لكافة المعلومات والإحصاءات الاقتصادية مع العمل علي تحديثها من خلال الربط الشبكي مع كافة الأجهزة والهيئات ذات الصلة بالقطاع الخاص.

إيجاد وخلق آلية مناسبة لتبني مشاكل القطاع الخاص والعمل علي متابعتها.

التفكير في إنشاء مجالس أعمال خاصة بالمقيمين الذين يمارسون نشاطاً تجارياً أو صناعياً أو اقتصادياً داخل دولة قطر.

إنشاء مركز أعمال بالغرفة يكون حلقة الاتصال بين الغرفة والأعضاء بحيث يتم من خلاله المراجعة والرد علي الاستفسارات مما يتيح الفرصة لتفرغ الموظفين لأعمالهم.. وفي حالة وجود موضوع يحتاج إلي مختص يحدد معه موعد مع صاحب المصلحة.

إقامة معرض دائم بإحدي قاعات الغرفة لعرض منتجات الشركات الوطنية.

تبني الغرفة مشروع جائزة الجودة التي تمنح للشركات التي لها أثر علي الاقتصاد الوطني.

شامخ قطر
11-09-2006, 07:43 AM
يعطيك العافيه اخوي مغرور على نقل الخبر
والله يساعد غرفة التجارة على حل مشاكلها قبل ماتحل مشاكل التجار :deal: