مشاهدة النسخة كاملة : هل نحن مسلمون عن فناعة ام بالوراثة
ام امااني
24-10-2015, 12:27 AM
هل نحن مسلمون حقا وعن قناعة ام اسلامنا بالوراثة
هل ما نؤديه من فروض هي عبادات ام عادات
قد تتعجبون من سؤالي لكن لو عرف السبب بطل العجب
لي صديقة اجنبية اكرمها الله سبحانه وتعالى بالدخول في الاسلام منذ مدة قصيرة بعد ان كانت بلا دين ولا عقيدة
عاشت تبحث عن الحقيقة بين العديد من الديانات
واخيرا اقتنعت بالاسلام بعد بحث ودراسة وتساؤلات وبقناعة دخلت الاسلام وتحولت من شخص الى شخص اخر واكاد اجزم انها اصبحت اكثر منا نحن المسلمين تدينا وتطبيقا لاحكام الدين ودائمة البحث والتسائل عما يخص دينها ولها وما عليها
تلبس الحجاب على حقيقته بينما نجد البعض من بناتنا المسلمات بالوراثة من تتساهل بحجابها و تخرج متعطرة متبرجة لا تعرف معظم احكام دينها
و نجد من شبابنا وشباتنا من لا يصلي ولا يقوم بواجباته الدينية
بل حتى ان سعى البعض للاستفسار عن بعض امور الدين او بطرح تسائلات تخطر على باله يسارع الى تكفيره
او الانقاص من ايمانه
فسيدنا ابراهيم عليه السلام
سئل ربه ان يريه كيف يحيي الموتى وهو نبي
( رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )
الم تلاحظو الاجانب عندما يدخلون الاسلام يكونون اشد تطبيقا وتمسكا به منا نحن
مجرد تساؤلات اردت مشاركتكم بها
كان ابن تيمية يقول:
" والله إني إلى الآن أجدد إسلامي كل وقت وما أسلمت بعد إسلاما جيدا "!!
مشاكل
24-10-2015, 12:35 AM
عندنا فالشغل امريكي مسلم ،،، والله اني اغبطه على تلذذه وخشوعه فالصلاة وذكر الله
اول ما ننشاء ايكون بالوراثة
بعدها الاهل لهم الدور الكبير لجعله بالقناعة
ام امااني
24-10-2015, 12:45 AM
عندنا فالشغل امريكي مسلم ،،، والله اني اغبطه على تلذذه وخشوعه فالصلاة وذكر الله
وهذا ما جعلني اكنب الموضوع والله قد احسست بغيرة ولكن ليس بالحسد
هي طلقت الدنيا بعد اسلامها وانغمست بالدين بينما انا كي لا اقول نحن
انشغلت عن ديني بدنياي
هذه وقفة لتجديد ايماننا
ولو اامنا حقا لما صرنا نتذيل الامم
Charisma
24-10-2015, 12:52 AM
بكل أختصار : تناقض وتقصير واضح في التربيه والتنشئه .
الأب يغضب اذا رسب الأبن في مادة معينه ، ولا يغضب مثل ذلك الغضب عند أهمال أبنه للصلاه .
الأم تغضب اذا لم تحضر أبنتها معها لمناسبه معينه ، ولاتغضب على حشمتها .
أسلوب الأمر والنهي ، لابد أن يقترن بأسلوب نقاشي يتم فيه توضيح أسباب الأمر والنهي في أي جانب ومنذ الصغر ، لتهيئة النفس في تقبلها وتطبيقها للأوامر والتعاليم الأسلاميه على أكمل وجه ، وعن قناعه تامه .
موضوع جميل ، يستاهل المشاركه والنقاش فيه ، جزاكم الله خير على طرحه .
الله يذكرك بالخير يا "راجي العفو " ، كم أحب قراءة مشاركاتك في مثل هذه المواضيع .
بوخميس
24-10-2015, 12:57 AM
هذا النوع من الأسئلة المفترض الواحد ما يسألها
المفروض الواحد يحمد رب العالمين أنه خلقه في بيئة مسلمة ومن والدين مسلمين، والتقصير وارد من الجميع.
(كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه..) إلى آخر الحديث. ويعني أن كل مولود يولد لديه استعداد لقبول التوحيد، لكن الوالدين (التنشئة الاجتماعية) هي اللي تغرس فيه القيم والعقيدة وغيرها.
بانغ بانغ
24-10-2015, 01:40 AM
هذا النوع من الأسئلة المفترض الواحد ما يسألها
المفروض الواحد يحمد رب العالمين أنه خلقه في بيئة مسلمة ومن والدين مسلمين، والتقصير وارد من الجميع.
(كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه..) إلى آخر الحديث. ويعني أن كل مولود يولد لديه استعداد لقبول التوحيد، لكن الوالدين (التنشئة الاجتماعية) هي اللي تغرس فيه القيم والعقيدة وغيرها.
صادق على ملاحظتك
الحمدلله
معماري قطري
24-10-2015, 01:48 AM
الله سبحانه يهدي من يشاء
راجي الْعفو
24-10-2015, 01:56 AM
اضافة على ما ذكره الاعضاء
لا يوجد عاقل في هالدنيا يرفض الاقتناع بتعاليم الاسلام
لانه جاءت مناسبة وملاءمة للفطرة و العقل
فعلى سبيل المثال :
لو عرضت للمرأة حلوى مفتوحة و الاخرى مغلفة و مرتبة
فأيهما ستختار ؟
الثانية طبعا ، لأنها سالمة من الوسخ و الجراثيم و كل ما يعرض لها
وهي مصونة محفوظة بذاك الغطاء ، الذي يحفظ جمالها و يزيده
وهلم جرا
ولكن هناك نقطتين:
الاولى : عدم تعلم الدين الاسلامي وإهمال فهم مقاصده و معانيه و ما يرشد إليه من قبلنا نحن المسلمين
وهذا ترتب عليه امر و هو:
الثانية : أن اللي يعيش في النعمة وما يعرف حقيقتها فما بـــ يكترث بها و لا يهتم
بخلاف اللي كان فقادها ، وهذا اللي نشاهده في الكفار ، انه لو اسلم فإنك تحد فيه حب وتمسك عجيب
لأن عرف الضلال و عرف الهدى
كالصحيح و السقيم
فالصحيح لا يحس بنعمة الصحة و العافية
بخلاف المريض فانه يبكي دما على مافقده
فالناس زُهّاد فيما يملكونه حينما يقصرون فيه
والله يثبتنا و اياكم عالاسلام و السنة
ويعينا على امتثال الشرع
الجـــوديّ
24-10-2015, 02:07 AM
كنت دائمة الطرح لهذا السؤال على نفسي منذ سنين، وأطرحه كل مرة في خلواتي الصادقة مع نفسي..
ويتجدد الطرح حينما أتباع برنامج بالقرآن اهتديت وغيره من برامج المهتدين..
أتابع بشغف الأخوة في الغرب كيف اهتدوا وكيف تأثروا بأمور صغيرة جداً تقلب حياتهم راساً على عقب!
أتابع بشغف كيف يواجهون مجتمعهم واقاربهم ومحيطهم اللذين هم فيه .. وأعجب من قوة القرار وقوة المواجهة!
وأقارن ذلك بمجتمعنا .. هل نستطيع فعل ذلك ؟؟
كنت أتعمق بالتفكير .. ماذا لو أردت أن أجدد إيماني واسلامي منذ الصفر .. وبكامل الارادة .. هل أستطيع .. ؟ هل اقوى على ذلك ... ؟
حتى وصلت إلى قناعة وحقيقة .. قد ندركها متأخراً ..
الدين والايمان والتوحيد .. هداية ورزق قسمه الله لنا .. وهذه رحمة واسعة من رب العالمين أنه بالوراثة.
المتأمل في واقعنا اليوم .. نحن أقوام عشنا في راحة ودعة بالمقارنة مع الشعوب الكادحة ..
