المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بناء فيلتين على القسيمة نفسها يقلل أسعار الأراضي 40%



Bin sultan
09-09-2015, 12:16 PM
كتب - عبدالحميد غانم:

توقع عدد من الخبراء والمواطنين مساهمة تطبيق آلية السماح ببناء فيلتين على قسيمة واحدة في تقليل أسعار الأراضي والإيجارات، بنسبة تتراوح بين 30 و40 % خلال عامين من تطبيق القرار.

وأكدوا لـ الراية أن القرار يحقق العديد من الأهداف الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية بتحقيق الاستقرار الأسرى، كما أنه يدعم الشباب المقبلين على الزواج بعدم تحملهم أعباء الحصول على قسيمة جديدة للبناء عليها.

وأشاروا إلى أن القرار يقلل الطلب على الأراضي الفضاء، مطالبين بدراسة إمكانية زيادة ارتفاعات الفلل إلى 3 أو 4 طوابق بعد تطبيق القرار، خاصة أن أرض البناء محدودة وعالية الثمن.

وأكدوا أن أسعار الفيلا مساحة 450 أو500 متر وصلت 5 و6 ملايين ريال، لافتين إلى أن إيجار الفيلا من طابقين يتراوح ما بين 17 ألفًا و20 ألف ريال.

كان تركي فهد آل تركي مساعد مدير إدارة التخطيط العمراني بوزارة البلدية والتخطيط العمراني قد أعلن تفاصيل الآلية الجديدة التي اعتمدتها وزارة البلدية بالسماح ببناء فيلتين سكنيتين على القسيمة الواحدة تهدف إلى توفير السكن للأبناء على نفس القسيمة ما يحقق الاستقرار الأسري.

وأكد أن القرار سيخفف الضغط عن سوق العقارات، لافتاً إلى أن الآلية تم البدء في تنفيذها اعتبارًا من شهر أغسطس الماضي وتشمل قسائم (كبار الموظفين، الإسكان الشعبي، الهبات والمنح الخاصة) المخصصة للاستعمالات السكنية في مختلف مناطق الدولة خارج المناطق النموذجية وعددها 33 منطقة.

وأشار إلى أن البلديات المختلفة جاهزة لتنفيذ الآلية الجديدة حيث يمكن للمواطن التقدّم بشكل مباشر لبناء وحدتين سكنيتين بشرط الالتزام بالضوابط والمعايير والتي تتمثل في ألا تتجاوز نسبة البناء 60% من مساحة القسيمة و 1.4% من نسبة البناء الطابقي (FAR) في حال طلب البناء لأكثر من فيلا واحدة.

كما يشترط ألا تتعارض مع الشروط والمتطلبات الخاصة بدوائر خدمات البنية التحتية القائمة، وأن تتوافق مع المعايير التخطيطية المعتمدة من حيث المساحات ونسب البناء، فضلاً عن ضرورة تأمين مدخل خاص لكل وحدة سكنية وفق النظم واللوائح التخطيطية الممتدة على السكن في نفس القسيمة.

أحمد جولو:

المظهر الحضاري وراء عدم تعميم القرار

يقول المهندس أحمد جولو رئيس جمعية المهندسين القطريين: سيكون للقرار تأثير إيجابي على المدى القريب والبعيد في خفض أسعار الأراضي والعقارات والإيجارات خاصة الفلل والشقق السكنية، وفى نفس الوقت يجنبنا الفوضى والعشوائية وتشويه المظهر الجمالي لبعض المدن التي تمثل واجهة حضارية.

وأوضح أن البلدية كانت حريصة على اختيار المناطق التي يُسمح فيها ببناء فيلتين على قسيمة أرض واحدة لتجنب عشوائية البناء وتشويه المنظر الجمالي، ولكن تمنيت لو تم تعميم القرار على مختلف المناطق كان سيكون أفضل - باستثناء المناطق الحيوية التي تمثل واجهة الدولة - لأن القرار اقتصر على مناطق دون الأخرى.

