Bin sultan
19-10-2015, 10:21 PM
كتب - هيثم القباني:
يبدأ طلاب الدفعة الأولى لكلية الطبّ عامهم الدراسيّ بتفاؤل كبير وطموحات بلا حدود، وبعزم يقهر كل التحدّيات.
وحرصت الراية على أن تكون أوّل صحيفة محلية تدخل مدرجات الطلاب لرصد طموحاتهم وتطلعاتهم وانطباعاتهم مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأكّد الطلاب لـ الراية أن الدراسة تسير على قدم وساق، حيث قامت جامعة قطر بتوفير أساتذة مُتميّزين في الطبّ والذين لا يتوانون في التواصل مع الطلاب وتقديم يد العون لهم، مشيرين إلى أن ثمة تدرجًا وتفصيلًا في توصيل المعلومة للطلاب، الأمر الذي يميّز الكلية عن غيرها.
وأشاروا إلى أن جميع أعضاء هيئة التدريس حرصوا على تعزيز التواصل مع الطلاب سواء عبر اللقاءات المباشرة بعد المحاضرات للردّ على الاستفسارات، أو من خلال التواصل الإلكترونيّ.
وأكدوا أن مبنى الكلية مجهّز بشكل جيد، لافتين إلى تسلمهم كافة المستلزمات التعليمية التي تشمل الكتب وأجهزة الكمبيوتر اللوحي "آيباد" خلال الأسبوع الأول للتيسير على الطلاب.
وثمّن الطلاب الجهود التي تبذلها الدولة في توفير كافة الخدمات والدعم للطلاب، الأمر الذي حفّز كثيرًا من الطلاب للدراسة بكلية الطب.
وأكّدوا أن تشجيع الأهل والمجموع الكبير والميول الأكاديمية وراء اختيارهم دراسة الطب في الكلية الجديدة، لافتين إلى أن عدد الطالبات يفوق عدد الطلاب البنين بما يعكس رغبة أكيدة في منافسة الفتيات بقوة في مجال الطبّ خلال السنوات القادمة.
وأشاروا إلى أن الاختلاط بين طلاب وطالبات الطب أمر ضروري، لاسيما أن العمل في مجال الطب يتطلب الاختلاط بين الجنسين، خصوصًا خلال التدريبات العملية، لافتين إلى أن الاختلاط بالكلية مقنن، وهناك فصل بين الطلاب والطالبات خلال المحاضرات النظريّة.
واستعرض الطلاب مع الراية مسيراتهم الأكاديمية، وأسباب التحاقهم بكلية الطب، وأهمّ التحديات الدراسية، وكشفوا لـالراية عن تطلعاتهم للمستقبل الأكاديميّ والعمليّ والتخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها.
غادة الكواري مساعد العميد لشؤون الطلاب لـالراية:
تحويل 10 طلاب لكلية الطب بينهم 6 قطريين
منع الاختلاط بين الطلاب والطالبات خلال المحاضرات فقط
الدفعة الأولى تضمّ 81 طالبًا وطالبة.. 80% منهم قطريون
كشفت الأستاذة غادة الكواري مساعد عميد كلية الطب لشؤون الطلاب عن قبول تحويل 10 طلاب من كليات أخرى إلى كلية الطب، بينهم 6 قطريين بعد تحقيقهم الشروط واجتيازهم الاختبارات ضمن 60 طالبًا تقدموا بطلبات للتحويل للدراسة بالكلية الجديدة.
وأكّدت في تصريحات خاصة لـ الراية أن عدد الطلاب المقبولين بالكلية في دفعتها الأولى بلغ 81 طالبًا وطالبة 80%، منهم قطريون، لافتة إلى أن فصل الخريف الحالي يستقبل 64 طالبًا وطالبة، فضلًا عن 17 آخرين يدرسون في البرنامج التأسيسي.
وأشارت إلى أن الخطة المبدئية للقبول كانت تضم 50 طالبًا فقط لكن تمّ فتح الباب لاستقبال مزيد من الطلاب المتفوقين ومد سوق العمل بكوادر طبية متميزة من أكفأ الأطباء المحليين.
