الصريح99
26-12-2015, 09:12 AM
القائمة الرئيسية
«الطلاق» أكبر مشكلات المجتمع
«الطلاق» أكبر مشكلات المجتمع
26 December 2015 0 20
تحدث الشيخ احمد البوعينين، خطيب جامع صهيب الرومي بالوكرة، عن قضية الطلاق ووصفها بأنها «قضية اجتماعية خطيرة ومشكلة أسرية كبيرة تتجلى في ظواهر مريرة تسود أرجاء المجتمعات تهدد كثيرا من الاسر والبيوت..»، مشيرا الى أنها فرقت جموعا.. وأذرفت دموعا وشتت أسرا وصدعت منازل وأطفأت شموعا و قوضت بناء واحدثت عناء وأورثت شقاء وأيمت نساء وضيعت أبناء، و كانت سبباً وراء إحداث فتن ومشكلات، حتى وصلت الى القطيعة والمنازعات.
وذكر ان قضية الطلاق تؤرق الجميع، لافتا الى كثرة الطلاق في هذه الأزمنة مما ينذر بأشد الخطر على البيوت والاسر وشيوعه بين الناس حتى اصبح ظاهرة تنذر بخطر قادم..و أبدى أسفه لتساهل أكثر الناس به لأتقه الاسباب.
واشار الى ان احصائيات الطلاق في المجتمع تبين علو نسبته وزيادة ارقامه بشكل ينذر بعواقب وخيمه على المجتمع والاسر.
وشدد على ان الطلاق مصدر قلق لكثير من الناس فاذا اكتووا بنارها هرعوا الى المفتين والمختصين والقضاة يسألونهم أين المخرج.. مستشهدا بكثرة رنين هواتف السائلين وكثرة القضايا والمعاملات وعقد الجلسات في المحاكم وكثرة أعداد المراجعين والمراجعات.
واوضح البوعينين ان قضية الطلاق شريعة محكمة لا أهواء محكمة، وانها حد من حدود الله التي حدها. مستدلابقول الله عز وجل:((تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ)).
ونبه خطيب جامع صهيب الرومي بالوكرة على ان الاسلام شرع علاقة الزواج لتبقى لا لتفنى ولتدوم لا لتنقطع ولينشأ الوفاق ويزول الشقاق مبينا ان الاسلام احترم عقد الزواج فسماه ميثاقا غليظا، وعقد الزواج من أقوى العقود.
وقال ان الشريعه الاسلامية جعلت للازواج قانون يسيرون عليه ((وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)).
وطالب الرجال بمعرفة طبيعة المرأة وما خلقها الله عليه
وذكر ان بعض الرجال يطلبون المثالية في المرأة، معتبرا ذلك بعيداً عن الواقعية، ومبينا ان الاسلام أرشد الى مراعاة هذا الجانب، ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا).
واشار الى ان الاسلام وضع أسسا لبناء الاسره تراعي التفاوت في الزوجين واختلاف طباعهما وتدعو للتحمل والصبر حتى تسير الحياه الزوجية.
أسباب الطلاق
وحذر البوعينين من خطورة الطلاق وآثاره على الفرد والمجتمع ولفت الى ان اسباب الطلاق كثيرة سواء كان سببها الرجال أوالمرأة.
وذكر ان من هذه الاسباب: سوء الخلق. وضعف الوازع الديني. وقلة الصبر والتحمل. وطلب المثالية للزوجين. وتدخل أفراد الأسرة. وعدم وجود منزل خاص بالزوجين. وعمل المرأة والخيانة الزوجية. وكثرة خروج وغياب الزوج من المنزل..
أبغض الحلال
ونبه البوعينين الى ان ابليس (ابو الشياطين) يفرح ويكرم ويضع على رأس اتباعه تاجا، تكريماً لهم اذا فرقوا بين زوج وزوجته
ووصف الطلاق بانه «أبغض الحلال الى الله».
وتحدث البوعينين عن المسؤول عن هذه المشكلة فقال: الكل مسؤول، المجتمع والآباء والامهات والازواج. وطالب بوضع الحلول المناسبة للتصدي لظاهرة الطلاق التى انتشرت في المجتمع.
واعترف البوعينين بان حدوث الطلاق أمر وارد في أي زواج اذا لم تصبح الحياة صالحة بين طرفيه. واستدرك قائلا: إذا اصبح نتاج هذا الزواج أطفالا مشتركين بين الزوج والزوجة، فعلى الزوجين ألا يستخدما الاطفال كإحدى أدوات الصراع او كيد احد الطرفين للآخر، ويجب ان تستمر علاقة الاطفال بوالديهما عن طريق زيارة الوالدين دون تحديد وقت معين.
