المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البحث عن المجهول



عابر سبيل
07-12-2015, 08:45 PM
كنت قد كتبت مسودة لموضوع يحمل نفس العنوان أعلاه قبل مدة..

و خزنته في أحد أجهزة الحاسب الالي..
ثم نسيت الامر..

و لماعدت للبحث عنه من جديد
لم اجده متاحا في الاجهزة التي بحثت فيها..
وهنالك جهاز أخير لم اجد الوقت للبحث فيه..

ولكن..رب ضارة نافعة..

فقد بحثت عن ذات العنوان في الانترنت..
و وجدت ما أحسب انه أفضل مما كتبته..

و ها انا اضعه فيما يلي..

متسائلا لمن يحب ان يدلي بدلوه..

"
هل مرت بك اوقات..كنت/او لازلت
تبحث فيها عن "مجهول"؟؟

"
*
*
،،
يتبع

عابر سبيل
07-12-2015, 08:49 PM
البحث عن المجهول

أحياناً كثيرة يشعر الإنسان بأنه يريد أن يقول شيئاً.. ولكنه لا يعرف حقيقة ماذا يريد.. ويحس بأنه يتطلع إلى شيئاً ولكنه لا يستطيع ذلك.. لأنه لا يعرف ما هي طبيعة هذا الشيء ولا لماذا يريد أن يفعله؟!

يحدث هذا لأن داخل الإنسان اكثر من قوة.. وبمعنى أصح اكثر من شخصية.. أو أن هناك شخصية تحب وشخصية تكره وشخصية تريد.. وشخصية لا تريد.. وشخصية متفائلة.. وشخصية متشائمة...

بل أن في داخل مجموعة كبيرة من الأسلحة الفتاكة.. ومقابلها كل الإمكانات المهدئة والمثبطة للعزيمة.. والميالة إلى الصبر والانتظار والتحمل..

وذلك كله يعكس طبيعة الإنسان المتناقضة.. فهي قوية أحياناً, وضعيفة أحياناً أخرى.. وهي حادة إلى درجة الاصطدام بكل من وما عداها.. وأحياناً أخرى باردة وسلبية وساذجة.. إلى درجة الموت والتلاشي..

وتلك هي طبيعة الإنسان.. بكل إندفاعاتها وترددها وضعفها وقوتها وهي طبيعة مقبولة.. وتدل على بشرية الإنسان الناقص.. غير أن أسوأ ما في هذه الطبيعة هو أن تسيطر حالة الاستسلام علينا..!!! لأن أخطر المواقف في حياة الإنسان أن يتعود الإهانة فيقبلها.. ويألف التراجع و الخذلان في جميع المواقف.. بل وأن تصبح جزءاً من تفكيره وبعضاً من حياته اليومية..



المصدر لأمانة النقل

http://bafree.net/alhisn/showthread.php?t=1325

حرف
07-12-2015, 08:53 PM
الانسان الي عنده نقص راح يبحث عن المجهول
اما الي مالي وقته بذكر الله والصلاة في المسجد وصله الرحم وقضاء احتياجات الاسرة مارح يكون عنده وقت يبحث فيه عن المجهول

عابر سبيل
07-12-2015, 09:19 PM
الانسان الي عنده نقص راح يبحث عن المجهول
اما الي مالي وقته بذكر الله والصلاة في المسجد وصله الرحم وقضاء احتياجات الاسرة مارح يكون عنده وقت يبحث فيه عن المجهول

للتوضيح اخ/حرف..

"المجهول"ليس شرطا ان يكون
انسان...
فهو غالبا يكون مجهول"الكُنه"..

و بالعموم..رأيك و وجهة نظرك
محل تقدير..شاكر لك المرور و التعقيب

ريم الشمال
08-12-2015, 07:50 PM
المجهول = العجز

في الفقرة الاولى شعرة بأنك تتحدث عن العجز في الوصف الدقيق لما يختلج في نفوسنا كمن يغوص لكي يبحث عن حقيقة يخاف من مواجهتها لكن خوفه تحول لعجز من قدرته عن البحث حقيقته المتمثله في مجهول وهي حقيقة يخاف منها ...

الفقرة الثانية التي تتحدث عن شخصيتين القوة والضعف والفرق بينهما
كم انت اصبت في الوصف يا صاحب المقال القوة دائما يختفي تحتها ضعف اكسب صاحبة بريق لا يلاحظه إلا اصحاب الروح الشفافة فكم من قوي هو طفل يختفي وراء عبائة أمة خوف من مجهول لا يعرف ما هيته ضعف يشعرك في هذه المرحلة أنك تختبأ وراء جدار لن ينهدم فوق رأسك ليعريك حماية لا تخاف أبداً أن تخون بك أم خلقت لك لتحميك لتعطيك قوة وتجعلك تواجه مجهولك لذلك عندما نفقد هذا الجدار بعد أمد من وجودنا في ظله نخاف وترتجف قلوبنا لأن جدارنا حمايتنا الغير غادرة تلاشت اصبحت وحيد تعاني ألم الفقد تداري خوفك بقوة حتى لاتنفضح أمام اهوال الدنيا ومصائب تواجهها لذلك نحن اقوياء كموج عاتي لطيف كملمس موجة في هدوئها ...
النوع الثاني لا اعرفه .. السلبية والخوف

حقيقة ما قلت طبيعة الانسان فكل منا جبل على طبيعة تختلف عن الأخر ولا تتشابه حتى لو حاولنا أن نخلق ذلك فكل منا له واقع يعيش فيه يؤثر فيه ويتأثر ..

