Abu Omar
11-09-2006, 10:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أقل الناس رؤى في المنام .. تمر سنوات دون أن أرى أي رؤيا ذات معنى ..
منذ اختفاء الشيخ ابو عبدالله أسامة بن لادن .. دعوت الله في نهاية رمضان قبل عامين أن يريني الشيخ في المنام ليطمئن قلبي عليه وعلى إخوانه من المجاهدين ..
وقبل أيام رأيت الشيخ في المنام .. كان بخير .. ويبتسم .. وقال لي .. جاءني تيسير علوني وطلب مقابلة .. بشرط أن أضمن له أنه لن يقتله أحد فقلت له .. الضامن الله ..
وابتسم الشيخ وابتسمت أنا .....!
صحوت من المنام .. وحمدت الله على استجابة دعائي بعد عدة أشهر .. شعرت بسعادة غامرة ..
لقد أحببت أبا عبدالله ..
أحببته من كل قلبي ..
أبو عبدالله يمثل لي رمزا لكل المعاني الفاضلة في الحياة ..
هو رمز للرجولة .. ورمز للشهامة .. رمز للعزة .. ورمز للتضحية .. رمز للبذل في سبيل الله .. رمز للمؤمن الذي يسبق فعله قوله .. والله حسيبه ..
لن أكثر من تعداد الرموز .. سأختصر وأقول إن ابو عبدالله شخصية تمثل فيها كل المعاني الجميلة ..
أبو عبدالله شكل لنا انقلابا فكريا عميقا ..
أسامة قلب المعايير لنا .. وأثبت بالفعل وليس بالقول أنه رجل الأمة الأول بدون منازع ..
الرجل الذي تنتظره الأمة منذ سنين طويلة ..
وإلى من تغنى بامجاد صلاح الدين .. أو انتظر صلاح الدين ، صلاح الدين بين أظهركم .. و أقول لهم هذا أسامة تفوق حتى على صلاح الدين ..
ليست مبالغة .. فنظرة إلى واقع المسلمين في زمن صلاح الدين كفيلة بترجيح كفة أسامة لو عقدنا مقارنة .. ففي زمن صلاح الدين كان الصليبيون يحتلون بيت المقدس وعدد من الأمارات في الشام ..فقط والأمة في زمن صلاح الدين لم تكن مسلوخة عن دينها ، فكانت تسمي الصليبين بالافرنج الكفار ..
في زمننا الذي جاء فيه أسامة .. الأمة كلها محتلة .. والصليبيون الجدد لا يجرؤ أحد على تسميتهم بالافرنج الكفار .. بل يسميهم الإعلام المنافق ( الأمريكان الأصدقاء ) والأمة مغيبة عن وعيها وتاريخها .. ومنهزمة نفسيا ومحطمة ..
مهمة صلاح الدين لم تكن مستحيلة .. فالعراق واليمن والحجاز وكل الجزيرة العربية.. وجزء كبير من العالم الاسلامي لم يكن محتلا ، فلم يكن صعبا على صلاح الدين أن يجمع الناس على حرب الصليبين
فالمعاني الاسلامية ما زالت قائمة ، والجهاد لم تتوقف عنه الأمة في تلك الفترة ..
أما مهمة أسامة بن لادن فهي مهمة مستحيلة .. ولولا أن المؤمن الذي يؤمن بالقرآن لا يعرف المستحيل ، لكان مجرد التفكير في مشروع أسامة بن لادن ضرب من الجنون المحض ..
وربما يتفلسف متفلسف ويقول ماذا صنع أسامة ؟ مقارنة بما صنع صلاح الدين ؟
فأقول لهم .. إذا كان صلاح الدين حرر المسجد الأقصى من الصليبيين .. فإن الأمة وقتها كانت حرة .. لم تكن مستعبدة في فكرها ولم تكن تعبد غير الله .. أما أسامة بن لادن فإنه حرر الأمة أولا من عبادة أمريكا .. وكشف سوأة أمريكا .. وأظهر كم كنا مخدوعين بها وكم كنا سفهاء عندما صدقنا ما تقوله أمريكا عن نفسها وعنا .. وهذا الإنجاز إنجاز عظيم ونصر حقيقي لا يمكن تقديره .. وإذا تحررت الأمة أولا من عبادة غير الله فإن استرجاع المسجد الأقصى وغيره من المقدسات يصبح مسألة وقت فقط .. أما قبل تحريرها من عبادة الأمريكان .. فإن الحديث عن تحرير المقدسات والأراضي مجرد أحلام ..
يجب أن يدرك إخواني أنني عندما أتحدث عن أسامة فأنا اقصد شيئين ..
أسامة بن لادن الرجل .. الإنسان .. الشخصية ..
اسامة بن لادن .. الرجل قائد الرجال .. المخلصين الذين معه .. كل شخص ممن مع أسامة مقصود بالطبع في كلامي .. لكنني أخص أسامة بالحديث لأنه هو الرمز الذي يدل عليهم .. فالحزنوي والعمري ومحمد عطا .. والظواهري ومحمد عاطف وأبو غيث والبقية ، كل هؤلاء رجال لا تقل أهمية واحد منهم عن الشيخ أسامة نفسه .. لكن لأن الشيخ كان العنصر الجامع لهم جميعا ، وهو باني المشروع الأول لقاعدة الجهاد .. خصصناه بالذكر اختصارا وتقديما لفضله على غيره مع اشتراكهم كلهم في الفضل والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا ..
