Bin sultan
16-11-2015, 12:40 AM
أكد السيد عبدالله حمد الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة المستشفى التايلندي الملكي أن المستشفى سيجعل قطر وجهة إقليمية للسياحة العلاجية والتي بات لها نصيب كبير في السياحة حول العالم
مجسم المستشفى
وفي حوار لنا أجريناه مع السيد عبدالله حمد الكعبي أعرب فيه عن تفاؤله وسعادته بعد الانتهاء من التوقيع على اتفاقية التفاهم لتشغيل المستشفى التايلندي الملكي في قطر بالتعاون مع أشهر مستشفيات مملكة تايلند على مستوى العالم بحيث تنص بنود الاتفاقية أن تضم المستشفى الجديد بدولة قطر نفس الأطباء والممرضات والفنيين وجميع الكوادر الطبية والغير طبية التي تعمل حاليا بمستشفيات تايلند للعمل بداخل المستشفى الجديد بدولة قطر وتم الاتفاق أيضا على جلب أحدث وأعلى مستويات التقنيات العلاجية الحديثة المعمول بها هناك من أجهزة ومعدات وأساليب طبية .
وعن سبب اختيار مملكة تايلند لتشغيل المستشفى التايلندي الملكي ؟
تعتبر مملكة تايلند وجهة سياحية مشهورة بقصد العلاج على مستوى العالم أكمل بسبب توافر شتى أساليب العلاج وأطباؤهم ذوو كفاءة عالية المستوى لا يستهان بها ولمواكبتها للتطور العلاجي وأيضا للسمعة الطيبة التي تمتاز بها مستشفيات تايلند عن غيرها مما جعلها مقصدا للعلاج ناهيك عن أن مسمى المستشفى يتحتم علينا أن يضم كادرا طبيا بالكامل من تايلند للحفاظ على هوية المستشفى وتماشيا أيضا مع مسمى المستشفى .
التأمين الصحي يساهم بشكل إيجابي في تنشيط القطاع الصحي الخاص
وعند سؤالنا عن الإضافة الطبية التي سيقدمها المستشفى الجديد للقطاع الخاص بدولة قطر؟
لا يخفى على أحد أن وجود المستشفى التايلندي الملكي في دولة قطر يعتبر إضافة جديدة للقطاع الصحي الخاص من حيث الشكل والمضمون ، حيث يتضح جليا أن دولة قطر أصبحت من الدول السباقة في كافة المجالات والقطاعات مما يدفعنا بفضل توجيهات سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أرسى مفهوم رؤية قطر 2030 إلى مواكبة ذلك التطور والتوجه لتوفير أعلى مستويات الخدمات الصحية ليقوم القطاع الخاص بدوره الفعال ليكون مكملا لدور القطاع الحكومي في مجال الطب والصحة مما يعود بالنفع على الوطن والمواطن وعلى كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وقد سرد السيد عبدالله الكعبي نبذة عن مشروع المستشفى الجديد قائلا :
ستكون الإدارة العامة بالمستشفى الجديد أمريكية تايلندية مشتركة وتشغيل المستشفى سيكون طبقا لأعلى معايير الكفاءة والاعتماد العالمي الصحي.*
وأيضا سيحتوي المستشفى الجديد على سعة إجمالية 200 سرير بغرف خاصة منفصلة للإقامة الداخلية للمرضى مجهزة بأحدث الديكورات لتستوعب المريض مع مرافقيه أشبه بنظام الأجنحة الفندقية وبخدمة أشبه بخدمة الفنادق الخمس نجوم.
المستشفى الجديد به منتجع صحي مجهز طبيا لفترة النقاهة
ويحتوي أيضا على سعة 20 سريرا بغرف منفصلة وخاصة مجهزة بغرض العناية المركزة المشددة والحالات الحرجة الجراحية ، وأيضا سيحتوي المستشفى على 6 غرف عمليات للجراحات العادية والميكروسكوبية وجراحات المنظار والطوارئ وغيرها .