Miss
08-12-2015, 08:53 PM
احيانا الخوف من المجهول يمنعك من التقدم
ما تعرفه لكن يصيبك خوف منه

واحيانا لما يصيبك شي تظهر شخصيتك الثانيه ( المجهوله ) اللي انت تحاول تخفيها او بالاحرى خايف انها تظهر

وكل ما تقدم الانسان كل ما زاد المجهول بالنسبه له

ان شاء الله فهمت اللي اقصده :(

القبطان سلفر
08-12-2015, 10:02 PM
أحياناً كثيرة يشعر الإنسان بأنه يريد أن يقول شيئاً.. ولكنه لا يعرف حقيقة ماذا يريد.. ويحس بأنه يتطلع إلى شيئاً ولكنه لا يستطيع ذلك.. لأنه لا يعرف ما هي طبيعة هذا الشيء ولا لماذا يريد أن يفعله؟!




غير أن أسوأ ما في هذه الطبيعة هو أن تسيطر حالة الاستسلام علينا..!!! لأن أخطر المواقف في حياة الإنسان أن يتعود الإهانة فيقبلها.. ويألف التراجع و الخذلان في جميع المواقف.. بل وأن تصبح جزءاً من تفكيره وبعضاً من حياته اليومية..






في البدء كانت الفكره



هذه هي الشراره التي اسهمت في الابداع وتقدم المجتمعات البشريه سواء من الناحية الادبيه او العلميه من خلال الاكتشافات التي ساهمت في تطور الانسان والمجتمعات .

العقل البشري بشكل عام تأتيه افكار اما بشكل عرضي او من خلال تسلسل معين في التحليل والاستنتاج العقلي البعض منا يستطيع ان يترجم افكاره الى واقع محسوس والاخر تضل افكاره حبيسة جدران عقله ولا تتجاوزه كل هذه التفاعلات او لنقول تخمر الافكار تأخذ اشكال مختلفه قد تكون على هيئة مشاعر تجاه اخرين ... حب ..... كره .......خليط متناسق او متناقض من المشاعر والاحاسيس !

الافكار المتناقضه هي الافكار التي تلهب وتقدح شرارة الابداع ففي المساحة الواقعه بين فكرة ونقيضها تقع كلمة السر او الجنين لفكرة ما تختمر عقل ما لتظهر وتاخذ شكل ما .

مساحة التناقض هذه عباره عن المطبخ التي تطهى فيه الفكره التي لم يعرف صاحبها حتى الان ما مضمونها او شكلها انما هي مجرد ملامح لشئ يدفعه تفكيره وايمانه وطموحه الى انه هناك مولود بانتظار ان يخرج الى ارض الواقع .

لكن الفكره كفكره مجرده ليست كافيه لاحداث فرق وانما تحتاج الى عوامل وسمات منها القدره على التعبير عنها والطريقة المثلى لتقديمها للاخرين بأساليب شتى . البعض منا يكابد ويستميت لترجمة افكاره الى واقع والبعض الاخر ينحى الى الخنوع والاستسلام لتجارب سابقه في الاحباط او الخوف من المجهول فلا يقدم ولا يتقدم لذلك من لا يعيش على هامش الحياة فأنه يحتل مساحة كبيره منها .


لي عودة بناء على المحاور التي سوف تطرح ...............


يعطيك العافيه

عابر سبيل
09-12-2015, 09:18 AM
المجهول = العجز

في الفقرة الاولى شعرة بأنك تتحدث عن العجز في الوصف الدقيق لما يختلج في نفوسنا كمن يغوص لكي يبحث عن حقيقة يخاف من مواجهتها لكن خوفه تحول لعجز من قدرته عن البحث حقيقته المتمثله في مجهول وهي حقيقة يخاف منها ...

الفقرة الثانية التي تتحدث عن شخصيتين القوة والضعف والفرق بينهما
كم انت اصبت في الوصف يا صاحب المقال القوة دائما يختفي تحتها ضعف اكسب صاحبة بريق لا يلاحظه إلا اصحاب الروح الشفافة فكم من قوي هو طفل يختفي وراء عبائة أمة خوف من مجهول لا يعرف ما هيته ضعف يشعرك في هذه المرحلة أنك تختبأ وراء جدار لن ينهدم فوق رأسك ليعريك حماية لا تخاف أبداً أن تخون بك أم خلقت لك لتحميك لتعطيك قوة وتجعلك تواجه مجهولك لذلك عندما نفقد هذا الجدار بعد أمد من وجودنا في ظله نخاف وترتجف قلوبنا لأن جدارنا حمايتنا الغير غادرة تلاشت اصبحت وحيد تعاني ألم الفقد تداري خوفك بقوة حتى لاتنفضح أمام اهوال الدنيا ومصائب تواجهها لذلك نحن اقوياء كموج عاتي لطيف كملمس موجة في هدوئها ...
النوع الثاني لا اعرفه .. السلبية والخوف

حقيقة ما قلت طبيعة الانسان فكل منا جبل على طبيعة تختلف عن الأخر ولا تتشابه حتى لو حاولنا أن نخلق ذلك فكل منا له واقع يعيش فيه يؤثر فيه ويتأثر ..


الأم او عبائتها..و الموج و صلابته الرقيقة..
استعارة..أو صور بلاغية غاية في الدقة و الروعة..

اضافتك يا ريم الشمال
لا أملك الا ان أقف طوييلا
متأملا فيها..ففيها معاني تلامس الاعماق
و تغوص بنا في مغارات النفوس..


و كما قال اخي القبطان سلفر..
هذه محاور تضيف للنقاش أبعادا
لمن احب ان يمسك خيوطها و يبحر برفقتنا
عبرها..

عابر سبيل
09-12-2015, 10:59 AM
احيانا الخوف من المجهول يمنعك من التقدم
ما تعرفه لكن يصيبك خوف منه

واحيانا لما يصيبك شي تظهر شخصيتك الثانيه ( المجهوله ) اللي انت تحاول تخفيها او بالاحرى خايف انها تظهر

وكل ما تقدم الانسان كل ما زاد المجهول بالنسبه له

ان شاء الله فهمت اللي اقصده :(

خليني ابدأ من اخر نقاطك..
التقدم..يعني اكتشاف المزيد عن حجم "الجهل" الذي نعيشه ..
فان كان فهمي صحيحا لجملتك..
فإن هذا مما يجعل البعض يميل
الى الركون و الوقوف مكانه
و عدم السعي لاستكشاف و معرفة
ما يشغله مما يجهل أمره!