أنا أقل الناس رؤى في المنام .. تمر سنوات دون أن أرى أي رؤيا ذات معنى ..
منذ اختفاء الشيخ ابو عبدالله أسامة بن لادن .. دعوت الله في نهاية رمضان قبل عامين أن يريني الشيخ في المنام ليطمئن قلبي عليه وعلى إخوانه من المجاهدين ..
وقبل أيام رأيت الشيخ في المنام .. كان بخير .. ويبتسم .. وقال لي .. جاءني تيسير علوني وطلب مقابلة .. بشرط أن أضمن له أنه لن يقتله أحد فقلت له .. الضامن الله ..
وابتسم الشيخ وابتسمت أنا .....!
صحوت من المنام .. وحمدت الله على استجابة دعائي بعد عدة أشهر .. شعرت بسعادة غامرة ..
لقد أحببت أبا عبدالله ..
أحببته من كل قلبي ..
أبو عبدالله يمثل لي رمزا لكل المعاني الفاضلة في الحياة ..
هو رمز للرجولة .. ورمز للشهامة .. رمز للعزة .. ورمز للتضحية .. رمز للبذل في سبيل الله .. رمز للمؤمن الذي يسبق فعله قوله .. والله حسيبه ..
لن أكثر من تعداد الرموز .. سأختصر وأقول إن ابو عبدالله شخصية تمثل فيها كل المعاني الجميلة ..
أبو عبدالله شكل لنا انقلابا فكريا عميقا ..
أسامة قلب المعايير لنا .. وأثبت بالفعل وليس بالقول أنه رجل الأمة الأول بدون منازع ..
الرجل الذي تنتظره الأمة منذ سنين طويلة ..
وإلى من تغنى بامجاد صلاح الدين .. أو انتظر صلاح الدين ، صلاح الدين بين أظهركم .. و أقول لهم هذا أسامة تفوق حتى على صلاح الدين ..
ليست مبالغة .. فنظرة إلى واقع المسلمين في زمن صلاح الدين كفيلة بترجيح كفة أسامة لو عقدنا مقارنة .. ففي زمن صلاح الدين كان الصليبيون يحتلون بيت المقدس وعدد من الأمارات في الشام ..فقط والأمة في زمن صلاح الدين لم تكن مسلوخة عن دينها ، فكانت تسمي الصليبين بالافرنج الكفار ..
في زمننا الذي جاء فيه أسامة .. الأمة كلها محتلة .. والصليبيون الجدد لا يجرؤ أحد على تسميتهم بالافرنج الكفار .. بل يسميهم الإعلام المنافق ( الأمريكان الأصدقاء ) والأمة مغيبة عن وعيها وتاريخها .. ومنهزمة نفسيا ومحطمة ..
مهمة صلاح الدين لم تكن مستحيلة .. فالعراق واليمن والحجاز وكل الجزيرة العربية.. وجزء كبير من العالم الاسلامي لم يكن محتلا ، فلم يكن صعبا على صلاح الدين أن يجمع الناس على حرب الصليبين
فالمعاني الاسلامية ما زالت قائمة ، والجهاد لم تتوقف عنه الأمة في تلك الفترة ..
أما مهمة أسامة بن لادن فهي مهمة مستحيلة .. ولولا أن المؤمن الذي يؤمن بالقرآن لا يعرف المستحيل ، لكان مجرد التفكير في مشروع أسامة بن لادن ضرب من الجنون المحض ..
وربما يتفلسف متفلسف ويقول ماذا صنع أسامة ؟ مقارنة بما صنع صلاح الدين ؟
فأقول لهم .. إذا كان صلاح الدين حرر المسجد الأقصى من الصليبيين .. فإن الأمة وقتها كانت حرة .. لم تكن مستعبدة في فكرها ولم تكن تعبد غير الله .. أما أسامة بن لادن فإنه حرر الأمة أولا من عبادة أمريكا .. وكشف سوأة أمريكا .. وأظهر كم كنا مخدوعين بها وكم كنا سفهاء عندما صدقنا ما تقوله أمريكا عن نفسها وعنا .. وهذا الإنجاز إنجاز عظيم ونصر حقيقي لا يمكن تقديره .. وإذا تحررت الأمة أولا من عبادة غير الله فإن استرجاع المسجد الأقصى وغيره من المقدسات يصبح مسألة وقت فقط .. أما قبل تحريرها من عبادة الأمريكان .. فإن الحديث عن تحرير المقدسات والأراضي مجرد أحلام ..
يجب أن يدرك إخواني أنني عندما أتحدث عن أسامة فأنا اقصد شيئين ..
أسامة بن لادن الرجل .. الإنسان .. الشخصية ..
اسامة بن لادن .. الرجل قائد الرجال .. المخلصين الذين معه .. كل شخص ممن مع أسامة مقصود بالطبع في كلامي .. لكنني أخص أسامة بالحديث لأنه هو الرمز الذي يدل عليهم .. فالحزنوي والعمري ومحمد عطا .. والظواهري ومحمد عاطف وأبو غيث والبقية ، كل هؤلاء رجال لا تقل أهمية واحد منهم عن الشيخ أسامة نفسه .. لكن لأن الشيخ كان العنصر الجامع لهم جميعا ، وهو باني المشروع الأول لقاعدة الجهاد .. خصصناه بالذكر اختصارا وتقديما لفضله على غيره مع اشتراكهم كلهم في الفضل والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا ..