حسن
08-11-2015, 12:29 PM
المساواة بين الرجل والمرأة وشكرا لوطني
خبران بثتهما وكالات الأنباء هذا الأسبوع يتعلقان بفكرة المساواة بين الرجل والمرأة، والتي ما زال الغرب يتحدث فيها، رغم ان كثيرا من الدول العربية تجاوزتها منذ زمن، صحيح أن المرأة تطمح الى المزيد دائما، لكنها على الأقل حققت كثيرا من طموحاتها في وطني الحبيب قطر.
الخبر الأول هو دراسة قدمتها "سودوكسو" الرائدة العالمية في خدمات المؤسسات العمالية بأن 17.5 % من الشركات لا تحترم القانون الذي يفرض حق المرأة بنسبة 40 % في الإشتراك في مجالس إدارات الشركات.
وأكدت الدراسة أن المرأة مازالت تعاني من عدم المساواة مع الرجل في المراكز القيادية في المؤسسات، رغم قدرتها على الهيمنة على موظفيها وجعل المؤسسة التي تعمل بها أكثر ربحية من المؤسسات التي يرأسها الرجال.
يذكرأن "سودوكسو" هي شركة متعددة الجنسيات مقرها في باريس وتعد واحدة من أكبر الشركات في العالم وهي موجودة في 80 بلدًا.
والخبر الثاني هذه المرة من أمريكا.. حيث قررت ولاية كاليفورنيا الأمريكية، قانوناً حول المساواة في الأجور بين الرجال والنساء، وقال حاكم كاليفورنيا جيري براون، الذي صدق على القانون "بعد 66 عاماً على قانون المساواة في الأجور، لا تزال الكثير من النساء تتقاضى أجراً أقل من الرجال لنفس العمل".
وأوضح مكتب الحاكم في بيان، أن القانون حصل على دعم الديموقراطيين والجمهوريين، ويضمن القانون الحالي المساواة في الأجور بين الرجال والنساء لنفس العمل، لكن النص الجديد يذهب أبعد من ذلك، حيث يؤمن بأن المساوة " لكل عمل مشابه".
ويحظر القانون القيام بأعمال انتقامية بحق الموظفين الذين يستندون إلى القانون للمطالبة بالمساواة في الأجر، كما يحمي الذين يريدون البحث في إعادة النظر بأجورهم.
وطبعا مادام قد صدر قانون يجرّم فهناك جريمة تمارس في حق المرأة الى اليوم، والحقيقة ان الخبرين جعلاني أشكر وطني الذي أعشقه، فهنا في قطر لا فرق في الراتب بين رجل وإمرأة يؤديان نفس العمل، أي نفس المسمى الوظيفي، ولا يوجد ما يمنع المرأة من أن تكون في مجلس إدارة أى شركة أو مؤسسة مادامت هي كفؤا لهذا المنصب.
إن الغرب الذي أزعجنا طويلا بانحيازه للمرأة هو نفس الغرب الذي حول المرأة الى سلعة تباع وتشترى، وهو الذي سلبها حقوقاً كفلها لها ديننا الإسلامي الحنيف منذ 1400 عام أو تزيد، حين جعلها جوهرة مصونة عفيفة طاهرة وكرمها الاسلام أحسن تكريم.
وأخيراً ليس كل ما يأتي من الغرب طيبا وجيدا ومفيدا، وليست الحرية التي يدعون اليها هي إنجاز للمرأة فكل شيء إذا زاد عن حده تحول وبالاً ونقمة، ومع ذلك نردد قول كثير من خبرائنا الذين يهدفون الى تطور المرأة العربية، من انها لن تأخذ دورها الحقيقي في المجتمع إلا إذا تفجرت كفاءتها الفكرية والعلمية، وارتفع مستواها الثقافي حتى تكون جديرة بما تصبو اليه، وسلامتكم.
أحدث المقالات\\
الكاتبه د \ امينه العمادي
خبران بثتهما وكالات الأنباء هذا الأسبوع يتعلقان بفكرة المساواة بين الرجل والمرأة، والتي ما زال الغرب يتحدث فيها، رغم ان كثيرا من الدول العربية تجاوزتها منذ زمن، صحيح أن المرأة تطمح الى المزيد دائما، لكنها على الأقل حققت كثيرا من طموحاتها في وطني الحبيب قطر.
الخبر الأول هو دراسة قدمتها "سودوكسو" الرائدة العالمية في خدمات المؤسسات العمالية بأن 17.5 % من الشركات لا تحترم القانون الذي يفرض حق المرأة بنسبة 40 % في الإشتراك في مجالس إدارات الشركات.
وأكدت الدراسة أن المرأة مازالت تعاني من عدم المساواة مع الرجل في المراكز القيادية في المؤسسات، رغم قدرتها على الهيمنة على موظفيها وجعل المؤسسة التي تعمل بها أكثر ربحية من المؤسسات التي يرأسها الرجال.
يذكرأن "سودوكسو" هي شركة متعددة الجنسيات مقرها في باريس وتعد واحدة من أكبر الشركات في العالم وهي موجودة في 80 بلدًا.
والخبر الثاني هذه المرة من أمريكا.. حيث قررت ولاية كاليفورنيا الأمريكية، قانوناً حول المساواة في الأجور بين الرجال والنساء، وقال حاكم كاليفورنيا جيري براون، الذي صدق على القانون "بعد 66 عاماً على قانون المساواة في الأجور، لا تزال الكثير من النساء تتقاضى أجراً أقل من الرجال لنفس العمل".
وأوضح مكتب الحاكم في بيان، أن القانون حصل على دعم الديموقراطيين والجمهوريين، ويضمن القانون الحالي المساواة في الأجور بين الرجال والنساء لنفس العمل، لكن النص الجديد يذهب أبعد من ذلك، حيث يؤمن بأن المساوة " لكل عمل مشابه".
ويحظر القانون القيام بأعمال انتقامية بحق الموظفين الذين يستندون إلى القانون للمطالبة بالمساواة في الأجر، كما يحمي الذين يريدون البحث في إعادة النظر بأجورهم.
وطبعا مادام قد صدر قانون يجرّم فهناك جريمة تمارس في حق المرأة الى اليوم، والحقيقة ان الخبرين جعلاني أشكر وطني الذي أعشقه، فهنا في قطر لا فرق في الراتب بين رجل وإمرأة يؤديان نفس العمل، أي نفس المسمى الوظيفي، ولا يوجد ما يمنع المرأة من أن تكون في مجلس إدارة أى شركة أو مؤسسة مادامت هي كفؤا لهذا المنصب.
إن الغرب الذي أزعجنا طويلا بانحيازه للمرأة هو نفس الغرب الذي حول المرأة الى سلعة تباع وتشترى، وهو الذي سلبها حقوقاً كفلها لها ديننا الإسلامي الحنيف منذ 1400 عام أو تزيد، حين جعلها جوهرة مصونة عفيفة طاهرة وكرمها الاسلام أحسن تكريم.
وأخيراً ليس كل ما يأتي من الغرب طيبا وجيدا ومفيدا، وليست الحرية التي يدعون اليها هي إنجاز للمرأة فكل شيء إذا زاد عن حده تحول وبالاً ونقمة، ومع ذلك نردد قول كثير من خبرائنا الذين يهدفون الى تطور المرأة العربية، من انها لن تأخذ دورها الحقيقي في المجتمع إلا إذا تفجرت كفاءتها الفكرية والعلمية، وارتفع مستواها الثقافي حتى تكون جديرة بما تصبو اليه، وسلامتكم.
أحدث المقالات\\
الكاتبه د \ امينه العمادي