المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال جاسم صفر



المحاميه
24-11-2015, 12:25 PM
السلام عليكم ..


مقال علشان خاطرك ..


كل شيء لك ممكن، كل أمورك تمشي على طول، لا اعتراض عليها، رغم أنها تحمل تجاوزات وأخطاء، حينها لن تسمع غير كلمة " موافق" لك بالذات، وهو الممكن، أما الغير فلا يحصل على هذا أبدا، أسلوب وسلوك مختلف لتفكير طويل ومعقد، ولا بد أن تضع أمامه العراقيل والعثرات وتشويهات لسمعة سيئة، تضارب القول مع الفعل ترسمها جوانب سلبية، لا غبار عليك، يقال لك "عملك أبيض"، حتى لو كان سيئا، أنت دائما عشرة على عشرة، دون مقارنة بالآخرين ويكذبون أيضا حينما يقال إنك الأفضل ولك الاستحقاق الكامل!.

أغلب هذه السلبيات، إلى جانب المجاملات، حيث ترسم صورة غير طبيعية وليست حقيقية، تأخذ الكثير من "المراوغة" لأنها لا تمت لأصل الحقيقة، ليست "copy" إنما سرقة من واقع الحق، ربما من جهود آخرين، لتكون مثابة الصورة المثالية وهي "مشوهة" التي يتعامل بها البعض "سواء كان مسؤولا أو موظفا"، فالنفاق أول هذه الصور المهزوزة!.

العيوب تبدأ من هنا والصمت، تعني الموافقة التي تكون تحت حسابات الأخطاء المتكررة، حينما تعيش خارج الرقابة، الأخلاق والضمير والذمة، أما الحقيقة تدفن، بعيدة عن الواقع "الصح"، فمن يفعلها لا ضمير له، فلا يمكن أن يتقبل أن يحدث هذا أو ذلك، نقول قانون، لا بد العمل به واحترامه، إذا فقد هذا العنصر أصبحت الفوضى جزءا من هذا العبث الذي يقبله البعض وترفضه الأغلبية!.

السكون أو الصمت المتعمد أمامه الكثير من التجاوزات يدل على أن هناك "نواقص" تأتي بالدرجة الأولى على المسؤول الذي لا يرى هذه العيوب ويريد أن يتمادى لتخرج هذه الصورة بكل حالتها السلبية ولا يفكر علاجها على بالمسستوى اللائق، حتى تكون الصورة واضحة وصحيحة أمام الآخرين لتصحيح المسار حتى يكون علاجا أقل تقدير يزيل هذه العيوب!، دون أن يحاول البعض إخفاء نتائجها السلبية ودون المواجهة بالاعتراف بحجمها وما تحتويه من آثارعكسية، وهي في المقام الأول ترتكز على المحسوبيات التي تأخذ الكثير "مصلحة خاصة"!.

وكما تؤدي سلبيات "الاتكالية وعدم الاهتمام" يقال وبتعمد "خلها الأمور تمشي" وفي نفس الوقت الفوضى تأخذ منحنى آخر للخراب، وحينما يتصبح الفوضى لعبة يمارسها من يريد، نتيجة المستوى الهابط، وإذا هبط المستوى أصبح التنازل لحسابات كثيرة والتنازل يعني الانفلات لكل حالاته، فلا أحد يراقب ويشعر بالحرص والإخلاص لنواحي الذمة والاهتمام والرعاية!.

آخر كلام: هناك من لا يعترف أنهم خسروا أنفسهم ودفعوا الثمن دون مقابل!.





لكم حرية القراءه ..

لكن ...

اشرايكم ف الكلام؟ اعتقد الكل يعاني من هالنقطه او ملاحظها .. مستحيل حد مامرت عليه :secret:

مخطط قطري
24-11-2015, 12:57 PM
وكما تؤدي سلبيات "الاتكالية وعدم الاهتمام" يقال وبتعمد "خلها الأمور تمشي" وفي نفس الوقت الفوضى تأخذ منحنى آخر للخراب، وحينما يتصبح الفوضى لعبة يمارسها من يريد، نتيجة المستوى الهابط، وإذا هبط المستوى أصبح التنازل لحسابات كثيرة والتنازل يعني الانفلات لكل حالاته، فلا أحد يراقب ويشعر بالحرص والإخلاص لنواحي الذمة والاهتمام والرعاية
هذا واقع في بعض الدوائر الحكوميه حاليا