أبوتركي
10-09-2006, 06:41 PM
استمرار الأداء الضعيف لسوق الدوحة
الغموض والحيرة يحيطان بأداء البورصة القطرية بعد أن خالفت التوقعات
6173
العربية - دبي -أسماء عبدالمجيد
أضاف مؤشر سوق الدوحة اليوم الأحد 10/9/2006 حوالي 25 نقطة إلى رصيده مرتفعاً بنسبة 0.32% ليصل إلى 7792.6 نقطة وسط أحجام تداولات متدنية، حيث تم التداول على 5.916 مليون سهم بقيمة إجمالية 212.97 مليون ريال مقارنة بحوالي 400 مليون ريال في المتوسط كان يتم التداول عليها كل يوم.
حيرة وغموض
وتحير العديد من المستثمرين حول هذا الأداء الضعيف لسوق الدوحة على الرغم من وجود كل العوامل المحفزة لتعافي السوق، وقال المستثمر والشريك في مجموعة الاستثمارات الخليجية عبدالهادي الشهواني من الدوحة لموقع "الأسواق.نت" ان سوق الدوحة حير كل المتابعين له وخيب توقعاتهم، وأضاف الشهواني ان التوقعات كانت تشير بتعافي السوق وعودة احجام وقيم التداولات الى مسارها المعتاد إلا ان السوق خالف كل التوقعات .
واوضح الشهواني ان اداء السوق ضعيف جداً وانه ليس هناك اي سبب لهذا التراجع فكل اسباب الانتعاش متوفرة: السيولة متوفرة والأجواء السياسية مستقرة وانتهى موسم العطلات الصيفية وعاد المستثمرون من اجازاتهم ومع ذلك لم يتعاف السوق.
وعن تفسيره لهذا الأداء الضعيف للسوق قال الشهواني" اتوقع ان سبب هذا الأداء شيء من اثنين لا ثالث لهما، فإما ان المحافظ الاستثمارية قد قامت بالشراء في وقت خطأ وتورطت وبالتالي فهي في حالة تجميد وانتظار حتى تصل الأسعار الى مستوى مناسب، وإما أن الهبوط متعمد ومتفق عليه من قبل بعض المحافظ حتى ينزل السوق الى مستويات متدنية جداً لكي تبدأ الشراء".
ارتفاع او انهيار
وعلى الرغم من ذلك فما زال الشهواني وعدد من المحللين يتوقعون ان يرتفع السوق ويشهد تحسناً في احجام وقيم التداولات خلال الأسبوع الحالي، ويرى الشهواني ان الارتفاع سيأتي من جميع القطاعات وليس من قطاع بعينه.
وفي هذا الصدد لا يتفق الشهواني مع مقولة ان القطاع البنكي سيقود البورصة القطرية الى الصعود خلال الفترة الحالية، كما لا يتفق ايضاً مع مقولة ان قطاع الخدمات سيظل يستحوذ على مركز الصدارة.
وشدد الشهواني على انه اذا استمر الأداء الضعيف واحجام التداولات المنخفضة في السوق حتى يوم الثلاثاء المقبل على هذه الوتيرة فإن الاحتمال الأكبر هو حدوث انهيار كبير في السوق.
ويؤكد المهتمون والمتابعون لسوق الدوحة على ان الاسعار عند مستويات متدنية للغاية ومغرية للشراء، وعلى الرغم من ذلك فإن مستويات الشراء ضعيفة.
المؤشر غير حقيقي
من جهة اخرى اكد الشهواني على ان مؤشر السوق لا يعكس الرؤية الحقيقية لاداء الأسهم المدرجة حيث إن الأسهم النشطة لا تزال خارج المؤشر ولم يتم تضمينها فيه حتى اللآن على الرغم من مطالبة المحللين بأخذ قرار سريع بشأن تعديل حساب مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية، ولذلك فإن المتابعين للسوق لا ينظرون الى المؤشر بقدر ما يلتفتون الى اداء الأسهم واحجام التداولات.
