المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا إجراءات استثنائيّة لمواجهة فيروس a/h1n1



رجل الجزيرة
16-11-2015, 04:51 AM
لال مؤتمر صحفي .. الشيخ د. محمد آل ثاني:


لا إجراءات استثنائيّة لمواجهة فيروس A/H1N1


غالبية المصابين المسجلين تماثلوا للشفاء ولا داعي للهلع

برنامج مراقبة الأمراض الانتقاليّة يرصد الأنفلونزا على مدار العام

لا إجراءات استثنائيّة لمواجهة فيروس A/H1N1


http://raya.com/File/GetImageCustom/46b569af-1ea3-4906-bac4-2d5fe647aa68/316/235

كتب- عبدالمجيد حمدي:

أكّد د. الشيخ محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة أن فيروس A/H1N1 لا يدعو للخوف أو الفزع على الإطلاق.

وقال خلال مؤتمر صحفي بالمجلس الأعلى للصحة بمشاركة ممثلين عن المجلس الأعلى للتعليم ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية: فيروس A/H1N1 نوع عادي من أنواع الأنفلونزا وأنه لا داعي للهلع أو الفزع؛ لأن إجراءات الوقاية والعلاج متاحة.

وأشار إلى أن معدل نشاط فيروسات الأنفلونزا الموسمية يعتبر ضمن المعدلات الطبيعية في مثل هذا الوقت من العام، حيث يزيد نشاطها مع قدوم وخلال فصل الشتاء.

وأشار إلى تسجيل ارتفاع في عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس الأنفلونزا الموسميةA/H1N1 خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، إلا أنها لا تشكل طارئة وبائية تستدعي اتخاذ إجراءات استثنائيّة للمكافحة، كما أن أغلب الحالات كانت خفيفة إلى متوسطة، مؤكدًا تماثل غالبية المصابين ممن أدخلوا للمستشفى للشفاء في الأسابيع الأخيرة.

ونصح بعدم المبالغة في تقدير خطورة فيروس A/H1N1، لافتًا إلى أن الفيروس أصبح كغيره من فيروسات الأنفلونزا العادية التي تصيب كافة البشر في العالم، وأن الفيروس فقد فعاليته نتيجة اللقاحات المتوفرة حاليًا.

تناول المؤتمر الصحفي عرض الوضع على المستوى الوطني لفيروسات الأنفلونزا، وكذلك للإجابة عن استفسارات الجمهور ووسائل الإعلام في هذا الصدد.

وأشار إلى أن المعلومات الطبية والوبائية المؤكدة تشير إلى أن أنفلونزا A/H1N1 لم تعد بنفس خطورتها التي عرفت بها وقت ظهورها في عام 2009، موضحًا تفاوت أعراض المصابين بها بين خفيفة ومتوسطة دون أن تحدث أعراضًا تذكر لدى أغلب المصابين، إلا أن القليل من الحالات التي تعاني من ضعف المناعة قد تتعرض لمضاعفات شديدة ما يؤدي إلى الوفاة.

وأكّد أن مجلس الصحة وبالتعاون مع شركائه في القطاع الصحي يقوم بمراقبة نشاط فيروسات الأنفلونزا على امتداد العام عبر برنامج مراقبة الأمراض الانتقالية التابع لإدارة الصحة العامة بالمجلس والمركز الوطني للأنفلونزا بمؤسسة حمد الطبية، وذلك منذ 2012.

وأشار إلى أن قطر عضو ضمن شبكة من الدول تتعاون مع منظمة الصحة العالمية في تبادل المعلومات الوبائية والنتائج المخبرية الخاصة بالأنفلونزا، وذلك بهدف تعزيز القدرة على رصد مدى انتشار هذه الفيروسات والتنبّؤ بأي تغيير في السلالات الجينية، ما قد يشكّل بداية لفاشيات وبائية على المستوى الوطنيّ أو العالميّ.

