المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيران تتخلص من نفاياتها!



العفراء
20-09-2015, 01:02 PM
مهمة رواية جريدة «الشرق الأوسط» التي تكشف أن إيران أطلقت سراح، أو بعبارة أدق أبعدت، زعيم «القاعدة» الثاني سيف العدل، مع أربعة من قيادات التنظيم الذين كانوا سنين طويلة على أراضيها. وحجتها في إبعادهم أن الخمسة ضمن صفقة ثمنها إطلاق سراح دبلوماسي تقول إنه مختطَف في اليمن منذ عامين.
أهميتها أنها تؤكد أن الحكومة الإيرانية شرعت في التخلص من الأشخاص والقضايا التي كانت جزءًا من صراعها مع الولايات المتحدة، كنتيجة لاتفاق المصالحة حول البرنامج النووي الإيراني لقاء إنهاء العقوبات.
وكنا قد رأينا أول مؤشراتها في الشهر الماضي، عندما قبضت السعودية على أحمد المغسل، المطلوب الأول في تفجير الخبر الذي خبّأته إيران على أراضيها 19 عامًا، وكانت تقر بوجوده لكنها ترفض تسليمه. بعد وصول المطلوب إلى مطار بيروت، بجواز إيراني، اعتقل ونقل إلى السعودية. المغسل قتل 19 أميركيًا وجرح خمسمائة آخرين في تفجيره أبراج الخبر، ووضع على رأس قائمة المطلوبين من المباحث الفيدرالية الأميركية، التي رصدت خمسة ملايين دولار مكافأة لمن يقبض عليه.
وسيف العدل المصري، مثل المغسل السعودي، مطلوب أيضًا من أميركا والسعودية، وكلا الإرهابيين كان في حماية إيران. والعدل هو من دبر تفجير الرياض عام 2003 الذي قتل فيه 8 أميركيين، من بين 35 آخرين ماتوا في تلك الجريمة الإرهابية. أيضًا، اتهمته الحكومة الأميركية بأنه وراء الهجوم على سفارتيها لدى كينيا وتنزانيا، وقتل فيه نحو مائتي شخص، وكان قد لجأ إلى إيران بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية على نيويورك وواشنطن، ويعتقد أنه كان من درب عددًا من المهاجمين.
أي أن إيران تكون قد تخلصت من أبرز نفاياتها السامة في شهر واحد؛ المغسل كبير إرهابيي «تفجير الخبر»، وسيف العدل كبير إرهابيي «القاعدة».
وقد تكون المؤشرات إيجابية لو كان صحيحًا أن إيران حسمت أمرها بوقف دعم الجماعات الإرهابية والجماعات المتطرفة عمومًا، ضمن مشروع تغيير سياسي مبني على مصالحتها مع عدوها الغرب. وهذا يعني أن إيران ستتخلص من تنظيمات سنية محسوبة عليها، مثل «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، ووقف دعمها للجماعات الشيعية المتطرفة في السعودية والبحرين والكويت واليمن. وسيكون الامتحان الكبير، «حزب الله» اللبناني، على الأقل لو تتوقف عن دعمه عسكريًا.
هنا تكون إيران قد تغيرت حقًا، ويكون الاتفاق النووي له أبعاد ضخمة على استقرار المنطقة. إنما أنا أشك، وأستبعد إمكانية هذا التحول من قبل دولة يلعب فيها الحرس الثوري دورًا كبيرًا، ودعم الإرهاب الإقليمي هو عماد استراتيجيته. الأرجح أن إيران قررت إرضاء الأميركيين، وتلبية مطالبهم التي تعتبر ضرورية لأي مصالحة، فتتخلص الآن من كل من تلطخت يده مباشرة بدم أميركيين فقط، وستحتفظ ببقية القتلة في ضيافتها حتى تساوم عليهم في الوقت المناسب

عبدالرحمن الراشد - الشرق الاوسط

العفراء
20-09-2015, 01:08 PM
من التعليقات

رشدي رشيد
20/09/2015 - 00:00
السؤال الذي يطرح نفسه، خصوصا بعد كل هذه الدلائل والتأكيدات بدعم ايران للارهاب والارهابيين كالقاعدة وبالتاكيد داعش ايضا، هو لو كانت أية دولة غير ايران قام بذلك لمسحوها من الخارطة، فيا ترى ما هي الأسباب التي تمنع القوى العظمى من فعل ذلك وقد سبق وان مسحوا العراق من الخارطة. هناك لابد ان يكون لإيران دور مهم في المنطقة مما يجعل القوى العظمى يتردد في تغيير نظام الملالي. الوقائع على الارض تكشف هذا الدور الإيراني، حيث استطاع الملالي من تقسيم العراق طائفيا وعرقياً،. كما دمروا سوريا ولم يبقى معالم المدن السورية وشوارعها وغدا سينقسم هذا البلد ايضا والحال نفسها في لبنان واليمن بالاضافة الى القنابل الموقوتة في دول الخليج. طالما ينشر ايران الدمار والقتل ضد الامتين العربية والإسلامية فإن نظامها سيكون بخير حتى لو صنع السلاح النووي. الضوء الأخضر قد صدر.

BoFahed
23-09-2015, 08:49 AM
اصلا من البداية الخلاف الخليجي الايراني كان يصب في مصلحة امريكا والثمن كان مئات المليارات في جيوب صناع السلاح والحكومة الامريكية هذا غير صفقات الترضية مثل طائرات بوينغ وشركات البترول وغيرها
بالاخير صفعت امريكا دول الخليج وابرمت الاتفاقيه مع ايران بدون التشاور معهم كانهم تحصيل حاصل مجرد بعث ديك شيني للمنطقه لطمئنتهم

الايرانيين( مع اختلافنا معهم ) نجحوا بامتياز في ادارة الازمات ولعبو بكروت لعب ( سوريا -الارهاب - اليمن - دعمحماس _البحرين ) كانت في صالحهم في دفع امريكا لابرام اتفاقيه معهم

جبر ال جبر
23-09-2015, 08:54 AM
ياخي ايران طلعت اذكى من كل العرب واول مره السياسه الايرانيه تنجح ولعبو بالاوراق الناجحه وامريكا حليف قوي معاهم يليت العرب يعرفون انه مالهم غير بعض وقوتهم في اتحادهم