مغروور قطر
12-09-2006, 04:52 AM
الصغار يشددون مراقبتهم على حركة الكبار في الصعود والهبوط
كتب المحرر الاقتصادي: تباين اداء سوق الكويت للأوراق المالية في تعاملات يوم امس ما بين الصعود والهبوط ليغلق في نهاية المطاف على ارتفاع تخطى معه مستوى الـ 9900 نقطة.
ورأى مراقبون ان الاتجاه العام للسوق مازال تصاعدياً خصوصاً ان بعض المتعاملين يستغلون النزول للقيام بعمليات شراء وليس البيع مثلما كان يحدث في اوقات الهلع عندما كان يتسابق الجميع نحو البيع خوفاً من مزيد من الهبوط.
وأوضح احد المراقبين ان حركة سوق الكويت متشابهة وإلى حد بعيد مع حركة باقي أسواق المنطقة، مشيراً إلى ان بوادر الانفراج على الملف النووي الإيراني واقتراب موعد نهاية السنة المالية يبعثان على الاعتقاد ان جولة النشاط الحالية ستستمر، خصوصاً ان الصناديق والمحافظ لم تحقق اي مكاسب منذ بداية العام الحالي وهي في حاجة إلى تحقيق ارباح في الفترة المتبقية من العام او على الأقل اطفاء الخسائر التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية.
وتابع المراقب ان التذبذب الذي يشهده السوق حالياً مرده إلى حذر البعض تجاه المسار الذي سيسلكه السوق للفترة المقبلة، خصوصاً ان هناك من يتخوف ان يكون النشاط الحالي موقتا، لافتاً إلى ان الجميع يراقب تحركات الكبار لمعرفة توجهاتهم تجاه السوق عموماً وتجاه عدد من الأسهم المدرجة خصوصاً، وهو ما يبرر التنقل الحاصل ما بين هذه المجموعة وتلك، اذ تنشط هذه المجموعة اليوم، بينما تشهد عمليات جني ارباح في يوم آخر لتتولى مجموعة اخرى زمام قيادة نشاط السوق.
وبعد الصعود الذي شهدته اسهم مجموعة شركات المخازن على مدار الاسبوع الماضي عدت هذه الاسهم لتشهد عمليات جني ارباح في بداية الاسبوع الجاري تبعه تماسك يوم امس، فيما نشطت اسهم مجموعات اخرى، وهو ما يؤكد ان الصغار يراقبون تحركات الكبار ليتبعوا توجهاتهم وتحركاتهم سواء في البيع او الشراء او حتى نوعية الاسهم المستهدفة.
ولفت مراقبون إلى ان العوامل السياسية والاقتصادية المحيطة بالسوق تعتبر ايجابية في العموم خصوصاً على صعيد الملف النووي الإيراني الذي ربط البعض بينه وبين نزول السوق خلال الفترات الماضية من العام، أما على صعيد اسعار النفط فهي مازالت ضمن مستويات أعلى بكثير من المستويات المرصودة في موازنة الدولة وبالتالي فإن التذبذب الحاصل في اسواق النفط قد تهدأ حدته في حال هدأت التطوات السياسية التي ادت إلى تجاوز حاجز الـ 70 دولارا خلال الشهور الماضية.
وعلى صعيد السوق عموماً فقد ارتفاع المؤشر الوزني بمقدار 0.6 نقطة ليغلق على مستوى 512.03 نقطة. في حين ارتفع المؤشر السعردي بمقدار 25.8 نقطة ليغلق على مستوى 9.912.2 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 17.076.000 سهم موزعة على 5400 صفقة بقيمة 56.163.680 دينارا.
كتب المحرر الاقتصادي: تباين اداء سوق الكويت للأوراق المالية في تعاملات يوم امس ما بين الصعود والهبوط ليغلق في نهاية المطاف على ارتفاع تخطى معه مستوى الـ 9900 نقطة.
ورأى مراقبون ان الاتجاه العام للسوق مازال تصاعدياً خصوصاً ان بعض المتعاملين يستغلون النزول للقيام بعمليات شراء وليس البيع مثلما كان يحدث في اوقات الهلع عندما كان يتسابق الجميع نحو البيع خوفاً من مزيد من الهبوط.
وأوضح احد المراقبين ان حركة سوق الكويت متشابهة وإلى حد بعيد مع حركة باقي أسواق المنطقة، مشيراً إلى ان بوادر الانفراج على الملف النووي الإيراني واقتراب موعد نهاية السنة المالية يبعثان على الاعتقاد ان جولة النشاط الحالية ستستمر، خصوصاً ان الصناديق والمحافظ لم تحقق اي مكاسب منذ بداية العام الحالي وهي في حاجة إلى تحقيق ارباح في الفترة المتبقية من العام او على الأقل اطفاء الخسائر التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية.
وتابع المراقب ان التذبذب الذي يشهده السوق حالياً مرده إلى حذر البعض تجاه المسار الذي سيسلكه السوق للفترة المقبلة، خصوصاً ان هناك من يتخوف ان يكون النشاط الحالي موقتا، لافتاً إلى ان الجميع يراقب تحركات الكبار لمعرفة توجهاتهم تجاه السوق عموماً وتجاه عدد من الأسهم المدرجة خصوصاً، وهو ما يبرر التنقل الحاصل ما بين هذه المجموعة وتلك، اذ تنشط هذه المجموعة اليوم، بينما تشهد عمليات جني ارباح في يوم آخر لتتولى مجموعة اخرى زمام قيادة نشاط السوق.
وبعد الصعود الذي شهدته اسهم مجموعة شركات المخازن على مدار الاسبوع الماضي عدت هذه الاسهم لتشهد عمليات جني ارباح في بداية الاسبوع الجاري تبعه تماسك يوم امس، فيما نشطت اسهم مجموعات اخرى، وهو ما يؤكد ان الصغار يراقبون تحركات الكبار ليتبعوا توجهاتهم وتحركاتهم سواء في البيع او الشراء او حتى نوعية الاسهم المستهدفة.
ولفت مراقبون إلى ان العوامل السياسية والاقتصادية المحيطة بالسوق تعتبر ايجابية في العموم خصوصاً على صعيد الملف النووي الإيراني الذي ربط البعض بينه وبين نزول السوق خلال الفترات الماضية من العام، أما على صعيد اسعار النفط فهي مازالت ضمن مستويات أعلى بكثير من المستويات المرصودة في موازنة الدولة وبالتالي فإن التذبذب الحاصل في اسواق النفط قد تهدأ حدته في حال هدأت التطوات السياسية التي ادت إلى تجاوز حاجز الـ 70 دولارا خلال الشهور الماضية.
وعلى صعيد السوق عموماً فقد ارتفاع المؤشر الوزني بمقدار 0.6 نقطة ليغلق على مستوى 512.03 نقطة. في حين ارتفع المؤشر السعردي بمقدار 25.8 نقطة ليغلق على مستوى 9.912.2 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 17.076.000 سهم موزعة على 5400 صفقة بقيمة 56.163.680 دينارا.