حضر المؤتمر د.حمد عيد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بإدارة الصحة العامة في المجلس الأعلى للصحة، والسيد حمد الغالي مدير مكتب المدارس الخاصة بالمجلس الأعلى للصحة، والسيد خليفة سعد الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة، ود. حسام الصعوب استشاري الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، ود. حنان المجلي المدير التنفيذي للشؤون الإكلينيكيّة بمؤسسة الرعاية الصحيّة الأوليّة.



فريق لتعزيز الوقاية في المدارس

الدوحة- الراية : أوضح سعادة الشيخ الدكتور محمد آل ثاني أنه تمّ تشكيل فريق عمل مشترك من المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمجلس الأعلى للتعليم، بهدف ضمان التنسيق الأمثل بين الجهات المعنية بهذا الخصوص.

وأكّد أن الفريق يعمل بشكل مشترك على تعزيز الوقاية من المرض بدءًا بالتوعية الصحية بالمدارس، تليها بقية قطاعات المجتمع، ومواصلة رصد حالات الأنفلونزا والحالات الشبيهة بالأنفلونزا، ومرورًا بتدريب الكوادر الصحية تدريبًا تنشيطيًا على احتياطات مكافحة العدوى وتبليغ الحالات المشتبه بها والبروتوكول الموحد لمعالجة الحالات المؤكّدة.

وأضاف إنه يتمّ العمل كذلك على إتاحة المعلومات بشكل دوري للجمهور باعتبار السلطات الصحية المصدر الصحيح للمعلومات والأخبار الصحية الموثقة، مقدمًا الشكر لوسائل الإعلام لجهودها البارزة في توعية الرأي العام.



رصد وطني لحالة الفيروسات

الدوحة- الراية : أكّد د. حمد الرميحي وجود رصد وطني لحالة فيروسات الأنفلونزا في البلاد بشكل يومي وإرسال التقارير إلى منظمة الصحة العالمية بشكل أسبوعي، مشيرًا إلى تعزيز هذا الرصد من خلال اعتماد المركز الوطني للأنفلونزا من قبل منظمة الصحة العالمية.

وأشار إلى أن هذا الرصد يهدف إلى معرفة نوع سلالات الأنفلونزا المنتشرة في الدولة، وقد تبين من خلال هذا الرصد أن فيروس A/H1N1 هو الأكثر انتشارًا في قطر، كونه هو الأنفلونزا الموسمية.

وأوضح أن الأنفلونزا مرض معدٍ يصيب الجهاز التنفسي، منوهًا بأن الإصابة بفيروسات الأنفلونزا تتراوح ما بين الخفيفة والحادة وقد تؤدي الإصابة أحيانًا إلى الوفاة.

وأشار إلى أن الأنفلونزا تنتشر عن طريق الرذاذ عند السعال أو العطس أو أثناء الكلام، وفي بعض الأحيان قد تتم العدوى عن طريق لمس الأسطح أو الأجسام الملوثة بالفيروس ومن ثم لمس العيون أو الفم أو الأنف، وأنه يمكن للعدوى أن تنتقل حتى قبل ظهور أعراض الأنفلونزا وكذلك عند ظهور الأعراض، وتتراوح الفترة الزمنية من يوم واحد قبل ظهور الأعراض وحتى 5-7 أيام بعد ظهور الأعراض، وقد يستمرّ نقل العدوى لفترة زمنية أكثر عند الأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة.



التنبّؤ بقوة الأنفلونزا صعب

الدوحة- الراية : أوضح د. عيد الرميحي أن الأنفلونزا تختلف من موسم لآخر، ولا يمكن التنبّؤ بمدى شدّتها، مبينًا أن ذلك يعتمد على عدّة عوامل منها نوع الفيروسات السارية وكمية اللقاح المتوفرة، ومتى يكون اللقاح متوفرًا وعدد الأشخاص الذين أعطوا اللقاح ومطابقة اللقاح المتوفرمع الفيروس المسبب للأنفلونزا.

