مغروور قطر
12-09-2006, 04:31 AM
سوريا: اكتشاف احتياطي جديد من الغاز الطبيعي
بدأت الحكومة السورية تعوض عن النقص الحاصل في احتياطي البلاد من النفط الخام بالغاز الطبيعي حيث أعلن وزير النفط السوري سفيان العلاو أمس الاول عن اكتشاف جديد للغاز في منطقة البريج الواقعة على بُعد 100كم من دمشق باتجاه حمص من قبل الشركة السورية للنفط، وأوضح ان هذه المنطقة تكتسب أهمية كبرى بعد حفر بئر حدد القريبة من موقع الاكتشاف عام 2004، مقدرا امكانات هذه البئر بنحو 720 ألف كم من الغاز يوميا واضافة الى 70م3 في اليوم من المكثفات، مشيرا الى أنه تم اجراء مسح شامل للمنطقة التي تضم قارة - البنك - القسطل - الناصرية، اضافة الى بيرود، حيث تتم معالجة المعطيات والمعلومات التي تم جمعها وأوضح الوزير السوري ان الطاقة اليومية لهذه البئر تصل الى 280 ألف م3 من الغاز يوميا، مقدرا الاحتياطي بنحو 5 مليارات م3 من الغاز، الأمر الذي سيعزز من حجم الغاز المنتج محليا والمقدر بنحو 22 مليون م3 يوميا.
والخطوات العملياتية المطبقة من جانب سوريا لمحاربة الارهاب والتصدي المباشر والفعال لكل العناصر الارهابية وفي أي مكان.
وكان الرئيس بشار الاسد قد أكد في حديثه الاخير الى محطة «بي. بي. إس» التليفزيونية الاميركية بأن الاميركيين هم الذين اوقفوا التعاون الامني والاستخباراتي مع الجانب السوري في مجال مكافحة الارهاب، مؤكدا استعداد دمشق لاستئناف هذا التعاون، على أن يكون مترافقا مع حوار سياسي جاد وفعال: للوصول الى تفاهم حول قضايا المنطقة.
من جهة أخرى ذكر عبد الكريم ساميز المدير العام لشركة الغاز السورية ان الشركة تخطط لمعالجة ما يزيد على خمسة مليارات م3 من الغاز الخام الحر والمرافق في منشآتها، وبالتالي فإن ذلك سيؤدي الى انتاج 8‚4 مليار م3 من الغاز النظيف القابل للاستخدام المباشر، اضافة الى انتاج 7‚1 مليون طن من المكثفات الغازية و203 آلاف طن من الغاز المنزلي و4 آلاف طن من الكبريت، مشيرا الى أن الخطة الاستثمارية للعام القادم رصدت نحو 9 مليارات ليرة سورية لتنفيذ مشاريع جديدة، من أبرزها تطوير الثروة الغازية واستكمال مشروع الشمال وجنوب المنطقة الوسطى ومشروع خط الغاز العربي ومشروع توسيع شبكة الغاز أفقيا ويهدف هذا الحل الى تنفيذ ما اقرته الخطة الخمسية العاشرة التي قررت زيادة انتاج الغاز بمقدار عشرة ملايين م3 في اليوم، من خلال تطبيق مجموعة من الاجراءات وتطوير مشاريع انتاج الغاز في مناطق عمل شركات عقود الخدمة وبناء معمل للمعالجة الأمر الذي سيؤدي الى حدوث استقرار في السوق المحلية، وتوفير الاحتياجات بعيدا عن اي ازمات او اختناقات.
من جهة أخرى أكد مدير مكتب الاحصاء المركزي في دمشق الدكتور ابراهيم العلي ان نسبة البطالة في سوريا وفق المسح الذي اجراه المكتب للعام الحالي 2006 تتراوح بين 8 و9% مشيرا الى أن هناك توجها لإجراء مسح مماثل كل ثلاثة أشهر، وكانت تقارير المكتب، أكدت سابقا ان نسبة البطالة في سوريا هي 12%، وتبين ان مكتب الاحصاء يقوم منذ بداية هذا العام برصد اهم المؤشرات المتعلقة بالبطالة كل ثلاثة أشهر مشيرا الى أن هذا التوجه، سيعطي الأرقام الكثير من المصداقية وفيما يتعلق بظاهرة الفقر، وأوضح العلي ان المكتب أنهى جميع التحضيرات اللازمة لتنفيذ مسح شامل عن دخل ونفقات الاسرة السورية لعام 2004، مؤكدا ان هذا المسح سوف يوفر بيانات دقيقة يمكن الاعتماد عليها لرصد انماط الاستهلاك ومؤشرات الفقر، وذلك بالاستناد الى سنة جديدة للأساس وهي عام 2004، وبالتعاون مع خبراء صندوق النقد الدولي.
