المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تداولات سوق الأسهم تسجل أكبر معدل للسيولة منذ عدة شهور تجاوز 35,5 مليار ريال



مغروور قطر
12-09-2006, 04:46 AM
ارتفاع الكهرباء وأعطال البنوك يربكان المتعاملين
المؤشر يواصل التراجع بـ64 نقطة والسيولة تتجاوز 35 مليارا

تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحليه تعاملاته امس الاثنين متراجعا بمقدار64 نقطة او بما يعادل0،55 % ليقف عند مستوى 11608 نقاط وبحجم سيولة تجاوز 35 مليار ريال وبكمية اسهم متداولة بلغت نحو 470مليون سهم وقد اغلق في منطقة ضبابية حيث خرج من الموجة الصاعدة التي تتخذ من المنطقة الواقعة بين 11750 الى 11760 كقمة ومن المنطقه الواقعة بين 11680 الى 11685 كقاع وكان من الواضح ان السوق ينتظر (خبرا ايجابيا) وكان من مصلحته ان يغلق فوق 11630 نقطة حيث اغلق فوق نقطة دعم ضعيفة نوعا ما 11594 ، ولذلك نتوقع تراجعا اخر حيث يملك نقاط دعم عند حاجز 11460 ثم 11330 واخيرا عند 11160 نقطة
في الحقيقة تختلط بالسوق حاليا عوامل ايجابية واخرى سلبيه ، تدعو الى تقسيم المحفظة الى ثلاثة اقسام بحيث يكون 40% للاستثمارو30 % مضاربة و30 كسيولة للطوارئ ، فمن العوامل الايجابية تزايد مستوى ثقة المتداولين رغم اعمال جني الارباح المتتالية وارتفاع عملية التجميع الخفي على اسهم الشركات القيادية بالتزامن مع قرب انتهاء الربع الثالث من العام الحالي ،وهذا مؤشر يشير الى امكانية الصعود في الفترة المقبلة بشرط ان تعزز نتائج الربع الثالث تراجع مكررات السوق ، اما السلبية فهي ارتفاع حجم السيولة واقترابها من اعلى مستوى كانت عليه اثناء تصحيح فبراير بنحو 36 مليار ريال اضافة الى انها وعلى مدى اسبوع مابين 28 الى 30 مليار ريال مما يعني ان السوق تدويروتصريف فلابد ان تبحث هذه السيولة عن فرص جديدة وقد لاتجد امامها سوى الشركات التي كانت حركتها بطيئة في الشهرين الماضيين ، اما العامل السلبي الاخر فهو عجز الشركات القيادية عن اختراق مقامات عنيفة ، مما يجعلها مؤهلة للعودة الى نقاط دعم سابقة مع ملاحظة ان تلك الدعوم بعيدة نوعا ما مثل سابك لم تخترق 144 ريالا ، والراجحي 115 ريالا، والاتصالات 107 ريالات بالتزامن مع عجز المؤشر لاختراق حاجز 11750 نقطة والمشكلة ان امامه نقاط مقاومة متتالية منها 11801 ثم 11850 ثم 11893 وحاجز 12 الف نقطة و12080 نقطة وجميع هذه النقاط تتطلب ان يتم اختراقها عن طريق سهم قيادي وبشرط ان يكسر هو حاجز المقاومة وبكمية تنفيذ عال وحجم سيولة شرائية وليس انتهازية فيما يظل سهم الكهرباء هو السهم القيادي الذي تتم بواسطته المحاقظة على توازن المؤشر العام كما حدث في تعاملات امس
على صعيد التعاملات اليومية وخلال الجلسه الصباحية اغلق مرتفعا بمقدار 28 نقطه بعد ان قلص خسائره بارتداد من مستوى الافتتاح 11628 وارتفع حتى 11730 وفشل في اختراقها وتذبذب حتى مستوى الاغلاق 11700 نقطة ، وغلب التصريف الاحترافي على تبادلات الفترة وذلك يتضح من خلال ارتفاع حجم السيولة حيث تجاوزت 18 مليار ريال نتيجة مضاربات ساخنة،
في الفترة المسائية استهل السوق تعاملاته متراجعا وقد تم استخدام سهم الكهرباء للضغط على نفسية المضاربين والمحافظة على المؤشر العام بالبقاء فوق حاجز 11666 نقطة وفي تمام الساعة الخامسة والنصف تعرضت معظم الأسهم لعملية بيع مما جعل الاغلبية منها تتراجع بقوة حتى ارتد المؤشر من عند مستوى 11488 نقطة وكان من الواضح دخول سيولة استثمارية كلما اقترب من 11460 وهي نقطة الفجوة السعرية.
فيما يتعلق ياخبار الشركات اوضحت شركة المواشي المكيرش المتحدة بأنها قد حصلت على موافقة وزارة التجارة لعقد الجمعية العامة غير العادية للمساهمين بالمركز الرئيسي للشركة بتاريخ 15/9/1427هـ الموافق 8/10/2006م وذلك لإقرار بنود جدول اعمالها مثل تعديل اسم الشركه ليصبح اسمها مجموعة أنعام الدولية القابضة و إضافة بعض الأنشطة الجديدة ومنها إقامة وإدارة وتشغيل المراكز التجارية وإقامة وإدارة وتشغيل المشاريع الصناعية وتجارة الجملة والتجزئة في المواد الغذائية والقيام بأعمال الاستيراد والتصدير والتسويق للغير والقيام بأعمال الخدمات العامة في مجال الوكالات التجارية ووكالات التوزيع والسمسرة فيما عدا أعمال الصرافة والعقار وتعديل (رأس المال) في النظام الأساسي ليصبح رأس مال الشركة 1.200.000.000 ريال مقسم إلى 120.000.000 سهم تبلغ القيمة الاسمية لكل منها 10 (عشرة) ريال سعودي وجمعيها اسهم عادية . تعديل المادة والخاصة بإعادة تعيين رئيس المجلس والمادة الخاصة بالنصاب القانوني لانعقاد اجتماع مجلس الإدارة.