وحول مسيرة الطلاب حتى الآن قالت: الرحلة بدأت مبكرًا، حيث تمّ استقبال الطلاب الراغبين في الالتحاق بكلية الطب في شهر مارس الماضي وظللنا في تواصل مستمرّ معهم مع توفير كافة النصائح والاستشارات الخاصة بكلية الطب، ومع فتح باب القبول رسميًا تواصلنا مع الطلاب وأجرينا لقاءات موسعة مع الطلاب القطريين الذين استوفوا المتطلبات، وكانت البداية مشجعة، حيث اصطحبناهم في زيارة لمستشفى حمد العام ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية على مدار 3 أيام قبل بدء الدراسة بأسبوع لتعريفهم بالتخصصات المختلفة.
وحول آلية تعاطي الطلاب مع الاختلاط، قالت: نطبق نظام الفصل بين الطلاب والطالبات في المحاضرات ومجموعات العمل، لكن يصعب تطبيق هذا الفصل خلال التدريب العملي في المستشفيات، خصوصًا أن طبيعة عمل الطبيب ستتطلب الاختلاط بين الجنسين.
وأكّدت أن الكلية مجهزة وبها عدد متميز من أعضاء هيئة التدريس أساتذة ومساعدين، حيث تمّ اختيارهم بدقة، ونقدم مقررين في الخريف واثنين آخرين في الربيع، إلى جانب المتطلبات العامة لجامعة قطر كاللغة العربية والكيمياء وغيرها.
وأشارت إلى أن الكلية تحظى بدعم من كافة الجهات المعنية، خاصة مستشفى حمد العام والرعاية الأولية في تنظيم الفعاليات والأنشطة وغيرها من الأمور الطبية، لافتة إلى أن كلية الطب في جامعة قطر هي الثامنة ضمن كليات الجامعة، حيث تأسست في أكتوبر 2014 بهدف قبول الدفعة الأولى من الطلبة في خريف 2015.
وأكّدت أن الكلية تسعى للمساهمة في التعليم الطبي ورعاية المرضى والأبحاث الطبية والتفاعل مع المجتمع فيما يخصّ القضايا الصحية، كما أنها تتماشى في توجهاتها مع إستراتيجيات قطر الوطنية للتعليم والصحة، ومع الخطة الإستراتيجية لجامعة قطر.
ريم النعيمي:
نحتاج كافتيريا ومكانًا للوضوء
تؤكّد ريم النعيمي أن كلية الطب بالجامعة تحافظ على الهُوية القطرية عن كليات أخرى، فضلًا عن محافظتها على العادات والتقاليد.
وأضافت التحاقي بالطب ليس وليد الصدفة لكني لم أتخيل نفسي منذ صغري إلا وأنا طبيبة.
وحول المسيرة في الكلية حتى الآن أشارت إلى أن الأمور تسير على ما يرام لكن الطلاب بحاجة إلى كافتيريا، حيث لا يوجد كافتيريا حتى الآن ولا حتى مكان للوضوء، مشيرة إلى أن ثمة مصلى للفتيات لكن لا يوجد محل للوضوء.
وقالت إن المعامل لم تكتمل بعد، خصوصًا أن المقررات الحالية لا تحتاج إلى معامل في هذا الفصل، وأعتقد أن الكلية بدأت في استقدام كافة المعدات في هذا الخصوص.
أنوار المالكي:
أغلب أسرتي أطباء .. والكلية توفّر الإمكانات
تشير أنوار حسن المالكي إلى أن السبب الرئيسي وراء دراستها الطب هو أن أغلب أسرتها أطباء أو يدرسون الطب في أوروبا.
وقالت: أنا أكبر ابنة في البيت، فحرصت على أن أحذو حذو أفراد عائلتي وأشرف أهلي بدراستي للطب وأن أتحدى ذاتي.
وأوضحت الدراسة بالكلية جيدة، لكن ثمة ضغط في البداية، حيث المواد "دسمة" لكن بمرور الوقت بدأنا نتطبع ونعتاد عليها.