وما تزال الارقام المتعلقة بنسبةالبطالة ومعدلات الفقر في سوريا موضع جدل وخلاف بين العديد من الجهات والمؤسسات حيث ان الارقام الصادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تشير الى أن حجم البطالة في سوريا بلغ عام 2005 ما يتراوح بين 850 - 900 ألف عاطل عن العمل، وذلك استنادا الى مكاتب التشغيل التابعة للوزارة ولكن الخبراء يشككون بصحة هذه الارقام، ويؤكدون ان حجم البطالة يتجاوز المليون شخص وأن استنادا الى مسح المكتب المركزي للإحصاء الذي يشير الى أن نسبة البطالة هي 9% فهذا يعني ان المعدل يقترب من المليون شخص اذا ما تم الاقرار بأن عدد سكان سوريا يصل لأكثر من 17 مليون نسمة.
ويبلغ اجمالي حجم قوة العمل أكثر من 5 ملايين شخص وكانت الحكومة السورية انشئت عام 2001 الهيئة العامة لمكافحة البطالة، وهي رصدت نحو 50 مليار ليرة سورية لتوفير اكثر من 200 ألف فرصة عمل الا ان الخبراء يقولون بأن حجم العمالة الجديدة التي تدخل سوق العمل سنويا يصل لأكثر من 200 ألف شخص، وبالتالي فإن الخطة غير قادرة على معالجة مشكلة البطالة، وتبلغ كلفة توفير فرصة العمل الواحدة مليوني ليرة سورية، الامر الذي يشير الى أن هناك حاجة لتوظيف اكثر من 100 مليار ليرة سنويا.
بدأت الحكومة السورية تعوض عن النقص الحاصل في احتياطي البلاد من النفط الخام بالغاز الطبيعي حيث أعلن وزير النفط السوري سفيان العلاو أمس الاول عن اكتشاف جديد للغاز في منطقة البريج الواقعة على بُعد 100كم من دمشق باتجاه حمص من قبل الشركة السورية للنفط، وأوضح ان هذه المنطقة تكتسب أهمية كبرى بعد حفر بئر حدد القريبة من موقع الاكتشاف عام 2004، مقدرا امكانات هذه البئر بنحو 720 ألف كم من الغاز يوميا واضافة الى 70م3 في اليوم من المكثفات، مشيرا الى أنه تم اجراء مسح شامل للمنطقة التي تضم قارة - البنك - القسطل - الناصرية، اضافة الى بيرود، حيث تتم معالجة المعطيات والمعلومات التي تم جمعها وأوضح الوزير السوري ان الطاقة اليومية لهذه البئر تصل الى 280 ألف م3 من الغاز يوميا، مقدرا الاحتياطي بنحو 5 مليارات م3 من الغاز، الأمر الذي سيعزز من حجم الغاز المنتج محليا والمقدر بنحو 22 مليون م3 يوميا.
والخطوات العملياتية المطبقة من جانب سوريا لمحاربة الارهاب والتصدي المباشر والفعال لكل العناصر الارهابية وفي أي مكان.
وكان الرئيس بشار الاسد قد أكد في حديثه الاخير الى محطة «بي. بي. إس» التليفزيونية الاميركية بأن الاميركيين هم الذين اوقفوا التعاون الامني والاستخباراتي مع الجانب السوري في مجال مكافحة الارهاب، مؤكدا استعداد دمشق لاستئناف هذا التعاون، على أن يكون مترافقا مع حوار سياسي جاد وفعال: للوصول الى تفاهم حول قضايا المنطقة.
