مغروور قطر
24-05-2005, 02:21 PM
هل الشخص الطيب .....ضعيف الشخصية؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
في زمننا هذا اصبح الناس ينظرون الى الطيب نظرة الضعف و المسكنة
فهو طيب من الممكن فعل أي شي بحقه لانه في الأخر مهما كان سيسامح
ويصفح ,,, لسانه لين لا يقوى على الجرح والإهانة والسب وإحراج الآخرين
وجهه بشوش دائما لا يعرف العبس لا يهتم بمصالحة مثل اهتمامه بمصالح الآخرين
يضحي بكل شي لجل سعادتهم ورضاهم ...
قلبه طيب لا يقسو ولا يقوى على الجفاء لأنه يحب أن ينام وقلبه لا يحمل شيئا
من الحقد أو الغل أو الكراهية أو الغضب على الآخرين ....فكيف ان يقوى عليهم؟
فيقف الإنسان عند هذا المبدأ بان الطيب دائما ضعيف ....فيسلك طريق القوة والقسوة
والجفاء والغلظة ويتكبر بمنصبه ...ويعمل لهيبته ..لا يعرف للوجه بشاشة
يتدخل بما لا يعنيه . يتحكم بالضعيف. ..ويمكر على القوي .عينه لا تخجل ...لسانه لا يرحم
..وقلبه من الغل و الحسد لا يسلم ..ويقسو على المخطأ....و لا يشكرلمن يحسن معه ..
.نفسه لا تنهي ولا تأمر ولا تتقبل..قاسي التعامل ..كل هذا ضنا منه انه قوي وذو شخصية كبيرة
ولا بد ان يعامل الناس بقسوة ليكون قوي وذو مكانه وهيبه يخاف منه الجميع ..وتضع حدا للتعامل
معها حدا تقف عند المصالح . ..تراه دائما نفسه ..شاغفه الطمع ..عاشقة الرياء ..والكبرياء ...
سيء الأخلاق متناسيا شيئا مهما في الحياه لو ادركها لعلم انه اضعف الضعفاء واجهل الجهلاء
متناسيا او متجاهلا أهمية فضل كرم الأخلاق
لا نسطيع حصرها هنا ولك ان تستفسر وتبحث عن أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم
لنجعل هذه الشخصية قدوة لنا نسير على منهجها.. وطريقا نسلك به في حياتنا اليومية ....
ان هذا الطيب الذي ننظر اليه انه ضعيف ومسكين هو عند الله خيرا .بل هو اقوى
لانه كظم غيضه وضبط غضبه لانه فوض نفسه الرقيقة اللينه السهلة و قلبه النظيف
وتسامحه وحلمه وعفوه وحسن أخلاقه وبشاشة وجهه لله رب العلمين .... ونقول لمن يرى
نفسه القوة والسيطرة والقدرة على الناس . لا تنسى قوة الله عليك .....فما هو الحل ؟
وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى
وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه
وحسن الخلق [رواه الترمذي والحاكم]
منقول للفائده
بسم الله الرحمن الرحيم
في زمننا هذا اصبح الناس ينظرون الى الطيب نظرة الضعف و المسكنة
فهو طيب من الممكن فعل أي شي بحقه لانه في الأخر مهما كان سيسامح
ويصفح ,,, لسانه لين لا يقوى على الجرح والإهانة والسب وإحراج الآخرين
وجهه بشوش دائما لا يعرف العبس لا يهتم بمصالحة مثل اهتمامه بمصالح الآخرين
يضحي بكل شي لجل سعادتهم ورضاهم ...
قلبه طيب لا يقسو ولا يقوى على الجفاء لأنه يحب أن ينام وقلبه لا يحمل شيئا
من الحقد أو الغل أو الكراهية أو الغضب على الآخرين ....فكيف ان يقوى عليهم؟
فيقف الإنسان عند هذا المبدأ بان الطيب دائما ضعيف ....فيسلك طريق القوة والقسوة
والجفاء والغلظة ويتكبر بمنصبه ...ويعمل لهيبته ..لا يعرف للوجه بشاشة
يتدخل بما لا يعنيه . يتحكم بالضعيف. ..ويمكر على القوي .عينه لا تخجل ...لسانه لا يرحم
..وقلبه من الغل و الحسد لا يسلم ..ويقسو على المخطأ....و لا يشكرلمن يحسن معه ..
.نفسه لا تنهي ولا تأمر ولا تتقبل..قاسي التعامل ..كل هذا ضنا منه انه قوي وذو شخصية كبيرة
ولا بد ان يعامل الناس بقسوة ليكون قوي وذو مكانه وهيبه يخاف منه الجميع ..وتضع حدا للتعامل
معها حدا تقف عند المصالح . ..تراه دائما نفسه ..شاغفه الطمع ..عاشقة الرياء ..والكبرياء ...
سيء الأخلاق متناسيا شيئا مهما في الحياه لو ادركها لعلم انه اضعف الضعفاء واجهل الجهلاء
متناسيا او متجاهلا أهمية فضل كرم الأخلاق
لا نسطيع حصرها هنا ولك ان تستفسر وتبحث عن أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم
لنجعل هذه الشخصية قدوة لنا نسير على منهجها.. وطريقا نسلك به في حياتنا اليومية ....
ان هذا الطيب الذي ننظر اليه انه ضعيف ومسكين هو عند الله خيرا .بل هو اقوى
لانه كظم غيضه وضبط غضبه لانه فوض نفسه الرقيقة اللينه السهلة و قلبه النظيف
وتسامحه وحلمه وعفوه وحسن أخلاقه وبشاشة وجهه لله رب العلمين .... ونقول لمن يرى
نفسه القوة والسيطرة والقدرة على الناس . لا تنسى قوة الله عليك .....فما هو الحل ؟
وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى
وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه
وحسن الخلق [رواه الترمذي والحاكم]
منقول للفائده