ضوى
14-10-2015, 09:37 AM
من اروع ماوصلني هذا الصباح ، اترككم معه لتتاملوا وتقفوا عند كل نقطه وقفه طويله جدا
اقيمت دورة نسائية للأمهات اللاتي لديهن ابناء وبنات متزوجين ، كانت مدتها أسبوع في أبوظبي للدكتور: جاسم المطوع .،
خلال الدورة سألوا الأمهات عن ما يضايقهن من بناتهن أو ابناءهن المتزوجين ،،
لم تذكر أي أم أن بناتها أو ابناءها يرفعون أصواتهم عليها أو يضربونها ،. لكنهن ذكرن الكثير من النقاط الأخرى ، التي قد تكون صفعة لنا حين نعلم بها ....،
هذه أهم النقاط المشتركة التي ذكرتها الأمهات:
-أحب ابنتي وابناءها جداً، ولكن يزعجني أنها ترى بيتي كـ "متنفس" لهم ، فهي تزورني مع ابناءها الذين يلعبون في كل شيء، ويعبثون بكل شيء، دون أن تنبس هي بكلمة واحدة لهم ...،
- تزورني ابنتي تقريباً بشكل أسبوعي وتقضي أيام الأسبوع معي لأن زوجها يعمل في منطقة أخرى ، وحين تكون معي لا تكف عن الشكوى من ابنها الذي لا ينام، وتتعذر به في كل شيء ، ولا نراها إلا ساعة في اليوم، وبقية يومها في غرفتها، التي تتركها كالحظيرة بعد خروجها ، وعلي أن أخبر خادماتي أن ينظفنها بعمق قبل قدوم ابنتي وبعد ذهابها ،، أراها هكذا واتساءل؟ هل غرفتها في بيت زوجها هكذا؟؟ اصمت... لأني أعرف الإجابة
-اشتاق كثيراً إلى أحفادي الذين يسكنون معي في نفس البيت، فأنا لا أكاد أراهم إلا دقائق معدودة في اليوم ، لأنهم يقضون معظم وقتهم في غرفهم ، وحين أسال عنهم يخبرني والدهم ووالدتهم أن عليهم الكثير من الدروس والأعمال المدرسية..،
- ابنتي تبدع في أصناف الطعام عند وجود زوجها..، تصور لي إبداعاتها التي تعلمتها مني،، تخبرني عن سعادة زوجها بكل ما تطهوه ،،. وأحيانا تتصل بي عندما تعلم أني طبخت شيئاً معيناً لتخبرني أنها تشتهيه فهي واحمة!!
تفتخر أمام زوجها أني أدللها و ألبي طلباتها ..، ولا تعلم أنني تمنيت أن تدخل بيتي يوماً بطبق من صنع يديها ،. تمنيت أن تدللني كما تدلل زوجها ،،. لكنني لم أخبرها بذلك يوما ،. لأنها حين تزورني تشعرني أنها تكاد تموت من ضغط ابناءها ، وأنها لا تجد الوقت ابداً !!!،
-اتمنى أن أخرج يوماً مع ابني وعائلته إلى الأماكن التي يذهبون عليها، ربما تظنونني عالة ، لكنني اتمنى ذلك لمرة واحدة فقط ، ربما هم يروني كبيرة في السن لدرجة أن هذه الأماكن لا تناسبني ،،،.
- حين تزورني ابنتي ، تستخدم خادماتي وسائقي وتنتقدهم، تجلس مع زوجات إخوتها وتنتقدهن أيضا، لا يعجبها شيء في بيتي ، دائما تشعر أنني ملك خاص لها وأن كل ما أملك تحت إمرتها، لا تريد أن تستوعب أنها أصبحت مسؤولة من شخص آخر، وأنه ليس بلائق بها أن تكون عبء على أحد، ربما أكون أنا من رباها على ذلك ،
حاولت أن أُخبرها أن ماتفعله غير صحيح وعليها أن تعتمد على نفسها وأن تؤسس نظاماً لحياتها مع زوجها،
لكنها في كل مرة تبكي وتقول بأني أعيرها لأن زوجها ميسور الحال ولا يستطيع أن يلُبي كل احتياجاها !!!،
-كلما تزورني ابنتي تخبرني عن مرضها وألمها ، تشتكي لي تعبها مع ابناءها ، تكون متقلبة الحال طيلة فترة وجودها معي، ولكن هذا الحال ينقلب إلى العكس تماما بمجرد اتصال زوجها...!!
