المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخوف من تراجع دخل البترول



العفراء
05-09-2015, 07:01 PM
الأخبار الصحيحة مع الإشاعات والمبالغات تكاد تتفق على أننا على باب مرحلة مالية صعبة، فأسعار النفط هوت إلى أكثر من النصف، وقد تستمر في الانحدار. وهذه ليست المرة الأولى فقد سبق للمملكة العربية السعودية أن مرت بصدمة الاثني عشر دولارا للبرميل في عام 1986 وما تلاها من سنوات عجاف.
ورغم أننا نعرف منذ قرن أن مدخول النفط زائل، فإننا على مدى عقود نردد دعوى السعي لتنمية «موارد بديلة عن مداخيل النفط». صارت تلك المقولة مجرد شعار بلا معنى. فالاعتماد على أموال النفط ظل يزداد مع كل ميزانية جديدة، حتى توقفنا عن التفكير في معالجة إدماننا البترول في أي زمن مقبل.
بوجود سعر البترول الغالي كانت إدارة موارد النفط مهمة سهلة جدا للبيروقراطيين. ففي الميزانية بابان، الإيرادات والنفقات. لا تحتاج إلى ذكاء ولا جهد، مجرد توزيع للمتوقع من ريع مبيعات النفط ومشتقاته، هذه للمستشفيات، وتلك للتعليم، وأخرى لدعم الصناعة، وشراء الشعير والأعلاف
للمواشي المستوردة، وهذه للقمح للأوادم. وتدفع الحكومة معونات للإسمنت، والحديد، والبنزين، والمشروبات الغازية، والكتب المدرسية، والأندية
الرياضية، ومكافآت للدارسين في الجامعات! طالما أن هناك مشترين للنفط لا يحتاج البيروقراطيون إلى إرهاق أنفسهم بالتفكير، المسألة محاسبية فقط.
وكحال المدمنين، سيأتي اليوم الصعب، عندما لا تكفيه الجرعات القليلة ويجد المتعاطي نفسه مريضا. النفط أسهل وسيلة للحصول على المال، والمال السهل يفترض أنه وسيلة استثمار وليس للإنفاق. فالإنفاق على التعليم الجيد ينجب شبابا وبنات قادرين على الإنتاج، وتحقيق موارد للبلاد، أما الخريجون غير المنتجين فيستهلكون من موارد الدولة ولا يعينونها. هل شاهدتم منتجين كثيرين يمشون على أقدامهم في شوارعنا؟ قليل جدا من أطباء ومهندسين.
يفترض أن يستثمر المال الوفير في بناء صناعات قابلة للحياة بعد انقطاع موارد النفط، لكن معظم الصناعات الحالية تحصل على كهرباء وماء ووقود كلها معانة، وتدار بعمالة مستوردة رخيصة، وهذه المصانع سيغلقها ملاكها فور وقف المعونات عنهم. وفي ظل انخفاض البترول لن يبقى البلد مكتظا بالخدم والسائقين، وهي نتيجة إيجابية، لأن معظم الدول الأغنى منا والأكثر تقدما لا تعرف عادات الكسالى.
التحدي الحقيقي على الحكومة أكبر، حيث يتوجب عليها أن تجد موارد مالية إضافية. مهمتها عسيرة، مما يعني أن عليها أن تعين عقولا مبدعة، وستحتاج إلى إدارة جيدة قادرة على خلق المعجزات، تخفض النفقات وتستكشف موارد إضافية. والحقيقة أن البلد واعد، فالبنوك مكتنزة بأموال الأفراد والشركات التي لا يجد أهلها مجالات يمكن أن يستثمروها فيه. ولا يزال في جيب الدولة ما يكفي من المليارات من الدولارات لتغيير الخطة والعادات القديمة. فاحتياطات الحكومة المالية والثروات الخاصة تدعو للتفاؤل وليس للتشاؤم، مهما تناقصت مداخيل البترول لكن المهمة كبيرة. من دون تعديل أهداف التعليم، وتوجيهه لنشاطات منتجة محددة فإن الخمسة ملايين طالب سيصبحون عالة إنما بلا عائل.
ومن دون تغيير أسلوب إدارة مؤسسات الدولة، وخدماتها وتجويدها، فإن هذا الفيل الكبير، أي الحكومة البيروقراطية، سيتعب كثيرا، وسيجوع طويلا.
وفي رأيي أنه ليس سيئا أبدا أن تنخفض مداخيل البترول، لأننا في حاجة إلى صدمة حتى نستفيق على الحقيقة، نستبق الصدمة الأكبر ونصحح المسارات، والوقت مناسب الآن.