الغموض والحيرة يحيطان بأداء البورصة القطرية بعد أن خالفت التوقعات
6173
العربية - دبي -أسماء عبدالمجيد
أضاف مؤشر سوق الدوحة اليوم الأحد 10/9/2006 حوالي 25 نقطة إلى رصيده مرتفعاً بنسبة 0.32% ليصل إلى 7792.6 نقطة وسط أحجام تداولات متدنية، حيث تم التداول على 5.916 مليون سهم بقيمة إجمالية 212.97 مليون ريال مقارنة بحوالي 400 مليون ريال في المتوسط كان يتم التداول عليها كل يوم.
حيرة وغموض
وتحير العديد من المستثمرين حول هذا الأداء الضعيف لسوق الدوحة على الرغم من وجود كل العوامل المحفزة لتعافي السوق، وقال المستثمر والشريك في مجموعة الاستثمارات الخليجية عبدالهادي الشهواني من الدوحة لموقع "الأسواق.نت" ان سوق الدوحة حير كل المتابعين له وخيب توقعاتهم، وأضاف الشهواني ان التوقعات كانت تشير بتعافي السوق وعودة احجام وقيم التداولات الى مسارها المعتاد إلا ان السوق خالف كل التوقعات .
واوضح الشهواني ان اداء السوق ضعيف جداً وانه ليس هناك اي سبب لهذا التراجع فكل اسباب الانتعاش متوفرة: السيولة متوفرة والأجواء السياسية مستقرة وانتهى موسم العطلات الصيفية وعاد المستثمرون من اجازاتهم ومع ذلك لم يتعاف السوق.
وعن تفسيره لهذا الأداء الضعيف للسوق قال الشهواني" اتوقع ان سبب هذا الأداء شيء من اثنين لا ثالث لهما، فإما ان المحافظ الاستثمارية قد قامت بالشراء في وقت خطأ وتورطت وبالتالي فهي في حالة تجميد وانتظار حتى تصل الأسعار الى مستوى مناسب، وإما أن الهبوط متعمد ومتفق عليه من قبل بعض المحافظ حتى ينزل السوق الى مستويات متدنية جداً لكي تبدأ الشراء".
ارتفاع او انهيار
وعلى الرغم من ذلك فما زال الشهواني وعدد من المحللين يتوقعون ان يرتفع السوق ويشهد تحسناً في احجام وقيم التداولات خلال الأسبوع الحالي، ويرى الشهواني ان الارتفاع سيأتي من جميع القطاعات وليس من قطاع بعينه.
وفي هذا الصدد لا يتفق الشهواني مع مقولة ان القطاع البنكي سيقود البورصة القطرية الى الصعود خلال الفترة الحالية، كما لا يتفق ايضاً مع مقولة ان قطاع الخدمات سيظل يستحوذ على مركز الصدارة.
وشدد الشهواني على انه اذا استمر الأداء الضعيف واحجام التداولات المنخفضة في السوق حتى يوم الثلاثاء المقبل على هذه الوتيرة فإن الاحتمال الأكبر هو حدوث انهيار كبير في السوق.
ويؤكد المهتمون والمتابعون لسوق الدوحة على ان الاسعار عند مستويات متدنية للغاية ومغرية للشراء، وعلى الرغم من ذلك فإن مستويات الشراء ضعيفة.
المؤشر غير حقيقي
من جهة اخرى اكد الشهواني على ان مؤشر السوق لا يعكس الرؤية الحقيقية لاداء الأسهم المدرجة حيث إن الأسهم النشطة لا تزال خارج المؤشر ولم يتم تضمينها فيه حتى اللآن على الرغم من مطالبة المحللين بأخذ قرار سريع بشأن تعديل حساب مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية، ولذلك فإن المتابعين للسوق لا ينظرون الى المؤشر بقدر ما يلتفتون الى اداء الأسهم واحجام التداولات.