صليب الراي
10-09-2006, 08:50 AM
أكد الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي ورئيس اللجنة التنفيذية في بيت التمويل العربي صلاح محمد الجيدة دعم لبنان، معربا عن تفاؤله وثقته بمستقبل الاقتصاد اللبناني، ومعلنا دعمه للجهود المبذولة لاعادة الاعمار، وقال في مؤتمر صحفي عقده في بيروت بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ان هناك خطة لاعادة اعمار لبنان تقوم على خطوات عديدة منها تفعيل دور بيت التمويل العربي بزيادة رأسماله من ستين مليون دولار إلى مائة مليون دولار وتسريع تنفيذ خطة تطوير بيت التمويل بزيادة عدد فروعه لتغطي معظم الاراضي اللبنانية واطلاق العديد من الصناديف الاستثمارية لتمويل مختلف انواع المشاريع الاعمارية والإنشائية في لبنان، والمباشرة باعداد دراسة جدوى اقتصادية لعدد من المشاريع في لبنان بالتنسيق مع الجهات الرسمية اللبنانية تمهيدا لاصدار صكوك حكومية إسلامية لتحويلها وتسويقها على المستويين الاقليمي والعالمي، من قبل مصرف قطر الإسلامي بما له من علاقات واتصالات اقليمية ودولية مؤثرة وفاعلة.
وأضاف الجيدة: أن الوفد القطري الذي حضر إلى لبنان على متن الخطوط الجوية القطرية قبل رفع الحظر الجوي هو تأكيد من دولة قطر بضرورة الوقوف مع لبنان ودعمه في كافة المجالات، واكد ان هذا الدعم ظهر جليا من خلال زيارة سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى لبنان وتفقده الضاحية الجنوبية من بيروت، وتقديم دولة قطر 300 مليون دولار كهبة منها لاعادة اعمار لبنان، والالتزام باعادة اعمار مدينتي بنت جبيل والخام وهما من اكبر المدن اللبنانية في الجنوب وتضم كافة دور العبادة في الجنوب، وتوافد الوفود القطرية الرسمية وغير الرسمية إلى لبنان فور توقف الأعمال الحربية .
في غضون ذلك شهدت سوق القطع المزيد من عروض الدولار مما مكن مصرف لبنان من التدخل شاريا عند حدود 1512 ليرة علما بأن التعاملات بين المصارف بقيت بحدود 50‚1512 و1513 ليرة. وقدرت مشتريات مصرف لبنان طوال الاسبوع بما يوازي 50 مليون دولار، كان اكثرها خلال نهاية الاسبوع.
وسيطر الحذر على حركة بورصة بيروت، فاستمرت التداولات ضعيفة برغم التحسن الملحوظ الذي شهده سهم سوليدير مدعوما بحديث عن مجيء استثمارات عربية جديدة لتنفيذ مشاريع في وسط بيروت بما قيمته 70 مليون دولار لاحدى الشركات القطرية ضمن مجموعات عربية اخرى.
ومع ذلك فقد استمرت اسعار فائدة الاثبرنبك من يوم ليوم على الليرة اللبنانية مستقرة عند 5‚3 بالمائة، مما يؤشر على توافر السيولة بشكل كبير بالليرة اللبنانية وبالدولار الأميركي.
في المقابل غابت عروض السندات واليورويوند عن السوق الثانوية في ظل استمرار غياب حركة الطلب بشكل عام، حيث ما زال المتعاملون يفضلون الذهاب إلى السوق الأولية، وان كانت الاصدارات الاسبوعية لسندات الخزنية بالليرة تستقطب بعض الطلب وتسجل عجوزات يغطيها مصرف لبنان في اكثر الاحيان. ومع ذلك سجلت اكتتابات سندات الخزينة للاسبوع الماضي فائضا كبيرا بلغ 492 مليارا. و80 مليون ليرة باعتباره كان موجها نحو الآجال الطويلة، فقد بلغت الاكتتابات للاسبوع الماضي ما مجموعه 608 مليارات و171 مليون ليرة مقابل استحقاقات قدرها 091‚116 مليار ليرة، وبلغت فوائد القسائم حوالي 1209 مليارات ليرة.
