مغروور قطر
13-09-2006, 05:00 AM
البنك التجاري يقيم ندوة عن الاستثمار في «آسيا الجديدة»
الدوحة - الوطن الاقتصادي
اشترك البنك التجاري مع فيديليتي العالمية في تنظيم مؤتمر «آسيا الجديدة» لحوالي 150 مستثمراً يوم الاثنين الماضي بفندق ماريوت، وقد تناول المؤتمر بالبحث كافة فرص الاستثمار التي يقدمها صندوق «آسيا الجديدة» مستطلعا احتمالات النمو على المدى الطويل بالإضافة إلى تنوع المناطق. وقام السيد برفيـز خان، رئيس إدارة الاستثمار بالبنك التجاري بالتعريف عن فيديليتي العالمية كإحدى شركات الاستثمار الرائدة في العالم كما أنها تعد أحد شركاء الاستثمار الرئيسيين للبنك التجاري منذ عام 1996، ويقدم البنك التجاري مجموعة من صناديق استثمار فيديليتي المعروفة باسم «Societe Dصinvestissement A Capital Varibale (SICAV)» الكائنة بلوكسمبورغ، وتشمل صناديق أسهم، وصناديق متوازنة وصناديق سندات وصناديق أسلوب الحياة المترفة. قام السيد كورماك شيدي، مدير المبيعات في الشرق الأوسط لشركة فيديليتي الاستثمارية العالمية بترؤس مؤتمر «آسـيا الجديدة»، وقد ضم المؤتمر اثنين من المتحدثين الضيوف وهما شارون وونغ وماريا أبونيزيو وهما مديرا استثمار منتسبان لشركة استثمار «آسيا باسيفيك» باليابان، والتي تتبع لفيديليتي العالمية، في هونغ كونغ.
استعرض المؤتمر النمو القوي لأسواق «آسيـا الجديدة» في اليابان وتطرق أيضاً لإلقاء نظرة على مستويات مؤشر MSCI آسيا في اليابان الذي وجد بأنه قد سجل نموا بلغ 5‚21% في عام 2005 و8‚5% في الربع الثاني من عام 2006، ولدى الاطلاع على أداء الأسواق الآسيوية بالنسبة لكل بلد على حدة ، نجد أن النمو عموما أكثر قوة فقد ارتفع العائد في سوق اندونيسيا برقم مزدوج بلغ نسبة 24%، وفي الهند كانت النسبة 1‚22% وفي الصين قفزت النسبة إلى 7‚25%.
الملاحظ بأن منظومة اقتصاديات آسيـا تتبنى نهجا مشتركاً وذلك باعتمادها للنمو الاقتصادي المرتبط بالأعمال التجارية. من الواضح إن منطقة آسيا الجديدة بأسرها قد أصبحت قوة عالمية متينة حيث قامت بإرساء مراكز متقدمة في الصناعات المتنوعة مثل صناعة السيارات، هندسة برامج الحاسوب، المقومات شبه الموصلة وصناعة النسيج. والجدير بالذكر أن منطقة آسيا سجلت في الفترة من عام 1999 إلى 2005 ما يقارب نصف مجموع النمو الاقتصادي لكافة دول العالم الأخرى. تعتمد المنطقة أربعة اتجاهات رئيسية تتمثل في دفع إلى التغيير والنمو مما كان له الأثر الكبير على سلوك العميل وخلق فرص عمل جديدة في كافة أرجاء المنطقة من حيث النمو السريع لمعدلات الاستهلاك، تطوير القوى العاملة الماهرة، دعم البنية التحتية والثروة التي تجنى من الشركات الآسيوية. إن المستثمرين الذين يؤمنون بأن الطريق إلى آسيا الجديدة سوف يجلب عائدات عظيمة، عليهم أن يتقبلوا احتمالات التذبذب كثمن مقابل تعرضهم للمخاطرة. إن التركيز على فحص مقومات التغيير على المدى الطويل، وإجراء دراسة متأنية للتوقعات المستقبلية للشركات، تمثل المنهجية الأكثر احتمالا لجني عائدات مربحة على المدى الطويل. للإفادة من إمكانية النمو على المدى الطويل، فقد اشترك البنك التجاري مع فيديليتي العالمية لكي يقدم مجموعة من الصناديق الاستثمارية بالتركيز على بلد مفرد أو مناطق معينة في آسيا الجديدة. وانطلاقا من حرص البنك التجاري لخلق وعي استثماري ولتمكين كل من القطريين والمغتربين في قطر من المساهمة في الفرص الاستثمارية المتاحة، فإنه سوف يقوم بسلسلة من الندوات لتعريف العملاء بفرص الاستثمار الحالية والمستقبلية.
