المهاجر
11-09-2006, 07:25 AM
أبوظبي، دبي - “الخليج”:
اتسعت دائرة التصحيح السعري في أسواق الأسهم المحلية أمس لتشمل غالبية الأسهم المدرجة في الأسواق مع تصاعد ملحوظ في نسب التصحيح قاده بالدرجة الأساسية سهم “إعمار” الذي كسر نقطة دعم اساسية عند 13،9 درهم ليصل إلى 13،6 درهم منخفضاً بنسبة 5،88% وذلك بفعل استمرار عمليات جني الأرباح على السهم نتيجة لحرص اعداد كبيرة من المستثمرين على تقليص خسائرهم التي لاتزال لنسبة كبيرة منهم في اطار الأرباح المحققة منذ بدأ السهم في الانتعاش حيث ارتفع في الذروة بنسبة 38% ثم عاد ليخسر في اليومين الماضيين 13% من قيمته. وتبعت بقية الأسهم سهم “إعمار” ليسجل بعضها انخفاضاً بنسب أكبر من التي سجلها “إعمار” فانخفض “أملاك” الى 7،2 درهم بنسبة 7،69% و”أرابتك” إلى 4،55 درهم بنسبة 6،95% و”شعاع كابيتال” الى 4،82 درهم بنسبة 6،4% و”تبريد” إلى 3،04 درهم بنسبة 6،46%، ودبي للاستثمار الى 5،07 درهم بنسبة 5،76%، ودار التمويل إلى 10،7 درهم منخفضاً إلى الحد الأدنى وقيادة السيارات إلى 1،91 درهم بنسبة 6،96%، واسمنت الاتحاد إلى 5،12 درهم بنسبة 4،83% ودانة غاز إلى 1،82 درهم بنسبة 5،69%، وأبوظبي الوطنية للتأمين الى 9 دراهم بنسبة 7،79%.
وانخفض مؤشر سوق دبي الذي بلغت تداولاته 2،012 مليار درهم بنسبة 3،99% وبواقع 18،2 نقطة إلى 437،82 نقطة، فيما انخفض مؤشر سوق أبوظبي الذي بلغت تداولاته 246،5 مليون بنسبة 1،35% وبواقع 49،61 نقطة إلى 3638،09 نقطة، ليبلغ اجمالي التداولات 2،259 مليار درهم مع انخفاض في مؤشر سوق الامارات 2،14% الى 4676،56 نقطة عاكساً تراجع القيمة السوقية للأسهم المحلية الى 594،112 مليار درهم بخسائر تصل إلى 12،964 مليار درهم لتبلغ الخسائر منذ بداية الأسبوع 19،423 مليار درهم.
وقال محمد علي ياسين مدير عام مركز الإمارات التجاري إن السوق عاشت أمس تحت تأثير المخاوف باستمرار الانخفاض والرغبة من قبل أعداد كبيرة من المستثمرين بعدم إضاعة كل الأرباح التي حققوها في الفترة الأخيرة بعدما ضاع جزء منها في التصحيح الأخير، معتبراً أن توقف هبوط الأسعار عند نقاط الدعم القريبة من المستويات التي بلغتها الأسعار سيهدىء من مخاوف المستثمرين ويدفع السوق بالتالي نحو التماسك ليبني من جديد نقاط انطلاق أفضل تمكنه من العودة إلى الارتفاع.
ورأى أن التصحيح شمل غالبية الأسهم بما فيها الأسهم التي لم تسجل ارتفاعاً مهماً في حالة الانتعاش، وذلك بسبب إحساس المستثمرين بأن الاطمئنان الى حركة السوق لا يُلغي الحذر من امكانية التصحيح، رغم أن توقف الهبوط عند المستويات التي رأيناها قد يكون في مصلحة المستثمرين على المدى الطويل، لكن استمرار الانخفاض سينعكس سلباً على مستويات الثقة ويدفع نحو مزيد من التراجع.
وأشار إلى أن حذر المستثمرين والرغبة في تقليل الخسائر قدر الإمكان يجعل السوق حساسة لعمليات التصحيح السعري ويوقف قوة الدفع الايجابية التي رأيناها في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يعاود السوق الارتفاع في حال عودة الثقة مجدداً إلى المستثمرين.
تقليص الخسائر
أرجع الخبراء عدم صمود الأسهم أمام عمليات جني الأرباح خلافاً للفترة الأخيرة الى إحساس المستثمرين بأن الأرباح المحققة تعتبر مجزية تمكنهم من الخروج بعائد جيد حتى لو تراجعت قليلاً نتيجة التصحيح الأخير، ولذلك فضل عدد كبير منهم عدم المخاطرة بضياع كامل الأرباح وفقاً لمبدأ تقليص الخسائر.
التصحيح والثقة
حذر خبراء من أن يؤدي استمرار التصحيح السعري إلى تراجع حالة الثقة بالأسواق التي شهدناها خلال الفترة الماضية وما ولدته من قوة دفع إيجابية أدت إلى حالة الانتعاش التي استمرت لمدة خمسة أسابيع، معتبرين أن توقف التراجع يجعل التأثير السلبي أقل حدة، ويمكن السوق بالتالي من استئناف الانتعاش.