حتى الآن .. لا نستطيع مواجهة الناس في مواضيع صغيرة .. ونخشى القيل والقال
فما بالك .. بقرارات مصيرية جريئة تستدعي كل ذلك التغيير؟!
والحمدلله أننا نعيش بين جماعاتنا وأهلينا وكلنا مسلمون ..
هذا في حد ذاته رحمة واسعة يجب أن ندركها ونشكر الله عليها ..
ومن رحمة رب العالمين بنا بأنه لم يحملنا مالا طاقة لنا به ..
ولكم نفرح لأخوتنا بأن هداهم الله إلى سواء السبيل ومنحهم القوة لنيل ذلك ..! سبحان الله العظيم
الحمدلله على نعمة الاسلام .. ونسأل الله أن يرزقنا الاخلاص في القول والعمل.
technical
24-10-2015, 04:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ، ليس لأحد اي حق في توصيف هوية شخص بانه ليس مسلم مؤمن متقي . اذا الاخر رفض توصيفه .
الهوية ملك الشخص وحده ! وليس لأي احد توصيف هوية ، الشخص الاخر يرفضها او يتحفظ عليها.
وليحذر الناس من مدخل الذين يستدلون على مخابر الناس من مظاهرهم ، ولناظر هذه السطور كامل الحرية الذهاب للمحكمة والنظر من موجود في مقعد الاتهام ؟ سيجد كثير من الناس ، وقد يتفاجأ من البعض!
قال تعالى ذي الجلال والاكرام (وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) ، أيجوز لشخص ادعاء كمال إسلامه ونقصان اسلام الآخرين لأي سبب ؟ وهذا في الاسلام ، فكيف الحال في الإيمان وقد ورد ان المؤمن اعوذ بالله يزني ويسرق! والسلام.
qatara
24-10-2015, 05:02 PM
(مسلمون بالوراثه وبالقناعة وهذا من فضل الله علينا )
لاكن مقصرون واهوون
ومتوقعون اننا بمجرد اننا مسلمون اننا ضامنين الجنه مهما عملنا
غرتنا الدنيا بزخرفها ومالها ومناصبها ورفاهيتها
ونحن مقصرون في اداء حقوق الله وحقوق العباد
ظالمون انفسنا وظالمون الناس
مرددين غفور رحيم متناسين شديد العقاب
الله يردنا اليه ردا جميلا
الله المستعان
بنت شرق
24-10-2015, 06:04 PM
الايمان يقين القلب الخالص بوجود الالهه ومن ثم محبته وطاعته ، فيجد العبد أي كان نمطه مسلم وراثي او جديد لذة بعبادة خالقه
اما من عبد الله بلا يقين ومحبة وخوف فهاي لايشعر بالمحبة والمعية وكلما اخلص العبد بعبادته لله وجعلها خالصة له زاد ايمانه ويقينه
يعني حتى الايمان محتاج انا نشتغل عليه مثل ما نشتغل على اي شي آخر
وشخصيا لا افهم معنى تجدد الايمان رغم توارد نصوص بذلك الي اعرفه من خبرتي المتواضعة انه الايمان مثل ولعة الفنر اذا فيه وقود ينير واذا قل الوقود خفت الاضاءة
<اضرب واشرد>
24-10-2015, 06:26 PM
الايمان يقين القلب الخالص بوجود الالهه ومن ثم محبته وطاعته ، فيجد العبد أي كان نمطه مسلم وراثي او جديد لذة بعبادة خالقه
اما من عبد الله بلا يقين ومحبة وخوف فهاي لايشعر بالمحبة والمعية وكلما اخلص العبد بعبادته لله وجعلها خالصة له زاد ايمانه ويقينه
يعني حتى الايمان محتاج انا نشتغل عليه مثل ما نشتغل على اي شي آخر
وشخصيا لا افهم معنى تجدد الايمان رغم توارد نصوص بذلك الي اعرفه من خبرتي المتواضعة انه الايمان مثل ولعة الفنر اذا فيه وقود ينير واذا قل الوقود خفت الاضاءة
المعنى
كتبتيه بطريقتك بالأحمر
فكيف لاتعرفينه
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم : إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُجَدِّدَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ
صححه الألباني في صحيح الجامع
"(إن الإيمان ليخلق ) أي يكاد أن يبلى ( في جوف أحدكم ) أيها المؤمنون ( كما يخلق الثوب ) وصفه على طريق الاستعارة شبه الإيمان بالشيء الذي لا يستمر على هيئته والعبد يتكلم بكلمة الإيمان ثم يدنسها بسوء أفعاله فإذا عاد واعتذر فقد جدد ما أخلق وطهر ما دنس ( فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم ) حتى لا يكون لقلوبكم وجهة لغيره ولا رغبة لسواه ولهذا قال معاذ لبعض صحبه اجلس بنا نؤمن أي نذكره ذكرا يملأ قلوبنا وكان الصديق يقول كان كذا لا إله إلا الله فقلت كذا لا إله إلا الله فلا يتكلم بكلمة إلا ختمها به .