أما بالنسبة للعيادات الخارجية فستضم جميع التخصصات المطلوبة كعيادات جراحة العظام والكسور وآلام العمود الفقري وعيادات القلب والغدد الصماء والسكري وجراحات البدانة والسمنة المفرطة وعيادات التجميل والأنف والأذن والحنجرة والأطفال والنساء والتوليد وأطفال الأنابيب وعيادات الجلدية والأسنان وعيادة أمراض السرطان والأورام وعيادات الأمراض الباطنية والأمراض الانتقالية وأيضا عيادات جراحات العيون وجراحات المسالك البولية ، كذلك لن ننسى الوحدات الطبية المتخصصة لغسيل الكلى وعمليات زراعة الأعضاء ، وبالنسبة للأقسام التشخيصية سيحتوي على مختبر لتحاليل الدم والأحياء الدقيقة مع قسم متطور للأشعة وأجهزة الرنين والأشعة المقطعية وغيرها من العيادات الطبية.*
وعند سؤالنا عن الخدمات الجديدة المقدمة في المستشفى التايلندي الملكي للمرضى:
صرح عبدالله الكعبي بتوفير خدمة جديدة فريدة من نوعها وهي خدمة الستين ثانية للمرضى ، أي بمجرد دخول المريض لقسم الاستقبال سيحظى بترحيب وبعناية بالغة وستتم إنهاء كافة إجراءاته من تسجيل للبيانات وفتح للملف الطبي الالكتروني وسيكون المريض في غرفة الكشف تمهيدا للفحص وسيراه الطبيب خلال ستين ثانية فقط حيث أن هذه الخدمة ستكون مطبقة حصريا فقط بالمستشفى التايلندي الملكي حرصا منا على أهمية عامل الوقت في علاج المريض ، أيضا سيكون هنالك خدمة الانتقال من وإلى المستشفى لخدمات الإسعاف الحرجة بطائرات الهيلوكبتر للأماكن التي يصعب الوصول لها بالإسعاف العادي حيث سيتوفر بالمستشفى الجديد مهبط للطائرات الإسعافية قريب مباشرة من غرف العمليات.
خدمة استقبال من وإلى المـطار لمرضى الدول المجاورة
ونتميز أيضا بتقديم خدمة استقبال من مطار حمد الدولي للمرضى الزوار القادمين من الدول المجاورة بغرض السياحة العلاجية وتأمين كافة متطلباتهم بدءا من تأشيرة الدخول وغيرها حسب الرغبة طوال فترة إقامتهم بدولة قطر حتى موعد مغادرتهم .
يتميز طابع العلاج التايلندي بالاهتمام بالمريض حتى في فترة النقاهة فهل تلك الخدمة متوفرة بالمستشفى الجديد؟
هذه المفاجأة التي نعمل عليها حاليا حيث ستتوفر خدمة الاستجمام وخدمة النقاهة الطبية التي يحتاجها المريض بعد إقامته بالمستشفى حيث ستتيح هذه الخدمة للمريض أن يقضي فترة النقاهة بالمنتجع الطبي بداخل المستشفى الذي به إطلالة ساحرة على حمام السباحة والحديقة حيث يتميز المنتجع الطبي بالخصوصية المطلقة والغرف مصممة لتكون مجهزة تجهيزا طبيا كاملا غير مرئية للمريض بحيث يشعر كأنه في فترة لقضاء الإجازة والاستجمام كأي منتجع آخر كل ذلك سيكون تحت إشراف ورعاية طبية وتمريضية مدربة وعالية المستوى للتدخل السريع في حال لزم الأمر.
