غريب الدّار
18-11-2015, 09:14 AM
يحيى عسكر – أيمن صقر
قال العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور إن مؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين بالدوحة يكتسب أهمية كبيرة كونه يعقد للمرة الأولى في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط وحظيت دولة قطر باستضافته، كما أن هناك استفادة كبيرة من أوراق العمل والدراسات الهامة التي تقدم من خلاله وتجارب الخبراء الدوليين والمحليين المشاركين في المؤتمر .
الحالة المرورية في الدوحة جيدة وانفراج كبير مع انتهاء المشروعات المختلفة
وأشار العميد الخرجي إلى وجود 100 بحث مقدم إلى المؤتمر وهناك لجنة لتقييم هذه البحوث، وستصدر عنها التوصيات، ولفت إلى أنه كانت هناك تساؤلات متعددة عن علاقة الطب بالمرور ولكن مع مثل هذه المؤتمرات المهمة تتضح العلاقة الوثيقة بين المجالين خاصة في ظل وجود تخصص في أحد فروع الطب متعلق بالحوادث و الإصابات المرورية.
وأضاف الخرجي: علاقتنا مع مؤسسة حمد الطبية علاقة وثيقة، وهناك اهتمام كبير لليوم النهائي من المؤتمر والتوصيات التي ستصدر منه، ونحن نستفيد من الأبحاث المقدمة.
من جانبه قال العميد محمد المالكي: استطعنا النزول بنسبة الوفيات جراء الحوادث المرورية إلى 8.5% ونتمنى أن نستطيع تقليص هذه النسبة أكثر والحمد لله كل المؤشرات تؤكد أن هناك انخفاضا عن العام الماضي.
وأكد أن هذه المؤتمرات تتم الاستفادة منها بشكل كبير من خلال ما يستجد من أبحاث ودراسات وأيضا في تقييم المسار الذي يتم العمل به هل يسير في الخط الصحيح أم لا، مشيرا إلى أن قانون المرور هو قانون متجدد ومنذ عام 2006 أجري عليه أكثر من تعديل لأنه ليس من القوانين الثابتة ويتغير بتغير الحالات وظهور الأمور الجديدة في العلم والتكنولوجيا .
وعن حالة الشوارع المرورية في الدوحة قال إن تقييم حالة الشوارع جيد بالنظر إلى كثرة الأعمال والمشروعات في مختلف المناطق ولكن بعد انتهاء كافة الأعمال خلال سنتين أو 3 من الآن واستلام المرور بالكامل للشوارع سيكون هناك تقييم متكامل وطبقا للخرائط والرسوم الموجودة سيكون هناك حلول لأي أزمات متواجدة حاليا في شوارع الدوحة خاصة مع وجود شبكة طرق متكاملة وأيضا مع العمل بالنسبة للريل الذي يسير بسرعة جيدة جدا والمتوقع انتهاؤه في 2019 ولذلك خلال 3 سنوات سيكون هناك انفراج كبير.
وعن تحول السرعة القصوى لطريق 22 فبراير من 80 كيلو مترا إلى 100 كيلو متر قال العميد الخرجي إنه بدون شك سيتم تعديل السرعة مرة أخرى ولكن يتم انتظار شبكة الطرق خاصة مع وجود أعمال إنشائية في الطريق، لذا بعد الانتهاء منها سيتم الإعلان عن تعديل السرعة وعودتها إلى 100 كيلو متر مرة أخرى لأنه من المفترض أنه طريق سريع.
المصدر : جريدة الشرق القطرية عدد اليوم الأربعاء 18/11/2015
أهم نقاط الموضوع (من وجهة نظري) :
انخفاض نسبة الحوادث (وهذا شي طيب)
الإشارة إلى إرجاع سرعة شارع 22 فبراير الى 100
قال العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور إن مؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين بالدوحة يكتسب أهمية كبيرة كونه يعقد للمرة الأولى في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط وحظيت دولة قطر باستضافته، كما أن هناك استفادة كبيرة من أوراق العمل والدراسات الهامة التي تقدم من خلاله وتجارب الخبراء الدوليين والمحليين المشاركين في المؤتمر .
الحالة المرورية في الدوحة جيدة وانفراج كبير مع انتهاء المشروعات المختلفة
وأشار العميد الخرجي إلى وجود 100 بحث مقدم إلى المؤتمر وهناك لجنة لتقييم هذه البحوث، وستصدر عنها التوصيات، ولفت إلى أنه كانت هناك تساؤلات متعددة عن علاقة الطب بالمرور ولكن مع مثل هذه المؤتمرات المهمة تتضح العلاقة الوثيقة بين المجالين خاصة في ظل وجود تخصص في أحد فروع الطب متعلق بالحوادث و الإصابات المرورية.
وأضاف الخرجي: علاقتنا مع مؤسسة حمد الطبية علاقة وثيقة، وهناك اهتمام كبير لليوم النهائي من المؤتمر والتوصيات التي ستصدر منه، ونحن نستفيد من الأبحاث المقدمة.
من جانبه قال العميد محمد المالكي: استطعنا النزول بنسبة الوفيات جراء الحوادث المرورية إلى 8.5% ونتمنى أن نستطيع تقليص هذه النسبة أكثر والحمد لله كل المؤشرات تؤكد أن هناك انخفاضا عن العام الماضي.
وأكد أن هذه المؤتمرات تتم الاستفادة منها بشكل كبير من خلال ما يستجد من أبحاث ودراسات وأيضا في تقييم المسار الذي يتم العمل به هل يسير في الخط الصحيح أم لا، مشيرا إلى أن قانون المرور هو قانون متجدد ومنذ عام 2006 أجري عليه أكثر من تعديل لأنه ليس من القوانين الثابتة ويتغير بتغير الحالات وظهور الأمور الجديدة في العلم والتكنولوجيا .
وعن حالة الشوارع المرورية في الدوحة قال إن تقييم حالة الشوارع جيد بالنظر إلى كثرة الأعمال والمشروعات في مختلف المناطق ولكن بعد انتهاء كافة الأعمال خلال سنتين أو 3 من الآن واستلام المرور بالكامل للشوارع سيكون هناك تقييم متكامل وطبقا للخرائط والرسوم الموجودة سيكون هناك حلول لأي أزمات متواجدة حاليا في شوارع الدوحة خاصة مع وجود شبكة طرق متكاملة وأيضا مع العمل بالنسبة للريل الذي يسير بسرعة جيدة جدا والمتوقع انتهاؤه في 2019 ولذلك خلال 3 سنوات سيكون هناك انفراج كبير.
وعن تحول السرعة القصوى لطريق 22 فبراير من 80 كيلو مترا إلى 100 كيلو متر قال العميد الخرجي إنه بدون شك سيتم تعديل السرعة مرة أخرى ولكن يتم انتظار شبكة الطرق خاصة مع وجود أعمال إنشائية في الطريق، لذا بعد الانتهاء منها سيتم الإعلان عن تعديل السرعة وعودتها إلى 100 كيلو متر مرة أخرى لأنه من المفترض أنه طريق سريع.
المصدر : جريدة الشرق القطرية عدد اليوم الأربعاء 18/11/2015
أهم نقاط الموضوع (من وجهة نظري) :
انخفاض نسبة الحوادث (وهذا شي طيب)
الإشارة إلى إرجاع سرعة شارع 22 فبراير الى 100