الدوحة - الوطن الاقتصادي
اشترك البنك التجاري مع فيديليتي العالمية في تنظيم مؤتمر «آسيا الجديدة» لحوالي 150 مستثمراً يوم الاثنين الماضي بفندق ماريوت، وقد تناول المؤتمر بالبحث كافة فرص الاستثمار التي يقدمها صندوق «آسيا الجديدة» مستطلعا احتمالات النمو على المدى الطويل بالإضافة إلى تنوع المناطق. وقام السيد برفيـز خان، رئيس إدارة الاستثمار بالبنك التجاري بالتعريف عن فيديليتي العالمية كإحدى شركات الاستثمار الرائدة في العالم كما أنها تعد أحد شركاء الاستثمار الرئيسيين للبنك التجاري منذ عام 1996، ويقدم البنك التجاري مجموعة من صناديق استثمار فيديليتي المعروفة باسم «Societe Dصinvestissement A Capital Varibale (SICAV)» الكائنة بلوكسمبورغ، وتشمل صناديق أسهم، وصناديق متوازنة وصناديق سندات وصناديق أسلوب الحياة المترفة. قام السيد كورماك شيدي، مدير المبيعات في الشرق الأوسط لشركة فيديليتي الاستثمارية العالمية بترؤس مؤتمر «آسـيا الجديدة»، وقد ضم المؤتمر اثنين من المتحدثين الضيوف وهما شارون وونغ وماريا أبونيزيو وهما مديرا استثمار منتسبان لشركة استثمار «آسيا باسيفيك» باليابان، والتي تتبع لفيديليتي العالمية، في هونغ كونغ.
استعرض المؤتمر النمو القوي لأسواق «آسيـا الجديدة» في اليابان وتطرق أيضاً لإلقاء نظرة على مستويات مؤشر MSCI آسيا في اليابان الذي وجد بأنه قد سجل نموا بلغ 5‚21% في عام 2005 و8‚5% في الربع الثاني من عام 2006، ولدى الاطلاع على أداء الأسواق الآسيوية بالنسبة لكل بلد على حدة ، نجد أن النمو عموما أكثر قوة فقد ارتفع العائد في سوق اندونيسيا برقم مزدوج بلغ نسبة 24%، وفي الهند كانت النسبة 1‚22% وفي الصين قفزت النسبة إلى 7‚25%.
الملاحظ بأن منظومة اقتصاديات آسيـا تتبنى نهجا مشتركاً وذلك باعتمادها للنمو الاقتصادي المرتبط بالأعمال التجارية. من الواضح إن منطقة آسيا الجديدة بأسرها قد أصبحت قوة عالمية متينة حيث قامت بإرساء مراكز متقدمة في الصناعات المتنوعة مثل صناعة السيارات، هندسة برامج الحاسوب، المقومات شبه الموصلة وصناعة النسيج. والجدير بالذكر أن منطقة آسيا سجلت في الفترة من عام 1999 إلى 2005 ما يقارب نصف مجموع النمو الاقتصادي لكافة دول العالم الأخرى. تعتمد المنطقة أربعة اتجاهات رئيسية تتمثل في دفع إلى التغيير والنمو مما كان له الأثر الكبير على سلوك العميل وخلق فرص عمل جديدة في كافة أرجاء المنطقة من حيث النمو السريع لمعدلات الاستهلاك، تطوير القوى العاملة الماهرة، دعم البنية التحتية والثروة التي تجنى من الشركات الآسيوية. إن المستثمرين الذين يؤمنون بأن الطريق إلى آسيا الجديدة سوف يجلب عائدات عظيمة، عليهم أن يتقبلوا احتمالات التذبذب كثمن مقابل تعرضهم للمخاطرة. إن التركيز على فحص مقومات التغيير على المدى الطويل، وإجراء دراسة متأنية للتوقعات المستقبلية للشركات، تمثل المنهجية الأكثر احتمالا لجني عائدات مربحة على المدى الطويل. للإفادة من إمكانية النمو على المدى الطويل، فقد اشترك البنك التجاري مع فيديليتي العالمية لكي يقدم مجموعة من الصناديق الاستثمارية بالتركيز على بلد مفرد أو مناطق معينة في آسيا الجديدة. وانطلاقا من حرص البنك التجاري لخلق وعي استثماري ولتمكين كل من القطريين والمغتربين في قطر من المساهمة في الفرص الاستثمارية المتاحة، فإنه سوف يقوم بسلسلة من الندوات لتعريف العملاء بفرص الاستثمار الحالية والمستقبلية.