وثائقي
02-10-2015, 09:33 AM
هل أنت غريب في قطر ؟؟
السؤال أعلاه غير موجه لأهل قطر إنما قصدت طرحه على المقيمين والسياح الذين يتوافدون على تلكم البقعة المضيئة القابعة شرق شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب آسيا ومطلة على الخليج العربي وما سأذكره هو كلام مقيمين يعملون في قطر وسياح من شتى الدول بعد مخالطتي لهم وسؤالهم عن دول الخليج كافة فخلصت في شبة إستفتاء برضاهم عن دولتين من دول الخليج فقط إحداها قطر والأخرى أحتفظ بإسمها وذلك حسب رأيهم كعاملين وسياح وأياً كان لا يمكن تحجيم آراء الغير ..
فيصفون ذلك اليوم في قطر :
مع تلاشي سحرها وإنفتاق فجرها يبدأ رحلته كسائح وآخر يبدأ عمله كمقيم بعد إفاقتهم من نومهم ولم يقض مهجعهم إلا ذاك المنبة والذي ضبطه بنفسه أحدهم إنطلق برحلته السياحية لسبر اغوار هذه الدولة والتي لأول مرة يزورها يقول إنطلقت صباحاً لأتجول في أسواق المدينة وأدهشتني الأبراج الشاهقة والتنمية المتسارعة فلم اتوقع أن أقف يوماً محدقاً للأعلى شاهلاً فمي وكأني أنظر إلى الأفق فكنت أجوب في شوارعها بلا هدى فإستوقفت أحد المارة وكان يمتطي سيارة فارهة فخلته يتجاهلني وسألته عن أفضل الأماكن والمتنزهات بما فيها الأسواق فأرشدني ولم يكتفي بذلك بل دعاني لتناول القهوة في منزلة القريب من مكاننا فلازلت أرفض وهو يصر على ذلك ولما إستيئس وتفهم عدم مقدرتي قبول دعوته أعطاني رقم هاتفه فلعلي أحتاجه اثناء رحلتي السياحية فكانت بداية متفائلة لهذه الرحلة فتوجهت لأحد المولات لأتجول داخله ومن ثم نتناول الإفطار أنا وزوجتي وأثناء تجولي وكأن أحد لم يعرني إهتماماً بل ولا ينظرون إلي فكل سائر بطريقة وكأني في أسواق مدينتي حيث لست بغريب ولم أجد ذاك الإستغلال بل كانت الأسعار موحدة للكل حيث أنني جئت من دولة تستغل السائح برفع الأسعار ويستغله المارة بالسؤال (التسول) فتوجنا لبطن المجمع وجلسنا لتناول الإفطار متكئ على إريكة يحفها نافورة ماء تنبعث منها رائحة عطرة تظفي رونقاً على إفطارنا الصباحي ..
فخرجنا بعدما التقطنا بعض الصور وأدهشني نظام السير في قطر حيث تنظيم الشوارع وأيضاً تخصيص إشارات خاصة للمتجهين إلى الأمام وإشارات لمن يرغبوا بالإنعطاف فتوقفت في شاطئ الدوحة وإلتقطت بعض الصور ولم يسعفني الظرف حيث أن الشمس إرتفعت وتوهجها حال دون صفاء الصور فأخذت جولة سريعة وقلت في نفسي سنكمل الجولة مساءً ..
وما أن جن علينا الليل حتى خرجنا وذهبنا إلى ... (وأعتقد هنا أنه قصد كتارا ولكنه أخطأ في اسمها إمامي) فتجولنا ولم نواجه أي عقبات ولم يسالني أي أحد بل لم ينظرو إلي وسبحان الله لقد كان عكس ما أقرأه وأراه في الإعلام المغرض وبعد إكتفائنا وتشبعنا نسبياً من هذا المكان قررنا الذهاب إلى الشاطئ لنمتطي زورقاً نتجول فيه وأثناء طريقنا صرخت زوجتي "حقيبتي" لقد فقدتها فاشططت غضباً ومالذي تحويه الحقيبة قالت : كل شي جوازي وهاتفي المحمول وبعض المجوهرات !! فعدت أدراجي إلى حيث كنا فلم نجد الحقيبة وسألنا هنا وهناك فلم نعثر عليها ولم يراها أحد وكنت في هذه الفترة أتصل على هاتف زوجتي فكان يرن ولا أحد يجيب فوقع في نفسي ظن السوء لقد تم سرقة الحقيبة ..
سأكمل لاحقاً إن شاء الله وأترك لكم التخمين في مصير الحقيبة ..