وقال «لاينبغي ان يكون حدوث الطلاق سببا في ظلم الاطفال فيجد الطفل نفسه في حيره عندما يذهب الى أهل الزوج يسمع كلاما في الزوجة وأهلها والعكس صحيح»..
واوضح أنه لا ذنب للاطفال من كل هذا الكلام الذي يعود عليهم بالأمر التعيس وطالب البوعينين بما اسماه «الطلاق الناجح» في حالة وصول الزوجين إلى طريق مسدود.
ونصح بالطلاق الذي ينهي العلاقة الزوجية فقط، ولا يهدم الاسرة ويظل هناك أبناء وأم وأب ويظل الاحترام لمصلحة الابناء.
ونصح الزوجين بالتروي والتأني واستشارة الآخرين بكل عناية ودقة عندما يكونون بصدد اتخاذ قرار الطلاق.
واشار الى ان الانسان يحرص على السؤال والاستشارة عند شراء سلعة مثل سيارة او منزل، مبديا أسفه لعدم اتباع نفس النهج في الاستشارة والسؤال قبل الارتباط بشريك حياة، وقبل الزواج الذي قد يتم دون أهداف واضحة..
وشدد البوعينين على اهمية التكافؤ بين الزوجين داعيا الى الاخذ بالأسباب في اختيار الزوجة المناسبة مبينا ان من التكافؤ ان يبحث الزوج عن الزوجة التي تكون بيئتها تناسب بيئتة فكرياً وثقافياً واجتماعياً.
ودعا لعدم إهمال هذا المحور والتغاضي عنه تحت ذريعة أن الالتزام يقرب المسافات.
ونصح الشباب المقبلين على الزواج من الاستفاده من تجارب السابقين في الزواج الناجح وقال: «ما أجمل أن يبدأ الانسان من حيث انتهى الاخرون من تجاربهم».
ونصح البوعينين بالاحترام المتبادل بين الزوجين وكتمان اسرارهما لافتا الى ان من ابرز اسباب الطلاق التحدث عن الحياة السابقة للعزوبية وما حدث فيها من الاخطاء والمغامرات..
واكد ان الزواج آيه من آيات الله ولكنه ليس الآية الوحيدة في هذا الكون.. واقر بان الطلاق امر واقع وعلينا ان نواجهه ونسعى لإنجاحه عن طريق «الطلاق الناجح».
وتمنى البوعينين عند حدوث حالة طلاق ان يجتمع أهل الزوج وأهل الزوجة ويضعون الحلول أما للاستمرار او الانفصال بعيداً عن المحاكم وتكون المحاكم هي الجهة الاخيرة.
واشار البوعينين الى امر مهم عند حدوث الطلاق وهو ان كلاً الزوجين يرى انه على حق والطرف الثاني هو المخطئ واعتبر ذلك إشكالية.. وقال لكل زوجين تحدث بينهما مشكلة أن الخطأ مشترك بينكما ولكن تختلف النسبة المئوية.
ودعا لتدخل العقلاء من اقارب الزوجين للحد من الرغبة بالطلاق
خطورة كلمة طالق.
وحذر الازواج من كلمة طالق.. لافتا الى ان البعض في هذا الزمان قد يطلق زوجته وهو لا يدري وقد يطلقها في اليوم والليلة عشر مرات وقد تقع بعض هذه الطلقات.
وذكر ان من الصور السلبية كثرة الحلف بالطلاق كان يقول الزوج «علي الطلاق العشاء عندي». واشار الى ان بعض العزاب يحلفون بالطلاق قبل أن يتزوجوا.
..وابدي خطيب جامع صهيب أسفه لأن كلمة الطلاق اصبحت سهلة على ألسنة كثير من الناس.
ونبه على ان الطلاق ليس لعبة أو للتسلية وحذر من كلمة «طالق» ناصحا بالبعد كل البعد عنها.
وذكر أنه - بحكم عمله كمأذون شرعي- سأل أحد الأزواج: لماذا تحلف بكلمة الطلاق فأجاب: «إذا ما قلت علي الطلاق ما أكون صادقا عند الطرف الثاني»
عوامل الزواج الناجح
ومن واقع خبرته الدعوية والاجتماعية والأسرية، في اجراء عقود الزواج، قال البوعينين: اذا اردنا ان نحقق الزواج الناجح ونبتعد عن الطلاق علينا بالأمور التالية:-
*اختيار صاحب أو صاحبة الدين.
*النظر الى المخطوبة بتحقيق الرؤية الشرعية.
*اشتراط رضاء المرآة وعدم اجبارها (وفي حالات اجبرت المرآة على الزواج).
*عمل المرأة سبب من أسباب الطلاق.
*تحمل المسؤولية والصبر عل متاعب الحياه.
* ألا يصبح راتب الزوجة مشكلة.
1234
«الطلاق» أكبر مشكلات المجتمع
«الطلاق» أكبر مشكلات المجتمع
26 December 2015 0 20
تحدث الشيخ احمد البوعينين، خطيب جامع صهيب الرومي بالوكرة، عن قضية الطلاق ووصفها بأنها «قضية اجتماعية خطيرة ومشكلة أسرية كبيرة تتجلى في ظواهر مريرة تسود أرجاء المجتمعات تهدد كثيرا من الاسر والبيوت..»، مشيرا الى أنها فرقت جموعا.. وأذرفت دموعا وشتت أسرا وصدعت منازل وأطفأت شموعا و قوضت بناء واحدثت عناء وأورثت شقاء وأيمت نساء وضيعت أبناء، و كانت سبباً وراء إحداث فتن ومشكلات، حتى وصلت الى القطيعة والمنازعات.
وذكر ان قضية الطلاق تؤرق الجميع، لافتا الى كثرة الطلاق في هذه الأزمنة مما ينذر بأشد الخطر على البيوت والاسر وشيوعه بين الناس حتى اصبح ظاهرة تنذر بخطر قادم..و أبدى أسفه لتساهل أكثر الناس به لأتقه الاسباب.
واشار الى ان احصائيات الطلاق في المجتمع تبين علو نسبته وزيادة ارقامه بشكل ينذر بعواقب وخيمه على المجتمع والاسر.
وشدد على ان الطلاق مصدر قلق لكثير من الناس فاذا اكتووا بنارها هرعوا الى المفتين والمختصين والقضاة يسألونهم أين المخرج.. مستشهدا بكثرة رنين هواتف السائلين وكثرة القضايا والمعاملات وعقد الجلسات في المحاكم وكثرة أعداد المراجعين والمراجعات.
واوضح البوعينين ان قضية الطلاق شريعة محكمة لا أهواء محكمة، وانها حد من حدود الله التي حدها. مستدلابقول الله عز وجل:((تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ)).
ونبه خطيب جامع صهيب الرومي بالوكرة على ان الاسلام شرع علاقة الزواج لتبقى لا لتفنى ولتدوم لا لتنقطع ولينشأ الوفاق ويزول الشقاق مبينا ان الاسلام احترم عقد الزواج فسماه ميثاقا غليظا، وعقد الزواج من أقوى العقود.
وقال ان الشريعه الاسلامية جعلت للازواج قانون يسيرون عليه ((وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)).
وطالب الرجال بمعرفة طبيعة المرأة وما خلقها الله عليه
وذكر ان بعض الرجال يطلبون المثالية في المرأة، معتبرا ذلك بعيداً عن الواقعية، ومبينا ان الاسلام أرشد الى مراعاة هذا الجانب، ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا).
واشار الى ان الاسلام وضع أسسا لبناء الاسره تراعي التفاوت في الزوجين واختلاف طباعهما وتدعو للتحمل والصبر حتى تسير الحياه الزوجية.
أسباب الطلاق
وحذر البوعينين من خطورة الطلاق وآثاره على الفرد والمجتمع ولفت الى ان اسباب الطلاق كثيرة سواء كان سببها الرجال أوالمرأة.
وذكر ان من هذه الاسباب: سوء الخلق. وضعف الوازع الديني. وقلة الصبر والتحمل. وطلب المثالية للزوجين. وتدخل أفراد الأسرة. وعدم وجود منزل خاص بالزوجين. وعمل المرأة والخيانة الزوجية. وكثرة خروج وغياب الزوج من المنزل..
أبغض الحلال
ونبه البوعينين الى ان ابليس (ابو الشياطين) يفرح ويكرم ويضع على رأس اتباعه تاجا، تكريماً لهم اذا فرقوا بين زوج وزوجته
ووصف الطلاق بانه «أبغض الحلال الى الله».
وتحدث البوعينين عن المسؤول عن هذه المشكلة فقال: الكل مسؤول، المجتمع والآباء والامهات والازواج. وطالب بوضع الحلول المناسبة للتصدي لظاهرة الطلاق التى انتشرت في المجتمع.
واعترف البوعينين بان حدوث الطلاق أمر وارد في أي زواج اذا لم تصبح الحياة صالحة بين طرفيه. واستدرك قائلا: إذا اصبح نتاج هذا الزواج أطفالا مشتركين بين الزوج والزوجة، فعلى الزوجين ألا يستخدما الاطفال كإحدى أدوات الصراع او كيد احد الطرفين للآخر، ويجب ان تستمر علاقة الاطفال بوالديهما عن طريق زيارة الوالدين دون تحديد وقت معين.