وقالت: نقدر جهود الدولة في تسخير كافة الإمكانات للطلاب، حيث تم توفير مبنى جديد وعدد كبير من الأساتذة الأكفاء ولم تبخل الدولة في دعم طلاب الطب حتى الآن.
أريج المنصوري:
فضلت دراسة الطبّ في قطر على بريطانيا
تقول أريج المنصوري: حصلت على شهادة الثانوية من مدرسة الإيمان العام الماضي بمجموع 93% وتمّ قبولي في بريطانيا، لكن عندما علمت أن ثمة كلية للطب سيتم افتتاحها قررت الانتظار عامًا ثم التحقت بها.
وأشارت إلى أن الأمور تسير على ما يرام حتى الآن، وهناك استعداد فعلي للدراسة حيث إن لدينا أهدافًا نسعى لتحقيقها، لاسيما أن المبنى الجديد للكلية تمّ تجهيزه ليلائم الطلاب والدراسة مع توفير كوادر متميزة من الأساتذة.
وقالت إن الدولة لا تألو جهدًا في توفير كافة الخدمات والدعم للطلاب، الأمر الذي شجع كثيرًا من الطلاب على الالتحاق بكلية الطب.
أبرار السيد:
درست الطبّ رغم معارضة الأهل
تؤكّد أبرار السيد أن الكوادر والأساتذة من مشارب عالميّة وهم متميّزون للغاية، لكن الطالبات يواجهن بعض الصعوبات من أهمها أن دراسة المتطلبات العامة تتطلب الذهاب إلى مباني كليات البنات، في الوقت الذي تقع كلية الطب بعيدًا عنها، ما يشكل ضغطًا عليهن، حيث نتأخر في الحضور.
وقالت: تمنيت طوال عمري دراسة الطب، وعندما سمعت عن افتتاح كلية الطب في قطر صممت على الدراسة فيها رغم معارضة أهلي دراستي للطب نظرًا لصعوبة الدراسة.
وأضافت إن الكلية عالجت الأمر نوعًا ما بتوفير حافلات، والأمور في تحسّن إلى حد كبير.
فاطمة المهندي:
تواصل مستمرّ مع الأساتذة
تقول فاطمة المهندي: منذ نعومة أظفاري وأنا أتطلع إلى دراسة الطب، حتى أني درست العام الماضي بإحدى كليات الطب الدولية في الدوحة، لكني فضلت الدراسة بكلية الطب بجامعة قطر، وقمت بالتحويل مطلع هذا الفصل.
وأشارت إلى أن كلية الطب بجامعة قطر بها روح مختلفة وثمة اهتمام وتشجيع كبير، وأن الأساتذة مهتمّون للغاية، وثمة تواصل باستمرار بينهم ومكاتبهم مفتوحة طوال اليوم.
عبدالرحمن النعمة:
الاختلاط مقبول في مجال الطبّ
يشير عبدالرحمن النعمة إلى أن ما يميز هذه الدفعة هو أن هناك عددًا كبيرًا من الطلاب القطريين على عكس أماكن أخرى، وهو أمر يبعث بالطمأنينة أكثر والروح التعليمية بشكل أفضل.
وقال: التحقت بالطب كنوع من التحدي، خصوصًا أن جميع أشقائي لم يدرسوا الطب بل درسوا مجالات أخرى.
وأضاف: فيما يخص الاختلاط لا يوجد أي مشكلات على الإطلاق، حيث يتم الفصل بين البنين والبنات، خصوصًا أننا كأطباء مستقبلًا سيكون الاختلاط بين الجنسين مقبولاً كونه جزءًا من طبيعة العمل، لذا فالاختلاط المقنن هذا أمر ضروري، ويخدم العملية التعليمية.
وقال نحن بحاجة إلى "مجلس" للبنين وآخر للبنات، حتى يستطيع الطلاب أخذ قسط من الراحة بين المحاضرات والنقاشات وغيرها، وسنقوم بتقديم طلب في هذا الصدد.
