العفراء
28-09-2015, 08:11 PM
هذا موضوع جديم ايام كنت مشاركه بمنتدى بسنة 2003
وليش انه يشرح الصدر حفظته عندي ويا كثر المواضيع اللي احفظها و ارجع اقراها
المهم اخليكم مع الموضوع الظريف :shy: لكاتبها الظريف
طـفــــولـتـــــي الـبـريـئــة ..
صفـــــــــاتــــي
كنت هادئ جدا ( وش حليلي ) ....
لكن الزين مايكمل .. فلم اكن نظيفاً وناعماً .. مثل أطفال هذا الزمن ..
فلم يصلنا أختراع الاستحمام .. ونحسبه للأعياد فقط ..
كنا نسكن في بيت طين أشهب أغبر وجميل ..
لم يكن عندي حذاء .. إلا عندما دخلت المدرسة أصبح عندي بوتاً .. أديداساً .
.أما الثياب .. فثوب للمدرسة ... وثوب للبيت ....... لايخلو من الترقيعات )
=======
اهتمــــامـــاتي وألعــــــابي ( التي أهملتها ) )
كنت أحب الكورة لكن لم يكن عندي كورة للأسف ...
وكان عندي نبيلة <-- مهي ( نبيلة عبيد ) أقصد ( نقيفه أو نبيطة ) لها عدة تسميات ..
ونذهب للبساتين لأننا كنا نسكن بقرية .. ونصطاد العصافير
أو نلعب بكفرات السيارات .... فندحدرها .. ونركض خلفها ..
وكان عندي العاب كثير وااااااااايد
وكنت أحب العب بالبيكمونات وخاصه بيكاتشو )
=======
المعـــــــاملة والدلـــــــع
كان والدي رحمه الله .. يضربنا ضرب مهو صاحي ولا نايم ..
ولأني كنت الصغير وآخر العنقود ..
كان يرحمني قليلاً .. ويضربني ( بالزنوبة ) الخفيفة حتى ما يوجعني ..
أما اخواني _* فكان يصفقهم ( بنعول قصيمية ) وهي غليظة جداً وقاسية ..
وكان قليلاً ما يضربني لأني ولد عاقل .... بس ما كنت نظيف مثل ما قلت للأسف ..
=======
المدرســـــــــــــــة
كان فصلي في الأول ابتدائي ( خيمة ) ولم يكن غرفة .. <--- حج مهي مدرسة
( الله يعز الحكومة ) ..
وكان صديقي رائد ذلك الوقت يدرس بمدرسة مختلطة ويلبس بنطلون نظيف
وكنت اشطر التلاميذ لكن كنت انضرب بسبب لقافتي احياناً واحياناً ظلما وعدواناً
في مره برضه صدفة <-- يحب عبدالحليم
في الخمس دقائق وانا بمكاني أخذت حصى من أرض الصف
بيدي العب فيه فدخل المدير علينا فجأة ..
وجاء عندي ( ومن غير ما نتكلم سوا ) صفعني كف على وجهي .. اضعت منه زرع وحصد ... (دموع)
وحتى الآن لا أعرف السبب ؟ يمكن لأني كنت ............ )
=======
جـــــريــمــــــــة
مره انا وأحد أصحابي اصطدنا غراب <-- ابوك يا لصيد
وكان باقي فيه شوية روح وصلبناه على جذع نخلة وجلسنا نضرب فيه بالحجار <---- مهو ابو علي الحجار
لين مات دون أن يعترف ... هالموقف عجزت انساه لليوم <---- مجرم من يومي .
=======
أفكـــــــــار غريبــــــــة ..
كان لدي في صغري افكاراً عجيبة
مثلاً كنت أنظر للسماء وللنجوم .. واركز النظر بقوة حتى اتعمق في السواد الحالك والنقط الصغيرة البيضاء
حتى يظهر لي وجه امرأة .. أتخيلها وجه أمي رحمها الله .. وما زال هذاا لشئ معي حتى الآن
بل تطور إلى اني افعلها في أي مكان بمجرد أن أغمض عيوني ..
--
كنت ألاحظ أن الناس إذا وجدوا ( حذاء مقلوب ) يقومون بعدله ..