وقد بلغت تداولات بورصة بيروت لهذا الاسبوع ما مجموعه حوالي المليون و 483 ألفا و 213 سهما قيمتها حوالي 15 مليونا و 73 ألف دولار، مقابل تداولات قريبة في الاسبوع الماضي حوالي المليون و 406 آلاف و 975 سهما قيمتها 17 مليونا، و 232 ألف دولار.
وأضاف الجيدة: أن الوفد القطري الذي حضر إلى لبنان على متن الخطوط الجوية القطرية قبل رفع الحظر الجوي هو تأكيد من دولة قطر بضرورة الوقوف مع لبنان ودعمه في كافة المجالات، واكد ان هذا الدعم ظهر جليا من خلال زيارة سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى لبنان وتفقده الضاحية الجنوبية من بيروت، وتقديم دولة قطر 300 مليون دولار كهبة منها لاعادة اعمار لبنان، والالتزام باعادة اعمار مدينتي بنت جبيل والخام وهما من اكبر المدن اللبنانية في الجنوب وتضم كافة دور العبادة في الجنوب، وتوافد الوفود القطرية الرسمية وغير الرسمية إلى لبنان فور توقف الأعمال الحربية .
في غضون ذلك شهدت سوق القطع المزيد من عروض الدولار مما مكن مصرف لبنان من التدخل شاريا عند حدود 1512 ليرة علما بأن التعاملات بين المصارف بقيت بحدود 50‚1512 و1513 ليرة. وقدرت مشتريات مصرف لبنان طوال الاسبوع بما يوازي 50 مليون دولار، كان اكثرها خلال نهاية الاسبوع.
وسيطر الحذر على حركة بورصة بيروت، فاستمرت التداولات ضعيفة برغم التحسن الملحوظ الذي شهده سهم سوليدير مدعوما بحديث عن مجيء استثمارات عربية جديدة لتنفيذ مشاريع في وسط بيروت بما قيمته 70 مليون دولار لاحدى الشركات القطرية ضمن مجموعات عربية اخرى.
ومع ذلك فقد استمرت اسعار فائدة الاثبرنبك من يوم ليوم على الليرة اللبنانية مستقرة عند 5‚3 بالمائة، مما يؤشر على توافر السيولة بشكل كبير بالليرة اللبنانية وبالدولار الأميركي.
في المقابل غابت عروض السندات واليورويوند عن السوق الثانوية في ظل استمرار غياب حركة الطلب بشكل عام، حيث ما زال المتعاملون يفضلون الذهاب إلى السوق الأولية، وان كانت الاصدارات الاسبوعية لسندات الخزنية بالليرة تستقطب بعض الطلب وتسجل عجوزات يغطيها مصرف لبنان في اكثر الاحيان. ومع ذلك سجلت اكتتابات سندات الخزينة للاسبوع الماضي فائضا كبيرا بلغ 492 مليارا. و80 مليون ليرة باعتباره كان موجها نحو الآجال الطويلة، فقد بلغت الاكتتابات للاسبوع الماضي ما مجموعه 608 مليارات و171 مليون ليرة مقابل استحقاقات قدرها 091‚116 مليار ليرة، وبلغت فوائد القسائم حوالي 1209 مليارات ليرة.
وقد بلغت تداولات بورصة بيروت لهذا الاسبوع ما مجموعه حوالي المليون و 483 ألفا و 213 سهما قيمتها حوالي 15 مليونا و 73 ألف دولار، مقابل تداولات قريبة في الاسبوع الماضي حوالي المليون و 406 آلاف و 975 سهما قيمتها 17 مليونا، و 232 ألف دولار.