محمد آدم:
نحتاج مسجدًا بالكلية
يقول محمد آدم: التحقت بكلية الطب بالأساس كي أكون بالقرب من أهلي، وأرى أن الأمور تسير بشكل جيد، حيث إن هناك تدرجًا في تعليم الطلاب.
وأضاف: لا يوجد مصلى كبير مجهز للصلاة، حيث إنه تمّ توفير غرفة صغيرة لا تليق بالصلاة، لذا فنحن نحتاج إلى مسجد للبنين إلى جانب كافتيريا.
محمد الجابر:
معمل متطوّر بالكلية
يقول محمد حسين الجابر: حصلت على 96%، لكن ثمة مشكلة في اجتياز السات SAT لكني اجتزت اختبار Accuplacer بجامعة قطر.
وأشار إلى أنه لم يكن هناك أي معوقات في القبول بالكلية، وحتى الآن ثمة حرص كبير من قبل الإدارة أو الأساتذة سواء بالتواصل والشرح.
ولفت إلى أن الكلية لا تتوانى في دعم الطلاب وتوفير المرافق المختلفة، حيث لدينا معمل المجهر الافتراضي، حيث يستطيع الطلاب التعرف على تفاصيل الخلايا بالعين المجردة من خلال شاشة عرض، وأعرب عن أمله في أن يصبح استشاريًا في الجلدية.
ريم مبارك:
إقبال من القطريّات على دراسة الطبّ
ترى ريم مبارك أن زيادة الإقبال على دراسة الطب، لاسيما من قبل القطريات يعود إلى حزمة المحفزات التي توليها الدولة للحصول على كوادر وطنية، خصوصًا أن هناك نقصًا حادًا في هذا المجال.
وقالت: تمّ توفير كافة الكتب من الأسبوع الأول، وسلموا الطلاب "أيباد" يحتوي عليها كافة الكتب الإلكترونية التي نحتاجها، كما أننا يمكننا التواصل مع الأساتذة طوال اليوم من خلال الرسائل الإلكترونية وهم لا يتوانون في الردّ.
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/b0cd18ef-8f88-4389-80ae-59fbd9903e9f
يبدأ طلاب الدفعة الأولى لكلية الطبّ عامهم الدراسيّ بتفاؤل كبير وطموحات بلا حدود، وبعزم يقهر كل التحدّيات.
وحرصت الراية على أن تكون أوّل صحيفة محلية تدخل مدرجات الطلاب لرصد طموحاتهم وتطلعاتهم وانطباعاتهم مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأكّد الطلاب لـ الراية أن الدراسة تسير على قدم وساق، حيث قامت جامعة قطر بتوفير أساتذة مُتميّزين في الطبّ والذين لا يتوانون في التواصل مع الطلاب وتقديم يد العون لهم، مشيرين إلى أن ثمة تدرجًا وتفصيلًا في توصيل المعلومة للطلاب، الأمر الذي يميّز الكلية عن غيرها.
وأشاروا إلى أن جميع أعضاء هيئة التدريس حرصوا على تعزيز التواصل مع الطلاب سواء عبر اللقاءات المباشرة بعد المحاضرات للردّ على الاستفسارات، أو من خلال التواصل الإلكترونيّ.
وأكدوا أن مبنى الكلية مجهّز بشكل جيد، لافتين إلى تسلمهم كافة المستلزمات التعليمية التي تشمل الكتب وأجهزة الكمبيوتر اللوحي "آيباد" خلال الأسبوع الأول للتيسير على الطلاب.
وثمّن الطلاب الجهود التي تبذلها الدولة في توفير كافة الخدمات والدعم للطلاب، الأمر الذي حفّز كثيرًا من الطلاب للدراسة بكلية الطب.
وأكّدوا أن تشجيع الأهل والمجموع الكبير والميول الأكاديمية وراء اختيارهم دراسة الطب في الكلية الجديدة، لافتين إلى أن عدد الطالبات يفوق عدد الطلاب البنين بما يعكس رغبة أكيدة في منافسة الفتيات بقوة في مجال الطبّ خلال السنوات القادمة.
