مغروور قطر
11-09-2006, 05:06 AM
صناديق استثمار لحماية صغار المستثمرين في فلسطين
دعا رجال الأعمال الفلسطينيون إلى ضرورة تشكيل صناديق استثمار يكون الهدف منها حماية صغار المستثمرين في الأسواق.وعقد اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني بالتعاون مع سوق فلسطين للاوراق المالية ندوة اقتصادية وقال مدير عام جمعية رجال الاعمال ماجد معالي بالحضور إن الندوة تبحث مهما وعصبا رئيسا من شريان الاقتصاد الفلسطيني والسوق المالي لافتا الى ان هذه الندوة تتناول واقع السوق الفلسطيني، ومستقبله وتطلعاته في مجال تنظيم الادارة والتنظيم والتوسع.
وقال امين سر اتحاد رجال الأعمال ورئيس ملتقى رجال الأعمال المهندس خضر القواسمي.السوق الفلسطيني كبورصة ليس الأسوأ أداء في المنطقة العربية، وان تميزت الاسواق العربية عن الفلسطينية بتدخل الحكومة في حمايتها من خلال سن تشريعات وضخ سيولة للسوق.
وقال ان «البورصة الفلسطينية» تتأثر بمجموعة من العوامل اهمها العامل او الوضع السياسي، حيث تشهد «البورصة» حركة نشطة لدى المستثمرين في حالة الانفراج السياسي، بالاضافة الى الاداء الاقتصادي والبيئة الاستثمارية.
وأكد ان التنمية في فلسطين مهيأة للنمو اذا اتيح المجال لتداول السنوات، مشيرا الى الحصار الاقتصادي الذي ادى الى عسر اقتصادي غير مسبوق في فلسطين، وجراء الانتهاكات والاعتداءات على الاقتصاد الفلسطيني، ما انعكس سلبا على المستثمرين.
وقال حسن ابو لبدة رئيس مجلس إدارة السوق ان المستثمرين داخل «سوق فلسطين» على نوعين، الاول محلي والآخر خارجي، حيث ما زال المحليون متمسكين باستثمارهم ومنهم من خرج نتيجة خسائر ألمت به، فيما شهد النوع الثاني تراجعا وخروجا من السوق وتابع ان سوق فلسطين للاوراق المالية يتجه نحو ان يصبح شركة مساهمة عامة.
واكد ان البورصة لا بد وان تتمتع بمستوى رفيع من الحكومة والشفافية للحفاظ على بيئة عادلة تتساوى فيها الفرص لمختلف المستثمرين.واشار في معرض حديثه الى الجهود الحثيثة التي يبذلها «السوق» لتنفيذ «برنامج تنمية القاعدة الاستثمارية» وتعزيزه في قطاع الاوراق المالية ما يشكل اسلوبا جاذبا للاستثمار الوطني المحلي والعربي والدولي.
دعا رجال الأعمال الفلسطينيون إلى ضرورة تشكيل صناديق استثمار يكون الهدف منها حماية صغار المستثمرين في الأسواق.وعقد اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني بالتعاون مع سوق فلسطين للاوراق المالية ندوة اقتصادية وقال مدير عام جمعية رجال الاعمال ماجد معالي بالحضور إن الندوة تبحث مهما وعصبا رئيسا من شريان الاقتصاد الفلسطيني والسوق المالي لافتا الى ان هذه الندوة تتناول واقع السوق الفلسطيني، ومستقبله وتطلعاته في مجال تنظيم الادارة والتنظيم والتوسع.
وقال امين سر اتحاد رجال الأعمال ورئيس ملتقى رجال الأعمال المهندس خضر القواسمي.السوق الفلسطيني كبورصة ليس الأسوأ أداء في المنطقة العربية، وان تميزت الاسواق العربية عن الفلسطينية بتدخل الحكومة في حمايتها من خلال سن تشريعات وضخ سيولة للسوق.
وقال ان «البورصة الفلسطينية» تتأثر بمجموعة من العوامل اهمها العامل او الوضع السياسي، حيث تشهد «البورصة» حركة نشطة لدى المستثمرين في حالة الانفراج السياسي، بالاضافة الى الاداء الاقتصادي والبيئة الاستثمارية.
وأكد ان التنمية في فلسطين مهيأة للنمو اذا اتيح المجال لتداول السنوات، مشيرا الى الحصار الاقتصادي الذي ادى الى عسر اقتصادي غير مسبوق في فلسطين، وجراء الانتهاكات والاعتداءات على الاقتصاد الفلسطيني، ما انعكس سلبا على المستثمرين.
وقال حسن ابو لبدة رئيس مجلس إدارة السوق ان المستثمرين داخل «سوق فلسطين» على نوعين، الاول محلي والآخر خارجي، حيث ما زال المحليون متمسكين باستثمارهم ومنهم من خرج نتيجة خسائر ألمت به، فيما شهد النوع الثاني تراجعا وخروجا من السوق وتابع ان سوق فلسطين للاوراق المالية يتجه نحو ان يصبح شركة مساهمة عامة.
واكد ان البورصة لا بد وان تتمتع بمستوى رفيع من الحكومة والشفافية للحفاظ على بيئة عادلة تتساوى فيها الفرص لمختلف المستثمرين.واشار في معرض حديثه الى الجهود الحثيثة التي يبذلها «السوق» لتنفيذ «برنامج تنمية القاعدة الاستثمارية» وتعزيزه في قطاع الاوراق المالية ما يشكل اسلوبا جاذبا للاستثمار الوطني المحلي والعربي والدولي.