من جهة أخرى ذكر عبد الكريم ساميز المدير العام لشركة الغاز السورية ان الشركة تخطط لمعالجة ما يزيد على خمسة مليارات م3 من الغاز الخام الحر والمرافق في منشآتها، وبالتالي فإن ذلك سيؤدي الى انتاج 8‚4 مليار م3 من الغاز النظيف القابل للاستخدام المباشر، اضافة الى انتاج 7‚1 مليون طن من المكثفات الغازية و203 آلاف طن من الغاز المنزلي و4 آلاف طن من الكبريت، مشيرا الى أن الخطة الاستثمارية للعام القادم رصدت نحو 9 مليارات ليرة سورية لتنفيذ مشاريع جديدة، من أبرزها تطوير الثروة الغازية واستكمال مشروع الشمال وجنوب المنطقة الوسطى ومشروع خط الغاز العربي ومشروع توسيع شبكة الغاز أفقيا ويهدف هذا الحل الى تنفيذ ما اقرته الخطة الخمسية العاشرة التي قررت زيادة انتاج الغاز بمقدار عشرة ملايين م3 في اليوم، من خلال تطبيق مجموعة من الاجراءات وتطوير مشاريع انتاج الغاز في مناطق عمل شركات عقود الخدمة وبناء معمل للمعالجة الأمر الذي سيؤدي الى حدوث استقرار في السوق المحلية، وتوفير الاحتياجات بعيدا عن اي ازمات او اختناقات.
من جهة أخرى أكد مدير مكتب الاحصاء المركزي في دمشق الدكتور ابراهيم العلي ان نسبة البطالة في سوريا وفق المسح الذي اجراه المكتب للعام الحالي 2006 تتراوح بين 8 و9% مشيرا الى أن هناك توجها لإجراء مسح مماثل كل ثلاثة أشهر، وكانت تقارير المكتب، أكدت سابقا ان نسبة البطالة في سوريا هي 12%، وتبين ان مكتب الاحصاء يقوم منذ بداية هذا العام برصد اهم المؤشرات المتعلقة بالبطالة كل ثلاثة أشهر مشيرا الى أن هذا التوجه، سيعطي الأرقام الكثير من المصداقية وفيما يتعلق بظاهرة الفقر، وأوضح العلي ان المكتب أنهى جميع التحضيرات اللازمة لتنفيذ مسح شامل عن دخل ونفقات الاسرة السورية لعام 2004، مؤكدا ان هذا المسح سوف يوفر بيانات دقيقة يمكن الاعتماد عليها لرصد انماط الاستهلاك ومؤشرات الفقر، وذلك بالاستناد الى سنة جديدة للأساس وهي عام 2004، وبالتعاون مع خبراء صندوق النقد الدولي.
وما تزال الارقام المتعلقة بنسبةالبطالة ومعدلات الفقر في سوريا موضع جدل وخلاف بين العديد من الجهات والمؤسسات حيث ان الارقام الصادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تشير الى أن حجم البطالة في سوريا بلغ عام 2005 ما يتراوح بين 850 - 900 ألف عاطل عن العمل، وذلك استنادا الى مكاتب التشغيل التابعة للوزارة ولكن الخبراء يشككون بصحة هذه الارقام، ويؤكدون ان حجم البطالة يتجاوز المليون شخص وأن استنادا الى مسح المكتب المركزي للإحصاء الذي يشير الى أن نسبة البطالة هي 9% فهذا يعني ان المعدل يقترب من المليون شخص اذا ما تم الاقرار بأن عدد سكان سوريا يصل لأكثر من 17 مليون نسمة.
ويبلغ اجمالي حجم قوة العمل أكثر من 5 ملايين شخص وكانت الحكومة السورية انشئت عام 2001 الهيئة العامة لمكافحة البطالة، وهي رصدت نحو 50 مليار ليرة سورية لتوفير اكثر من 200 ألف فرصة عمل الا ان الخبراء يقولون بأن حجم العمالة الجديدة التي تدخل سوق العمل سنويا يصل لأكثر من 200 ألف شخص، وبالتالي فإن الخطة غير قادرة على معالجة مشكلة البطالة، وتبلغ كلفة توفير فرصة العمل الواحدة مليوني ليرة سورية، الامر الذي يشير الى أن هناك حاجة لتوظيف اكثر من 100 مليار ليرة سنويا.