وأشاروا إلى أن الاختلاط بين طلاب وطالبات الطب أمر ضروري، لاسيما أن العمل في مجال الطب يتطلب الاختلاط بين الجنسين، خصوصًا خلال التدريبات العملية، لافتين إلى أن الاختلاط بالكلية مقنن، وهناك فصل بين الطلاب والطالبات خلال المحاضرات النظريّة.
واستعرض الطلاب مع الراية مسيراتهم الأكاديمية، وأسباب التحاقهم بكلية الطب، وأهمّ التحديات الدراسية، وكشفوا لـالراية عن تطلعاتهم للمستقبل الأكاديميّ والعمليّ والتخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها.
غادة الكواري مساعد العميد لشؤون الطلاب لـالراية:
تحويل 10 طلاب لكلية الطب بينهم 6 قطريين
منع الاختلاط بين الطلاب والطالبات خلال المحاضرات فقط
الدفعة الأولى تضمّ 81 طالبًا وطالبة.. 80% منهم قطريون
كشفت الأستاذة غادة الكواري مساعد عميد كلية الطب لشؤون الطلاب عن قبول تحويل 10 طلاب من كليات أخرى إلى كلية الطب، بينهم 6 قطريين بعد تحقيقهم الشروط واجتيازهم الاختبارات ضمن 60 طالبًا تقدموا بطلبات للتحويل للدراسة بالكلية الجديدة.
وأكّدت في تصريحات خاصة لـ الراية أن عدد الطلاب المقبولين بالكلية في دفعتها الأولى بلغ 81 طالبًا وطالبة 80%، منهم قطريون، لافتة إلى أن فصل الخريف الحالي يستقبل 64 طالبًا وطالبة، فضلًا عن 17 آخرين يدرسون في البرنامج التأسيسي.
وأشارت إلى أن الخطة المبدئية للقبول كانت تضم 50 طالبًا فقط لكن تمّ فتح الباب لاستقبال مزيد من الطلاب المتفوقين ومد سوق العمل بكوادر طبية متميزة من أكفأ الأطباء المحليين.
وحول مسيرة الطلاب حتى الآن قالت: الرحلة بدأت مبكرًا، حيث تمّ استقبال الطلاب الراغبين في الالتحاق بكلية الطب في شهر مارس الماضي وظللنا في تواصل مستمرّ معهم مع توفير كافة النصائح والاستشارات الخاصة بكلية الطب، ومع فتح باب القبول رسميًا تواصلنا مع الطلاب وأجرينا لقاءات موسعة مع الطلاب القطريين الذين استوفوا المتطلبات، وكانت البداية مشجعة، حيث اصطحبناهم في زيارة لمستشفى حمد العام ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية على مدار 3 أيام قبل بدء الدراسة بأسبوع لتعريفهم بالتخصصات المختلفة.
وحول آلية تعاطي الطلاب مع الاختلاط، قالت: نطبق نظام الفصل بين الطلاب والطالبات في المحاضرات ومجموعات العمل، لكن يصعب تطبيق هذا الفصل خلال التدريب العملي في المستشفيات، خصوصًا أن طبيعة عمل الطبيب ستتطلب الاختلاط بين الجنسين.
وأكّدت أن الكلية مجهزة وبها عدد متميز من أعضاء هيئة التدريس أساتذة ومساعدين، حيث تمّ اختيارهم بدقة، ونقدم مقررين في الخريف واثنين آخرين في الربيع، إلى جانب المتطلبات العامة لجامعة قطر كاللغة العربية والكيمياء وغيرها.
وأشارت إلى أن الكلية تحظى بدعم من كافة الجهات المعنية، خاصة مستشفى حمد العام والرعاية الأولية في تنظيم الفعاليات والأنشطة وغيرها من الأمور الطبية، لافتة إلى أن كلية الطب في جامعة قطر هي الثامنة ضمن كليات الجامعة، حيث تأسست في أكتوبر 2014 بهدف قبول الدفعة الأولى من الطلبة في خريف 2015.
