مغروور قطر
11-09-2006, 05:28 AM
اضطرت لشراء استثماراتهم للمحافظة عليهم
شركات الاستثمار تواجه صعوبات في استقطاب عملائها إلى الاكتتابات الجديدة
11/09/2006 كتب رأفت توما:
على خلاف ما كانت تتمتع به المشاريع والاكتتابات الجديدة التي تطرحها الشركات الاستثمارية من قبول لدى عملائها، اصبحت تلك الشركات تواجه حاليا صعوبات كبيرة في 'ادخال' عملائها في استثمارات واكتتابات جديدة سواء فيما يتعلق بالصناديق الاستثمارية او الشركات حديثة التأسيس او عمليات زيادات رؤوس اموال الشركات.
وتقول مصادر استثمارية ان عوامل الجذب التي كانت تساعد الشركات الاستثمارية في تسويق مشاريعها فقدت بريقها في الآونة الاخيرة، خصوصا تلك المتعلقة بعمليات الادراج الجديدة وتوفير فرصة للتخارج السريع بعد الادراج في سوق الكويت للاوراق المالية، حيث كانت تقوم بعض الشركات الاستثمارية بمهام الادراج لشركات اخرى بعد ان تقوم بزيادات سريعة لرؤوس الاموال ومن ثم ادراجها سريعا في السوق وتحقيق ارباح كبيرة خلال فترة بسيطة لها ولعملائها، وهو ما كان دارجا خلال ،2005-2003 الا ان تجارب 'البعض' في هذا المجال وخسائر تكبدوها في عمليات ادراج، او عدم قدرتهم على 'التخارج السريع الموعود' دفع الكثيرمن العملاء والمستثمرين الى التريث قبل الدخول في استثمارات جديدة او المساهمة في زيادات رؤوس اموال الشركات، خصوصا تلك التي تم تحويلها من شركات ذات مسؤولية محدودة الى شركات مساهمة ومن ثم زيادة رؤوس اموالها.
وكان لقرار لجنة سوق الكويت للاوراق المالية بالتريث في الادراجات دور في حالة 'العزوف' عن المساهمات الجديدة بعد الطفرة في الادراجات خلال اعوام 2003 و2004 و2005 الامر الذي حد من 'اقتناص' فرص الادراج الجديدة.. وهو ما حمل الشركات الاستثمارية مسؤوليات اضافية في عملية تسويق منتجاتها واكتتاباتها الجديدة، خصوصا مع تزايد عدد هذه الشركات الاستثمارية وسعي معظمها لتحقيق عمولات وارباح اتعاب.
واكدت المصادر التي تحدثت اليها 'القبس' ان بعض الشركات الاستثمارية 'اضطرت' الى شراء او توفير فرصة تخارج لعملاء كبار من اجل المحافظة عليهم بعد ان اخفقت هذه الشركات في تحقيق وعودها في الادراج السريع في سوق الكويت للاوراق المالية.
من جهة ثانية تشير المصادر الى ان العملاء لدى الشركات الاستثمارية باتوا اكثر بحثا عن المعلومات عن الاستثمارات الجديدة بعد ان كانوا يساهمون فورا عند توافر اي فرصة استثمارية سريعة ويبتعدون عن 'الوعود البراقة'.
شركات الاستثمار تواجه صعوبات في استقطاب عملائها إلى الاكتتابات الجديدة
11/09/2006 كتب رأفت توما:
على خلاف ما كانت تتمتع به المشاريع والاكتتابات الجديدة التي تطرحها الشركات الاستثمارية من قبول لدى عملائها، اصبحت تلك الشركات تواجه حاليا صعوبات كبيرة في 'ادخال' عملائها في استثمارات واكتتابات جديدة سواء فيما يتعلق بالصناديق الاستثمارية او الشركات حديثة التأسيس او عمليات زيادات رؤوس اموال الشركات.
وتقول مصادر استثمارية ان عوامل الجذب التي كانت تساعد الشركات الاستثمارية في تسويق مشاريعها فقدت بريقها في الآونة الاخيرة، خصوصا تلك المتعلقة بعمليات الادراج الجديدة وتوفير فرصة للتخارج السريع بعد الادراج في سوق الكويت للاوراق المالية، حيث كانت تقوم بعض الشركات الاستثمارية بمهام الادراج لشركات اخرى بعد ان تقوم بزيادات سريعة لرؤوس الاموال ومن ثم ادراجها سريعا في السوق وتحقيق ارباح كبيرة خلال فترة بسيطة لها ولعملائها، وهو ما كان دارجا خلال ،2005-2003 الا ان تجارب 'البعض' في هذا المجال وخسائر تكبدوها في عمليات ادراج، او عدم قدرتهم على 'التخارج السريع الموعود' دفع الكثيرمن العملاء والمستثمرين الى التريث قبل الدخول في استثمارات جديدة او المساهمة في زيادات رؤوس اموال الشركات، خصوصا تلك التي تم تحويلها من شركات ذات مسؤولية محدودة الى شركات مساهمة ومن ثم زيادة رؤوس اموالها.
وكان لقرار لجنة سوق الكويت للاوراق المالية بالتريث في الادراجات دور في حالة 'العزوف' عن المساهمات الجديدة بعد الطفرة في الادراجات خلال اعوام 2003 و2004 و2005 الامر الذي حد من 'اقتناص' فرص الادراج الجديدة.. وهو ما حمل الشركات الاستثمارية مسؤوليات اضافية في عملية تسويق منتجاتها واكتتاباتها الجديدة، خصوصا مع تزايد عدد هذه الشركات الاستثمارية وسعي معظمها لتحقيق عمولات وارباح اتعاب.
واكدت المصادر التي تحدثت اليها 'القبس' ان بعض الشركات الاستثمارية 'اضطرت' الى شراء او توفير فرصة تخارج لعملاء كبار من اجل المحافظة عليهم بعد ان اخفقت هذه الشركات في تحقيق وعودها في الادراج السريع في سوق الكويت للاوراق المالية.
من جهة ثانية تشير المصادر الى ان العملاء لدى الشركات الاستثمارية باتوا اكثر بحثا عن المعلومات عن الاستثمارات الجديدة بعد ان كانوا يساهمون فورا عند توافر اي فرصة استثمارية سريعة ويبتعدون عن 'الوعود البراقة'.