منشور سابقا بجريدة الشرق الأوسط للكاتب عبد الرحمن الراشد

العفراء
05-09-2015, 07:03 PM
من الردود اللي لازم نتوقف معاها و نسأل انفسنا هل واجب علينا أن نتعلم ثقافة التقشف ؟

مساعد
البلد:
Ksa
21/08/2015 - 14:48

أتفق معك في مجمل ماقلت ولكن لا يمكن المقارنة بين احتماليه هبوط الأسعار
في الوقت الحالي و سعر ال12 دولار السابق .. فحجم الإنفاق وعدد السكان
فارقان أساسيان .. وعليه فنزول الأسعار لقرابة ال 20 دولار سيشكل أزمة خاصة
لشعب لم يعتاد على مبادئ التقشف و شعب يغلب عليه طالع التبذير وهذا تستطيع
استخلاصه من موائد الطعام او استهلاك المياه

راجي الْعفو
05-09-2015, 08:10 PM
قال عز و جل (( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ))

وقال (( .. لا نسألك رزقاً نحن نرزقك .. ))


ومن من ابن ءادم الا سيصيبه رزقه كما يصيبه الموت

ولكن الذي ينبغي السعي له هو تطبيق ما امر الله به


واذا حدثت حالات التقشف لا قدر الله


فالشعوب ستعتاد عليها

عيسى111
05-09-2015, 08:59 PM
نطالب بزراعة الأشجار المثمرة وخاصة شجر النخيل بالقرب من السباخ ومفردها بالعامية ( صبخة ) ممكن يزرع جنبها النخل

ويسقى حتى يضرب في الأرض وبعده لا يحتاج للسقي لأن الماء قريب منه وحتى وإن كان الماء مالحا فنتاجه ثمر حلو كالعسل

شموخ دائم
05-09-2015, 09:06 PM
,

,

مرحبا


هذي سنه الحياه انخفاض وارتفاع في الاسعار البترول وازمات اقتصاديه
في اسعار القمح والشاي والبن والمحاصيل الزراعيه كافه والمعادن

هناك اعاصير وفيضانات في مناطق
وهناك تصحر وجفاف في مناطق اخرى
هناك حرب وهناك سلام
هناك جماعات متطرفه وجماعات متشدده بكل دول العالم
وعند كل الديانات
هناك الظلم وهناك العدل

وهذي شي طبيعي لا يخيف الانسان

ان ما قامت به دول الخليج في ال ( عشر ) سنوات السابقه
من استثمارات بكل دول العالم
في العقار وفي الاسهم وفي المصانع والشركات العالميه
وفي الزراعه بكل القارات
كان حديث كل العالم
ويدل على ( وعي ) واستعداد لهذا اليوم

كل دول الخليج اصبح لديها
( هيئه الاستثمار )
وهذا يدل على مدى الوعي لاستثمار الاموال الفائضه عندما كانت الاسعار مرتفعه جدا

دول الخليج في ال 2000 ليس كـ دول الخليج في الثمانينات

وهذا بفضل من الله وحس المسئوليه لدى الحكومات

,


م

عيسى111
05-09-2015, 09:08 PM
نطالب بالمحافظة على المياه الجوفية من مياه الصرف الصحي

لأن المياه الجوفية بدأت تتلوث

بوخميس
05-09-2015, 11:07 PM
نقول على السريع

هل تم استغلال هالطفرة النفطية بشكل جيد = تنمية؟!

هل حققنا أمن غذائي؟
أمن صناعي؟
أمن مائي؟ (اعتقد يومين بدون فنطاس بنموت عطش)

هل خرجنا كوادر مؤهلة لإدارة مؤسسات الدولة؟

المخفي
06-09-2015, 09:22 AM
دورة البترول ركود ثم ارتفاع عدة سنوات ثم ركود و تتكرر كل 30 الى 35 سنة

بنت شرق
06-09-2015, 10:25 AM
مانقص الفائض المالي الخليجي علشان تصير ازمة حتى لو انخفض سعر البترول ، بس الظاهر الي تعودوا زيادة المصروفات الحكومية هم الي بيتضررون اكثر من البقية

.قطر.
06-09-2015, 11:05 AM
اقول نكنسل كأس العالم ونخش فلوسنا احسن :secret:

المخفي
06-09-2015, 11:29 AM
لولا كأس العالم كان الخط المظلم لين الحين مظلم :secret:

شبعان
06-09-2015, 05:36 PM
"وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِين"

مصر كانت دوله غنيه والان مفلسه!!