(الإمام المناوي رحمه الله تعالى)
فيض القدير شرح الجامع الصغير"
بنت شرق
24-10-2015, 06:45 PM
المعنى
كتبتيه بطريقتك بالأحمر
فكيف لاتعرفينه
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم : إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُجَدِّدَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ
صححه الألباني في صحيح الجامع
"(إن الإيمان ليخلق ) أي يكاد أن يبلى ( في جوف أحدكم ) أيها المؤمنون ( كما يخلق الثوب ) وصفه على طريق الاستعارة شبه الإيمان بالشيء الذي لا يستمر على هيئته والعبد يتكلم بكلمة الإيمان ثم يدنسها بسوء أفعاله فإذا عاد واعتذر فقد جدد ما أخلق وطهر ما دنس ( فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم ) حتى لا يكون لقلوبكم وجهة لغيره ولا رغبة لسواه ولهذا قال معاذ لبعض صحبه اجلس بنا نؤمن أي نذكره ذكرا يملأ قلوبنا وكان الصديق يقول كان كذا لا إله إلا الله فقلت كذا لا إله إلا الله فلا يتكلم بكلمة إلا ختمها به .
(الإمام المناوي رحمه الله تعالى)
فيض القدير شرح الجامع الصغير"
أخونا الكريم ممكن اسوي مثلك واسوي قص ولصق ولكني اتحدث عن التجربة ، فتجربتك كمسلم ذقت حلاوة الايمان هل حسيت إنه يكون بالي ومحتاج لتجديده وإلا بس حسيت إنه يقوى ويضعف
كلمني عن تجربتك الايمانية وأنت المصلي الصايم والذاكر ، متى حسيت إنه ايمانك ضعف أو قل أو بلى ، اشرح لي وعطنا الفايدة
فأنا تكلمت من تجربتي أني فهمت قوة وضعف والايمان أما البلى فلم افهمه واعرفه جيداً للأن ، فياريتك تعلمني إذا لك تجربة ايمانية بالذكر وكيف يجدد الإيمان
مع شكري الخاص لك لوضع الاحاديث ، وبانتظار حديثك عن تجاربك الايمانية القيمة في تجديد الايمان عبر الذكر
ام امااني
24-10-2015, 06:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ، ليس لأحد اي حق في توصيف هوية شخص بانه ليس مسلم مؤمن متقي . اذا الاخر رفض توصيفه .
الهوية ملك الشخص وحده ! وليس لأي احد توصيف هوية ، الشخص الاخر يرفضها او يتحفظ عليها.
وليحذر الناس من مدخل الذين يستدلون على مخابر الناس من مظاهرهم ، ولناظر هذه السطور كامل الحرية الذهاب للمحكمة والنظر من موجود في مقعد الاتهام ؟ سيجد كثير من الناس ، وقد يتفاجأ من البعض!
قال تعالى ذي الجلال والاكرام (وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) ، أيجوز لشخص ادعاء كمال إسلامه ونقصان اسلام الآخرين لأي سبب ؟ وهذا في الاسلام ، فكيف الحال في الإيمان وقد ورد ان المؤمن اعوذ بالله يزني ويسرق! والسلام.