طويل ولكن يستحق القراءة ...،
ربما يغير مفهومك عن البر **
اللهم ارزقنا بر والدينا
اقيمت دورة نسائية للأمهات اللاتي لديهن ابناء وبنات متزوجين ، كانت مدتها أسبوع في أبوظبي للدكتور: جاسم المطوع .،
خلال الدورة سألوا الأمهات عن ما يضايقهن من بناتهن أو ابناءهن المتزوجين ،،
لم تذكر أي أم أن بناتها أو ابناءها يرفعون أصواتهم عليها أو يضربونها ،. لكنهن ذكرن الكثير من النقاط الأخرى ، التي قد تكون صفعة لنا حين نعلم بها ....،
هذه أهم النقاط المشتركة التي ذكرتها الأمهات:
-أحب ابنتي وابناءها جداً، ولكن يزعجني أنها ترى بيتي كـ "متنفس" لهم ، فهي تزورني مع ابناءها الذين يلعبون في كل شيء، ويعبثون بكل شيء، دون أن تنبس هي بكلمة واحدة لهم ...،
- تزورني ابنتي تقريباً بشكل أسبوعي وتقضي أيام الأسبوع معي لأن زوجها يعمل في منطقة أخرى ، وحين تكون معي لا تكف عن الشكوى من ابنها الذي لا ينام، وتتعذر به في كل شيء ، ولا نراها إلا ساعة في اليوم، وبقية يومها في غرفتها، التي تتركها كالحظيرة بعد خروجها ، وعلي أن أخبر خادماتي أن ينظفنها بعمق قبل قدوم ابنتي وبعد ذهابها ،، أراها هكذا واتساءل؟ هل غرفتها في بيت زوجها هكذا؟؟ اصمت... لأني أعرف الإجابة
-اشتاق كثيراً إلى أحفادي الذين يسكنون معي في نفس البيت، فأنا لا أكاد أراهم إلا دقائق معدودة في اليوم ، لأنهم يقضون معظم وقتهم في غرفهم ، وحين أسال عنهم يخبرني والدهم ووالدتهم أن عليهم الكثير من الدروس والأعمال المدرسية..،
- ابنتي تبدع في أصناف الطعام عند وجود زوجها..، تصور لي إبداعاتها التي تعلمتها مني،، تخبرني عن سعادة زوجها بكل ما تطهوه ،،. وأحيانا تتصل بي عندما تعلم أني طبخت شيئاً معيناً لتخبرني أنها تشتهيه فهي واحمة!!
تفتخر أمام زوجها أني أدللها و ألبي طلباتها ..، ولا تعلم أنني تمنيت أن تدخل بيتي يوماً بطبق من صنع يديها ،. تمنيت أن تدللني كما تدلل زوجها ،،. لكنني لم أخبرها بذلك يوما ،. لأنها حين تزورني تشعرني أنها تكاد تموت من ضغط ابناءها ، وأنها لا تجد الوقت ابداً !!!،
-اتمنى أن أخرج يوماً مع ابني وعائلته إلى الأماكن التي يذهبون عليها، ربما تظنونني عالة ، لكنني اتمنى ذلك لمرة واحدة فقط ، ربما هم يروني كبيرة في السن لدرجة أن هذه الأماكن لا تناسبني ،،،.
- حين تزورني ابنتي ، تستخدم خادماتي وسائقي وتنتقدهم، تجلس مع زوجات إخوتها وتنتقدهن أيضا، لا يعجبها شيء في بيتي ، دائما تشعر أنني ملك خاص لها وأن كل ما أملك تحت إمرتها، لا تريد أن تستوعب أنها أصبحت مسؤولة من شخص آخر، وأنه ليس بلائق بها أن تكون عبء على أحد، ربما أكون أنا من رباها على ذلك ،
حاولت أن أُخبرها أن ماتفعله غير صحيح وعليها أن تعتمد على نفسها وأن تؤسس نظاماً لحياتها مع زوجها،
لكنها في كل مرة تبكي وتقول بأني أعيرها لأن زوجها ميسور الحال ولا يستطيع أن يلُبي كل احتياجاها !!!،
-كلما تزورني ابنتي تخبرني عن مرضها وألمها ، تشتكي لي تعبها مع ابناءها ، تكون متقلبة الحال طيلة فترة وجودها معي، ولكن هذا الحال ينقلب إلى العكس تماما بمجرد اتصال زوجها...!!
طويل ولكن يستحق القراءة ...،
ربما يغير مفهومك عن البر **
اللهم ارزقنا بر والدينا