امـ حمد
30-09-2015, 04:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصراحة راحة،عنوان البيت السعيد
إن المصارحة بين الأزواج من أهم دعائم الحياة الزوجية، فانعدام الصراحة هي،انعدام الراحة في البيت، فلا تجد أزواجاً يسعون إلى السعادة وهم غير صرحاء،
ماذا تحتاج المرأة لكي تنمو الصراحة،المرأة تريد أن تسمع منك أيها الزوج، أنها (أهم امرأة بالنسبة لك،وأول أولوياتك, أنك فخور بها،أنه لا يوجد امرأة مثلها, وأنك تحبها وتخبرها بذلك دائماً،
إن هذه الأشياء تشعرها بالأمان، والأمان من أولويات المرأة ،لذا فإن الزوج العاقل لا يزعزع أمان زوجته بالتهديد بالزواج حتى ولو أراد ذلك، أو بالانفصال أو حب غيرها, والأمان عند الكثيرات من النساء أنك ستبقى لها وبجانبها)
كذلك هي تحتاج إلى الثقة في زوجها, وبقدر ما يستمتع الزوج الانغلاق على نفسه بعدم المصارحة،أو الكتمان، فهو يستمتع على حساب أمان زوجته وعلى استمرار بيته, وهي تحتاج إلى أن تمزج تفكيرها بتفكيره إلى مستوى يمكنها أن تقرأ ما في داخل عقله،حتى لا يبقى في النفس شيء،
إن أكثر الخلافات الزوجية يصعب علاجها بسبب كبت الزوجين في نفسيهما لأمور غير مرضية, وعدم الصراحة مع الطرف الآخر حتى يصل الأمر إلى الانفجار،
إن الإنسان يشعر بالراحة إذا أخرج ما في نفسه من مشاعر وآراء, وأحياناً يكون علاج المشاكل إخراج ما في النفوس،
إننا في أمس الحاجة إلى التخلص من ذرات الغبار التي تعلو فوق صفحة حياتنا لكي تصبح حياتنا صافية(وليكن الصدق في الأقوال والأفعال والمشاعر، هو النبراس الهادي إلى حياة زوجية موفقة يسودها الحب, وترفرف عليها السعادة, ولكي نحقق ذلك علينا أن نعمل كل ما في وسعنا، ونتقبل الأمور بصدر رحب، ومعرفة دقيقة،ونتجاوب مع شريك حياتنا في إطار من الصدق والصراحة،حتى يبقى الحب،
إن الصراحة التي نرجوها من الزوجين، هي التي تبني جدار الثقة بينهما وليست التي تهدم البيوت، فليس كل شيء يعرف يقال،
إن البيوت تحتاج إلى المجاملة أحياناً،حتى وإن كان كل من الزوجين يحب الآخر، لأن الحب يمر بأوقات فتور، وإن ما يزكيه الكلام الطيب والمجاملة والمديح والثناء على المحبوب،
ماذا يريد الزوج لكي تنمو المصارحة،
عدم إفشاء السر،من صفات الزوجة الصالحة ،ألا تفشي سر زوجها،عن ابن عباس قال،قال النبي صلى الله عليه وسلم (خير النساء من تسرك إذا أبصرت وتطيعك إذ أمرت وتحفظ غيبتك في نفسها ومالها)صححه الألباني في صحيح الجامع،يقول تعالى(قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)النساء،
يقول سيد قطب في تفسيره(من طبيعة المرأة المؤمنة الصالحة, ومن صفتها الملازمة لها،بحكم إيمانها وصلاحها ـ أن تكون حافظة لحرمة الرباط المقدس بينها وبين زوجها في غيبته، وفي حضوره،
فالزوجة الصالحة ،تحفظ زوجها في نفسها وماله، في سره، فإن إفشاء السر من حيث المبدأ أمر منهي عنه، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(المجلس أمانة)
أي،ما يُقال في المجلس من حديث هو أمانة لا يصح التفريط فيها بإنشائها، ويقول صلى الله عليه وسلم(إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة)
هذا من حيث العلاقة العامة بين الناس، أليس أولى بذلك العلاقة الخاصة بين الزوجين)