انا لم اشكك بايمان احد ولم اقصد بكلامي احد بل تسائل فقط عن بعض الاعمال اللتي نقوم بها ولا تمت للدين بصلة
النميمة الحسد البغض القطيعة وغيرها من الاعمال الكذب النفاق
اتذكر مرة كنت فيها اعيش بامريكا
وكان عندنا جيران عرب مسلمين لا داعي لذكر الجنسية
زارتنا مرة بنتهم وعمرها 12 سنة
شافتني اصلي سالتني بكل براءة انت مسلمة اجبت نعم وانت
وصدمت من اجاببتها قالت
لا اعرف امي تصلي وابي يشرب الخمر
وانا متاكدة انو فيه من العائلات المسلمة من هم بهذه الصورة الوالدين متدينين والابناء مدمنون او بعيدون على الدين او احد الوالدين
انا سئلت السؤال للحث عن التوسع والبحث بالدين وان لا نجعله مجرد ارث
لنتمسك به اكثر
بينما الاجانب عند دخولهم الاسلام يطبقونه بحذافيره ويتحدون به كل الصعاب
ام امااني
24-10-2015, 07:11 PM
(مسلمون بالوراثه وبالقناعة وهذا من فضل الله علينا )
لاكن مقصرون واهوون
ومتوقعون اننا بمجرد اننا مسلمون اننا ضامنين الجنه مهما عملنا
غرتنا الدنيا بزخرفها ومالها ومناصبها ورفاهيتها
ونحن مقصرون في اداء حقوق الله وحقوق العباد
ظالمون انفسنا وظالمون الناس
مرددين غفور رحيم متناسين شديد العقاب
الله يردنا اليه ردا جميلا
الله المستعان
حطيتي ايدك على الجرح دائما متميزة بردودك ما شاء الله جزاك الله خير
ام امااني
24-10-2015, 07:13 PM
الايمان يقين القلب الخالص بوجود الالهه ومن ثم محبته وطاعته ، فيجد العبد أي كان نمطه مسلم وراثي او جديد لذة بعبادة خالقه
اما من عبد الله بلا يقين ومحبة وخوف فهاي لايشعر بالمحبة والمعية وكلما اخلص العبد بعبادته لله وجعلها خالصة له زاد ايمانه ويقينه
يعني حتى الايمان محتاج انا نشتغل عليه مثل ما نشتغل على اي شي آخر
وشخصيا لا افهم معنى تجدد الايمان رغم توارد نصوص بذلك الي اعرفه من خبرتي المتواضعة انه الايمان مثل ولعة الفنر اذا فيه وقود ينير واذا قل الوقود خفت الاضاءة
كما قال الاخ اضرب واشرد اجاباتك بكتابتك والله يوفقنا جميعا
ام امااني
24-10-2015, 07:15 PM
المعنى
كتبتيه بطريقتك بالأحمر
فكيف لاتعرفينه
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم : إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُجَدِّدَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ
صححه الألباني في صحيح الجامع
"(إن الإيمان ليخلق ) أي يكاد أن يبلى ( في جوف أحدكم ) أيها المؤمنون ( كما يخلق الثوب ) وصفه على طريق الاستعارة شبه الإيمان بالشيء الذي لا يستمر على هيئته والعبد يتكلم بكلمة الإيمان ثم يدنسها بسوء أفعاله فإذا عاد واعتذر فقد جدد ما أخلق وطهر ما دنس ( فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم ) حتى لا يكون لقلوبكم وجهة لغيره ولا رغبة لسواه ولهذا قال معاذ لبعض صحبه اجلس بنا نؤمن أي نذكره ذكرا يملأ قلوبنا وكان الصديق يقول كان كذا لا إله إلا الله فقلت كذا لا إله إلا الله فلا يتكلم بكلمة إلا ختمها به .