وأوضح أن الأشخاص الأكثر تعرضًا لمضاعفات الأنفلونزا هم كبار السن والأطفال صغار السن والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة الربو ومرض السكر وأمراض القلب.

واشار إلى أن مضاعفات الأنفلونزا تتضمن طيفًا واسعًا من الأعراض منها الالتهاب الرئوي البكتيري، والتهابات الأذن، والتهابات الجيوب الأنفية، والجفاف وتفاقم الأمراض المزمنة وقصور القلب الاحتقاني والربو ومرض السكر، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الطريقة المثلى للوقاية من الأنفلونزا هي الحصول على لقاح الأنفلونزا كل عام.



خليفة الدرهم:

إجراءات صحيّة في المدارس

الدوحة- الراية : أكّد السيد خليفة الدرهم حرص المجلس الأعلى للتعليم على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين بجميع المدارس في الدولة، مبينًا أن الإجراءات الصحية الخاصة بالأمراض الانتقالية تتمّ بالرجوع إلى المجلس الأعلى للصحة.

ولفت إلى عقد ورشة تدريبية غدًا الثلاثاء تستهدف ممرضى وممرضات المدارس لتعميم الإجراءات الوقائية لمكافحة الأنفلونزا في المدارس وآلية التعامل مع الحالات، لافتًا إلى أنها ليست إجراءات جديدة بل هي تأكيد على الإجراءات المتبعة باستمرار وتذكير بأهمية التطبيق الدقيق لها.



إغلاق المدرسة إجراء احترازي

الدوحة- الراية : أشار السيد خليفة الدرهم إلى أن المدرسة التي أغلقت أبوابها لمدة يوم واحد بعد اكتشاف إصابة 3 طالبات بأنفلونزا A/H1N1 كان إجراءً احترازيًا لحرص إدارة المدرسة على تطبيق تعليمات الأعلى للصحة بخصوص الإجراءات الوقائية وإجراءات التعقيم والنظافة الداخلية، لافتًا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها المدرسة تنم عن حرصها على صحة وسلامة طلابها.

وأشار إلى أنه تمّ تعقيم المدرسة بموادّ أخرى غير الموادّ المعتادة التي يتمّ تعقيمها بها، ومن ثم كان قرار الإغلاق لمدة يوم حرصًا على تطبيق أقصى درجات النظافة والتعقيم من أجل صحة أبنائنا.



د. حنان المجلي:

الوضع الصحيّ تحت السيطرة

الدوحة- الراية : أكدت د. حنان المجلي، المدير التنفيذي للشؤون الإكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حرص المؤسسة على التعامل بشفافية مع المجتمع فيما يتعلّق بالقضايا الصحية.

وأشارت إلى أن الرعاية الأولية تسعى لتطبيق البروتوكولات والإستراتيجيات الوطنية التي يضعها المجلس الأعلى للصحة من أجل ضمان سلامة وصحة المواطنين والمقيمين، مؤكّدة في السياق ذاته حرص المؤسسة على اتباع جميع الإجراءات الوقائية التي يطبقها الأعلى للصحة فيما يتعلّق بمنع انتشار العدوى.

ونوّهت إلى أن معدل الإصابة بفيروسات الأنفلونزا يتراوح ما بين الخفيف والمتوسط، مبينة أن الوضع الصحي الحالي مطمئن وتحت السيطرة، موضحة قيام الرعاية الأولية بتوفير الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية في جمع المراكز الصحية التابعة لها.

وكشفت أن الرعاية الأولية اتخذت إجراءات تعزيزية من خلال 3 محاور رئيسية هي التحري عن حالات الأنفلونزا، والإجراءات الوقائية بما فيها التوعية الصحية، وأخيرًا الإجراءات العلاجية، مؤكدة في ذات السياق عن وضع كافة التدابير اللازمة على مستوى المراكز الصحية الأولية.