وعندما اسألهم لماذا ؟ يقولون ( حرام .. حتى لاتكون الاوساخ الموجودة اسفل متجهة الى السماء )
وكنت أقول في نفسي ( لكن الاوساخ موجودة على الأرض .. والأرض وجهها للسماء .. ) وكنت أتعجب منهم ..؟؟
=======
حـــــــدث بالذاكـــــــرة
من المواقف المهمه اللي حدثت لي بحياتي وأنا صغير .. ( مهو وش حليلي ) أظن عرفتوا ليش )....
كان بحارتنا بنت <-- يا حظكم
وهذي البنت كانت اكبر مني بسنتين وتهاوشت البنت مع اخوي خالد وهو اكبر مني بسنتين ..
وفي احد الأيام كنت أنا وأخي خالد نحوس ( بالحديقة _* ) المجاورة لبيتنا.. ( أنظر الشكل المرفق )
و نفتش فيها عن أي شي صالح للإستخدام الآدمي <-- ابوك يالفقر
وبينما كنا منسجمين بالحديقة المليئة بالعلب الفارغة والرمل والقواطي ودقنا الحماس ..
إذا بنا نرى من بعيد تلك البنت التي تهاوشت مع أخوي
واقفة ومعها ولد جيرانها وأسمه سعود وكان في مثل عمرنا ..
واذا بها تتآمر معاه علينا لكي يضرب اخوي خالد ... ضربة قوية يتفرق فيها دمة في الحديقة )
فاقترب سعود مننا دون أن نعلم نواياه وبيده حجر من غير (بيضة ) ليضرب اخوي خالد الذي كان يقف بجانبي ....
فضرب الحجر من مسافة قريبة على أخي ولكن سعود الله يرجه كان احولاً
فجاءت الضربة بالمسكين ساهر يا قلبي عليه .. (دموع)
واذا بالحجر بين عيوني تماماً (دايخ) والدم يسيل كما تسيل اللعاب من رائحة الكباب...
وتحول ثوبي الأصفر اللي هو بالأصل أبيض إلى اللون الأحمر من الدم يا حرام ..
وهذي الضربة الى يومنا هذا وعلامتها موجوده بين عيوني ...
وبصراحه شكلها صار حلو كنها خريطة الجزيرة العربية ...... شكرا يا سعود
==========
هذا بعض مما في الذاكرة ....... من أيام البراءة ....... قبل أن تمتلئ الذاكرة
باليوزرات ...... والباسووردات ......
كــيف هـــــي طفـــــو لتــــــــــكم
وليش انه يشرح الصدر حفظته عندي ويا كثر المواضيع اللي احفظها و ارجع اقراها
المهم اخليكم مع الموضوع الظريف :shy: لكاتبها الظريف
طـفــــولـتـــــي الـبـريـئــة ..
صفـــــــــاتــــي
كنت هادئ جدا ( وش حليلي ) ....
لكن الزين مايكمل .. فلم اكن نظيفاً وناعماً .. مثل أطفال هذا الزمن ..
فلم يصلنا أختراع الاستحمام .. ونحسبه للأعياد فقط ..
كنا نسكن في بيت طين أشهب أغبر وجميل ..
لم يكن عندي حذاء .. إلا عندما دخلت المدرسة أصبح عندي بوتاً .. أديداساً .
.أما الثياب .. فثوب للمدرسة ... وثوب للبيت ....... لايخلو من الترقيعات )
=======
اهتمــــامـــاتي وألعــــــابي ( التي أهملتها ) )
كنت أحب الكورة لكن لم يكن عندي كورة للأسف ...
وكان عندي نبيلة <-- مهي ( نبيلة عبيد ) أقصد ( نقيفه أو نبيطة ) لها عدة تسميات ..
ونذهب للبساتين لأننا كنا نسكن بقرية .. ونصطاد العصافير
أو نلعب بكفرات السيارات .... فندحدرها .. ونركض خلفها ..
وكان عندي العاب كثير وااااااااايد
وكنت أحب العب بالبيكمونات وخاصه بيكاتشو )
=======
المعـــــــاملة والدلـــــــع
كان والدي رحمه الله .. يضربنا ضرب مهو صاحي ولا نايم ..
ولأني كنت الصغير وآخر العنقود ..
كان يرحمني قليلاً .. ويضربني ( بالزنوبة ) الخفيفة حتى ما يوجعني ..
أما اخواني _* فكان يصفقهم ( بنعول قصيمية ) وهي غليظة جداً وقاسية ..
وكان قليلاً ما يضربني لأني ولد عاقل .... بس ما كنت نظيف مثل ما قلت للأسف ..