وأجاب عبدالله الكعبي عند سؤالنا عن الدور المنتظر للمستشفى التايلندي الملكي في تنشيط قطاع السياحة العلاجية :
بالتأكيد المستشفى التايلندي الملكي من المنتظر أن يكون له دور لا يستهان به في تنشيط قطاع السياحة العلاجية في قطر فالجدير بالذكر أن مملكة تايلند تحتل مركزا متقدما على مستوى العالم في هذا القطاع مما سينعكس إيجابيا على المستشفى الجديد نظرا لأن هذه التجربة فريدة من نوعها وليس لها مثيل حيث تعتبر هذه المستشفى الوحيدة والأولى من نوعها على مستوى الخليج والشرق الأوسط وبالتالي العامل الجغرافي والخدمات الطبية الراقية ستلعب دورا مهما في جذب المرضى وعائلاتهم من الدول الخليجية والعربية المجاورة للاستفادة من المستشفى التايلندي الملكي، لذلك في غضون سنوات من المتوقع أن تصبح دولة قطر الوجهة السياحية الأولى للعلاج على مستوى الخليج على أقل تقدير.
عبدالله حمد الكعبي
وعن رأيه في دور التعاون بين المستشفى التايلندي الملكي ولجنة السفر للعلاج بالخارج؟
أجاب عبدالله الكعبي بأن توافر العلاج الحديث بداخل دولة قطر سيجعل لجوء المريض أو اضطراره للسفر للعلاج بالخارج هو الخيار الأخير ضمن قائمة خياراته العلاجية، بكل تأكيد سيكون هنالك تنسيق وتعاون مشترك بينهم يصب في مصلحة خدمة المرضى .
وختاما سألناه عن عامل اللغة واختلافها وكيف من الممكن تجاوز هذه الصعوبات فأجاب:
إن عامل اختلاف اللغة ليس بالأمر ذي الأهمية، فالمستشفى التايلندي المشغل للمشروع لديه خبرات طويلة في التعامل مع المرضى العرب وبالأخص الخليجيين حيث لديها طاقم طبي يتحدث عدة لغات من ضمنها اللغة العربية وأيضا سيتوافر لدينا مترجمون عدة يتقنون اللغة العربية والمصطلحات الطبية المتداولة لذلك نضمن للمرضى سهولة التعامل والتواصل ، وفي الختام شكر الأستاذ عبدالله الكعبي المجلس الأعلى للصحة متمثلا بمكتب سعادة الوزير وقسم المنشآت الطبية على التعاون ونتمنى الدعم المستمر لإنجاح هذا المشروع القومي.
http://www.al-sharq.com/news/details/384666#.Vkj4Qsmm3qB
مجسم المستشفى
وفي حوار لنا أجريناه مع السيد عبدالله حمد الكعبي أعرب فيه عن تفاؤله وسعادته بعد الانتهاء من التوقيع على اتفاقية التفاهم لتشغيل المستشفى التايلندي الملكي في قطر بالتعاون مع أشهر مستشفيات مملكة تايلند على مستوى العالم بحيث تنص بنود الاتفاقية أن تضم المستشفى الجديد بدولة قطر نفس الأطباء والممرضات والفنيين وجميع الكوادر الطبية والغير طبية التي تعمل حاليا بمستشفيات تايلند للعمل بداخل المستشفى الجديد بدولة قطر وتم الاتفاق أيضا على جلب أحدث وأعلى مستويات التقنيات العلاجية الحديثة المعمول بها هناك من أجهزة ومعدات وأساليب طبية .
وعن سبب اختيار مملكة تايلند لتشغيل المستشفى التايلندي الملكي ؟
تعتبر مملكة تايلند وجهة سياحية مشهورة بقصد العلاج على مستوى العالم أكمل بسبب توافر شتى أساليب العلاج وأطباؤهم ذوو كفاءة عالية المستوى لا يستهان بها ولمواكبتها للتطور العلاجي وأيضا للسمعة الطيبة التي تمتاز بها مستشفيات تايلند عن غيرها مما جعلها مقصدا للعلاج ناهيك عن أن مسمى المستشفى يتحتم علينا أن يضم كادرا طبيا بالكامل من تايلند للحفاظ على هوية المستشفى وتماشيا أيضا مع مسمى المستشفى .