شخصيا..انبهر عندما اتعلم شيئا جديدا
من حجم الجهل الذي كنت أعيشه في اللحظات و الأزمنة
التي سبقت معرفتي للجديد الذي تعلمته!


اما عن ظهور الشخصية/او الشخصيات الثانية التي
تكون خافيه او مغيبه..
فهذا محور كبير و متشعب و اغلب الناس تجهله..
او تفتقر لكيفية التعامل معه..

في اعتقادي..ان الشخص الذي يعرف من نفسه
شخصية او صفات اخرى و يخفيها عن الناس
فهو اما:
انه واع*بهاويخفيهاسترالمحامديريدهابينه
و بين مولاه

او انه واع بها و يوقن بعيوبها و يحاول جاهدا
اصلاحها و عدم افتضاحها...

اما من يعلم من نفسه وجها اخر (غير حميد)
و يداريه اما خوفا او مجاملة و لا يسعى
بالاصل لاصلاح نفسه..او ليس من باب
(...ان تكف شرك عن الناس فانها صدقة منك على نفسك)

فهذا شخص أمره خطير ..فليراجع نفسه
و ليحذر من يكون قريبا منه..ممن هذه سريرته

عثرة جواد
09-12-2015, 11:21 AM
نعم ابحث عن المجهول وأتمنى ان التقي بة


فهو بنسبة لي مثل الماء للأرض


ابدع قلمك الذى احب متابعتة

تجاوز
09-12-2015, 11:42 AM
المجهول هو اننا لم نخلق لهذه الارض فنحن لنا طبيعه اخرى

يوما ما كنا مجتمعين فى فضاء اخر لواقع اخر لكن احد ما اخرجنا

واتى بنا الى هنا ...ومن يومها ونحن نبحث عن الاصل وان كان بين ايدينا

الدليل لكن ظروف الوقت لا تساعد الا على الحيره ...ارواحنا تبحث التحرر

واجسادنا تبحث عن الراحه...

بشائر
09-12-2015, 07:39 PM
المجهول هو اننا لم نخلق لهذه الارض فنحن لنا طبيعه اخرى

يوما ما كنا مجتمعين فى فضاء اخر لواقع اخر لكن احد ما اخرجنا

واتى بنا الى هنا ...ومن يومها ونحن نبحث عن الاصل وان كان بين ايدينا

الدليل لكن ظروف الوقت لا تساعد الا على الحيره ...ارواحنا تبحث التحرر

واجسادنا تبحث عن الراحه...


أخوي إن كنت تقصد بقولك أحد ما .. (الله سبحانه وتعالى) فهذا ليس من الأدب مع الله جل وعلا ..
ماله داعي نتكلف بالردود .. وصلني المعنى الجميل اللي انت تبيه ولكن لازم ننتبه ولا نتجاوز ..ياتجاوز .

بشائر
09-12-2015, 07:58 PM
أظن من يبحث عن المجهول هومن يسعى دائما للوصول إلى السعادة .. فلا هو الذي ارتاح في حياته واستمتع
بما وهبه الله ولا هو الذي وصل بقلة قناعته إلى السعادة ..

عني شخصيا الحمد لله أعرف ماذا أريد وأين أجده وكيف أحصل عليه .. أدرس خطواتي جيدا .. قد تكون بطيئة نوعا
ما ولكنها ثابتة وصحيحة غالبا .. لا أستغنى أبدا عن الاستخارة والاستشارة .. أكره الفشل وأخاف من الخسارة
رغم كل مايقال عن فوائد الفشل في اكتساب المزيد من الخبرات والمهارات وأنه لا يتعلم إلا من يفشل !.

عابر سبيل
10-12-2015, 08:29 AM
في البدء كانت الفكره



هذه هي الشراره التي اسهمت في الابداع وتقدم المجتمعات البشريه سواء من الناحية الادبيه او العلميه من خلال الاكتشافات التي ساهمت في تطور الانسان والمجتمعات .

العقل البشري بشكل عام تأتيه افكار اما بشكل عرضي او من خلال تسلسل معين في التحليل والاستنتاج العقلي البعض منا يستطيع ان يترجم افكاره الى واقع محسوس والاخر تضل افكاره حبيسة جدران عقله ولا تتجاوزه كل هذه التفاعلات او لنقول تخمر الافكار تأخذ اشكال مختلفه قد تكون على هيئة مشاعر تجاه اخرين ... حب ..... كره .......خليط متناسق او متناقض من المشاعر والاحاسيس !

الافكار المتناقضه هي الافكار التي تلهب وتقدح شرارة الابداع ففي المساحة الواقعه بين فكرة ونقيضها تقع كلمة السر او الجنين لفكرة ما تختمر عقل ما لتظهر وتاخذ شكل ما .

مساحة التناقض هذه عباره عن المطبخ التي تطهى فيه الفكره التي لم يعرف صاحبها حتى الان ما مضمونها او شكلها انما هي مجرد ملامح لشئ يدفعه تفكيره وايمانه وطموحه الى انه هناك مولود بانتظار ان يخرج الى ارض الواقع .

لكن الفكره كفكره مجرده ليست كافيه لاحداث فرق وانما تحتاج الى عوامل وسمات منها القدره على التعبير عنها والطريقة المثلى لتقديمها للاخرين بأساليب شتى . البعض منا يكابد ويستميت لترجمة افكاره الى واقع والبعض الاخر ينحى الى الخنوع والاستسلام لتجارب سابقه في الاحباط او الخوف من المجهول فلا يقدم ولا يتقدم لذلك من لا يعيش على هامش الحياة فأنه يحتل مساحة كبيره منها .


لي عودة بناء على المحاور التي سوف تطرح ...............