وشدّدت على توفير لقاح الأنفلونزا وعلاجها في جميع المراكز الصحية التابعة للرعاية الصحية الأولية، مشيرة إلى استهداف الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات وهم الأطفال وكبار السن والحوامل والمصابون بالأمراض المزمنة.

وقالت إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة لمقابلة الطلب على التطعيم، مضيفة إن المراكز الصحية تقوم بفرز الحالات المشتبه بها وتبليغها لإدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة حسب الدلائل الإرشادية المتفق عليها، مع مراقبة التزام الفرق الطبية بمعايير واشتراطات مكافحة العدوى، فضلًا عن توفير الرعاية الخاصة للمراجعين المصابين بأمراض مزمنة ".



التطعيمات دون مواعيد في جميع المراكز الصحيّة

الدوحة - الراية : قالت د. حنان مجلى إن المؤسسة توفر التطعيمات في جميع المراكز الصحية داخل مدينة الدوحة أو خارجها بشكل مجاني ولجميع المواطنين والمقيمين، وندعو الراغبين في أخذ التطعيمات إلى التوجّه نحو المراكز الصحية دون حجز أيّ مواعيد مسبقة، كما شدّدت المؤسسة على أهمية أخذ تطعيمات الأنفلونزا الموسمية بالنسبة للأشخاص الذين ليست لديهم مناعة، كذلك كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة كالقلب والسكري، كما يتوفر التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية لتغطية جميع الفئات المستهدفة وأهمها الأطفال في سن 6 أشهر إلى 5 سنوات والسيدات الحوامل وكبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة تضعف المناعة مثل السكري أمراض القلب والكلى والسرطان والأمراض الرئوية المزمنة.



تطعيم 8 آلاف موظف في حمد الطبيّة

الدوحة- الراية : أكّد الدكتور حسام الصعوب استشاري الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية أنه تمّ حتى الآن تطعيم 8 آلاف من موظفي مؤسسة حمد الطبية، لافتًا إلى أن المستشفى لم ترصد أي زيادة ملحوظة في عدد الحالات المصابة بالأنفلونزا خلال الفترة الأخيرة.

وأشار إلى أن التطعيم بمصل الأنفلونزا الموسمية يحمي من الإصابة بالعديد من سلالات الفيروس، كما يقلّل من شدة الأعراض إذا حدثت العدوى بسلالات أخرى ضمن عائلة فيروسات الأنفلونزا A، وبالرغم من نجاح المصل في كسر حلقة التفشي الوبائي للمرض، إلا أنه لا يغني عن اتباع السلوكيات الصحية المتمثلة في المداومة على تغطية الأنف والفم بالمنديل عند العطس أو السعال وغسل اليدين بالماء والصابون وترك مسافة نحو متر واحد على الأقل بين الشخص الذي يعاني من أعراض الحمى والسعال أو الرشح والبقاء في المنزل عند الشعور بهذه الأعراض لتجنب نشر العدوى في الأماكن العامة، كما ينصح بالذهاب للطبيب في حال شدة الأعراض للحصول على العلاج المناسب مع إرشادات العناية المنزليّة بمريض الأنفلونزا.


http://raya.com/news/pages/fa1ad2d7-f874-46c6-847c-87a7cab8493d

Riku3
16-11-2015, 10:30 AM
امس رحت اودي بنتي طواري السد قريب نص الليل .. غرفة الانتظار حسيت اني داش سينما مب طواري ما شاء الله .. كل الكراسي فل وزحمة مب طبيعية .. اعتقد انتشر كلام كثير على هالموضوع والناس خايفه وكان المفروض هالمؤتمر يصير قبل لا تنتشر الاشاعات ..

المهم .. طلعت ووديتها طواري المطار .. خلصت في ربع ساعة @_@ .