عيسى السليطي:

التوسع الرأسي يعيد التوازن لسوق العقارات

يؤكّد عيسى السليطي أن التوسع الرأسي اتجاه ضروري لمواجهة زيادة الطلب على الأراضي، لافتًا إلى أن أهم الإيجابيات إعادة التوازن لسوق العقارات، حيث يسهم في التقليل من الطلب على الأراضي، ويقلل أسعار الأراضي والعقارات.

وقال: القرار جاء متأخرًا وكان يجب أن يصدر قبل سنتين على الأقل ، ولكن على كل حال نحن نشيد به ونثني عليه، لأنه سيحد بشكل كبير من فوضى أسعار الإيجارات والمبالغة في أسعار الأراضي والفلل والعقارات، وفي نفس الوقت يمكن الأسر والآباء والأبناء من العيش في مكان واحد وبناء فيلتين على قسيمة أرض واحدة وهذا ما كنا نطالب به للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي وعدم تشتت الأبناء كل واحد منهم في مكان وهو ما كان يصعب من التجمع والالتقاء والزيارات.

ويضيف: القرار له بعد مستقبلي بالنسبة للمجتمع ككل مواطنين ومقيمين، وكذلك بعد اقتصادي بالنسبة للمستثمرين وسوق العقارات، لأنه الفيلا أو العقار الذي يباع اليوم بـ 5 أو 6 ملايين ريال سيهبط سعره بنسبة 25 أو 40 % على الأقل خلال عامين، وكذلك الإيجارات ستهبط بنفس النسبة تقريبًا، وهذا ينعكس بالإيجاب على المواطن والمقيم.

وطالب السليطي، بدراسة إمكانية زيادة الارتفاعات أيضًا بعد هذا القرار، لأنه إن حدث وتم زيادة ارتفاعات الفلل إلى 3 أو 4 طوابق سيكون لذلك الأمر انعكاسات إيجابية للغاية على الإيجارات وسوق العقارات بشكل عام ، خاصة أن أرض قطر محدودة ولابد من التفكير في مسألة التوسع الرأسي.

إبراهيم المهندي:

الطلب على الأراضي سيتراجع

يشير إبراهيم المهندي، خبير عقاري وصاحب إحدى شركات البناء إلى أن القرار يسمح بالبناء في النصف الشرقي لمدينة الخور، ويمنعه في النصف الغربي ، رغم أننا في مدينة واحدة وهذا أمر محير، حتى الخرائط المصاحبة للقرار غير واضحة وتحتاج لتوضيح مثل القرار.

وطالب بتوضيح جوهر القرار والخرائط لإزالة أي سوء فهم وحتى يكون المواطنون على بينة بكل كبيرة وصغيرة، ولو حدث ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة وتم توضيح كل الأمور سنكون أمام قرار ممتاز للغاية ينعكس على الجانب الاجتماعي والاقتصادي.

ويضيف: القرار سيحد من الطلب على الأراضي الفضاء ويخفض من أسعارها، ومع بدأ تنفيذه والدخول في مرحلة البناء سيخفض من أسعار الأراضي والإيجارات بنسبة تتراوح بين 30 و40 % خلال سنتين من الآن.

محمد المنصوري:

هبوط أسعار العقارات سيكون تدريجيًا

أشاد الخبير العقاري محمد المنصوري، بالقرار واعتبره ضربة البداية لهبوط أسعار الأراضي والعقارات والإيجارات بشكل تدريجي.

وقال: دائمًا ما كان يطرح المواطنون هذا السؤال : لماذا أذهب للبحث لأبني عن قطعة أرض ولدي مساحة كبيرة من الأرض يمكن بناء فيلا أخرى له بجواري ؟ والقرار الذي طال انتظاره أجاب عن هذا السؤال ، وأصبح الآن من حق المواطن بناء فيلتين متجاورتين له ولأبنه على قسيمة أرض واحدة ليحافظ على الاستقرار الاجتماعي للأسرة بعيدًا عن التشتت ومعاناة البحث عن أرض في مكان بعيد عن الأهل للبناء عليه.

وقال: سعر بعض الفيلات التي لا تزيد مساحتها على 450 مترًا وصل إلى 5 ملايين ريال، وهو سعر مبالغ فيه جدًا جدًا ولا يعبر عن واقع السوق، ولكن بعد هذا القرار أتوقع أن تهبط الأسعار بنسبة 35 % خلال عام من الآن.

