المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشايع: الصناديق عمقت الجانب المؤسسي لسوق الكويت المالي وزادته عمقا



مغروور قطر
10-09-2006, 06:08 AM
الشايع: الصناديق عمقت الجانب المؤسسي لسوق الكويت المالي وزادته عمقا
قال مدير صندوق الرائد (المدار من قبل الشركة الكويتية للاستثمار) فوزي فهد الشايع ان الصناديق الاستثمارية احد الأدوات المالية الضرورية لأي سوق مالي في العالم، لما تمثله من عمق وثقل للسوق الذي تعمل فيه.
وأوضح الشايع بمناسبة دخول الشركة من خلال صندوق الرائد كراع لدليل صناديق الاستثمار الذي اطلقته أخيرا مجموعة الملتقى الاعلامية ان الصناديق الاستثمارية تعمق مؤسسة السوق وتنتقل به الى مصاف الأسواق الاحترافية.
وأضاف «انه بلا شك فإن التجربة في سوق الكويت للأوراق المالية من أنجح التجارب، حيث عمقت من الجانب المؤسسي للسوق ونقلت به من سوق أفراد الى سوق يغلب عليه الطابع المؤسسي، كما زادت الصناديق من سائلية السوق بفضل السيولة المنظمة والضخمة التي تملكها».
وأشار الشايع الى ان الصناديق الاستثمارية في واقع التجربة الحالية في سوق الأوراق المالية عظمت من الثقة العامة لدى المستثمرين، حيث ان الصناديق أنشأت لتستمر وتبقى، كأداة استراتيجية طويلة المدى تختلف عن أداء المستثمرين الأفراد والمضاربين كليا.
وأضاف «ان الصناديق وفرت ايضا قناة آمنة لقاعدة عريضة من المستثمرين الأفراد، حيث تملك الصناديق امكانات تفوق امكانات الأفراد سواء ما يتعلق بالدراسات والتحليلات المتواصلة والمستمرة لموازنات الشركات والتي تقوم بها فرق متخصصة مساندة لمدير الصندوق».
ففي ظل الانتقال التدريجي للسوق ناحية المؤسسية، وضرورة الاعتماد على معايير وأسس استثمارية، تتطلب قراءة البيانات المالية للشركات بدقة، فإن الجانب الفردي أخذ في التقلص في ظل تأكد وتفوق وجدارة الجانب الفردي في واقع التجارب التي يمر فيها السوق وما يتميز به الاستثمار في الصناديق الاستثمارية ايضا هو انها تتيح للمستثمر الفرد بكمية قليلة من الأموال تملك عدد كبير من الأسهم، عبر الصندوق حيث ان الصندوق يوزع استثماراته على شركات عديدة من قطاعات متنوعة ومختلفة في حين انه اذا قام المستثمر بالاستثمار المباشر في السوق قد لا يمكنه تنويع استثماراته.
وحول صندوق الرائد، قال الشايع ان الصندوق يعتمد استراتيجية الاستثمار طويل الأجل وذلك بالتركيز على الشركات الكبيرة ذات العائد المجزي والاستثمار في الشركات ذات النمو التشغيلي والتي تتميز بتحقيق نمو على المدى المتوسط والطويل الى جانب انتقاء الشركات التي يتم الاستثمار فيها بعناية فائقة وفقا لتوجيهات ودراسات تحليلية يقوم بها فريق الشركة.
وأضاف ان «الصندوق يركز على الجانب الاستثماري بعيدا عن المضاربات، وتحقيق أفضل العوائد بانتقاء الفرص الجيدة وذات الجدوى وتحقيق نمو متواصل ومتوازن، وبعيدا عن الفجوات الكبيرة خلال الفترات المتتالية وتحقيق عائد يفوق العائد المحقق من السوق ويفوق سعر الفائدة مع تنمية عوائد وأصول المستثمرين بادارتها ادارة حصيفة تعتمد على أسس ومعايير استثمارية بحتة».
وأشار الشايع الى انه على الرغم من ان الصندوق يرتكز على مجموعة ممتازة من الأسهم القوية والدفاعية، الا انه وضمن استراتيجية التنوع وتوزيع المخاطر، يستثمر الصندوق من قطاعات مختلفة وبنسبة متفاوتة وموزعة توزيعا جيدا.
وتتوزع استثمارات الصندوق على القطاعات حيث البنوك 18.06 في المئة وقطاع الاستثمار 26.48 في المئة والخدمات 23.24 في المئة والصناعة 13.43 في المئة والعقار 9.04 في المئة والأغذية 13.43 في المئة والصناديق المالية 4.30 في المئة والنقدي 2.59 في المئة.
