رجل الجزيرة
05-10-2015, 04:19 AM
المقدم حسن الكواري مساعد مدير العمليات المركزية لـالراية:
كاميرات المراقبة الأمنية تغطي كافة شوارع الدوحة
مراقبة البر بالكاميرات قريباً لوقف التعديات والمخالفات البيئية
تركيب كاميرات لرصد الحالة الأمنية بالشيحانية والوكرة والخور
نرصد 25 ألف مخالفة مرورية شهرياً ونحيلها لإدارة المرور
ربط كاميرات المراقبة بـ 999 لمتابعة موقع البلاغ على الهواء
كاميرات المراقبة الأمنية تغطي كافة شوارع الدوحة
حوار - نشأت أمين:
أعلن المقدم حسن محمد الكواري مساعد مدير إدارة العمليات المركزية عن تغطية كافة الشوارع الرئيسية والحيوية في الدوحة بالكامل بكاميرات المراقبة الأمنية، لافتا إلى تركيب كاميرات لرصد الحالة الأمنية في كل من الشيحانية، والوكرة، والخور.
وأكد في حوار شامل مع الراية أن الخطة المستقبلية للإدارة تستهدف تغطية كافة الشوارع الرئيسية والحيوية بالدولة بشكل كامل بالكاميرات.
وكشف عن خطة لوضع كاميرات المراقبة في المناطق البرية لحماية البيئة ومواجهة مخالفات إلقاء النفايات والمخلفات السائلة والصلبة التي تدمر البيئة البرية.
وأعلن عن رصد ما بين 20 إلى 25 ألف مخالفة مرورية شهريا بخلاف المخالفات الأخرى التي يتم تحريرها بمعرفة الإدارة العامة للمرور يتم إحالتها للإدارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكشف عن خطة مستقبلية لربط كاميرات المراقبة الأمنية بقسم خدمات الطوارئ 999 لمتابعة مباشرة لمكان البلاغ.. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
> إلى أين وصل نظام المراقبة الأمنية بالشوارع؟
- المشروع دشنته إدارة العمليات المركزية بمركز القيادة الوطني في شهر أبريل الماضي بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لنظم المعلومات (إدارة النظم الأمنية) تحت اسم مشروع (طلع) للمراقبة الأمنية، وهو مشروع يهدف إلى تفعيل كاميرات المراقبة بالشوارع والطرق الرئيسية بالدولة لرصد المخالفات المرورية بكافة أنواعها التي حددها قانون المرور، مما يسهم بصورة كبيرة في إحكام السيطرة الأمنية داخل كافة مناطق الدولة مع المساهمة في تيسير الحركة المرورية ورصد أي مخالفة مرورية في حينها.
25 ألف مخالفة
> كم عدد المخالفات المرورية التي تقومون برصدها؟
- يتراوح العدد ما بين 20 إلى 25 ألف مخالفة في الشهر علما بأن هذا العدد هو ما قمنا نحن فقط في إدارة العمليات المركزية برصده بخلاف الأعداد الأخرى التي يتم تحريرها بمعرفة الإدارة العامة للمرور وهي مخالفات متنوعة وجميعها ترجع إلى أخطاء من قائد المركبة، حيث تساعد التقنيات العالية الموجودة في كافة الكاميرات بالشوارع في سهولة السيطرة عليها من غرفة العمليات لاسيما أنها مزودة بنظام "الزوم" الذي يتيح إمكانية تقريب المسافة من السيارة المخالفة وتصويرها في سجل خاص برقم المركبة والمكان الذي وقعت فيه المخالفة ونوع المخالفة وذلك بهدف ضبط الحركة المرورية على الطريق.
مصير المخالفات
> ما هو مصير المخالفات المرورية التي تقومون برصدها؟
- نقوم بتحويلها إلى الإدارة العامة للمرور لاتخاذ اللازم بشأنها لأننا جهة رصد فقط وليس مخالفة ونحن نركز على المخالفات ذات الآثار الجسيمة والتي تؤثر على الحركة المرورية في الشارع ومن بينها قطع الإشارة وقد ساهم وجود تلك الكاميرات في رصد هذا النوع من المخالفات في التقاطعات التي لا توجد بها أجهزة رادار.