وقال «لاينبغي ان يكون حدوث الطلاق سببا في ظلم الاطفال فيجد الطفل نفسه في حيره عندما يذهب الى أهل الزوج يسمع كلاما في الزوجة وأهلها والعكس صحيح»..
واوضح أنه لا ذنب للاطفال من كل هذا الكلام الذي يعود عليهم بالأمر التعيس وطالب البوعينين بما اسماه «الطلاق الناجح» في حالة وصول الزوجين إلى طريق مسدود.
ونصح بالطلاق الذي ينهي العلاقة الزوجية فقط، ولا يهدم الاسرة ويظل هناك أبناء وأم وأب ويظل الاحترام لمصلحة الابناء.
ونصح الزوجين بالتروي والتأني واستشارة الآخرين بكل عناية ودقة عندما يكونون بصدد اتخاذ قرار الطلاق.
واشار الى ان الانسان يحرص على السؤال والاستشارة عند شراء سلعة مثل سيارة او منزل، مبديا أسفه لعدم اتباع نفس النهج في الاستشارة والسؤال قبل الارتباط بشريك حياة، وقبل الزواج الذي قد يتم دون أهداف واضحة..
وشدد البوعينين على اهمية التكافؤ بين الزوجين داعيا الى الاخذ بالأسباب في اختيار الزوجة المناسبة مبينا ان من التكافؤ ان يبحث الزوج عن الزوجة التي تكون بيئتها تناسب بيئتة فكرياً وثقافياً واجتماعياً.
ودعا لعدم إهمال هذا المحور والتغاضي عنه تحت ذريعة أن الالتزام يقرب المسافات.
ونصح الشباب المقبلين على الزواج من الاستفاده من تجارب السابقين في الزواج الناجح وقال: «ما أجمل أن يبدأ الانسان من حيث انتهى الاخرون من تجاربهم».
ونصح البوعينين بالاحترام المتبادل بين الزوجين وكتمان اسرارهما لافتا الى ان من ابرز اسباب الطلاق التحدث عن الحياة السابقة للعزوبية وما حدث فيها من الاخطاء والمغامرات..
واكد ان الزواج آيه من آيات الله ولكنه ليس الآية الوحيدة في هذا الكون.. واقر بان الطلاق امر واقع وعلينا ان نواجهه ونسعى لإنجاحه عن طريق «الطلاق الناجح».
وتمنى البوعينين عند حدوث حالة طلاق ان يجتمع أهل الزوج وأهل الزوجة ويضعون الحلول أما للاستمرار او الانفصال بعيداً عن المحاكم وتكون المحاكم هي الجهة الاخيرة.
واشار البوعينين الى امر مهم عند حدوث الطلاق وهو ان كلاً الزوجين يرى انه على حق والطرف الثاني هو المخطئ واعتبر ذلك إشكالية.. وقال لكل زوجين تحدث بينهما مشكلة أن الخطأ مشترك بينكما ولكن تختلف النسبة المئوية.
ودعا لتدخل العقلاء من اقارب الزوجين للحد من الرغبة بالطلاق
خطورة كلمة طالق.
وحذر الازواج من كلمة طالق.. لافتا الى ان البعض في هذا الزمان قد يطلق زوجته وهو لا يدري وقد يطلقها في اليوم والليلة عشر مرات وقد تقع بعض هذه الطلقات.
وذكر ان من الصور السلبية كثرة الحلف بالطلاق كان يقول الزوج «علي الطلاق العشاء عندي». واشار الى ان بعض العزاب يحلفون بالطلاق قبل أن يتزوجوا.
..وابدي خطيب جامع صهيب أسفه لأن كلمة الطلاق اصبحت سهلة على ألسنة كثير من الناس.
ونبه على ان الطلاق ليس لعبة أو للتسلية وحذر من كلمة «طالق» ناصحا بالبعد كل البعد عنها.
وذكر أنه - بحكم عمله كمأذون شرعي- سأل أحد الأزواج: لماذا تحلف بكلمة الطلاق فأجاب: «إذا ما قلت علي الطلاق ما أكون صادقا عند الطرف الثاني»
عوامل الزواج الناجح
ومن واقع خبرته الدعوية والاجتماعية والأسرية، في اجراء عقود الزواج، قال البوعينين: اذا اردنا ان نحقق الزواج الناجح ونبتعد عن الطلاق علينا بالأمور التالية:-
*اختيار صاحب أو صاحبة الدين.
*النظر الى المخطوبة بتحقيق الرؤية الشرعية.
*اشتراط رضاء المرآة وعدم اجبارها (وفي حالات اجبرت المرآة على الزواج).
*عمل المرأة سبب من أسباب الطلاق.
*تحمل المسؤولية والصبر عل متاعب الحياه.
* ألا يصبح راتب الزوجة مشكلة.
1234