وأوضح أن الأسعار لن تهبط في يوم وليلة، ولكن بعض الوقت حتى نرى الإيجارات قد هبطت وكذلك أسعار الأراضي والعقارات.

محمد الهاجري:

أسعار الفيلات الجاهزة مرتفعة

يقول محمد الهاجري: هذه الخطوة طالبنا بها منذ فترة طويلة، وقلنا طلما البنية التحتية موجودة وتتحمل بناء فيلتين على قسيمة الأرض الواحدة واستغلال كل مساحة الأرض فما المانع من ذلك، في ظل ارتفاع الأسعار، وابتعاد الأبناء عن الآباء.

وأضاف: بالطبع هذا القرار سيكون له تأثير وانعكاس إيجابي على المواطنين والمقيمين اقتصاديًا واجتماعيًا، لأنه أولاً - سيحد من ارتفاع الأراضي ومن ثم الإيجارات، وكذلك من الأسعار الجنونية المبالغ فيها بالنسبة للفيلات الجاهزة، لدرجة أن فيلا مساحتها 450 مترًا تخطى سعرها الـ 4 ملايين ريال .

وقال: الأمر الثاني سيكون لهذا القرار تأثير اجتماعي طيب على استقرار الأسرة الواحدة بأن تتجمع كلها في مكان واحد، بحيث يظل الأبناء بجوار الآباء والأمهات، بدلاً من التشتت في أكثر من مكان.

وطالب، الجهات المعنية بدراسة أيضًا زيادة ارتفاعات الفلل لتكون 3 أو4 طوابق بدلاً من طابقين أو طابق واحد، لأنه كما ذكرت أسعار الأراضي ارتفعت بشكل غير مسبوق، ولابد من إعادة النظر في المساحات المستغلة في البناء وكذلك في الارتفاعات، من أجل حل مشاكل السكن في ظل إقدام البعض على تقسيم الفيلا الواحدة وتسكين 3 أو 4 أسر فيها وهذا في حد ذاته كارثة .
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/1a2780de-861c-4a4f-a3be-dd777343cbd7

وحيد-الشوق
09-09-2015, 12:34 PM
يعني اذا ارض بمليون بتصير ب600 الف ودي اصدق بس قوية قوية

قابلوني اذا نزلت الاسعار :)

.قطر.
09-09-2015, 12:51 PM
احنا الاسعار بس ترتفع عندنا ماتنزل

بس كل شي جايز

باراكودا
09-09-2015, 01:19 PM
احنا الاسعار بس ترتفع عندنا ماتنزل

بس كل شي جايز

الاراضي سوف ترتفع 40% والايجارات سوف تنخفض 20%

.قطر.
09-09-2015, 01:59 PM
الاراضي سوف ترتفع 40% والايجارات سوف تنخفض 20%

الموضوع يقول بتقل الاسعار 40% اشلون تقول بتزيد 40% ؟ :secret:
الحين الواحد صار مايقدر يشتري ارض ويبنيها ويأجرها عشان يصير عنده دخل ثاني مع المعاش :weeping:

وليف الشوق
09-09-2015, 03:15 PM
بالعكس الارض راح يزيد سعرها اذا كانت مقسمه والطلب راح يزيد عليها لان هالشي من صالح التاجر انه يشتري ارض وحده ويطبق عليها قسيمتين
بالاضافه لمصلحه المشتري عشان يجمع عائلته في ارض وحده ، واللي عنده زوجتين بعد من صالحه

معماري قطري
09-09-2015, 03:35 PM
على هذي القيود شغيروا؟ 60% هي نفس الرقم قبل وأكيد ما ينفع الا للمساحات الكبيرة والمساحات الكبيرة أَغلبها انفرزت وانباعت من ومان

والفار هذا ما فهمت شيقصدون به 1.4% FAR من البناء الطابقي .. يوضحون شوي للي مثلي

قلتها من زمان واقول واكرر تطوير قانون البناء ككل وتخطيط كل منطقة بما يتناسب ككل لهدف واضح اللي هو المساهمة في ايجاد سكن للأبناء بقرب والدهم .. مطلب رئيسي وواضح وما يتم الا بزيادة الإرتفاعات .. والسماح بانفتاح المجالس كما كانت في السابق على الطريق .