مغروور قطر
12-09-2006, 05:06 AM
تداولات سوق الأسهم تسجل أكبر معدل للسيولة منذ عدة شهور تجاوز 35,5 مليار ريال



كتب - خالد العويد
تراجع مؤشر الأسهم المحلية لليوم الثاني على التوالي متأثرا بضعف حركة الشركات القيادية وعدم مواكبتها لاتجاه السوق إضافة إلى المخاوف التي أثارها استمرار ارتفاع العديد من أسهم المضاربة إلى أسعار مرتفعة وعدم دخولها في عملية لجني الأرباح أو التصحيح.
وأدى تحرك بعض الأسهم خاصة الكهرباء إلى إحداث موجة من المخاوف تتعلق بإمكانية سيطرتها على سيولة السوق حيث يربط المتعاملون دائما بين ارتفاع الكهرباء ونزول المؤشر وتكرر ذلك عدة مرات الأمر الذي جعل الارتباط يصبح أمرا نفسيا أكثر من كونه ربطا فنيا او أساسيا يتعلق بنقص السيولة.

وكانت الكهرباء التي يصل عدد أسهمها إلى 4,1 مليارات سهم قد سجلت أعلى نقطة شراء بسعر 22 ريالا ووصلت كميات التداول عليها إلى 92,2 مليون سهم موزعة على 23 ألف صفقة بقيمة تصل إلى 1,9 مليار ريال.

والملفت هو سرعة تقليص السوق لانخفاضاته التي تكررت عدة مرات ويعود السبب في ذلك إلى طلبات الشراء التي تدخل السوق مع كل تراجع سعري للاستفادة من الارتداد وقناعة المتعاملين بالاتجاه الايجابي للسوق في الوضع الحالي.

وأغلق المؤشر فوق مستوى 11600 نقطة منخفضا بواقع 64 نقطة تعادل نسبة 0,55٪ وصولا إلى 11608 وقبل ذلك انخفض نحو 190 نقطة وصولا إلى 11483 نقطة.

واللافت للنظر القفزة الكبيرة في حجم السيولة فقد سجلت السوق للمرة الأولى منذ عدة شهور قيمة تداول تجاوزت 35,5 مليار ريال وتزيد عن اليوم السابق 4,7 مليارات ريال بنسبة 15,2٪ علما أن متوسط السيولة خلال الشهر الماضي وصل إلى قرابة 20 مليار ريال ويشير هذا الرقم إلى استعادة السوق جزءا كبيرا من نشاطها وحركتها التي وصلت إلى اضعف مرحلة منذ بداية هبوط فبراير.

ومقارنة بين سعري الافتتاح والإقفال ارتفعت أسعار 322 شركة من أصل 81 شركة وتراجعت أسعار 45 شركة.

ورغم نزول الأمس فلاتزال العديد من شركات المضاربة تحتفل بالصعود وتحقق لمتعامليها مزيدا من المكاسب وأغلق غالبيتها على ارتفاعات بالحدود العليا وهي 10٪ وفي مقدمتها الباحة وسيسكو وصدق والأسماك وتهامة ونادك والغذائية والكابلات تصدرت قائمة الشركات من حيث القيمة بجانب المواشي التي اقتربت القيمة عليها من ملياري ريال.

ويقول حسين العمران احد المتعاملين بالأسهم ان مايحدث في السوق حاليا هي دورة ارتفاع انطلقت من أسهم المضاربة وتتبعها الشركات الكبيرة ويقول: «هذه الدورة تتكرر في كل عام اعتدنا على انطلاق السوق في الربع الثالث». من جهته يقول فهد السبهان احد المتعاملين ان سوق الاسهم عرض وطلب واي شخص يدخل في شركات المضاربة يتحمل نتيجة قراراته حيث ان عواقب تعليقة هذه الشركات وخيمة جدا... لذا فلا أرى بان تتدخل هيئة السوق على الرغم من ان هذه الشركات التي تسمى «خشاش» ارتفاعها جنوني وغير مبرر الا ان الخطأ ليس من المضاربين او من الناس التي دخلت هذه الأسهم لإغراءاتها الكبيرة ولكن الخطأ على من سمح لهذه الشركات سابقا بان يتم تداول أسهمها في السوق وهي قليلة جدا مما يمكن اي مضارب برأس مال 50 مليون بان يتحكم باسعار هذه الشركات. ويضيف «الخلل كان من السابق والحل برأيي بان يكون ارتفاع اي شركة عدد أسهمها 20 مليون سهم بنسبة لا تتجاوز 3٪ سواء ارتفاعا او انخفاضا وبذلك فلن تكون مغرية للقروبات او لبعض الهوامير وسيهرب منها الناس وسيبحث الناس عندئذ عن الشركات الاستثمارية الواعدة».


--------------------------------------------------------------------------------