يعطيك العافيه

انا اعتقد ان مداخلتك
تأخذنا لبعد اخر في الطرح
و هي عندي تشكل مقدمة لبعد اخر
او حتى موضوع منفرد بحد ذاته..

استخلص انك تجعل هذه الدوامة من بحر الافكار
امرا طبيعيا و محمودا..اذا كانت تتبعه خطوات
تحيي شيئا من هذه الافكار..

لا اخفيك اخي/قبطان سيلفر
ان هذا الامر متعب و محير و مرهق..

لذا..لا تستغرب ان وجدت كثيرين يعرضون عنه
و يقتلون شرارته و يكتفون بما امام نواظرهم
او تحس به حواسهم!
و انا لا ألوم من اتخذ قراره بهذا النحو..

ان التعبير عن الافكار اخ/سيلفر..
لا ينبغي حصره في تحويلها الى واقع بشكل فوري و مباشر..
في زمن و حياة صاحبها

ولا ينبغي تخيله ان التعبير الصحيح
فقط بكتابتها و تفصيلها بشكل منهجي..

قد يكون للتعبير عنها بشكل رسومات..دلالة على
مقدار الديناميكية و التفاعل الذي يختلج ذهن صاحبها..

لا يحضرني حاليا الإسم.. لكن من الشائع ان احد فناني الرسم
كان قد وضع رسوما خياليه(في وقته) لشكل الطائرات..
و مات و لم يكن في أفق واقع الناس و ربما مخيلات غالبهم
في حينه..انه ستوجد مركبات طائره تحمل الناس في السماء!!


تعال معي اخي..
لنتفكر في "الكتاب"..
فعندما نزل القران في مهد الرساله
و جائت ايات تعرف الناس انه سيكون يوم القيامه
حساب و الاعمال مدونه في كتاب..

هل تعتقد ان الناس في حينه تخيلوا ان تكون الكتب
بالشكل الورقي الذي في ايادينا...

قبل ان تجيب..هل تصورت انت و انا و كل مدرسينا و معلمينا..
اننا سنعيش لهذا الزمان الذي تكون فيه الكتب بالاف الصفحات
متداوله الكترونينا عبر شاشة و بدون اوراق نقلبها و احجام
معتبره تاخذ حيزا من الخزانات!!

اليس هذا واقعا نعيشه الان عبر الكومبيوترات و الاجهزه اللوحيه
و الهواتف الذكيه..

هل كان بالامكان تخيل كتابا الكترونيا في زمن نزول القران..
و هل و هل و هل..الكتب يوم القيامه ستكون الكتب التي نتداولها
و نعرفها في زماننا!!؟؟

اذا.. فالتعبير الذي تشير له.. و تحويل الفكره و صيغتها التعبيريه
إلى واقع..ليس شرطا حتميا للاستمرار او التوقف عن قدح شرار الافكار
و سبر كهوف المجهول!

القبطان سلفر
10-12-2015, 09:53 AM
انا اعتقد ان مداخلتك
تأخذنا لبعد اخر في الطرح
و هي عندي تشكل مقدمة لبعد اخر
او حتى موضوع منفرد بحد ذاته..



هلا اخي الكريم عابر سبيل


قرأت القطعه المنقوله اكثر من مره فستنتجت ان هناك شيء ما فأما ان القطعه تم دمج اكثر من فكره فيها من قبل كاتبها الأصلي او انه قرأها في مكان ما وصاغها بطريقته الخاصه

لان بين المقدمه والنهاية لا أرى ان هنا ترابط فكري او تسلسل في الموضوع ففكرة او مضمون المقال في البداية عميييييق جدا ولا يتناسب مع نهايته وهذا رأيي الشخصي .

لذلك حاولت الابتعاد عن التشتيت والتركيز على جزء معين فقط من المقال المرتبط بمفهوم الفكره والتي هي بداية كل عمل سوف نقوم به أي السكتش للافكار المترجمه على ارض الواقع وعليه قلت بأنتظار محاور أخرى نتسلسل فيها بالنقاش .




استخلص انك تجعل هذه الدوامة من بحر الافكار
امرا طبيعيا و محمودا..اذا كانت تتبعه خطوات
تحيي شيئا من هذه الافكار..


لا اخفيك اخي/قبطان سيلفر
ان هذا الامر متعب و محير و مرهق..

لذا..لا تستغرب ان وجدت كثيرين يعرضون عنه
و يقتلون شرارته و يكتفون بما امام نواظرهم
او تحس به حواسهم!
و انا لا ألوم من اتخذ قراره بهذا النحو..


اتفق مع في الرأي ان الأفكار وتصارعها في عقلية بعض البشر تكون مرهقه وتشكل عبئ ثقيل جدا خصوصا لمن لا يقبلون بالقليل في الطموح او على صعيد الإنجاز .

لذلك من اثر السلامه والبعد عن تلك الهموم ليس عليه ملامه ابدا





ان التعبير عن الافكار اخ/سيلفر..
لا ينبغي حصره في تحويلها الى واقع بشكل فوري و مباشر..
في زمن و حياة صاحبها

ولا ينبغي تخيله ان التعبير الصحيح
فقط بكتابتها و تفصيلها بشكل منهجي..

قد يكون للتعبير عنها بشكل رسومات..دلالة على
مقدار الديناميكية و التفاعل الذي يختلج ذهن صاحبها..

لا يحضرني حاليا الإسم.. لكن من الشائع ان احد فناني الرسم
كان قد وضع رسوما خياليه(في وقته) لشكل الطائرات..
و مات و لم يكن في أفق واقع الناس و ربما مخيلات غالبهم
في حينه..انه ستوجد مركبات طائره تحمل الناس في السماء!!


تعال معي اخي..
لنتفكر في "الكتاب"..
فعندما نزل القران في مهد الرساله
و جائت ايات تعرف الناس انه سيكون يوم القيامه
حساب و الاعمال مدونه في كتاب..

هل تعتقد ان الناس في حينه تخيلوا ان تكون الكتب
بالشكل الورقي الذي في ايادينا...

قبل ان تجيب..هل تصورت انت و انا و كل مدرسينا و معلمينا..
اننا سنعيش لهذا الزمان الذي تكون فيه الكتب بالاف الصفحات
متداوله الكترونينا عبر شاشة و بدون اوراق نقلبها و احجام
معتبره تاخذ حيزا من الخزانات!!

اليس هذا واقعا نعيشه الان عبر الكومبيوترات و الاجهزه اللوحيه
و الهواتف الذكيه..

هل كان بالامكان تخيل كتابا الكترونيا في زمن نزول القران..
و هل و هل و هل..الكتب يوم القيامه ستكون الكتب التي نتداولها
و نعرفها في زماننا!!؟؟

اذا.. فالتعبير الذي تشير له.. و تحويل الفكره و صيغتها التعبيريه
إلى واقع..ليس شرطا حتميا للاستمرار او التوقف عن قدح شرار الافكار
و سبر كهوف المجهول!

الأفكار كالخبز تحتاج الى فترة تخمر ليخرج للاخرين على افضل شكل ومن يقوم بخبزه اشخاص اخرون .

فليس من المفروض ان تترجم الفكره الى واقع في نفس من قدحت شرارتها في عقله هو أولا وانما أؤمن ان المسأله تتطلب وقتا ومراحل حتى تتشكل وتأخذ الوضع او الهيئة المناسبه لها سواء كان اختراع او حتى مناهج او أفكار بشريه . بل حتى في مسألة الدين نفسه قرأ المسلمون انفسهم ايات من القران الكريم مئات المرات كانت تحمل إشارات علميه سبقت زمنهم ولم يفهموها لاختلاف الظروف المحيطه بهم واليوم مع تقدم العلم اكتشف العلماء وفهموا ماذا كان المقصد من تلك الايات الاعجازيه في القرأن الكريم .

اذن الوقت امر مهم لتراكم الخبرات الانسانيه وتطور الفهم واستيعاب البيئة المحيطه بهم لفهما بشكل أوضح اودق .

عابر سبيل
12-12-2015, 10:18 PM
هلا اخي الكريم عابر سبيل


قرأت القطعه المنقوله اكثر من مره فستنتجت ان هناك شيء ما فأما ان القطعه تم دمج اكثر من فكره فيها من قبل كاتبها الأصلي او انه قرأها في مكان ما وصاغها بطريقته الخاصه

لان بين المقدمه والنهاية لا أرى ان هنا ترابط فكري او تسلسل في الموضوع ففكرة او مضمون المقال في البداية عميييييق جدا ولا يتناسب مع نهايته وهذا رأيي الشخصي .

لذلك حاولت الابتعاد عن التشتيت والتركيز على جزء معين فقط من المقال المرتبط بمفهوم الفكره والتي هي بداية كل عمل سوف نقوم به أي السكتش للافكار المترجمه على ارض الواقع وعليه قلت بأنتظار محاور أخرى نتسلسل فيها بالنقاش .




اتفق مع في الرأي ان الأفكار وتصارعها في عقلية بعض البشر تكون مرهقه وتشكل عبئ ثقيل جدا خصوصا لمن لا يقبلون بالقليل في الطموح او على صعيد الإنجاز .

لذلك من اثر السلامه والبعد عن تلك الهموم ليس عليه ملامه ابدا




الأفكار كالخبز تحتاج الى فترة تخمر ليخرج للاخرين على افضل شكل ومن يقوم بخبزه اشخاص اخرون .

فليس من المفروض ان تترجم الفكره الى واقع في نفس من قدحت شرارتها في عقله هو أولا وانما أؤمن ان المسأله تتطلب وقتا ومراحل حتى تتشكل وتأخذ الوضع او الهيئة المناسبه لها سواء كان اختراع او حتى مناهج او أفكار بشريه . بل حتى في مسألة الدين نفسه قرأ المسلمون انفسهم ايات من القران الكريم مئات المرات كانت تحمل إشارات علميه سبقت زمنهم ولم يفهموها لاختلاف الظروف المحيطه بهم واليوم مع تقدم العلم اكتشف العلماء وفهموا ماذا كان المقصد من تلك الايات الاعجازيه في القرأن الكريم .

اذن الوقت امر مهم لتراكم الخبرات الانسانيه وتطور الفهم واستيعاب البيئة المحيطه بهم لفهما بشكل أوضح اودق .


لا فُض فوك اخي/قبطان سيلفر

حددت مكمن الخلل في المنقول
و أثريتنا بما يسده
و كللته بشرح واف عما كنت -أنت- قد ابتدأته..

المكان مكانك سيدي..
و الميدان ميدانك ..
انت اطرح ما شئت من محاور و أفكار
و نحن لابد سنستمتع -كما استمتعنا-
ان اكملت مداد كرمك بمثل هذه المداخلات و الأفكار

عابر سبيل
12-12-2015, 10:30 PM
نعم ابحث عن المجهول وأتمنى ان التقي بة


فهو بنسبة لي مثل الماء للأرض


ابدع قلمك الذى احب متابعتة


ما عليك زود يا عثرة جواد

لكن يبقى السؤال.. لمن يقول كما تقولين
انك تنتظرين "مجهولك" كما تنتظر الارض الماء..

اعتقد ان هنالك لَبْس في التعبير او في فهمي لما تطرحين

فان كنت تصفينه كذلك..إذا هو شيء ليس بمجهول
بل جدا معلوم..فالأرض و من عليها يعلمون أهمية و فوائد الماء لها..

اما المجهول..و الذي يبعث في النفوس خوفا
تجعل اغلبها تتردد في السعي لكشفه و اكتشافه

فهو مجهول الكنهة و الفوائد و الأضرار

او لنقل مجهول "التبعات" اذا ما صار و انجلت عن سرّه الظلمات
و أصبح ل"مريديه"..من المعلومات!!

الخوف سيدتي هو من القدرة على احتواء
من عدم القدرة على السيطرة على الظروف بعد الالتقاء به!


بالشجاعة او المغامرة التي تقرب صاحبها من "المقامرة"
تكمن في الاستمرار بالمشي بالخطوات المترددة او المرتجفة
اما بسبب اضطراب المشاعر او عدم ثبوت الطريق الذي نسلكه..
في سعينا لاكتشاف ما نجهله!!؟؟

ريم الشمال
13-12-2015, 07:50 AM
الأفكار كالخبز تحتاج الى فترة تخمر ليخرج للاخرين على افضل شكل ومن يقوم بخبزه اشخاص اخرون .

جميل ما وصفت
هل ممكن أن يكون الخوف من المجهول قد تجسد في فكرة تخمرة وتحتاج التنفيذ ولكن الخوف يكمن في التنفيذ ..؟

المجهول الذي قد تترتب عليه نتائج الفكرة وما تحمله من فرح أو ألم لمن يجروء على تنفيذها
الافكار دائما معلومة لدى اصحابها المجهول بالنسبة لهم هو النتائج
أم المجهول هو التردد في عملية تنفيذ الفكرة لواقع ملموس يعيش صاحب الفكرة

اعجبني هذا الجانب من الحوار في الخوف من المجهول

بالشجاعة او المغامرة التي تقرب صاحبها من "المقامرة"
تكمن في الاستمرار بالمشي بالخطوات المترددة او المرتجفة
اما بسبب اضطراب المشاعر او عدم ثبوت الطريق الذي نسلكه..
في سعينا لاكتشاف ما نجهله!!؟؟




مجهولنا يحتاج عبوره شجاعة بالطبع ولكن هل الجميع يمتلكها ؟!

محور جميل ربط المجهول وعملية تجاوزه والمرور به ومن خلاله بالشجاعة كطوق نجاة لنا لعبور الخوف منه

قد يفسر البعض الشجاعة بالحماقة وعدم اتباع المنطق والخطط والاستراتيجية لأنها من وجهة نظرهم فهي سبيل لعبور المجهول بأقل الخسائر ..
لا اعرف اعجبتني فكرة الشجاعة واقترانها بالمقامرة كسبيل لعبور خوفنا من مجهول ينتظرنا لامحال كنتيجة لهذه الشجاعة

الحياة تحتاج المغامرين الشجعان الذين يتجاوزون المنطقية والاستراتيجية للوصول لأهدافهم .. ولكن
لن ترحمهم النتائج والدفع المؤلم خاصة إذا كانت المغامرة تحمل في طياتها المخاطرة

هي بطبع تحملها ولذلك المغامرات تحتاج ايضا تخطيط رغم ما يترتب عليه من خسائر تصيب صاحبها

التردد والارتجاف من عبور المجهول وارتباطها بعدم وضوح الرؤية الطريق واضطراب المشاعر يعيق المغامرة والشجاعة

الافاق وتشعب الافكار من كلمة المجهول بداءة تتضح

مجهولنا مرتبط بنا ولكي نعبره لابد أن نكون واضحين مع انفسنا ولدينا مفاتيحها

القبطان سلفر
13-12-2015, 10:16 PM
لا فُض فوك اخي/قبطان سيلفر

حددت مكمن الخلل في المنقول
و أثريتنا بما يسده
و كللته بشرح واف عما كنت -أنت- قد ابتدأته..

المكان مكانك سيدي..
و الميدان ميدانك ..
انت اطرح ما شئت من محاور و أفكار
و نحن لابد سنستمتع -كما استمتعنا-
ان اكملت مداد كرمك بمثل هذه المداخلات و الأفكار


شاكر لك اخي الغالي عابر سبيل على حسن ترحيبك وحسن ادارتك للموضوع الشيق وهذا ليس بغريب عليك .

القبطان سلفر
13-12-2015, 11:57 PM
الأفكار كالخبز تحتاج الى فترة تخمر ليخرج للاخرين على افضل شكل ومن يقوم بخبزه اشخاص اخرون .

جميل ما وصفت
هل ممكن أن يكون الخوف من المجهول قد تجسد في فكرة تخمرة وتحتاج التنفيذ ولكن الخوف يكمن في التنفيذ ..؟

المجهول الذي قد تترتب عليه نتائج الفكرة وما تحمله من فرح أو ألم لمن يجروء على تنفيذها
ا
لافكار دائما معلومة لدى اصحابها المجهول بالنسبة لهم هو النتائج




هلا ريم الشمال

محاور وتساؤلات عميقه جدا

لفته ذكيه بربط المجهول بعملية التخمر برغم انها من الوهلة الأولى قد يعتقد البعض ان ليس هناك رابط بينهم ولكن الامر يحتاج الى تفكير عميق وتحليل من زاوية قد تغيب عن الكثير تلك الفكرة والرابط .

انا أرى ان فكرة التخمر التي تحيط بالمجهول هي تلك الفتره التي تسبق اتخاذ القرار حيث يعيش الانسان حالات من الصراع بين شتى الخيارات والمعطيات ويفضل بين الراجح والمرجوح والجيد والأفضل وحساب الربح والخسارة من جراء اتخاذه قرارا ما قد يعني منعطف كبير جدا في حياته على اعتبار ان هناك قرارات نتخذها في حياتنا لا نكون بعدها كما كنا قبل ذلك .

قرارات مصيرية نستنفر كل طاقتنا وخبراتنا ومشورة من نثق فيهم لاتخاذ قرار ......... قرار واحد لا غير ولكن قد لا يملك البعض الجرأه او الشجاعه لاتخاذه بغض النظر عن نوعيته او ما سوف يفضي اليه من نتائج . ما يجعل المشاعر مضطربه والخطوات بطيئة في المضي قدما هو بكل بساطه الخوف من المجهول !!