اتسعت دائرة التصحيح السعري في أسواق الأسهم المحلية أمس لتشمل غالبية الأسهم المدرجة في الأسواق مع تصاعد ملحوظ في نسب التصحيح قاده بالدرجة الأساسية سهم “إعمار” الذي كسر نقطة دعم اساسية عند 13،9 درهم ليصل إلى 13،6 درهم منخفضاً بنسبة 5،88% وذلك بفعل استمرار عمليات جني الأرباح على السهم نتيجة لحرص اعداد كبيرة من المستثمرين على تقليص خسائرهم التي لاتزال لنسبة كبيرة منهم في اطار الأرباح المحققة منذ بدأ السهم في الانتعاش حيث ارتفع في الذروة بنسبة 38% ثم عاد ليخسر في اليومين الماضيين 13% من قيمته. وتبعت بقية الأسهم سهم “إعمار” ليسجل بعضها انخفاضاً بنسب أكبر من التي سجلها “إعمار” فانخفض “أملاك” الى 7،2 درهم بنسبة 7،69% و”أرابتك” إلى 4،55 درهم بنسبة 6،95% و”شعاع كابيتال” الى 4،82 درهم بنسبة 6،4% و”تبريد” إلى 3،04 درهم بنسبة 6،46%، ودبي للاستثمار الى 5،07 درهم بنسبة 5،76%، ودار التمويل إلى 10،7 درهم منخفضاً إلى الحد الأدنى وقيادة السيارات إلى 1،91 درهم بنسبة 6،96%، واسمنت الاتحاد إلى 5،12 درهم بنسبة 4،83% ودانة غاز إلى 1،82 درهم بنسبة 5،69%، وأبوظبي الوطنية للتأمين الى 9 دراهم بنسبة 7،79%.
وانخفض مؤشر سوق دبي الذي بلغت تداولاته 2،012 مليار درهم بنسبة 3،99% وبواقع 18،2 نقطة إلى 437،82 نقطة، فيما انخفض مؤشر سوق أبوظبي الذي بلغت تداولاته 246،5 مليون بنسبة 1،35% وبواقع 49،61 نقطة إلى 3638،09 نقطة، ليبلغ اجمالي التداولات 2،259 مليار درهم مع انخفاض في مؤشر سوق الامارات 2،14% الى 4676،56 نقطة عاكساً تراجع القيمة السوقية للأسهم المحلية الى 594،112 مليار درهم بخسائر تصل إلى 12،964 مليار درهم لتبلغ الخسائر منذ بداية الأسبوع 19،423 مليار درهم.
وقال محمد علي ياسين مدير عام مركز الإمارات التجاري إن السوق عاشت أمس تحت تأثير المخاوف باستمرار الانخفاض والرغبة من قبل أعداد كبيرة من المستثمرين بعدم إضاعة كل الأرباح التي حققوها في الفترة الأخيرة بعدما ضاع جزء منها في التصحيح الأخير، معتبراً أن توقف هبوط الأسعار عند نقاط الدعم القريبة من المستويات التي بلغتها الأسعار سيهدىء من مخاوف المستثمرين ويدفع السوق بالتالي نحو التماسك ليبني من جديد نقاط انطلاق أفضل تمكنه من العودة إلى الارتفاع.
ورأى أن التصحيح شمل غالبية الأسهم بما فيها الأسهم التي لم تسجل ارتفاعاً مهماً في حالة الانتعاش، وذلك بسبب إحساس المستثمرين بأن الاطمئنان الى حركة السوق لا يُلغي الحذر من امكانية التصحيح، رغم أن توقف الهبوط عند المستويات التي رأيناها قد يكون في مصلحة المستثمرين على المدى الطويل، لكن استمرار الانخفاض سينعكس سلباً على مستويات الثقة ويدفع نحو مزيد من التراجع.
وأشار إلى أن حذر المستثمرين والرغبة في تقليل الخسائر قدر الإمكان يجعل السوق حساسة لعمليات التصحيح السعري ويوقف قوة الدفع الايجابية التي رأيناها في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يعاود السوق الارتفاع في حال عودة الثقة مجدداً إلى المستثمرين.
تقليص الخسائر
أرجع الخبراء عدم صمود الأسهم أمام عمليات جني الأرباح خلافاً للفترة الأخيرة الى إحساس المستثمرين بأن الأرباح المحققة تعتبر مجزية تمكنهم من الخروج بعائد جيد حتى لو تراجعت قليلاً نتيجة التصحيح الأخير، ولذلك فضل عدد كبير منهم عدم المخاطرة بضياع كامل الأرباح وفقاً لمبدأ تقليص الخسائر.
التصحيح والثقة
حذر خبراء من أن يؤدي استمرار التصحيح السعري إلى تراجع حالة الثقة بالأسواق التي شهدناها خلال الفترة الماضية وما ولدته من قوة دفع إيجابية أدت إلى حالة الانتعاش التي استمرت لمدة خمسة أسابيع، معتبرين أن توقف التراجع يجعل التأثير السلبي أقل حدة، ويمكن السوق بالتالي من استئناف الانتعاش.