(الإمام المناوي رحمه الله تعالى)
فيض القدير شرح الجامع الصغير"
دائما قراءاتك لما نريد ان نوصله للاخرين صحيحة وهادفة شكرا
<اضرب واشرد>
24-10-2015, 07:50 PM
أخونا الكريم ممكن اسوي مثلك واسوي قص ولصق ولكني اتحدث عن التجربة ، فتجربتك كمسلم ذقت حلاوة الايمان هل حسيت إنه يكون بالي ومحتاج لتجديده وإلا بس حسيت إنه يقوى ويضعف
كلمني عن تجربتك الايمانية وأنت المصلي الصايم والذاكر ، متى حسيت إنه ايمانك ضعف أو قل أو بلى ، اشرح لي وعطنا الفايدة
فأنا تكلمت من تجربتي أني فهمت قوة وضعف والايمان أما البلى فلم افهمه واعرفه جيداً للأن ، فياريتك تعلمني إذا لك تجربة ايمانية بالذكر وكيف يجدد الإيمان
عبارة (بالي يحتاج تجديد) هي نفسها (يضعف ويحتاج تقوية)
عندك لبس أختي في العبارتين، بالي ليس معناه (يموت) إنما يخفت/يضعف/يصير قديما
ومن مذهب أهل السنة والجماعة أن الإيمان (يزيد بالطاعات) و (ينقص بالمعاصي)
والمعاصي كما تعلمون بعضها في القلوب كالكِبر والحسد لذا على المرء مراجعة نفسه دوما وأن يكون واعيا لها
_________
عودا لموضوع الأخت ام امااني:
- ولادة المرء على الإسلام تشريف لكنها في نفس الوقت تكليف، فقد أقيمت عليه الحجة بشكل أكبر من غيره!! لذا فهو مطالب بالثبات، ومطالب بإثبات صدقه!
- وكذلك كلما ارتقى المسلم في العلم، تزيد عليه المسؤولية والتكليف، والزلة منه تكون أعظم من غيره، لذا فالمعصية من زوجات النبي أعظم من غيرهن (يانساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا) الآية. والزلة من الصحابي أعظم ممن جاء بعد النبوة بـ 1000 عام مثلا وعاش في زمن ضعف الدين وكثرة الفتن. والزلة من (العالم) أكبر من غيره، وكذا حافظ القرآن .. كما أن أجرهم أعظم من غيرهم!!
- ليس كل من يولد في الإسلام يَسلَم، فالمسلم معرض لفتن واختبارات ليعرف الله الصادق من الكاذب، ويميز بين الخبيث والطيب!
- وليس كل من يولد في الكفر يهلك، فمن لم تُقَم عليه الحجة له اختبار من نوع خاص يوم القيامة، كما جاء في معنى الحديث: أن الطفل والمجنون ومن لم تبلغه الرسالة (أو بلغته مشوهة/خاطئة) يأتي الله لهم برسول فيأمرهم بأن يُلقوا أنفسهم في نار، من ألقى نفسه فيها (نجى) ومن لم يطع الأمر (هلك). وشُدد الإختبار عليهم لأنهم رأوا الحق بعين اليقين، فمن يشك وهو واقف بين يدي الله في الحق؟ لذا فالتكليف شديد يناسب وضعهم: ألقوا أنفسكم في النار. وليس: صوموا وصلوا!
- من علامات صدق الإنسان مع ربه وإخلاصه، أن ظاهره مثل باطنه، ولايعصيه أمام الناس ولا من ورائهم، بمعنى: كلما كان الإنسان صالحا في خلواته كلما كان صادقا في إيمانه وكلما رد الله له الإحسان بأن يثبته على الدين ويبعده عن الفتن وعن الوقوع في الكبائر. وكلما فسدت سريرته وعصى الله في خلواته كلما كانت علامة على عدم صدقه، ويستجلب على نفسه الفتن ويكله الله لنفسه فلا يثبته على الحق بمقدار ما تجاهل نظر الله في خلواته، والجزاء من جنس العمل! فيقع في الكبائر، وقد يكفر ويبدل دينه حتى.