عادة الانسان يخاف من المجهول لعدم كفاية المعلومات عن ما سوف يقدم عليه بمعنى ان الانسان عدو ما يجهل فأن تحصل اكبر قدر ممكن من المعلومات عن ذلك المجهول سوف تخف حدة مخاوفه ان لم تتبدد . الخوف يشبه ذلك الشاطئ البعيد او تلك الجهة الأخرى من النهر المجهولة لدى مجموعة ما من البشر حيث تنسج الاساطير والقصص المرعبة عن ساكنيها مما يجعل الناس تحجم عن الذهاب اليها اوالاقتراب منها بل ان في بعض الأحيان يؤثر العقل الجمعي في تجذر سلوك معين لدى المجموعات البشرية دون وعي وادراك منها مثل التمسك بسلوك معين او رفض بعض الأمور ومحاربتها وهذا ما نراه جليا في مجتمعاتنا الخليجية بشكل واضح جدا . وكل هذه الأمور تقتل الابداع او حتى التفكير فيه ويصب كل ما ذكرته سابقا في معنى الخوف من المجهول .

محاربة المجهول المخيف يأتي من خلال التفكير خارج الصندوق فكم امر شاهده الاف الناس ولم يعيروه اهتماما لاسباب كثيره كان من ضمنها الخوف من المجهول فنيوتن رأي سقوط التفاحه مثله مثل غيره من الاف الناس ولكنه فكر بطريقة أخرى طريقة مختلفه عن الناس طريقة التفكير خارج الصندوق بعيدا عن التفكير النمطي الذي قد يكون من نتاج العقل الجمعي الذي يجبر افراد المجتمع ان يكونوا نسخا متطابقه وكأنهم خرجوا من قالب واحد فنيوتن لم يفكر من سخرية البشر من ملاحظاته من امر شاهده الالاف غيره و لم يعير انتقادات وسخرية البعض من مما استنتجه ( الخوف من المجهول ) اصر واثبت قانون يعتبر اليوم من اهم القوانين الفيزيائية في العالم .

الشاهد في الموضوع ان التفكير خارج الصندوق من اهم عوامل محاربة المجهول والتغلب عليه .وكلما جمعنا معلومات عن ذلك المجهول كلما خفت حدة خوفنا منه واقترابنا منه اكثر وإمكانية تجاوزه تصبح اسهل .














أم المجهول هو التردد في عملية تنفيذ الفكرة لواقع ملموس يعيش صاحب الفكرة

اعجبني هذا الجانب من الحوار في الخوف من المجهول

[COLOR="#FF0000"]بالشجاعة او المغامرة التي تقرب صاحبها من "المقامرة"
تكمن في الاستمرار بالمشي بالخطوات المترددة او المرتجفة
اما بسبب اضطراب المشاعر او عدم ثبوت الطريق الذي نسلكه..
في سعينا لاكتشاف ما نجهله!!؟؟





في اتخاذ القرارات التردد امر محمود وهنا التردد المقصود به التأني وعدم التسرع في اتخاذ القرار .






[COLOR="#FF0000"]
مجهولنا يحتاج عبوره شجاعة بالطبع ولكن هل الجميع يمتلكها ؟!

محور جميل ربط المجهول وعملية تجاوزه والمرور به ومن خلاله بالشجاعة كطوق نجاة لنا لعبور الخوف منه

قد يفسر البعض الشجاعة بالحماقة وعدم اتباع المنطق والخطط والاستراتيجية لأنها من وجهة نظرهم فهي سبيل لعبور المجهول بأقل الخسائر ..
لا اعرف اعجبتني فكرة الشجاعة واقترانها بالمقامرة كسبيل لعبور خوفنا من مجهول ينتظرنا لامحال كنتيجة لهذه الشجاعة

الحياة تحتاج المغامرين الشجعان الذين يتجاوزون المنطقية والاستراتيجية للوصول لأهدافهم .. ولكن
لن ترحمهم النتائج والدفع المؤلم خاصة إذا كانت المغامرة تحمل في طياتها المخاطرة

هي بطبع تحملها ولذلك المغامرات تحتاج ايضا تخطيط رغم ما يترتب عليه من خسائر تصيب صاحبها

التردد والارتجاف من عبور المجهول وارتباطها بعدم وضوح الرؤية الطريق واضطراب المشاعر يعيق المغامرة والشجاعة

الافاق وتشعب الافكار من كلمة المجهول بداءة تتضح

مجهولنا مرتبط بنا ولكي نعبره لابد أن نكون واضحين مع انفسنا ولدينا مفاتيحها



تقول هيلين كيلر( الحياة اما مغامرة جريئة ....... او لا شيء )

بعد فقرتك تلك لا املك ما اضيفه .


واسمحي لي ان افكر معك ومع الاخوه والاخوات بصوت مرتفع واتسائل هل المجهول جزء مهم لاثارة الفضول واكتشاف الجهة الأخرى من النهر أي اكتشاف ما نجهل ؟

بمعنى اخر ان الخوف من المجهول دافع الى الاقدام والمغامره وبذلك تتحول القيمة السلبيه في الخوف الى قيمة ايجابيه لتحقيق هدف ما ؟

qatarman8008
14-12-2015, 10:39 AM
المجهول هو الوسيلة..
وليست الهدف..
فكلنا نعلم ماذا نريد..
ولكننا نجهل الوسيلة..
لمعرفة الوسيلة يجب عليك معرفة الاسباب..
ولمعرفة الاسباب يجب البحث طويلا وكثيرا في تفاصيل التاريخ..

عابر سبيل
14-12-2015, 02:28 PM
المجهول هو اننا لم نخلق لهذه الارض فنحن لنا طبيعه اخرى

يوما ما كنا مجتمعين فى فضاء اخر لواقع اخر لكن احد ما اخرجنا

واتى بنا الى هنا ...ومن يومها ونحن نبحث عن الاصل وان كان بين ايدينا

الدليل لكن ظروف الوقت لا تساعد الا على الحيره ...ارواحنا تبحث التحرر

واجسادنا تبحث عن الراحه...