التأمين الصحي يساهم بشكل إيجابي في تنشيط القطاع الصحي الخاص
وعند سؤالنا عن الإضافة الطبية التي سيقدمها المستشفى الجديد للقطاع الخاص بدولة قطر؟
لا يخفى على أحد أن وجود المستشفى التايلندي الملكي في دولة قطر يعتبر إضافة جديدة للقطاع الصحي الخاص من حيث الشكل والمضمون ، حيث يتضح جليا أن دولة قطر أصبحت من الدول السباقة في كافة المجالات والقطاعات مما يدفعنا بفضل توجيهات سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أرسى مفهوم رؤية قطر 2030 إلى مواكبة ذلك التطور والتوجه لتوفير أعلى مستويات الخدمات الصحية ليقوم القطاع الخاص بدوره الفعال ليكون مكملا لدور القطاع الحكومي في مجال الطب والصحة مما يعود بالنفع على الوطن والمواطن وعلى كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وقد سرد السيد عبدالله الكعبي نبذة عن مشروع المستشفى الجديد قائلا :
ستكون الإدارة العامة بالمستشفى الجديد أمريكية تايلندية مشتركة وتشغيل المستشفى سيكون طبقا لأعلى معايير الكفاءة والاعتماد العالمي الصحي.*
وأيضا سيحتوي المستشفى الجديد على سعة إجمالية 200 سرير بغرف خاصة منفصلة للإقامة الداخلية للمرضى مجهزة بأحدث الديكورات لتستوعب المريض مع مرافقيه أشبه بنظام الأجنحة الفندقية وبخدمة أشبه بخدمة الفنادق الخمس نجوم.
المستشفى الجديد به منتجع صحي مجهز طبيا لفترة النقاهة
ويحتوي أيضا على سعة 20 سريرا بغرف منفصلة وخاصة مجهزة بغرض العناية المركزة المشددة والحالات الحرجة الجراحية ، وأيضا سيحتوي المستشفى على 6 غرف عمليات للجراحات العادية والميكروسكوبية وجراحات المنظار والطوارئ وغيرها .
أما بالنسبة للعيادات الخارجية فستضم جميع التخصصات المطلوبة كعيادات جراحة العظام والكسور وآلام العمود الفقري وعيادات القلب والغدد الصماء والسكري وجراحات البدانة والسمنة المفرطة وعيادات التجميل والأنف والأذن والحنجرة والأطفال والنساء والتوليد وأطفال الأنابيب وعيادات الجلدية والأسنان وعيادة أمراض السرطان والأورام وعيادات الأمراض الباطنية والأمراض الانتقالية وأيضا عيادات جراحات العيون وجراحات المسالك البولية ، كذلك لن ننسى الوحدات الطبية المتخصصة لغسيل الكلى وعمليات زراعة الأعضاء ، وبالنسبة للأقسام التشخيصية سيحتوي على مختبر لتحاليل الدم والأحياء الدقيقة مع قسم متطور للأشعة وأجهزة الرنين والأشعة المقطعية وغيرها من العيادات الطبية.*
وعند سؤالنا عن الخدمات الجديدة المقدمة في المستشفى التايلندي الملكي للمرضى:
صرح عبدالله الكعبي بتوفير خدمة جديدة فريدة من نوعها وهي خدمة الستين ثانية للمرضى ، أي بمجرد دخول المريض لقسم الاستقبال سيحظى بترحيب وبعناية بالغة وستتم إنهاء كافة إجراءاته من تسجيل للبيانات وفتح للملف الطبي الالكتروني وسيكون المريض في غرفة الكشف تمهيدا للفحص وسيراه الطبيب خلال ستين ثانية فقط حيث أن هذه الخدمة ستكون مطبقة حصريا فقط بالمستشفى التايلندي الملكي حرصا منا على أهمية عامل الوقت في علاج المريض ، أيضا سيكون هنالك خدمة الانتقال من وإلى المستشفى لخدمات الإسعاف الحرجة بطائرات الهيلوكبتر للأماكن التي يصعب الوصول لها بالإسعاف العادي حيث سيتوفر بالمستشفى الجديد مهبط للطائرات الإسعافية قريب مباشرة من غرف العمليات.