> بخلاف رصد المخالفات المرورية وإحكام السيطرة الأمنية ما هي الفوائد الأخرى التي يمكن أن تعود على المجتمع منه؟
- الناس تعاني من مشكلة الازدحام المروري وقد ثبت أن أغلب أسباب الازدحام ترجع إلى عدم التزام قائدي السيارات بأنظمة السير ومخالفتهم لقانون المرور ولا شك أن هذا المشروع سوف يحسن من التزام قائدي المركبات بقواعد السير والأنظمة والتعليمات المرورية بما يحافظ على حياة وسلامة المواطنين والمقيمين كما أنه سوف يوفر البيئة المرورية الآمنة على الطريق فضلا عن كونه سيشكل مصدرا لتوفير المعلومات اللازمة عن الحركة المرورية ومواقع الازدحام والحوادث المرورية، وللعلم فإن كاميرات المراقبة الأمنية واضحة للعيان وفي أماكن ظاهرة مما يتطلب من الجميع الالتزام.
نشر الكاميرات
> ما هي المناطق التي تمت تغطيتها بالكاميرات؟
- تم تغطية الدوحة بالكامل لاسيما الشوارع والمناطق الحيوية كما أن هناك كاميرات تم تركيبها في الشيحانية والوكرة والخور والخطة المستقبلية للإدارة تستهدف تغطية الدولة بشكل كامل وأي مدينة حديثة يتم إنشاؤها في الوقت الحالي مثل لوسيل ومدينة بروة فإنه لابد من تواجد كاميرات بها ونحن نعتزم التواجد حتى في المناطق البرية لحماية البيئة ومواجهة مخالفات إلقاء النفايات والمخالفات بها.
> ما هي الأسس التي تعتمدون عليها في وضع الكاميرات في المناطق المختلفة؟
- نوعية المخالفات التي تحدث بها هي التي تحدد ذلك مثل التقاطعات التي تشهد زحاما مروريا وكذلك المناطق التي نرى من الناحية الأمنية ضرورة وجود كاميرات بها.
•عبر غرفة عمليات تضم أحدث التقنيات
•مراقبة الحالة المرورية والأمنية والملاعب
حول كيفية إدارة كاميرات المراقبة الأمنية أكد المقدم حسن محمد الكواري أن مركز القيادة الوطني يعتبر أحد أفضل المراكز على مستوى الشرق الأوسط ويضم أحدث التقنيات بالإضافة إلى آلية العمل المتبعة به.
وأضاف: وتتكون غرفة العمليات من 3 محاور.. محور مروري وآخر أمني وثالث متعلق بأمن الملاعب حيث نعمل من خلال كادر بشري مدرب من الضباط وصف الضباط والأفراد مقسمين على 4 مناوبات عمل يعملون على مدى 24 ساعة على رصد المخالفات المرورية ورصد الجريمة قبل وقوعها، فضلا عن الإبلاغ عن الازدحام المروري والحوادث المرورية حيث نقوم برصد المخالفة ومن ثم إرسالها إلى غرفة العمليات المركزية وتحرير المخالفة مع أخذ الصور التوضيحية التي تدل على المخالفة للسيارة ورقمها وموقعها ونوعية المخالفة، وذلك في حالة اعتراض مالك المركبة يتم اطلاعه على الصور التوضيحية لمركبته المخالفة.
•كاميرات بسيارات الدورية لتوثيق الوقائع
كشف المقدم حسن محمد الكواري عن خطة لتركيب كاميرات في سيارات الدوريات الأمنية لتوثيق الوقائع.
وقال: كما أن هناك خطة مستقبلية أيضا لربط كاميرات المراقبة الأمنية بقسم خدمات الطوارئ 999 حيث سيكون بإمكان موظف 999 رؤية المكان. وتتلخص فكرة المشروع في أن موظف 999 تكون لديه خريطة محدد بها مواقع الكاميرات الموجودة وبمجرد أن يتلقى اتصالا من المبلغ فما عليه إلا أن يبحث عن المكان الذي أدلى به المبلغ على الخريطة وإذا اكتشف الموظف أن هناك كاميرا في هذا الموقع فإنه يمكنه تشغيلها.
http://raya.com/news/pages/d01a8181-c5a3-4960-b83c-5bc565b05bff
كاميرات المراقبة الأمنية تغطي كافة شوارع الدوحة
مراقبة البر بالكاميرات قريباً لوقف التعديات والمخالفات البيئية
تركيب كاميرات لرصد الحالة الأمنية بالشيحانية والوكرة والخور
نرصد 25 ألف مخالفة مرورية شهرياً ونحيلها لإدارة المرور
ربط كاميرات المراقبة بـ 999 لمتابعة موقع البلاغ على الهواء
كاميرات المراقبة الأمنية تغطي كافة شوارع الدوحة
حوار - نشأت أمين:
أعلن المقدم حسن محمد الكواري مساعد مدير إدارة العمليات المركزية عن تغطية كافة الشوارع الرئيسية والحيوية في الدوحة بالكامل بكاميرات المراقبة الأمنية، لافتا إلى تركيب كاميرات لرصد الحالة الأمنية في كل من الشيحانية، والوكرة، والخور.
وأكد في حوار شامل مع الراية أن الخطة المستقبلية للإدارة تستهدف تغطية كافة الشوارع الرئيسية والحيوية بالدولة بشكل كامل بالكاميرات.
وكشف عن خطة لوضع كاميرات المراقبة في المناطق البرية لحماية البيئة ومواجهة مخالفات إلقاء النفايات والمخلفات السائلة والصلبة التي تدمر البيئة البرية.
وأعلن عن رصد ما بين 20 إلى 25 ألف مخالفة مرورية شهريا بخلاف المخالفات الأخرى التي يتم تحريرها بمعرفة الإدارة العامة للمرور يتم إحالتها للإدارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكشف عن خطة مستقبلية لربط كاميرات المراقبة الأمنية بقسم خدمات الطوارئ 999 لمتابعة مباشرة لمكان البلاغ.. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
> إلى أين وصل نظام المراقبة الأمنية بالشوارع؟
- المشروع دشنته إدارة العمليات المركزية بمركز القيادة الوطني في شهر أبريل الماضي بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لنظم المعلومات (إدارة النظم الأمنية) تحت اسم مشروع (طلع) للمراقبة الأمنية، وهو مشروع يهدف إلى تفعيل كاميرات المراقبة بالشوارع والطرق الرئيسية بالدولة لرصد المخالفات المرورية بكافة أنواعها التي حددها قانون المرور، مما يسهم بصورة كبيرة في إحكام السيطرة الأمنية داخل كافة مناطق الدولة مع المساهمة في تيسير الحركة المرورية ورصد أي مخالفة مرورية في حينها.
25 ألف مخالفة
> كم عدد المخالفات المرورية التي تقومون برصدها؟
- يتراوح العدد ما بين 20 إلى 25 ألف مخالفة في الشهر علما بأن هذا العدد هو ما قمنا نحن فقط في إدارة العمليات المركزية برصده بخلاف الأعداد الأخرى التي يتم تحريرها بمعرفة الإدارة العامة للمرور وهي مخالفات متنوعة وجميعها ترجع إلى أخطاء من قائد المركبة، حيث تساعد التقنيات العالية الموجودة في كافة الكاميرات بالشوارع في سهولة السيطرة عليها من غرفة العمليات لاسيما أنها مزودة بنظام "الزوم" الذي يتيح إمكانية تقريب المسافة من السيارة المخالفة وتصويرها في سجل خاص برقم المركبة والمكان الذي وقعت فيه المخالفة ونوع المخالفة وذلك بهدف ضبط الحركة المرورية على الطريق.
مصير المخالفات
> ما هو مصير المخالفات المرورية التي تقومون برصدها؟
- نقوم بتحويلها إلى الإدارة العامة للمرور لاتخاذ اللازم بشأنها لأننا جهة رصد فقط وليس مخالفة ونحن نركز على المخالفات ذات الآثار الجسيمة والتي تؤثر على الحركة المرورية في الشارع ومن بينها قطع الإشارة وقد ساهم وجود تلك الكاميرات في رصد هذا النوع من المخالفات في التقاطعات التي لا توجد بها أجهزة رادار.