ما ظللته انا بالاحمر
يقودني للظن انه يجيب على ما ظللته الاخت/بشاير
عندما اقتبست وعلقت على مداخلتك..

فانا ارجح ان التعبير لم يكن بالوضوح و التوفيق و الملائمة
مما يجعلنا تؤيد ملاحظة الاخت/ بشاير
و انه لا ينبغي التعبير بهذا..


عموما... و إن صح فهمي لمداخلتك
فكوننا خلقنا للجنة و المآل الذي نتمناه
ان نعود بعد هذه الحياة على الأرض..لها
هو لاشك محور رئيسي للبحث عن انشغال
بعضنا بالمجهول.. هو الهوية و الانتماء

فان اخذناه على البعد الاكبر فهو كما تقول..
وحتى لو اردنا البحث في هذا المحور على نطاق أصغر/أضيق

فإن البحث عن الانتماء الحقيقي للفرد منا
لاشك انه هاجس شاغل و محير و مربك..

اقول..ان كان بيننا(للتوضيح)
احد المهاجرين لامريكا..
فإن ارتباطه ببلده الأصلي
سيشكل خللا في مسألة الانتماء بشكل صارخ
على ابنائه و ربما الجيل الثالث من ذريته(احفاده)..

حيث ان الشعور بانهم هنالك بشكل مؤقت و احتمالية
عودتهم لموطنهم الاصلي..يوما ما..
أكانت العودة بقرار ذاتي أم بشكل قسري..

سيكون شغلا شاغلا لهم في عمق وجدانهم!!
بل ان هذا الهاحس يؤثر كثيرا على اسلوب
حياتهم و طريقة نشأتهم..
بل ميدانا خصبا للصراع فيما بينهم بعد تمدد عائلتهم..

و هو امر ملموس لمن يعايش اناسا هكذا ظروفهم
سواء في اوروبا او امريكا.. او حتى عندنا في الخليج
و في قطر!

و هو لمن دقق..ذات الشاغل/الهاجس الذي
ربما يشير له الاخ/تجاوز
في مسألة انتمائنا لهذه الأرض..
ام لمستقرنا الأزلي في السماء..
نسأل الله لنا و لكم ان يشملنا برحمته
و يدخلنا في جناته!

عابر سبيل
15-12-2015, 08:42 AM
أظن من يبحث عن المجهول هومن يسعى دائما للوصول إلى السعادة .. فلا هو الذي ارتاح في حياته واستمتع
بما وهبه الله ولا هو الذي وصل بقلة قناعته إلى السعادة


محور اضافي و أساسي
تضيفينه هنا اخت/بشاير

"البحث عن السعادة"

وهو لا شك مصدر أساسي
لاستمرار البحث

ان كانت السعادة شيء محدد المعالم و الأبعاد و الصفات

لتوقف عندها من تمكن من الوصول لها اوحيازتها..

و لفسدت عند ذلك حياة ملايين من البشر الذين سيكونون حتما
محرومون منها بسبب حيازتها من قبل ثلة قليلة
و نزر يسير من البشر!!


البحث سيدتي..لا يكون في ظني عن كنه السعادة
بل بالتعريف الخاص لكل منا عن هذه السعادة!!

كنت قد قلت و طرحت موضوعا بعنوان
السعادة مرجيحة/مرجيحة السعادة

و لي اخ عزيز شعاره
"السعادة فكرة"

و حتى مع تحديدنا (انا و صديقي) لهذه المبادئ
فانا لا استطيع الادعاء اني دائم المكوث على مرجيحتي
و لا هو بقادر على صب الفكرة التي تحدد معالم "السعادة

و هكذا دواليك..
فان ممن يقترب من الناس
من "السراب" ربما يزداد يقينا بامكانية
الامساك به بدلا من الاقتناع او التيقن باستحالة ذلك!!؟؟


عني شخصيا الحمد لله أعرف ماذا أريد وأين أجده وكيف أحصل عليه .. أدرس خطواتي جيدا .. قد تكون بطيئة نوعا
ما ولكنها ثابتة وصحيحة غالبا .. لا أستغنى أبدا عن الاستخارة والاستشارة .. أكره الفشل وأخاف من الخسارة
رغم كل مايقال عن فوائد الفشل في اكتساب المزيد من الخبرات والمهارات وأنه لا يتعلم إلا من يفشل !.


محور او محاور اضافية متنوعة اجدها
في الجزء الثاني من مداخلتك..اكتفي بالاشارة لها
لعل احدا غيري -او انت نفسك- يسترسل بنا معها

اختم بالقول
بأن الانسان "ديناميكي" في تركيبته الجسدية
و اكثر منها
في تركيبته النفسية..

عليه..فان القناعة مراحل.. و القنوع من المال..
قد لا يكون كذلك عند كنوز العلم و المعرفة...

و القنوع بمعارفه من الناس او العلاقات..
قد لا يكون قنوعا من الاسفار و تنويع الثقافات..

و القنوع في عمله او وظيفته..
قد لا يكون قنوعا في تجارته او حتى ممارسة هواياته...

الخ الخ الخ

عابر سبيل
16-12-2015, 10:09 AM
المجهول هو الوسيلة..
وليست الهدف..
فكلنا نعلم ماذا نريد..
ولكننا نجهل الوسيلة..
لمعرفة الوسيلة يجب عليك معرفة الاسباب..
ولمعرفة الاسباب يجب البحث طويلا وكثيرا في تفاصيل التاريخ..


لنبدأ من حيث انتهيت حتى تتضح لنا الصورة..

فكلامك عن التاريخ يجعلني اعتقد انك تشير الى هدف "جماعي"

فهل فهمي صحيح؟؟

ان كان لا..فكرما توضح لنا بوضوح مغزى كلامك..
و ان كان صحيح..فصرح -كرما- عما تعتقد بانه الهدف،،،