وحول دخول الصندوق كراع للدليل قال الشايع ان المستثمر في الكويت والمنطقة بحاجة دائما الى المعلومة من أجل اتخاذ قراره الاستثماري مشيرا الى ان الدليل الذي قامت مجموعة المتلقي الاعلامية اطلاقه يعتبر اضافة مهمة للمستثمر الراغب في الاطلاع ومعرفة المزيد من صناديق الاستثمار.
يذكر ان الدليل يتضمن الكثير من المعلومات القيمة حول الصناديق الاستثمارية سواء من حيث تعريفها وماهيتها وتاريخها في العالم والمنطقة والكويت الى جانب ارشادات مهمة من قبل خبراء عالميين ومحليين حول كيفية اختيار الصندوق الأفضل.
وتم صدور الدليل باللغة العربية في ظل افتقار المستثمر العربي عموما والكويتي على وجه الخصوص لمثل هذه النوعية من الاصدارات التي يمكن ان تعطيه فكرة عن الصناديق الاستثمارية والآلية التي تعمل بها والكيفية التي يمكن من خلالها اختيار الصندوق المناسب لحجم رأسماله وتوزيع المخاطر والتعامل مع مديري الصناديق.
الى جانب ما يوفره الدليل من معلومات شاملة ووافية حول أهم الصناديق في الكويت والمنطقة والعالم وادائها خلال الأعوام الأخيرة حتى يمكن للمستثمر الوقوف على نتائج كل صندوق وذلك من خلال نصائح يتم توجيهها من قبل مجموعة مميزة من مديري الصناديق والمحافظ الكويتية والعالمية.

--------------------------------------------------------------------------------
«الموانئ» وقعت عقدا مع شركة عالمية للإشراف على تنفيذ مشروعات التطوير والتوسعة في ميناءي الشويخ والدوحة
اعلنت مؤسسة الموانئ الكويتية انها وقعت عقدا مع شركة كيو انترناشيونال كونسلتنس لادارة مشاريع التطوير والتوسعة المستقبلية في ميناءي الشويخ والدوحة.
واضاف مدير ادارة المشاريع في المؤسسة المهندس علي المسيليم في بيان صحافي للمؤسسة ان الشركة العالمية ستكون مهمتها الاشراف على تنفيذ العقود الموقعة فيما بين المؤسسة وشركات القطاع الخاص فيما يتعلق بالمشاريع المختلفة التي تنفذها المؤسسة في الميناءين وذلك بالتعاون مع كوادر المؤسسة وجهازها الاداري.
واشار الى ان الشركة بصدد الانتهاء من الاستعدادات اللازمة لبدء نشاطها من خلال وجود كوادرها داخل الميناءين والاشراف بشكل مباشر على المشروعات المختلفة الجاري تنفيذها في ميناءي الشويخ والشعيبة.
واكد اهمية الاستعانة بشركات عالمية متخصصة في الاشراف والمتابعة وذلك لتعزيز الوظيفة الرقابية للمؤسسة خصوصا مع اعتماد المؤسسة على العديد من شركات القطاع الخاص في تنفيذ مشروعاتها فضلا عن التوجه لاتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمساهمة بشكل اكبر في اعمال المؤسسة في المستقبل.
واوضح المسيليم ان المؤسسة تنفذ حاليا عددا من المشروعات المختلفة في الميناءين وبصدد طرح مشروعات اخرى ضخمة في المستقبل لاستيعاب الزيادة المتوقعة في حركة المناولة.
و ميناء الشويخ يضم 21 مرسى بطول 4055 مترا وباعماق تصل الى 10 امتار وتبلغ مساحة حوضه المائى 1.2 مليون متر مربع ومساحته الارضية 3.2 مليون متر مربع.
وتم انشاء ميناء الدوحة عام 1987 ويبلغ عمقه 4.3 متر يستخدم من قبل الزوارق والسفن الصغيرة التي تقوم بالخدمات الساحلية بين دول الخليج وهو عبارة عن حوض شبه مقفل بحواجز امواج تمتد داخله عده احواض يبلغ عددها 9 احواض بها مراسي صغيرة يبلغ اجمالي طولها حوالي 2600 متر ويضم الميناء 11 مستودعا مساحتها الاجمالية 8100 متر مربع اضافة الى 4 مستودعات طيارية مساحتها 4100 متر مربع الى جانب حظائر للمواشي مساحتها 3520 مترا مربعا.