فالحياة الزوجية،مليئة بالأسرار الكثيرة التي يجب ألا يطلع عليها أحد، فللزوج أسراره التي لا يعلمها إلا الزوجة، وللزوجة أسرارها التي لا يعلم بها إلا الزوج، ولك منهما أسرارهما المشتركة،
وقد وصف الله تعالى الزوجين بأبلغ وصف لمعاني التكامل ولأسرار الحياة الزوجية, فقال تعالى(هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ)[البقرة،
وكل من الزوجين ستر للآخر, وحافظ لأسراره أمين عليها, فلا يجوز إفشاء هذه الأسرار ولا البوح بها على الإطلاق،
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم،قال(إن من أشر الناس منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها)
إن لم يأتمن الزوج على أسراره لزوجته فمن يأتمن،فكوني كاتمة سر زوجك, ولا تبوحين بسره لأحد لأن (المسلمة تحفظ الغيب يعني تحفظ السر، فالسر غيب عن الناس، فإذا كان إفشاء السر بصفة عامة من المحرمات،
وهناك أسرار في العمل لو عرفها من هو خارج العمل لتسبب في خسارة أو مشاكل، فلا يجب أن تسعى الزوجة لمعرفة أشياء تخص عمل زوجها(وهذا لا شك لا يرضي الزوج، ويخدش الثقة بين الزوجين، فامنحي ثقتك لزوجك يمنحك ثقته، ويأمنك، لأن الثقة لا تولد إلا الثقة، والريبة لا تولد إلا الريبة، واجعلي بيتك المكان الآمن لحفظ الأسرار حتى ينشأ الأبناء على احترام أسرار الغير، ويتعلموا منذ نعومة أظفارهم أن كل إنسان له خصوصياته ويجب أن تحترم هذه الخصوصيات ولا يطلع عليها أحد،
على الزوجين أن يقوما بحل مشاكلهما، فيبحثان على نقاط الاتفاق بينهما،ثم يبحثان عن حل يرضي الطرفين،
فليحذر الزوجان من قول الأشياء التي قد تهدم الحياة الزوجية، كأن تخبر الزوجة زوجها أنها لا تحبه وغير ذلك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصراحة راحة،عنوان البيت السعيد
إن المصارحة بين الأزواج من أهم دعائم الحياة الزوجية، فانعدام الصراحة هي،انعدام الراحة في البيت، فلا تجد أزواجاً يسعون إلى السعادة وهم غير صرحاء،
ماذا تحتاج المرأة لكي تنمو الصراحة،المرأة تريد أن تسمع منك أيها الزوج، أنها (أهم امرأة بالنسبة لك،وأول أولوياتك, أنك فخور بها،أنه لا يوجد امرأة مثلها, وأنك تحبها وتخبرها بذلك دائماً،
إن هذه الأشياء تشعرها بالأمان، والأمان من أولويات المرأة ،لذا فإن الزوج العاقل لا يزعزع أمان زوجته بالتهديد بالزواج حتى ولو أراد ذلك، أو بالانفصال أو حب غيرها, والأمان عند الكثيرات من النساء أنك ستبقى لها وبجانبها)
كذلك هي تحتاج إلى الثقة في زوجها, وبقدر ما يستمتع الزوج الانغلاق على نفسه بعدم المصارحة،أو الكتمان، فهو يستمتع على حساب أمان زوجته وعلى استمرار بيته, وهي تحتاج إلى أن تمزج تفكيرها بتفكيره إلى مستوى يمكنها أن تقرأ ما في داخل عقله،حتى لا يبقى في النفس شيء،
إن أكثر الخلافات الزوجية يصعب علاجها بسبب كبت الزوجين في نفسيهما لأمور غير مرضية, وعدم الصراحة مع الطرف الآخر حتى يصل الأمر إلى الانفجار،
إن الإنسان يشعر بالراحة إذا أخرج ما في نفسه من مشاعر وآراء, وأحياناً يكون علاج المشاكل إخراج ما في النفوس،
إننا في أمس الحاجة إلى التخلص من ذرات الغبار التي تعلو فوق صفحة حياتنا لكي تصبح حياتنا صافية(وليكن الصدق في الأقوال والأفعال والمشاعر، هو النبراس الهادي إلى حياة زوجية موفقة يسودها الحب, وترفرف عليها السعادة, ولكي نحقق ذلك علينا أن نعمل كل ما في وسعنا، ونتقبل الأمور بصدر رحب، ومعرفة دقيقة،ونتجاوب مع شريك حياتنا في إطار من الصدق والصراحة،حتى يبقى الحب،