ومعصية الله في الخلوة قد تكون أمام الناس مثل الكذب وخيانة الأمانة، فالناس لايطلعون على القلوب! وكل ذلك من علامات النفاق كما ورد.
فالمؤمن (لايصر على المعصية في الخلوة) وإن وقع فيها يبادر للتوبة ولايعود دهرا، أما المنافق فهو كثير العصيان في الخلوات مُصِرٌّ على ذلك! قال تعالى: ((والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)) ومن كان كذلك كان كريما على الله، يثبته ويعصمه، أما غيره فهو هيِّن على الله لايأبه بأي وادٍ هَلَك، كما لم يأبه هو بنظر الله إليه وقدرته عليه ولم يعظمه، والناس بين هذا وذاك درجات فليس أبيض ولا أسود.
فإذا أردتُ وأردنا جميعا رضى الله والفوز بالجنة
فعلينا مراجعة أنفسنا ودرجة صدقنا مع الله، ومحاسبة النفس والباطن قبل الظاهر
وفي المقابل، كلما صلحت خلوات العبد وعمرها بطاعة الله، كذكر الله وصلاة القيام وتلاوة القرآن، وغض البصر.. كانت دليلا على صدقه وإخلاصه، وكان ثباتا له في الدنيا والآخرة.
والكافر خبيث النفس، المتكبر، الظالم، يحول الله بينه وبين الإسلام.
ويهدي الله من يشاء ويضل من يشاء
<اضرب واشرد>
24-10-2015, 07:51 PM
الحديث في الرد السابق، ورد بروايات منها:
"عن أنس قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يؤتى بأربعة يوم القيامة : بالمولود ، والمعتوه ، ومن مات في الفترة ، والشيخ الفاني ، كلهم يتكلم بحجته ، فيقول الرب تبارك وتعالى لعُنُق من النار : أُبْرزْ ، ويقول لهم : إني كنت أبعث إلى عبادي رسلا من أنفسهم ، وإني رسول نفسي إليكم ، اُدخلوا هذه ( أي النار ) ، قال : فيقول من كتب عليه الشقاء : يا رب أنى ندخلها ومنها كنا نفرّ ، قال : ومن كتب عليه السعادة يمضي فيقتحم فيها مسرعاً ، قال : فيقول الله تعالى أنتم لرسلي أشد تكذيبا ومعصية ، فيدخل هؤلاء الجنة وهؤلاء النار"
"عن الأسود بن سريع أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «أربعة يوم القيامة، رجل أصم لا يسمع شيئا، ورجل أحمق، ورجل هرم، ورجل مات في فترة، فأما الأصم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئا، وأما الأحمق فيقول: رب لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر، وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئا، وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب ما أتاني لك رسول، فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه، فيرسل إليهم: أن ادخلوا النار. قال: فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما». وجاء في حديث أبي هريرة: «فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما، ومن لم يدخلها يسحب إليها»."