َ


http://www13.0zz0.com/2015/09/06/17/471005288.jpg (http://www.0zz0.com)

العفراء
18-09-2015, 11:21 AM
ذكرنا في مقال سابق أن دول الخليج العربية تواجه اليوم عجوزات مالية كبيرة بسبب انخفاض أسعار النفط بنسبة وصلت إلى 50 في المائة، وأن مواجهة العجز تتطلب اتخاذ قرارات غير شعبية في وقت تمر فيه المنطقة بظروف إقليمية ودولية حرجة.
الآن بدأنا نرى تباين سياسات دول الخليج الاقتصادية في التعامل مع العجوزات القادمة، ففي السعودية اتخذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قرارات جريئة وحازمة تصب في اتجاه فتح الاقتصاد للمستثمرين الأجانب، إذ أعلن جملة قرارات منها إلغاء نظام الوكيل المحلي، وهو نظام قديم وعقيم موجود في دول الخليج منذ اكتشاف النفط تم وضعه لاستفادة شريحة معينة من التجار على حساب الاقتصاد بشكل عام.. هذا القرار الجريء سيؤدي إلى زيادة الاستثمارات في السعودية ودخول منافسين جدد مما سيؤدي إلى خفض الأسعار وخلق وظائف جديدة للشباب بعيدًا عن الحكومة.
أما دولة الإمارات العربية المتحدة فقد تم إلغاء الدعم عن وقود السيارات والاستعداد لفرض نظام الضرائب في بداية العام القادم حسب توصيات صندوق النقد الدولي.. الإمارات كذلك تسير في اتجاه المزيد من الانفتاح الاقتصادي وتشجيع الاستثمار الأجنبي.
أما دولة قطر فقد اتخذت قرارًا تاريخيًا بإلغاء نظام الكفيل بالنسبة للعمالة الأجنبية العاملة في قطر مما يحسن صورتها أمام منظمات حقوق الإنسان العالمية ويشجع المزيد من الاستثمارات فيها..
أما الكويت، فهناك توجهات حكومية لفرض الضرائب على الشركات الخاصة بنسبة تصل إلى 20 في المائة، وهنالك أحاديث كثيرة عن احتمال إعادة النظر في سياسات الدعم الحكومية والعمل على زيادة الرسوم على الوافدين، بالإضافة إلى العمل على خفض المصاريف الحكومية (ترشيد الإنفاق الحكومي).
الخطوات الخليجية جاءت بعد صدور عدة دراسات عالمية منها دراسات البنك الدولي وصندوق النقد وخبراء اقتصاديين عالميين منهم «غولدمان ساكس» التي توقعت انخفاض أسعار النفط إلى عشرين دولارًا في الفترة القادمة.
السؤال الآن: هل الإجراءات الخليجية الداعية للتقشف كافية وتقي بلدان الخليج من الأزمات الاقتصادية القادمة؟ لقد عودتنا دول الخليج الريعية على عدم الجدية في اتخاذ أي قرارات للإصلاح الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وتخفيف الاعتماد المفرط على العمالة الأجنبية إبان فترة الازدهار الاقتصادي وتوفر السيولة النقدية.. فنحن نتكلم عن الإصلاح الاقتصادي في أيام الطفرة المالية ولكننا كحكومات نتصرف تصرفات غير مسؤولة وكأن الوفرة تستمر إلى الأبد.. والآن عندما سقط الفأس بالرأس بدأ الجميع يفكرون بأسلوب ردود الفعل بدلاً من التفكير العقلاني المنظم.
ما يزيد مخاوفنا فعلاً هو ازدياد الإنفاق العسكري على التسلح بمبالغ تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات في فترة حرجة نحاول أن نحد فيها من الإنفاق والمحافظة على السيولة استعدادًا لأسوأ الاحتمالات.. نأمل في الختام أن تتخذ دول الخليج سياسات وبرامج متكاملة للتعامل مع الانخفاض الكبير في أسعار النفط والمتغيرات الاقتصادية في العالم.. ونتمنى أن تكون هذه البرامج مدروسة ولها طابع الاستمرارية والبقاء لضمان مستقبل أفضل من دون الاعتماد المفرط على النفط والإنفاق الحكومي والابتعاد عن الدولة الريعية

الدكتور شملان العيسى - كاتب كويتي

البرونزي
19-09-2015, 12:58 AM
اوبيك تستبعد وصول سعر النفط الخام لاكثر من 100 دولار قبل
عام 2040

كازانوفا
19-09-2015, 07:53 AM
سبحان الله كل شي في زوال فاكيد البترول مصيره يزول ويعود العالم لحياة قديمه

شبعان
29-09-2015, 06:24 PM
الصندوق السيادي القطري قد تصل خسائره في الربع الثالث من هذا العام الى 12 مليار دولار(44 مليار ريال)!؟؟؟
الله يستر!!



Qatar sovereign wealth fund could be hit by up to $12bn losses in Q3

المصدر:
http://www.arabianbusiness.com/qatar...q3-607461.html

المخفي
29-09-2015, 06:27 PM
بسيطة الصندوق السيادي موجوداته اكثر من 600 مليار دولار فقط لا غير

شبعان
29-09-2015, 06:40 PM
بسيطة الصندوق السيادي موجوداته اكثر من 600 مليار دولار فقط لا غير

250 مليار دولار حسب التقرير

Estimated to be worth about $250 billion

محمد سعيد
30-09-2015, 01:03 PM
الله كريم

ويرزق من يشاء من غير حساب

عليكم بالدعاء والعمل الصالح لكم وللوطن