إن الصراحة التي نرجوها من الزوجين، هي التي تبني جدار الثقة بينهما وليست التي تهدم البيوت، فليس كل شيء يعرف يقال،
إن البيوت تحتاج إلى المجاملة أحياناً،حتى وإن كان كل من الزوجين يحب الآخر، لأن الحب يمر بأوقات فتور، وإن ما يزكيه الكلام الطيب والمجاملة والمديح والثناء على المحبوب،
ماذا يريد الزوج لكي تنمو المصارحة،
عدم إفشاء السر،من صفات الزوجة الصالحة ،ألا تفشي سر زوجها،عن ابن عباس قال،قال النبي صلى الله عليه وسلم (خير النساء من تسرك إذا أبصرت وتطيعك إذ أمرت وتحفظ غيبتك في نفسها ومالها)صححه الألباني في صحيح الجامع،يقول تعالى(قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)النساء،
يقول سيد قطب في تفسيره(من طبيعة المرأة المؤمنة الصالحة, ومن صفتها الملازمة لها،بحكم إيمانها وصلاحها ـ أن تكون حافظة لحرمة الرباط المقدس بينها وبين زوجها في غيبته، وفي حضوره،
فالزوجة الصالحة ،تحفظ زوجها في نفسها وماله، في سره، فإن إفشاء السر من حيث المبدأ أمر منهي عنه، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(المجلس أمانة)
أي،ما يُقال في المجلس من حديث هو أمانة لا يصح التفريط فيها بإنشائها، ويقول صلى الله عليه وسلم(إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة)
هذا من حيث العلاقة العامة بين الناس، أليس أولى بذلك العلاقة الخاصة بين الزوجين)
فالحياة الزوجية،مليئة بالأسرار الكثيرة التي يجب ألا يطلع عليها أحد، فللزوج أسراره التي لا يعلمها إلا الزوجة، وللزوجة أسرارها التي لا يعلم بها إلا الزوج، ولك منهما أسرارهما المشتركة،
وقد وصف الله تعالى الزوجين بأبلغ وصف لمعاني التكامل ولأسرار الحياة الزوجية, فقال تعالى(هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ)[البقرة،
وكل من الزوجين ستر للآخر, وحافظ لأسراره أمين عليها, فلا يجوز إفشاء هذه الأسرار ولا البوح بها على الإطلاق،
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم،قال(إن من أشر الناس منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها)
إن لم يأتمن الزوج على أسراره لزوجته فمن يأتمن،فكوني كاتمة سر زوجك, ولا تبوحين بسره لأحد لأن (المسلمة تحفظ الغيب يعني تحفظ السر، فالسر غيب عن الناس، فإذا كان إفشاء السر بصفة عامة من المحرمات،
وهناك أسرار في العمل لو عرفها من هو خارج العمل لتسبب في خسارة أو مشاكل، فلا يجب أن تسعى الزوجة لمعرفة أشياء تخص عمل زوجها(وهذا لا شك لا يرضي الزوج، ويخدش الثقة بين الزوجين، فامنحي ثقتك لزوجك يمنحك ثقته، ويأمنك، لأن الثقة لا تولد إلا الثقة، والريبة لا تولد إلا الريبة، واجعلي بيتك المكان الآمن لحفظ الأسرار حتى ينشأ الأبناء على احترام أسرار الغير، ويتعلموا منذ نعومة أظفارهم أن كل إنسان له خصوصياته ويجب أن تحترم هذه الخصوصيات ولا يطلع عليها أحد،
على الزوجين أن يقوما بحل مشاكلهما، فيبحثان على نقاط الاتفاق بينهما،ثم يبحثان عن حل يرضي الطرفين،
فليحذر الزوجان من قول الأشياء التي قد تهدم الحياة الزوجية، كأن تخبر الزوجة زوجها أنها لا تحبه وغير ذلك.