> بخلاف رصد المخالفات المرورية وإحكام السيطرة الأمنية ما هي الفوائد الأخرى التي يمكن أن تعود على المجتمع منه؟
- الناس تعاني من مشكلة الازدحام المروري وقد ثبت أن أغلب أسباب الازدحام ترجع إلى عدم التزام قائدي السيارات بأنظمة السير ومخالفتهم لقانون المرور ولا شك أن هذا المشروع سوف يحسن من التزام قائدي المركبات بقواعد السير والأنظمة والتعليمات المرورية بما يحافظ على حياة وسلامة المواطنين والمقيمين كما أنه سوف يوفر البيئة المرورية الآمنة على الطريق فضلا عن كونه سيشكل مصدرا لتوفير المعلومات اللازمة عن الحركة المرورية ومواقع الازدحام والحوادث المرورية، وللعلم فإن كاميرات المراقبة الأمنية واضحة للعيان وفي أماكن ظاهرة مما يتطلب من الجميع الالتزام.
نشر الكاميرات
> ما هي المناطق التي تمت تغطيتها بالكاميرات؟
- تم تغطية الدوحة بالكامل لاسيما الشوارع والمناطق الحيوية كما أن هناك كاميرات تم تركيبها في الشيحانية والوكرة والخور والخطة المستقبلية للإدارة تستهدف تغطية الدولة بشكل كامل وأي مدينة حديثة يتم إنشاؤها في الوقت الحالي مثل لوسيل ومدينة بروة فإنه لابد من تواجد كاميرات بها ونحن نعتزم التواجد حتى في المناطق البرية لحماية البيئة ومواجهة مخالفات إلقاء النفايات والمخالفات بها.
> ما هي الأسس التي تعتمدون عليها في وضع الكاميرات في المناطق المختلفة؟
- نوعية المخالفات التي تحدث بها هي التي تحدد ذلك مثل التقاطعات التي تشهد زحاما مروريا وكذلك المناطق التي نرى من الناحية الأمنية ضرورة وجود كاميرات بها.
•عبر غرفة عمليات تضم أحدث التقنيات
•مراقبة الحالة المرورية والأمنية والملاعب
حول كيفية إدارة كاميرات المراقبة الأمنية أكد المقدم حسن محمد الكواري أن مركز القيادة الوطني يعتبر أحد أفضل المراكز على مستوى الشرق الأوسط ويضم أحدث التقنيات بالإضافة إلى آلية العمل المتبعة به.
وأضاف: وتتكون غرفة العمليات من 3 محاور.. محور مروري وآخر أمني وثالث متعلق بأمن الملاعب حيث نعمل من خلال كادر بشري مدرب من الضباط وصف الضباط والأفراد مقسمين على 4 مناوبات عمل يعملون على مدى 24 ساعة على رصد المخالفات المرورية ورصد الجريمة قبل وقوعها، فضلا عن الإبلاغ عن الازدحام المروري والحوادث المرورية حيث نقوم برصد المخالفة ومن ثم إرسالها إلى غرفة العمليات المركزية وتحرير المخالفة مع أخذ الصور التوضيحية التي تدل على المخالفة للسيارة ورقمها وموقعها ونوعية المخالفة، وذلك في حالة اعتراض مالك المركبة يتم اطلاعه على الصور التوضيحية لمركبته المخالفة.
•كاميرات بسيارات الدورية لتوثيق الوقائع
كشف المقدم حسن محمد الكواري عن خطة لتركيب كاميرات في سيارات الدوريات الأمنية لتوثيق الوقائع.
وقال: كما أن هناك خطة مستقبلية أيضا لربط كاميرات المراقبة الأمنية بقسم خدمات الطوارئ 999 حيث سيكون بإمكان موظف 999 رؤية المكان. وتتلخص فكرة المشروع في أن موظف 999 تكون لديه خريطة محدد بها مواقع الكاميرات الموجودة وبمجرد أن يتلقى اتصالا من المبلغ فما عليه إلا أن يبحث عن المكان الذي أدلى به المبلغ على الخريطة وإذا اكتشف الموظف أن هناك كاميرا في هذا الموقع فإنه يمكنه تشغيلها.
http://raya.com/news/pages/d01a8181-c5a3-4960-b83c-5bc565b05bff