qatara
24-10-2015, 08:06 PM
حطيتي ايدك على الجرح دائما متميزة بردودك ما شاء الله جزاك الله خير
جزيتي الجنه
بنت شرق
24-10-2015, 08:28 PM
عبارة (بالي يحتاج تجديد) هي نفسها (يضعف ويحتاج تقوية)
عندك لبس أختي في العبارتين، بالي ليس معناه (يموت) إنما يخفت/يضعف/يصير قديما
ومن مذهب أهل السنة والجماعة أن الإيمان (يزيد بالطاعات) و (ينقص بالمعاصي)
والمعاصي كما تعلمون بعضها في القلوب كالكِبر والحسد لذا على المرء مراجعة نفسه دوما وأن يكون واعيا لها
_________
يمكن ما فهمت الي كتبته لأنك تكتب بالاقتباس بالوان ثانيه يفضل الاقتباس ثم الرد ، شكرا على التوضيح
ابوالكلام
24-10-2015, 08:39 PM
نحن لدينا ازدواجية في الشخصية. اقرآ كتاب علي الوري ( وعاظ السلاطين ) شكرًا لطرح الموضوع
ام امااني
25-10-2015, 06:45 AM
الدين ما يتقبل الازدواجية لهيك لازم تجديد الايمان بارك الله فيك
بوحارب
25-10-2015, 06:52 AM
الحمدلله على نعمة ألأسلام وكفى بها من نعمه
شكرًا ع الطرح
امـ حمد
25-10-2015, 07:06 AM
الله يثبتها على الدين الاسلامي
والبيئه اختي لها دور كبير إذا الأهل ملتزمين بقواعد ديننا الإسلامي الحنيف وعلى سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم،اكيد جميع أفراد الأسره تتبع الأهل في تعاليم ديننا
غريب الدّار
25-10-2015, 11:41 AM
اعتقد واللي اشوفه بالوراثة
السؤال :
ياترى لو نشأنا في بيئة غير مسلمة
وعرضوا علينا الإسلام
هل كنا بنسلم اصلا؟
:)
الجواب : في الغالب لا
تدرون ليش؟
لان في غير مسلمين وايد مااسلموا مع كل الدعوت اللي توصل لهم
وادري ان في ناس اسلموا لكن مب الكل
وهالشي ينطبق علينا مثل ماينطبق عليهم
واغلب اللي توصل لهم دعوة الإسلام مايسلمون ولا كنا شفنا دول بكبرها تسلم
والله تعالى اعلم
وابسط مثال : هل لو عرضوا علينا المسيحية راح ندخل فيها مثلا؟
ادري اللي بيقول المسيحية تم تحريفها وما الى ذلك
لكن أهلها يشوفونها هي الحق وهي دين الفطرة
علشان جذيه انا اشوف ان اكبر نعمة من الله عليها بها هي الإسلام نفسه
كازانوفا
27-10-2015, 04:26 PM
كنت دائمة الطرح لهذا السؤال على نفسي منذ سنين، وأطرحه كل مرة في خلواتي الصادقة مع نفسي..
ويتجدد الطرح حينما أتباع برنامج بالقرآن اهتديت وغيره من برامج المهتدين..
أتابع بشغف الأخوة في الغرب كيف اهتدوا وكيف تأثروا بأمور صغيرة جداً تقلب حياتهم راساً على عقب!
أتابع بشغف كيف يواجهون مجتمعهم واقاربهم ومحيطهم اللذين هم فيه .. وأعجب من قوة القرار وقوة المواجهة!
وأقارن ذلك بمجتمعنا .. هل نستطيع فعل ذلك ؟؟
كنت أتعمق بالتفكير .. ماذا لو أردت أن أجدد إيماني واسلامي منذ الصفر .. وبكامل الارادة .. هل أستطيع .. ؟ هل اقوى على ذلك ... ؟
حتى وصلت إلى قناعة وحقيقة .. قد ندركها متأخراً ..
الدين والايمان والتوحيد .. هداية ورزق قسمه الله لنا .. وهذه رحمة واسعة من رب العالمين أنه بالوراثة.
المتأمل في واقعنا اليوم .. نحن أقوام عشنا في راحة ودعة بالمقارنة مع الشعوب الكادحة ..
حتى الآن .. لا نستطيع مواجهة الناس في مواضيع صغيرة .. ونخشى القيل والقال
فما بالك .. بقرارات مصيرية جريئة تستدعي كل ذلك التغيير؟!
والحمدلله أننا نعيش بين جماعاتنا وأهلينا وكلنا مسلمون ..
هذا في حد ذاته رحمة واسعة يجب أن ندركها ونشكر الله عليها ..
ومن رحمة رب العالمين بنا بأنه لم يحملنا مالا طاقة لنا به ..
ولكم نفرح لأخوتنا بأن هداهم الله إلى سواء السبيل ومنحهم القوة لنيل ذلك ..! سبحان الله العظيم
الحمدلله على نعمة الاسلام .. ونسأل الله أن يرزقنا الاخلاص في القول والعمل.
اختصرتي ما بداخلي سبحان الله
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.