قد يكون من الممكن عمل منطقة نموذجية لمنازل بدون ارتدادات وبحوش وسطي ومواقف تحت الأرض لبعض الأراضي الصغيرة .. ومن الممكن تطوير منطقة معينة كبحيرة دائرية باستخدام المياه المعالجة معالجة جيدة وعمل منتجعات خاصة حولها .. التطوير العمراني تدخل فيه أُمور كثيرة وقوانين كثيرة نتمنى نشوفها تخدم الكل.

شفنا مدينة الوعب وهذي يشتغل عليها مطور واحد ويبيع ويستفيد أَقصى استفادة من أرضه ومن البناء اللي عليها .. وشفنا بعض المناطق السكنية ينزرع وسطها مول في بلوك كبير مخصص للسكن فجأة تغير وبدون قوانين صارمة تعزله بالكامل عن المنطقة السكنية .. شفنا بنايات تطلع 3 أدوار ويغطون نوافذها بمشربية جي ار سي ما يبين اللي فيها لكن اللي فيها يكشف جميع البيوت حوله .. مثال مبنى الأوقاف في طريق الوعب ومبنى البنك التجاري قرب اللاندمارك وغيرهم كثير.

وما شفنا الا ال 60% من عصور سابقة وارتفاع 14.5 متر للمنزل ككل و40% للبنتهاوس وشكلهم مغلطلين فيها في اعلانهم وحاطينها 1.4% فار هذي اللي ما فهمتها.

تعتقدون هذا بيحل المشكلة وبيقلل الأسعار؟ بالعكس بتزيد الأسعار وبتشوفون كل شيء بوضوح وبسرعة.

بعدين المهندس أحمد جولو هامه للمناطق اللي سموها نموذجية وهي كثيرة وكبيرة وتشمل أَغلب الأراضي اللي ممكن نبني عليها فيلتين وحتى 3 حسب هذا القانون ( قانون الفار وال 60% ) بأَن الشكل العام بيتغير .. هو صحيح بيتغير بحيث تنملي بعض الأراضي بالأبنية لكن للأفضل في رأيي وبيبقى الحوش واسع للدخول وللمواقف والزراعة .. المعاناة الواضحة لمناطقنا هي الأعمال الخارجية أما داخل الأراضي والبيوت غالبيتها المسكونة من قطريين مرتبة ونظيفة وأجمل بكثير من محيطها الخارجي اللي هو مسؤولية البلديات وأشغال وكهرماء .. حتى خارج البيوت نشوف المواطن يزرع ويجمل.

ما اقول الا كلٍ يسوق لبضاعته ويمدح شغله وتعودنا على النسب المئوية ولا شفنا شيء منها صحيح.

خاطري اشوف منطقة حديثة مخططة صح .. أقلها بمناطق معينة من الأساس تجارية وبتخطيط ثابت وقوانين تخطيطية صحيحة لتخدم أهل المنطقة وبباقي الخدمات بطريقة صحيحة من الأساس .. وببنية تحتية مكتملة وبشوارع قوية تتحمل الشاحنات وقت البناء ولو تعمل الطبقة الأخيرة لاحقاً ما تسمى wearing course

المقاولين موجودين والخارجيين منهم تقدرون تسهلون قدومهم بقوانين غير مجحفة في حقهم مما يزيد السعر أَضعاف وأَضعاف حتى يوفرون نسبة لهذا ونسبة لذاك .. والمال الحمد لله متوفر والوقت كذلك لكن يستلزم تخطيط مسبق وبداية في وقت مناسب قبل الناس لا تبدأ في البناء.

ما ادري شصار حول منطقة النصر حيث يبنى مول كبير راقي والشوارع حوله للحين مثل ما كانت من أيام الغوص وتكلمت عن هذا مرات ومرات ولا صار شيء للحين والله أعلم .. كونوا على قد الحدث وللمشاريع الكبرى سواءً خاصة أو عامة لا بد من دراسة شاملة وأعمال خارجية تنتهي قبل افتتاح المشروع وليس العكس.