وأكّدت أن الكلية تسعى للمساهمة في التعليم الطبي ورعاية المرضى والأبحاث الطبية والتفاعل مع المجتمع فيما يخصّ القضايا الصحية، كما أنها تتماشى في توجهاتها مع إستراتيجيات قطر الوطنية للتعليم والصحة، ومع الخطة الإستراتيجية لجامعة قطر.
ريم النعيمي:
نحتاج كافتيريا ومكانًا للوضوء
تؤكّد ريم النعيمي أن كلية الطب بالجامعة تحافظ على الهُوية القطرية عن كليات أخرى، فضلًا عن محافظتها على العادات والتقاليد.
وأضافت التحاقي بالطب ليس وليد الصدفة لكني لم أتخيل نفسي منذ صغري إلا وأنا طبيبة.
وحول المسيرة في الكلية حتى الآن أشارت إلى أن الأمور تسير على ما يرام لكن الطلاب بحاجة إلى كافتيريا، حيث لا يوجد كافتيريا حتى الآن ولا حتى مكان للوضوء، مشيرة إلى أن ثمة مصلى للفتيات لكن لا يوجد محل للوضوء.
وقالت إن المعامل لم تكتمل بعد، خصوصًا أن المقررات الحالية لا تحتاج إلى معامل في هذا الفصل، وأعتقد أن الكلية بدأت في استقدام كافة المعدات في هذا الخصوص.
أنوار المالكي:
أغلب أسرتي أطباء .. والكلية توفّر الإمكانات
تشير أنوار حسن المالكي إلى أن السبب الرئيسي وراء دراستها الطب هو أن أغلب أسرتها أطباء أو يدرسون الطب في أوروبا.
وقالت: أنا أكبر ابنة في البيت، فحرصت على أن أحذو حذو أفراد عائلتي وأشرف أهلي بدراستي للطب وأن أتحدى ذاتي.
وأوضحت الدراسة بالكلية جيدة، لكن ثمة ضغط في البداية، حيث المواد "دسمة" لكن بمرور الوقت بدأنا نتطبع ونعتاد عليها.
وقالت: نقدر جهود الدولة في تسخير كافة الإمكانات للطلاب، حيث تم توفير مبنى جديد وعدد كبير من الأساتذة الأكفاء ولم تبخل الدولة في دعم طلاب الطب حتى الآن.
أريج المنصوري:
فضلت دراسة الطبّ في قطر على بريطانيا
تقول أريج المنصوري: حصلت على شهادة الثانوية من مدرسة الإيمان العام الماضي بمجموع 93% وتمّ قبولي في بريطانيا، لكن عندما علمت أن ثمة كلية للطب سيتم افتتاحها قررت الانتظار عامًا ثم التحقت بها.
وأشارت إلى أن الأمور تسير على ما يرام حتى الآن، وهناك استعداد فعلي للدراسة حيث إن لدينا أهدافًا نسعى لتحقيقها، لاسيما أن المبنى الجديد للكلية تمّ تجهيزه ليلائم الطلاب والدراسة مع توفير كوادر متميزة من الأساتذة.
وقالت إن الدولة لا تألو جهدًا في توفير كافة الخدمات والدعم للطلاب، الأمر الذي شجع كثيرًا من الطلاب على الالتحاق بكلية الطب.
أبرار السيد:
درست الطبّ رغم معارضة الأهل
تؤكّد أبرار السيد أن الكوادر والأساتذة من مشارب عالميّة وهم متميّزون للغاية، لكن الطالبات يواجهن بعض الصعوبات من أهمها أن دراسة المتطلبات العامة تتطلب الذهاب إلى مباني كليات البنات، في الوقت الذي تقع كلية الطب بعيدًا عنها، ما يشكل ضغطًا عليهن، حيث نتأخر في الحضور.
وقالت: تمنيت طوال عمري دراسة الطب، وعندما سمعت عن افتتاح كلية الطب في قطر صممت على الدراسة فيها رغم معارضة أهلي دراستي للطب نظرًا لصعوبة الدراسة.
وأضافت إن الكلية عالجت الأمر نوعًا ما بتوفير حافلات، والأمور في تحسّن إلى حد كبير.