السؤال أعلاه غير موجه لأهل قطر إنما قصدت طرحه على المقيمين والسياح الذين يتوافدون على تلكم البقعة المضيئة القابعة شرق شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب آسيا ومطلة على الخليج العربي وما سأذكره هو كلام مقيمين يعملون في قطر وسياح من شتى الدول بعد مخالطتي لهم وسؤالهم عن دول الخليج كافة فخلصت في شبة إستفتاء برضاهم عن دولتين من دول الخليج فقط إحداها قطر والأخرى أحتفظ بإسمها وذلك حسب رأيهم كعاملين وسياح وأياً كان لا يمكن تحجيم آراء الغير ..
فيصفون ذلك اليوم في قطر :
مع تلاشي سحرها وإنفتاق فجرها يبدأ رحلته كسائح وآخر يبدأ عمله كمقيم بعد إفاقتهم من نومهم ولم يقض مهجعهم إلا ذاك المنبة والذي ضبطه بنفسه أحدهم إنطلق برحلته السياحية لسبر اغوار هذه الدولة والتي لأول مرة يزورها يقول إنطلقت صباحاً لأتجول في أسواق المدينة وأدهشتني الأبراج الشاهقة والتنمية المتسارعة فلم اتوقع أن أقف يوماً محدقاً للأعلى شاهلاً فمي وكأني أنظر إلى الأفق فكنت أجوب في شوارعها بلا هدى فإستوقفت أحد المارة وكان يمتطي سيارة فارهة فخلته يتجاهلني وسألته عن أفضل الأماكن والمتنزهات بما فيها الأسواق فأرشدني ولم يكتفي بذلك بل دعاني لتناول القهوة في منزلة القريب من مكاننا فلازلت أرفض وهو يصر على ذلك ولما إستيئس وتفهم عدم مقدرتي قبول دعوته أعطاني رقم هاتفه فلعلي أحتاجه اثناء رحلتي السياحية فكانت بداية متفائلة لهذه الرحلة فتوجهت لأحد المولات لأتجول داخله ومن ثم نتناول الإفطار أنا وزوجتي وأثناء تجولي وكأن أحد لم يعرني إهتماماً بل ولا ينظرون إلي فكل سائر بطريقة وكأني في أسواق مدينتي حيث لست بغريب ولم أجد ذاك الإستغلال بل كانت الأسعار موحدة للكل حيث أنني جئت من دولة تستغل السائح برفع الأسعار ويستغله المارة بالسؤال (التسول) فتوجنا لبطن المجمع وجلسنا لتناول الإفطار متكئ على إريكة يحفها نافورة ماء تنبعث منها رائحة عطرة تظفي رونقاً على إفطارنا الصباحي ..
فخرجنا بعدما التقطنا بعض الصور وأدهشني نظام السير في قطر حيث تنظيم الشوارع وأيضاً تخصيص إشارات خاصة للمتجهين إلى الأمام وإشارات لمن يرغبوا بالإنعطاف فتوقفت في شاطئ الدوحة وإلتقطت بعض الصور ولم يسعفني الظرف حيث أن الشمس إرتفعت وتوهجها حال دون صفاء الصور فأخذت جولة سريعة وقلت في نفسي سنكمل الجولة مساءً ..
وما أن جن علينا الليل حتى خرجنا وذهبنا إلى ... (وأعتقد هنا أنه قصد كتارا ولكنه أخطأ في اسمها إمامي) فتجولنا ولم نواجه أي عقبات ولم يسالني أي أحد بل لم ينظرو إلي وسبحان الله لقد كان عكس ما أقرأه وأراه في الإعلام المغرض وبعد إكتفائنا وتشبعنا نسبياً من هذا المكان قررنا الذهاب إلى الشاطئ لنمتطي زورقاً نتجول فيه وأثناء طريقنا صرخت زوجتي "حقيبتي" لقد فقدتها فاشططت غضباً ومالذي تحويه الحقيبة قالت : كل شي جوازي وهاتفي المحمول وبعض المجوهرات !! فعدت أدراجي إلى حيث كنا فلم نجد الحقيبة وسألنا هنا وهناك فلم نعثر عليها ولم يراها أحد وكنت في هذه الفترة أتصل على هاتف زوجتي فكان يرن ولا أحد يجيب فوقع في نفسي ظن السوء لقد تم سرقة الحقيبة ..
سأكمل لاحقاً إن شاء الله وأترك لكم التخمين في مصير الحقيبة ..