=======
المدرســـــــــــــــة
كان فصلي في الأول ابتدائي ( خيمة ) ولم يكن غرفة .. <--- حج مهي مدرسة
( الله يعز الحكومة ) ..
وكان صديقي رائد ذلك الوقت يدرس بمدرسة مختلطة ويلبس بنطلون نظيف
وكنت اشطر التلاميذ لكن كنت انضرب بسبب لقافتي احياناً واحياناً ظلما وعدواناً
في مره برضه صدفة <-- يحب عبدالحليم
في الخمس دقائق وانا بمكاني أخذت حصى من أرض الصف
بيدي العب فيه فدخل المدير علينا فجأة ..
وجاء عندي ( ومن غير ما نتكلم سوا ) صفعني كف على وجهي .. اضعت منه زرع وحصد ... (دموع)
وحتى الآن لا أعرف السبب ؟ يمكن لأني كنت ............ )
=======
جـــــريــمــــــــة
مره انا وأحد أصحابي اصطدنا غراب <-- ابوك يا لصيد
وكان باقي فيه شوية روح وصلبناه على جذع نخلة وجلسنا نضرب فيه بالحجار <---- مهو ابو علي الحجار
لين مات دون أن يعترف ... هالموقف عجزت انساه لليوم <---- مجرم من يومي .
=======
أفكـــــــــار غريبــــــــة ..
كان لدي في صغري افكاراً عجيبة
مثلاً كنت أنظر للسماء وللنجوم .. واركز النظر بقوة حتى اتعمق في السواد الحالك والنقط الصغيرة البيضاء
حتى يظهر لي وجه امرأة .. أتخيلها وجه أمي رحمها الله .. وما زال هذاا لشئ معي حتى الآن
بل تطور إلى اني افعلها في أي مكان بمجرد أن أغمض عيوني ..
--
كنت ألاحظ أن الناس إذا وجدوا ( حذاء مقلوب ) يقومون بعدله ..
وعندما اسألهم لماذا ؟ يقولون ( حرام .. حتى لاتكون الاوساخ الموجودة اسفل متجهة الى السماء )
وكنت أقول في نفسي ( لكن الاوساخ موجودة على الأرض .. والأرض وجهها للسماء .. ) وكنت أتعجب منهم ..؟؟
=======
حـــــــدث بالذاكـــــــرة
من المواقف المهمه اللي حدثت لي بحياتي وأنا صغير .. ( مهو وش حليلي ) أظن عرفتوا ليش )....
كان بحارتنا بنت <-- يا حظكم
وهذي البنت كانت اكبر مني بسنتين وتهاوشت البنت مع اخوي خالد وهو اكبر مني بسنتين ..
وفي احد الأيام كنت أنا وأخي خالد نحوس ( بالحديقة _* ) المجاورة لبيتنا.. ( أنظر الشكل المرفق )
و نفتش فيها عن أي شي صالح للإستخدام الآدمي <-- ابوك يالفقر
وبينما كنا منسجمين بالحديقة المليئة بالعلب الفارغة والرمل والقواطي ودقنا الحماس ..
إذا بنا نرى من بعيد تلك البنت التي تهاوشت مع أخوي
واقفة ومعها ولد جيرانها وأسمه سعود وكان في مثل عمرنا ..
واذا بها تتآمر معاه علينا لكي يضرب اخوي خالد ... ضربة قوية يتفرق فيها دمة في الحديقة )
فاقترب سعود مننا دون أن نعلم نواياه وبيده حجر من غير (بيضة ) ليضرب اخوي خالد الذي كان يقف بجانبي ....
فضرب الحجر من مسافة قريبة على أخي ولكن سعود الله يرجه كان احولاً
فجاءت الضربة بالمسكين ساهر يا قلبي عليه .. (دموع)
واذا بالحجر بين عيوني تماماً (دايخ) والدم يسيل كما تسيل اللعاب من رائحة الكباب...
وتحول ثوبي الأصفر اللي هو بالأصل أبيض إلى اللون الأحمر من الدم يا حرام ..
وهذي الضربة الى يومنا هذا وعلامتها موجوده بين عيوني ...
وبصراحه شكلها صار حلو كنها خريطة الجزيرة العربية ...... شكرا يا سعود
==========
هذا بعض مما في الذاكرة ....... من أيام البراءة ....... قبل أن تمتلئ الذاكرة
باليوزرات ...... والباسووردات ......
كــيف هـــــي طفـــــو لتــــــــــكم