خدمة استقبال من وإلى المـطار لمرضى الدول المجاورة
ونتميز أيضا بتقديم خدمة استقبال من مطار حمد الدولي للمرضى الزوار القادمين من الدول المجاورة بغرض السياحة العلاجية وتأمين كافة متطلباتهم بدءا من تأشيرة الدخول وغيرها حسب الرغبة طوال فترة إقامتهم بدولة قطر حتى موعد مغادرتهم .
يتميز طابع العلاج التايلندي بالاهتمام بالمريض حتى في فترة النقاهة فهل تلك الخدمة متوفرة بالمستشفى الجديد؟
هذه المفاجأة التي نعمل عليها حاليا حيث ستتوفر خدمة الاستجمام وخدمة النقاهة الطبية التي يحتاجها المريض بعد إقامته بالمستشفى حيث ستتيح هذه الخدمة للمريض أن يقضي فترة النقاهة بالمنتجع الطبي بداخل المستشفى الذي به إطلالة ساحرة على حمام السباحة والحديقة حيث يتميز المنتجع الطبي بالخصوصية المطلقة والغرف مصممة لتكون مجهزة تجهيزا طبيا كاملا غير مرئية للمريض بحيث يشعر كأنه في فترة لقضاء الإجازة والاستجمام كأي منتجع آخر كل ذلك سيكون تحت إشراف ورعاية طبية وتمريضية مدربة وعالية المستوى للتدخل السريع في حال لزم الأمر.
وأجاب عبدالله الكعبي عند سؤالنا عن الدور المنتظر للمستشفى التايلندي الملكي في تنشيط قطاع السياحة العلاجية :
بالتأكيد المستشفى التايلندي الملكي من المنتظر أن يكون له دور لا يستهان به في تنشيط قطاع السياحة العلاجية في قطر فالجدير بالذكر أن مملكة تايلند تحتل مركزا متقدما على مستوى العالم في هذا القطاع مما سينعكس إيجابيا على المستشفى الجديد نظرا لأن هذه التجربة فريدة من نوعها وليس لها مثيل حيث تعتبر هذه المستشفى الوحيدة والأولى من نوعها على مستوى الخليج والشرق الأوسط وبالتالي العامل الجغرافي والخدمات الطبية الراقية ستلعب دورا مهما في جذب المرضى وعائلاتهم من الدول الخليجية والعربية المجاورة للاستفادة من المستشفى التايلندي الملكي، لذلك في غضون سنوات من المتوقع أن تصبح دولة قطر الوجهة السياحية الأولى للعلاج على مستوى الخليج على أقل تقدير.
عبدالله حمد الكعبي
وعن رأيه في دور التعاون بين المستشفى التايلندي الملكي ولجنة السفر للعلاج بالخارج؟
أجاب عبدالله الكعبي بأن توافر العلاج الحديث بداخل دولة قطر سيجعل لجوء المريض أو اضطراره للسفر للعلاج بالخارج هو الخيار الأخير ضمن قائمة خياراته العلاجية، بكل تأكيد سيكون هنالك تنسيق وتعاون مشترك بينهم يصب في مصلحة خدمة المرضى .
وختاما سألناه عن عامل اللغة واختلافها وكيف من الممكن تجاوز هذه الصعوبات فأجاب:
إن عامل اختلاف اللغة ليس بالأمر ذي الأهمية، فالمستشفى التايلندي المشغل للمشروع لديه خبرات طويلة في التعامل مع المرضى العرب وبالأخص الخليجيين حيث لديها طاقم طبي يتحدث عدة لغات من ضمنها اللغة العربية وأيضا سيتوافر لدينا مترجمون عدة يتقنون اللغة العربية والمصطلحات الطبية المتداولة لذلك نضمن للمرضى سهولة التعامل والتواصل ، وفي الختام شكر الأستاذ عبدالله الكعبي المجلس الأعلى للصحة متمثلا بمكتب سعادة الوزير وقسم المنشآت الطبية على التعاون ونتمنى الدعم المستمر لإنجاح هذا المشروع القومي.
http://www.al-sharq.com/news/details/384666#.Vkj4Qsmm3qB