رجل مثالي
14-09-2015, 12:28 PM
من علّم الفساد؟
http://www.al-sharq.com/news/details/369451
ليس فاسدا .. إنما علمه الفساد الكثير.. بالفنون والطرق والخفايا .. !!.
يقال لاأحد يدرى عنه .. او انه لايبالي بالموضوع .. اوأن الرائحة حتى ساعة النشرة لم يشمها !!.. او انه يتعمد فقد احساس الشم .. او تمادى الهروب من " الشم "!!.
الكلام الكثير .. في بعض الاحيان " لايودي ولايجيب" .. يقابله صمت مزمن .. ليس هناك عقاب .. و لا " حس " رغم ان الفساد .. طال .. وصار الصغير يتعلم من الكبير .. يفسد وساعات قليلة أصبح فاسدا " عود " .. و من حوله " نفر " ممن تعلموا فنون الفساد .. حتى اصبحت المهنة الاضافية " محببة " لهم أو مصدر " رزق " بالمقلوب !!.
والسؤال كيف يصبح لديهم الرزق " بالمقلوب " ؟ لان هذا المقلوب لايأتي بمصادر صحيحة و" مباحة " انما يأتي بطرق ملتوية .. غريبة .. مغرية .. غير صحيحة .. وبطرق ملتوية " محرمة " !!.
معناها تجاوزات " محرمة " ؟ كيف تكون الصورة المقبلة .. ياسيدي الكثير من هؤلاء الصغار صعدوا " وحشرت جيوبهم " دون مبالاة بالعقاب .. كما يقال " المال السايب يعلم السرقة " تضحك !! .. الضحكة كأنها " تحمل الشكوك الكثيرة " .. نعم .. انت تقول المال السايب .. اين المال السايب ؟؟ .
بعدما سقطت قطرات من المطر .. استطاعت كشف المخفي .. العيب الذي كان في الخفاء .. كيف لوكان المطر " شديدا " ولساعات طويلة .. "شكان الوضع " ياغافلين لكم الله .. يكشف لنا " الكثير من العيوب الهندسية .. سوف تخرج هذه العيوب عارية .. امام الملأ وتقول .. من يحاسب ؟؟ .. وين اللي " الضعفاء .. في الضمير والذمة .. اين كانوا .. وكيف عملوا .. هل كانت ضمائرهم حية مرتاحه ؟؟ هل كانت فقط تبحث عن كم تقبض ؟؟.
سبحان الله نزل المطر .. سعادتنا كبيرة لخيرات الهطول " النعمة " .. واحنا فرحانين .. كانت وسائل الاتصالات المختلفة .. تشعر بأن هناك .. أخطار اسبابها الاخطاء . . كشفها المطر من لحظته الاولى " مع الفرحة .. لكنها موجعة .. كيف يعيش البعض على هذا الفساد .. وبعض الشوارع .. وبعض الاحياء عاشوا اصحابها .. استغاثوا خوفا من الغرق !!..
اخر كلام : لواستمر المطر لساعات ؟ وعيوب المشاريع .. التي " صرف عليها " أموال طائلة .. هل كانت النهاية لارقيب ولاحسيب ؟؟ ..
جريدة الشرق القطرية
http://www.al-sharq.com/news/details/369451
ليس فاسدا .. إنما علمه الفساد الكثير.. بالفنون والطرق والخفايا .. !!.
يقال لاأحد يدرى عنه .. او انه لايبالي بالموضوع .. اوأن الرائحة حتى ساعة النشرة لم يشمها !!.. او انه يتعمد فقد احساس الشم .. او تمادى الهروب من " الشم "!!.
الكلام الكثير .. في بعض الاحيان " لايودي ولايجيب" .. يقابله صمت مزمن .. ليس هناك عقاب .. و لا " حس " رغم ان الفساد .. طال .. وصار الصغير يتعلم من الكبير .. يفسد وساعات قليلة أصبح فاسدا " عود " .. و من حوله " نفر " ممن تعلموا فنون الفساد .. حتى اصبحت المهنة الاضافية " محببة " لهم أو مصدر " رزق " بالمقلوب !!.
والسؤال كيف يصبح لديهم الرزق " بالمقلوب " ؟ لان هذا المقلوب لايأتي بمصادر صحيحة و" مباحة " انما يأتي بطرق ملتوية .. غريبة .. مغرية .. غير صحيحة .. وبطرق ملتوية " محرمة " !!.
معناها تجاوزات " محرمة " ؟ كيف تكون الصورة المقبلة .. ياسيدي الكثير من هؤلاء الصغار صعدوا " وحشرت جيوبهم " دون مبالاة بالعقاب .. كما يقال " المال السايب يعلم السرقة " تضحك !! .. الضحكة كأنها " تحمل الشكوك الكثيرة " .. نعم .. انت تقول المال السايب .. اين المال السايب ؟؟ .
بعدما سقطت قطرات من المطر .. استطاعت كشف المخفي .. العيب الذي كان في الخفاء .. كيف لوكان المطر " شديدا " ولساعات طويلة .. "شكان الوضع " ياغافلين لكم الله .. يكشف لنا " الكثير من العيوب الهندسية .. سوف تخرج هذه العيوب عارية .. امام الملأ وتقول .. من يحاسب ؟؟ .. وين اللي " الضعفاء .. في الضمير والذمة .. اين كانوا .. وكيف عملوا .. هل كانت ضمائرهم حية مرتاحه ؟؟ هل كانت فقط تبحث عن كم تقبض ؟؟.
سبحان الله نزل المطر .. سعادتنا كبيرة لخيرات الهطول " النعمة " .. واحنا فرحانين .. كانت وسائل الاتصالات المختلفة .. تشعر بأن هناك .. أخطار اسبابها الاخطاء . . كشفها المطر من لحظته الاولى " مع الفرحة .. لكنها موجعة .. كيف يعيش البعض على هذا الفساد .. وبعض الشوارع .. وبعض الاحياء عاشوا اصحابها .. استغاثوا خوفا من الغرق !!..
اخر كلام : لواستمر المطر لساعات ؟ وعيوب المشاريع .. التي " صرف عليها " أموال طائلة .. هل كانت النهاية لارقيب ولاحسيب ؟؟ ..
جريدة الشرق القطرية