فاطمة المهندي:
تواصل مستمرّ مع الأساتذة
تقول فاطمة المهندي: منذ نعومة أظفاري وأنا أتطلع إلى دراسة الطب، حتى أني درست العام الماضي بإحدى كليات الطب الدولية في الدوحة، لكني فضلت الدراسة بكلية الطب بجامعة قطر، وقمت بالتحويل مطلع هذا الفصل.
وأشارت إلى أن كلية الطب بجامعة قطر بها روح مختلفة وثمة اهتمام وتشجيع كبير، وأن الأساتذة مهتمّون للغاية، وثمة تواصل باستمرار بينهم ومكاتبهم مفتوحة طوال اليوم.
عبدالرحمن النعمة:
الاختلاط مقبول في مجال الطبّ
يشير عبدالرحمن النعمة إلى أن ما يميز هذه الدفعة هو أن هناك عددًا كبيرًا من الطلاب القطريين على عكس أماكن أخرى، وهو أمر يبعث بالطمأنينة أكثر والروح التعليمية بشكل أفضل.
وقال: التحقت بالطب كنوع من التحدي، خصوصًا أن جميع أشقائي لم يدرسوا الطب بل درسوا مجالات أخرى.
وأضاف: فيما يخص الاختلاط لا يوجد أي مشكلات على الإطلاق، حيث يتم الفصل بين البنين والبنات، خصوصًا أننا كأطباء مستقبلًا سيكون الاختلاط بين الجنسين مقبولاً كونه جزءًا من طبيعة العمل، لذا فالاختلاط المقنن هذا أمر ضروري، ويخدم العملية التعليمية.
وقال نحن بحاجة إلى "مجلس" للبنين وآخر للبنات، حتى يستطيع الطلاب أخذ قسط من الراحة بين المحاضرات والنقاشات وغيرها، وسنقوم بتقديم طلب في هذا الصدد.
محمد آدم:
نحتاج مسجدًا بالكلية
يقول محمد آدم: التحقت بكلية الطب بالأساس كي أكون بالقرب من أهلي، وأرى أن الأمور تسير بشكل جيد، حيث إن هناك تدرجًا في تعليم الطلاب.
وأضاف: لا يوجد مصلى كبير مجهز للصلاة، حيث إنه تمّ توفير غرفة صغيرة لا تليق بالصلاة، لذا فنحن نحتاج إلى مسجد للبنين إلى جانب كافتيريا.
محمد الجابر:
معمل متطوّر بالكلية
يقول محمد حسين الجابر: حصلت على 96%، لكن ثمة مشكلة في اجتياز السات SAT لكني اجتزت اختبار Accuplacer بجامعة قطر.
وأشار إلى أنه لم يكن هناك أي معوقات في القبول بالكلية، وحتى الآن ثمة حرص كبير من قبل الإدارة أو الأساتذة سواء بالتواصل والشرح.
ولفت إلى أن الكلية لا تتوانى في دعم الطلاب وتوفير المرافق المختلفة، حيث لدينا معمل المجهر الافتراضي، حيث يستطيع الطلاب التعرف على تفاصيل الخلايا بالعين المجردة من خلال شاشة عرض، وأعرب عن أمله في أن يصبح استشاريًا في الجلدية.
ريم مبارك:
إقبال من القطريّات على دراسة الطبّ
ترى ريم مبارك أن زيادة الإقبال على دراسة الطب، لاسيما من قبل القطريات يعود إلى حزمة المحفزات التي توليها الدولة للحصول على كوادر وطنية، خصوصًا أن هناك نقصًا حادًا في هذا المجال.
وقالت: تمّ توفير كافة الكتب من الأسبوع الأول، وسلموا الطلاب "أيباد" يحتوي عليها كافة الكتب الإلكترونية التي نحتاجها، كما أننا يمكننا التواصل مع الأساتذة طوال اليوم من خلال الرسائل الإلكترونية وهم لا يتوانون في الردّ.
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/b0cd18ef-8f88-4389-80ae-59fbd9903e9f