المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ✋ انتبهي يا اختي ✋



راجي الْعفو
07-09-2015, 01:45 AM
☀️ روى البخاري في صحيحه
عن أم سلمة قالت:
استيقظ النبي ﷺ ذات ليلة فقال: "سبحان الله!
ماذا أنزل الليلة من الفتن و ماذا فتح من الخزائن.
أيقظوا صواحبات الحجر،
فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة"

⭐️ صواحبات الحجر:
صواحبات جمع صاحبة والمراد زوجاته ﷺ والحجر جمع حجرة وهي مساكنهن.

📚 قال ابن حجر في الفتح:
أي ينبغي لهن أن لا يتغافلن عن العبادة ويعتمدن على كونهن أزواج النبيﷺ.

📚 قال بدر الدين العيني في عمدة القاري (2/174):
والمراد إما اللاتي تلبس رقيق الثياب التي لا تمنع من إدراك البشرة معاقبات في الآخرة بفضيحة التعري

و إما اللابسات للثياب الرقيقة النفيسة عاريات من الحسنات في الآخرة فندبهن على الصدقة وحضهن على ترك السرف في الدنيا يأخذن منها أقل الكفاية ويتصدقن بما سوى ذلك.

وهذه البلوى عامة في هذا الزمان لا سيما في نساء مصر فإن الواحدة منهن تتغالى في ثمن قميص إما من عندها أو بتكليفها زوجها حتى تفصل قميصا بأكمام هائلة وذيل سابلة جدا منجرة وراءها أكثر من ذراعين وكل كم من كميها يصلح أن يكون قميصا معتدلا ومع هذا إذا مشت يرى منها أكثر بدنها من نفس كمها فلا شك أنهن ممن يدخلن في هذا الحديث، وهو من جملة معجزات النبي عليه الصلاة و السلام حيث أخبر بذلك قبل وقوعه لما علم باطلاع الله تعالى إياه أن مثل هذا سيقع في أمته من فتح الخزائن وكثرة الأموال المؤدية إلى مثل هذه الجريمة وغيرها.

ولكن لما أمر النبي عليه الصلاة و السلام بإيقاظ نسائه خص تذكيره ووعظه لهن بهذا الوصف تحذيرا لهن عن مباشرة الإسراف المنهي عنه ولأنه من الأمور المؤدية إلى فساد عظيم على ما لا يخفى.

⚡️ قال البخاري قال الزهري:
و كانت بنت الحارث لها أزرار في كميها بين أصابعها.

🔹 المعنى:
أنها كانت تخشي أن يبدو من جسدها شيء بسبب سعة كميها فكانت تزرر ذلك لئلا يبدو منه شيء فتدخل في قوله كاسية عارية.

امـ حمد
07-09-2015, 05:27 AM
استيقظ النبي ،ذات ليلة فقال(سبحان الله
ماذا أنزل الليلة من الفتن و ماذا فتح من الخزائن.
أيقظوا صواحبات الحجر،
فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة)

الله يصلح ويهدي جميع بنات المسلمين
بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك اخوي راجي العفو
وجزاك ربي جنة الفردوس على التنبيه

راجي الْعفو
08-09-2015, 01:43 AM
امين ولج ومن يقرا بالمثل

الصغيره
11-09-2015, 02:11 AM
بارك الله فيك وجزيت كل خير